مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي

قلبي رهيف كورقة غضة تتمايل على غصنها الأخضر
يوشوشني بهمس لايسمعه أحد . يحدثني
عن العاطفة الجميلة .تنمو كزهرة ربيع يانعة
فأقبل بكل جوارحي ...!
عندما تبدأ كلماتي بأول حرف من اسمه وتنتهي بآخر حرف من اسمه
قلبي الصغير لم يعتد على أن يقيده أحد
فهو لا يتسع لأكثر من شخص واحد ..!!
كـ صندوق يحتفظ بالشيء ولا يمنحه أو يتصدق به
أحيانا أحتاج عقلي كثيراً وإن كنت غير صامدة في المواجهة
عقلي يفسد خططي الجامحة ....!!
فكرة واحدة فقط تجعل قلبي يتوقف عن العبث والفوضى
..أخاطب عقلي لم لاتكن صديقاً لقلبي
دعني أشعر أن هناك من يشغلني .. لا أحب الفراغ
قلبي مجنون وعقلي المطرقة الرادعة لجنونه
لا أعرف لماذا هذا النفور بين قلبي وعقلي !
ولاأملك الجرأة لأتمرد على أفكاري ؟!!
أحياناً أفيق متأخرة على صوت يناديني من الأعماق
إلى أين أنتِ ذاهبة . أيتها الحمقاء ؟!. توقفي !
لا أتذكر أني قد تشاجرت مع قلبي وعقلي إلا مؤخراً
منذ أن بدأت أميز ألوان هذه الحياة
كان هناك توافق وتجانس بين عقلي وقلبي..؟!
كنت مسرورة ومتصالحة بهذا التفاهم العجيب بينهما
إلا أن دخول عنصر ثالث أفسد علي خططي
فأصبحت متعبة وذاكرتي مرهقة وغير متصالحة مع قلبي
أحاول أن أرغمها على الإعتياد الجديد وتقبل من يشاركها متعة الحياة ..!!
حصري
ومن الخيال لايمت لواقعي

محمد عبدالله ,هادي علي مدخلي ,سلطان الزين و 2 آخرون معجبون بهذا

عصي الدمع ,جابر محمد مدخلي