ذاكــــــــــــرة الوجــــــــــود

ذاكــــــــــــرة الوجــــــــــود

ننضج فــي الجليد إن غابت الشمس عنا ونعيش حياة تشبه الضياع فـي شيء ما كل الأبواب تفضي إلـــى بعضها لكننا نحاول يائسين أن نتقارب فــي الصفات كالطبيعة النديــة، فـهي تسكننـا ليلهـا؛ لتتألق بخيطهـا الأبيــض. شعاع نـور يقـف علــى شرفـات حياتنـا. نستفيق ممتلئين بصباحات العشق في أحضانها تتسرب فينا كشرائط نور من بين شقوق السماء. تمنحنا الفرص وتنفض عنـا غبار الحقـد والكراهية وتقنع الجـدوى بعمق التآلف تهبنا قسطا من الراحة لننعم بجمالها الأخاذ خارج حدود الذات. نتعرف إلى حقيقتنا أكثر فأكثر فالروح جبلت دون أنفسنا لتُوائم الطبيعة السهول الخضراء مليئة بالأمل، قابضة على النسائم الطرية لفجر جديد، يعبر بين ثنايا الروح حتى نهاية الفاصلة، فتصب انهارُها الرغبة فــي تدوير وجـودنـا نحو أفق جديد، تذهلنـا حقـا قدراتها علـى ممارسة فعـل السعادة الدائمـة فــــي نـفـوسنا فتحتفظ لنا بآخر قطرات المرونة في مفاصلنا، والأمل ما زال يركض فينا. وها هي الطبيعة تهبنا الندى .... يغسل فينا نوافذ العقل من بقايا العتمة والبحار والأنهار تجـري فتجلي القسوة عــن أغلفة القلـــوب المؤصدة إن فتحنا الأبواب. وفي ترحابنا المندفع، تبدو الطبيعة المانح الأكبر لفرصة ثمينة تقحمنا في شؤون العشق والغرام. فهي مربط الحب وبركانه الثائر في الحضور وفي الغياب، تدعونا دائما ان نقيم فيها، شروقـاً وغـروباً، حيث ميلاد الجمـال والنقـاء ولا زلنا نصر علـــى ان نعكر صفـاء مياههـا ببقايـا أخطائنا وأحزاننا. نحن ندرك تماماً أن الطبيعة تحمل ما تريده أن يكون لنا خيرا وفق عطائها غير المحدود فهـي تحبّنا حتّى آخـر اللغة، وتثير فينـا الحب كنهر خالـد. نرجوك ايتها الطبيعة، عاملينا كما نستحق، كوني -كما أنت -سخية بالجمال بالحب والـحيـاة؛ فكـلّ الدروب تأخذنـا إليـك وأنت التـي تقايضيننا بمـا يسر البـال وتنزعـين عنـا غمـة الحـال. بقلمي نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

شروقـاً وغـروباً، حيث ميلاد الجمـال والنقـاء


لهذا السطر كل الحب


يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر


وعودة لسموك

نبيل محمد ,هادي علي مدخلي ,إحساس السكون معجبون بهذا

جنحن ندرك تماماً أن الطبيعة تحمل ما تريده أن يكون لنا خيرا وفق عطائها غير المحدود

فهـي تحبّنا حتّى آخـر اللغة، وتثير فينـا الحب كنهر خالـد.
ياسلام عليك يانبيل كتبت وجمعت بين الحكمة والنصيحه والواقع
ثمة وريد يمتد بيننا وتلك الأرض الـ أنجبتنا
دائما حروفك تنقلنا لعالم ليس فقط الشعور بها بل هناك نظره ثاقبة وثقافة بالكلمة كأنها واقع من تجربة
توصيف السرد استعار تفاصيله من واقعٍ مُعاش
نص دلالي مجدول السكب كبير الدقة
مورق في ضفافه جمال الإصغاء
وسماواتك تحبوا نحونا بغَمامات عذوبة
نص هامس مسكوب كالماء بين أصابع الصفاء
رحلت بنا في ذاكرة الوجود
وأورثنا منك معالم الحياة
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

