إِلَىٰ اِمْرَأَةٍ نُوْرَانِيَّةٍ.❤

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

هي الجنة
هي الحصن المنيع
والملاذ الآمن
وشمعة الحياة الخالدة ...
أخي الحبيب
رجل من الشرق
وبعض طيب عطرك
يكفي المدائن لسنين
كيف وأنت تغرف لنا
من سماء ثامنة
وملامح حُسنك الأدبي
لا نريد أن نُفطم منها
تحية عطرة لقلبك

إلىٰ أمِّي ، تطيرُ بيَ المعاني
كما طارت بـِ فيروزَ ، الأغاني

نعيمي / أنْ ترىٰ عينايَ ، أمِّي
وأشقىٰ حينَ أهجرُها ، ثوانٍ

_ المدخلي هادي
آزرتنا ، وكنتَ وستظل
قائدًا حكيمًا ، لمسيرة
الحرف هنا ، أنتَ أهلٌ لهذا
وما من كاتبٍ ، أو كاتبة إلَّا ويشهد
على ذٰلك ، وأما عن حضورك فإنه يختلف
كلما مررت على حروف أحدنا ، سمت وتبسَّمت
فسبحان الذي سخرَّك لنا ، كي نعزف على الورق
لحنَ الحب والإخاء ، في مكانٍ كاد أن يخترق الشمس
من شدة سطوعه ، وعلوِّ ارتفاعه ، إنك تعني لنا الحياة

ممتن بقوة

بُشْرَى ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

لو قلتِ ، يا ولدي ، أجابَكِ خافقي
وتشكَّلتْ خفَقاتُهُ ، عُكَّازا
.
.
إذا ذهب الأصل أصبحنا في العراء
معرضين للهوام والآفات والعلل والآلام والأوجاع
وأمسينا بلا ركن نأوي إليه
أو دعاء نعتمد عليه
هي الأم رمز العطاء بلا حدود
والتضحية بدون انتظار
والبذل من غير مقابل
والحنان الغامر
والعاطفة الجياشة والقلب الرحيم
﴿رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾
شاعرنا القدير
مني لروحكم تحية ود

لِأَجْلِكِ يَا أُمِّيْ ، كَتَبْتُ قَصَائِدِيْ
وَزَخْرَفْتُهَا بِرًّا ، بِكُلِّ المَحَامِدِ

مَعِيْ مِنْكِ حُبٌّ لَا يَزُوْلُ ، وَدَعْوَةٌ
تَلِيْنُ بِهَا فَيْ الدَّرْبِ ، أَعْتَىٰ الشَدَائِدِ

_ النبيل محمد

عجزتُ عن مجاراتِكَ
فحديثُكَ عن الأمهات هنا
شدني كوتر الجواب ، وطاف بي
كل مدن اللغة ، كنتُ تكتب بضميرك
الحي ، بآدميَّتِك العبقة ، بروحِكَ المضيئة
إن حرفك نعمة تستحق الشكر

بُشْرَى معجب بهذا

.
.
نورانيّة
بلْ .. عطريّة من أقحوان
زاهيّة ..باهيّة بهذا البيان
تهرول لأجل قامتها القافيّة
من رجلٍ لعينيها كامل الامتنان
أقام في حضرة عطرها مهرجان
أثار فينا كل مشاعر العرفان
خريدة مُنية كل أمٍّ فيها تقال
لو قرأت أميّ هذا الشعر
لهاجت غِيرة في صدرها .. ولن تهدأ

سيف المدائن ..
الحياة في شعرك
الحب في شعرك
والأمّ في شعرك شيء مختلف
كسوتها حلّة الفخار
جعلتها تزهو من بين الأمهات بهذا النور

لله درّك
وكأنّ الشعر لم يُخلق إلاّ لك ومنك

صح لسانك يا عظيم

تمرٌ الأيام ك الحلم
ونكبرٌ ونشتاق
لتلك الأيام التي نرتمي
في أحضانهم ...

أديب الشعراء القدير المتمكن (رجل من الشرق كنت
رائعاً ومازلت منارة شعرية متوقدة
يحتذي بها كل من يريد أن يتزود بموهبة الشعر
فأنت مدرسة أدبية قائمة بذاتها
وما زال قلمك مطواع ...أبهرنا في كل ألوان الشعر في الرثاء
في الحزن في الفرح في العاطفة ..!!
هنيئاً لنا كقراء بهذا الفكر المتجدد
رجل من الشرق نعده بلا تزلف أو نفاق
العلامة الفارقة التي تميزه عن باقي الأقلام المتداولة بين المواقع
والأهم
كتبت خاطرة في أمي سابقاً واعتبرها محاكاة لقصيدتك
الرائعة وسأنشرها لاحقاً في المدائن حصرياً
وهي بعنوان ((منيرة ))

