| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دمعتان أحر من الأسيد
ما بين فوضى الخيارات وفوضوية الاختيار مسافة نحياها
أو فترة نبقاها .. نجهل فيها نهايتها أو ينهينا جهلنا بها وقد يحمد لنا خلالها حرصنا واجتهادنا وتوالي نجاحاتنا حتى يحسبنا المراقب - في منظومة أنا وأنت ولآخر - أننا فرسان طموحنا فالشاب الطموح ماجد خير مثال للمبادرة والمثابرة والتميز بل ومحفزاً ومعززاً لنجاحات الآخرين بشعار ( لا شيء يعين على النجاح مثل النجاح ) فيتميز عنهم بحسن الإتقان وروعة الإبداع في عمله التدريسي ومواصلته الدراسات العليا ودعم (ليلاه) في إكمال دراستها الجامعية . (يكفي لقد كنت نفس المعلم منذ عشرين عاما ) عبارة حسم بها ماجد قرار تقاعده المبكر والانتقال مع زوجته لمقر عملها في منطقة أخرى. وكعادته ماجد زاد توهجاً (يملأ الحياة حياة) بمزاولة أعمال تجارية ومشاركات اجتماعية ولطائف ثقافية .. ولكنها فتحت عليه مناكفات الأخرين وخلافات زوجية يحاول جاهداً إقناعهم بوجهة نظره فانشغل عن القيادة . تعافت ليلى بعد شهر وبقي زوجها ماجد في غيبوبته ما بين آفاق الطموح وإفهام الأخرين . ومع كل زيارة لزوجها يؤكد لها الأطباء أن غيبوبته قد تطول ، وواصل أهلها إقناعها بأن تحيا حياتها وبعد عام تزوجت لحاجتها إلى معين في مقر عملها الجديد. لا حظت الممرضة على شاشة جهاز المراقبة لحالة ماجد أن الأرقام بدأت تتصاعد حتى صارت مثالية بشكل لم تبلغه منذ مراقبتها له قبل سنوات ، فهرعت إلى الغرفة ألقت التحية على ماجد الذي وجدته جالسا .. فأفزعها بنظرات الدهشة التي ينبثق منها كخيوط الشمس ألف سؤال فهرولت إلى كبير الأطباء مرددة ماجد ماجد !!! التفت بهدوء وقال: رحمة الله عليه . فهزته قائلة: بل عادت .. حتى هو الدكتور متفاجئ بالحياة ! نهض الطبيب ينتهب الخطى مدركا أن ماجد الآن أحوج من مولود إلى الرعاية ..يهنيه ويلاطفه ويواسيه. وفي أحد الأيام سأل ماجد الدكتور أثناء زيارته الدورية كيف وضعي يا دكتور؟ رمقه الدكتور بنظرة إشفاق - لن نمل صحبتك- فمشاكلك الصحية وحالة الشلل لديك مستديمة . أخلفك الله خيرا في أولادكم . انكسر قلب ماجد ولكن بقي في فمه سؤال لاحظه الدكتور: تقصد ليلى ؟!! لقد انقطعت زيارتها لك منذ أن تزوجت. هنالك أظلمت الدنيا على ماجد وجحظت عيناه وبدأت أرقام الجهاز تنخفض مع تدني وظائف جسمه . ليلى لم تحيا الحياة منذ فارقته .... واليوم ترى أن نعشها يرافقه قائلة لمن حولها ما عرفته إلا ماجداً .. أنا القاتلة .. قتلته مرتين .. وتحدرت على نحرها دمعتان أحر من الأسيد وأفتك من نصل الحديد تمزق روحها أشلاء في كيس الجسد الذي سرعان ما بدأ يتلاشى رويدا .. رويدا .. رويدا للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل أبو حامد يوم
06-08-2023 في 10:17 PM.
|
06-08-2023, 11:04 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: دمعتان أحر من الأسيد
.
. سأفتح قوسين يا أبا حامد وأكتب فيهما ( أنتَ روائي بامتياز ) للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|