خبيئة

خبيئة

لو أراد الله بالناس خيرًا لوضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف
وتميزها لونًا من لون، ولكنه جعل الوجه غطاء على معاني القلب، ثم سلّط الفكر على
معاني الوجه ومعارفه يصور فيها ما شاء مما له أصل في الحس ومالا أصل له، حتى ليختبئ
الإنسان عن الإنسان وهو مكشوف لعينيه
وإذا كان الله أوجد الخير والشر صريحين، فقد أوجد الإنسان ثالثًا لهما وهو تلبيس أحدهما بالآخر
وأراد الخالق ذلك ويسّره للإنسان فجعل فيه آلة واحدة للصدق وهي القلب
وآلتين للكذب: وجهه ولسانه

..

كتاب المساكين
مصطفى صادق الرافعي

للمزيد من مواضيعي

 

نقل مميز
مصطفى الرافعي
علم من اعلام الأدب
شكرا لك بحجم السماء وأكثر

إلهام ,الفيصل معجبون بهذا

الحقيقة لم يعجبني كلامه
كلامكم صحيح؛ من أنا لكي لا يعجبني كلام أديب بحجم مصطفى الرافعي
سبب بسيط جدًا, لا تبهرني الأسماء والا المكانة وتمنعني من ألا أستقل برأيي مهما كان وزنها الا القرآن والسنة,

إلهام معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

نقل مميز
مصطفى الرافعي
علم من اعلام الأدب
شكرا لك بحجم السماء وأكثر

أهلاً هادي نورت وأسعدت، حياك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

الحقيقة لم يعجبني كلامه
كلامكم صحيح؛ من أنا لكي لا يعجبني كلام أديب بحجم مصطفى الرافعي
سبب بسيط جدًا, لا تبهرني الأسماء والا المكانة وتمنعني من ألا أستقل برأيي مهما كان وزنها الا القرآن والسنة,

ما بين الأنا والجلاد تختلف درجة التنكر والإخفاء
واعرف جيدًا أنك رأيت أنها كبيرة جدًا ومبالغة أن يكون الإنسان مخبوء بداخله إنسان آخر
وأنك ترى مجرد أقنعة أو أداور يمارسها حسب ما يتطلب الموقف والمصلحة

هلا بك فيصل

الفيصل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

ما بين الأنا والجلاد تختلف درجة التنكر والإخفاء
واعرف جيدًا أنك رأيت أنها كبيرة جدًا ومبالغة أن يكون الإنسان مخبوء بداخله إنسان آخر
وأنك ترى مجرد أقنعة أو أداور يمارسها حسب ما يتطلب الموقف والمصلحة
هلا بك فيصل

هلابك إلهام:
صدقتِ وكذلك هذه الجملة:
(لو أراد الله بالناس خيرًا لوضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف,,, .)
وجهة نظره/نظريته / مقولته " إن لم تكن أخذت في غير سياقها الأصلي إن كانَ سبقها سياق", فهي مصيبة فقد أفسدت كُل ما أتى بعدها مهما كان فيه من براعة في التأمل والتفكير, لأنه فكّر وتأمل بأنه أفضل من حكمة الرب فيما خلق.
ثم إن القلب ليس بالضرورة أن يكون صادقًا, فقد تفسد تلك المضغة, واللسان قد يصدح بالحق وبذكر الرحمن,
ما خلق الرحمن سبحانه؛ هي آيات لا تستطع نظرية مخلوق أو تفسيره لها بأن تكون كما أرادها الله, وربما يأتيك تفسير يُقلل من غيبيات أكثر مما نتخيل من جمال رحمة الرب الرحيم,

(أراد الله بالناس الرحمة بعدم وضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف ,,,,)

إلهام معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

هلابك إلهام:
صدقتِ وكذلك هذه الجملة:
(لو أراد الله بالناس خيرًا لوضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف,,, .)
وجهة نظره/نظريته / مقولته " إن لم تكن أخذت في غير سياقها الأصلي إن كانَ سبقها سياق", فهي مصيبة فقد أفسدت كُل ما أتى بعدها مهما كان فيه من براعة في التأمل والتفكير, لأنه فكّر وتأمل بأنه أفضل من حكمة الرب فيما خلق.
ثم إن القلب ليس بالضرورة أن يكون صادقًا, فقد تفسد تلك المضغة, واللسان قد يصدح بالحق وبذكر الرحمن,
ما خلق الرحمن سبحانه؛ هي آيات لا تستطع نظرية مخلوق أو تفسيره لها بأن تكون كما أرادها الله, وربما يأتيك تفسير يُقلل من غيبيات أكثر مما نتخيل من جمال رحمة الرب الرحيم,

(أراد الله بالناس الرحمة بعدم وضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف ,,,,)

صحيح رحمة ولطف من الله ذلك
شكراً لك ولتعقيبك

الفيصل معجب بهذا

.
.

راقية جدا
تجيدين الالتقاط الثمين
دامت روحك كثيرا

إلهام معجب بهذا

نقلك المميز يدل على انك قارئة بعمق يا إلهام
ريحانة لقلببك لروعاته

إلهام معجب بهذا

نقل موفق ورائع
سلمتِ
../

إلهام معجب بهذا