على هذه المساحة البيضاء أتحدّث عنها
عظيمة هي وإن كنت (عنيدة ومتمردة )
وبعيدة عن المنافسة المثالية بين أخوتي .!!
و خارجة عن سيطرتها وغير ملتزمة بنصائحها
..بعضها ( تدخل من أذن وتهرب من أخرى!)
ياصبرها على مناكفاتي وافتعال البلبلة والفوضى
ضحت بشبابها وجمالها فكانت الصديقة والحبيبة والمربية الفاضلة
دفنت كل مغريات الحياة بعد وفاة أبي
تصغي للصغير والكبير بلا منة ولا تفضيل ...
أتصور الحياة ناقصة بلا (منيرة ) وليس لها طعم .!!
أفضي لها بلا خجل ... .!!
علمتني الصراحة فهي مفتاح الحلول
وأعطتني دروساً في حب الذات كمقدمة لحب الآخرين
علمتني أن الحياة رحلة طويلة ولا نستطيع
إيقاف قطارها من أجل ظروفنا الشخصية
ولايمكن أن تكون سبباً في تعكير صفو من هم حولنا
علمتني ألاّ أحكم على البشر فلكلِ ظروفه
آه با أمي ما أعظم صبرك علي تنصتين
لبجاحتي بلا إدانة ولا تقريع .!!
ليتني أقتدي بكِ..!!
منيرة الصابرة جيناتي الوراثية لا تنتمي
لكِ فكيف لي أن أسرقها منكِ أو أحقن بها وريدي.!!
أعتذر لكِ فأخطائي اليومية تشهد عليها
وسادتي وغرفتي وكل خطوة من خطواتي .!!
ويا لتعاستي ما زلت أمارس لؤمي البريء عليكِ
لأحرك ذلك الجيروت الشامخ ... ترمقيني بعينِ حمراء
ونظرتك الحادة تلاحقني لأمسك قبضة
الباب وأغرب عن وجهك الملائكي اللطيف .!!
أمي
يارب لاتريني فيها بأساً يبكيني ..!!
وقبل النهاية أهديك هذه الأغنية
ست الحبايب أرجو أن تعجبك أنت ومن يسمعها
https://youtu.be/GN5Mtzwlo58?si=Q44zXzUnJLqLHRj7

نكبرٌ وتداهمنا

عواصف الأيام

ونعرفٌ عظم الذنوب

وأمواج العصيان

التي أقترفناها في حقها



رجل من الشرق

شعرك سُكري المذاق

وغرقنا حتى أقصى النورانية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

وشكى إليكِ ، الوردُ ، من أشواكِهِ
كي تغزُلي ، لِبَنَانِهِ ، قُفَّازا.!

وعلى حسابِ يديكِ في غسقِ الدجى
كلُّ الأماني ، اعشوشبت إنجازا
/
الأم / أسم شامل وجامع لكل المعاني السامية
قالوا : أٌمة محمد / الأمم / أم القرآن / أُم القُرى
هذا الأسم فقط فكيف هو قلب الأم
هي مصدر السعادة هي المنظومة الحسِّية بداخلنا
وهي التي نحتاجها عند ضعفنا وبكل أوقاتنا
هي جنة الدنيا هي التي تتدلى اغصانها
لتعطينا ثمارها تقطع كل شيء منها لنا
حقيقة أي نص كان شعر , أو نثر عن الأُم
نعجز عن الإشادة لأنه شعور يفوق إحاسيسنا
وأنت رجل نوراني / كتبت عنا لهذه النورانية
الأم اِمرأة تستحق وتستحق ثم تستحق وأكثر
بارك الله فيك يارجل
كل الشكر لشخصك وللنص العميق
../

الحبُّ أنتِ ، وَما عَداكِ ، كَراهِيَةْ
وَجَمِيْعُهُمْ جُرْحٌ ، وَكَفُّكِ عافِيَةْ

قُوْلِي : بُنَيَّ ، وَكَرِّرِيها دائِماً
لِيَرُدَّ قَلْبِيْ مَرْحَباً ، بِ الغالَيَةْ

قَوْلِيْ : لِأَسْخَرَ مِنْ دَمٍ مُتَعَطِّشٍ
لِحَدِيثِ أصحابٍ ، وَلَفْتَةِ غانِيَةْ ..!

_ شتاء الرائع

ما أجملكَ وأنتَ
تتحدث عن هذه النعمة
بكل سمو ، إنك تسلط الضوء
على كل عتمة هنا ، فيستقيم نورك
أي جمال هذا وكيف أصبح مرورك سعادة
لا حاجة لنا في الربيع ، مادمتَ بهذا الدفء
أنتَ وحرفك ومرورك من نعم الله العظيمة
على حروفنا فكن بالقرب دائمًا
ممتن بقوة

شتاء.! معجب بهذا

.
.
.
الأم عنوان لكل جميل بلا استثناء
العطف والرحمة والحب بلا حد
معاني لن تجدها إلا في هذا القلب والعظيم
ولو كتبنا فيها الف ديوان من الشعر فلن نفيها حقها ..
أكبر من كل القواميس فهنيئا لمن كانت لديه وحاضرة
بين يديه أن يكسب برها فتكون جنته ...

رجل الشرق
تتنوع المبررات لقصيدك وبوحك لكن المعادلة
الثابتة على الدوام أن حرفك آية في البيان
والجمال فسبحان الذي أجرى بروحك هذا الدفق
العظيم والأنيق ...
مزيدا من الجمال يا جميل ...

كان هنا ومضى

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

سبحان من أعطاك و ميّزك
وهبك المحبة و القبول و الفصاحة

من أجمل ما قرأته عن الأم صدقاً

رجل من الشرق

لله درك يا راقي

حكايات كثيرة
تتبعثر داخلنا
حينما تأتي سيرة الأم
ما قوينا البعاد عنهم
وفي شوق إلى الجنة
التي تحت أقدامهم