وإن عذبني وأدها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي
في جعبتي الكثير والكثير ...
من الحروف المتوهجة الثائرة ...
الناقمة علي تحفظاتي الرافضة ...
لإفراغ شحناتي الدفينة علي صفحات من ورق ...
وإن زينت بعطر فريد ...
وتجملت بزهرات العيد ...
وغلفت بأبهى الحلل وأنقاها زهوة وجمالا ...
وجاء نثرها بديع ...
ونظمها ربيع ...
والمتن يخيط الفكرة بنبض لماع ...
بلاغي متاع ...
يسعد الناظرين ويبهج النفس التواقة للإشباع ...
فلن يحرك ساكن أردتة ...
ولن يغير واقع تمنيتة ...
ولن يقرب مسافة كلما قطعتها زادت بعدا ومشقة ...
ولن يجعل الإنتظار هين ...
والأشواق تهدأ وتستكين ...
فلتبقى حروفي في مهدها ...
وإن عذبني وأدها ...
فتحي عيسي


يحدث دوما أو أحيانا كثيرة.. لتحري الدقة في الكلام،
يحدث أن يريد انثيال الحرف شيئا ونريد سواه..
أحيانا.. يلزمنا أن نكون الشخص الذي اعتاده فينا الجميع
رغم أن هذا مؤلم أحيانا..


كل آل القلم تمر بهم هذي اللحيظات، فلست وحدك هنا


شكرا لكم على بوح يحكي الآخرين


احترامي

أهلا بالأديبة القديرة أحلام المصري
وهذا الحضور الأنيق بحرفه الشيق الرقيق
ومداده الحاضر بكل راقي وكريم
تفاعل نقي الحس جميل الروح
شكرا كبيرة لشخصك الرائع
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

. . ؛




ما بينَ أَنْ نئِدها
فـ تغصّ بها الحناجر
وتغرق في سبيلها المحاجر
أو نُحييها
فـ تتلعثمُ بها الألسُن
وتقهرها النبرة
فـ تخرجُ على غير ما هيَ عليه

وطالما أنّهُ كذلك
أنا في صفّ الصراخ بها
ما بوسع حبال الصوت أن تصلَ من مدى

عميدنا الذي لا يفي قلمه مديح
تحية مبجّلة

فتحي عيسي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛




ما بينَ أَنْ نئِدها
فـ تغصّ بها الحناجر
وتغرق في سبيلها المحاجر
أو نُحييها
فـ تتلعثمُ بها الألسُن
وتقهرها النبرة
فـ تخرجُ على غير ما هيَ عليه

وطالما أنّهُ كذلك
أنا في صفّ الصراخ بها
ما بوسع حبال الصوت أن تصلَ من مدى

عميدنا الذي لا يفي قلمه مديح
تحية مبجّلة

أهلا بالأديبة القديرة ذكرى
وهذا الحضور النقي بنقاء الحس وجمال النفس والروح
والتفاعل الذي يضفي ألقا وهاجا ويفيض رقيا وجمالا
شكرا كبيرة لشخصك الرائع
وذوقك العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

ذكرى معجب بهذا