نبيل محمد ,ابنَة حَاتِم ,هادي علي مدخلي و 1 آخرون معجبون بهذا

إحساس السكون

موشحة بالسوسن
وبأسلوب نبيل المميز
تأتي الكلمات هنا انسيابية
باقتدار وتمكن أوصل
الكاتب نبيل
نبضه بكل اقتدار
رائع واكثر
دمت بخير

نبيل محمد ,النقاء معجبون بهذا

'




النّص يَحمِل روحَا بيضَاء كَأحضَان الطّبيعَة
وكأنّني ازفُر ما بِي حينمَا أرَى جبَال حَرفُكَ الخضرَاء
وأنهَار كلمَاتكِ السّاحرَة
القَدير نَبيل محمّد
ماتَكتُبه يحتَضن كلّ معَاني الجمَال
سَلم نبضُك وكَرمك '

النقاء معجب بهذا

نبيل محمد
يا رقيق الحرف وعذب الكلام
أيها المتفرد بكر ورؤية خاصة
يأتي حرفك نقياً ك الثلج
شهياً ك حبات الكرز
أيها السامق الواقف
على أعتاب المجد
من معجزات الذاكرة أنها لا تهدأ .
ومن معجزة حرفك
أنه يشق القلب والعقل
ألوان وصور ولغة محكمة.
محبتي والورد

أَيْـقِـظْ شُـعُـورَكَ بِـالْـمَـحَـبَّـةِ إِنْ غَـفَـا
لَـوْلَا الـشُّـعُـورُ الـنَّـاسُ كَانُوا كَالدُّمَى

أَحْـبِـبْ فَـيَـغْـدُو الْـكُـوْخُ كَـوْنًـا نَـيِّرًا
وَابْغَضْ فَيُمْسِي الْكَوْنُ سِجْنًا مُظْلِمَا

مَـا الْـكَـأْسُ لَـوْلَا الْـخَمْرُ غَيْرَ زُجَاجَةٍ
*وَالْــمَــرْءُ لَــوْلَا الْــحُــبُّ إِلَّا أَعْــظُـمَـا

لَـوْ تَـعْـشَـقُ الْـبَـيْـدَاءُ أَصْـبَـحَ رَمْـلُـهَ
زَهْــرًا، وَصَــارَ سَـرَابُـهَـا الْـخَـدَّاعُ مَـا

ايليا ابو ماضي


أن العشق
سكون القلب لما وطن فيه
والحب شعور يغمر القلب سعادة وبهجة وإيحابية تجاه المحيط
ونحن صناع هذه الايجابية وهذه الحب

اخي نبيل
كل مافي الكون فضيلة حين نلحقة بأصله

أخي نبيل أتمنى أن اكون قد أصبت في إدراك نصك الثري
لك تحياتي وتقديري

ek:


ذاكرة الوجود
في ذاكرة قلم نبيل محمد
يخاطب الطبيعة التي نكفكف لها سواعدنا
كل يوم لنزيلها ببأس الحديد لنقيم عليها
سوقاً وناطحة سحاب .
يستبدلها في ورقة بزرع نبتة بنقطة حبره
فتزهر لنا غابة من هذا الجمال .
يتحدث عن إزالة الكره وصب الماء على الحب
ليخضر صباحاً ويزهر برائحة الياسمين
غير أن الكره لا ولن يزول والشيطان رفيق دربٍ
يحبهُ ويقدره الكثير .
لكنه يربت على ظهر الورقة بالنهوض من جديد
بأن تحاول أن تكون ببياضها ناصعة
مهما عكرها سواد الحبر الغزير .


تحيتي

سنابل البوح معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
شروقـاً وغـروباً، حيث ميلاد الجمـال والنقـاء


لهذا السطر كل الحب


يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر


وعودة لسموك

ومن غير زود
إذا نظرت النقاء بعين التفاؤل إلى الوجود
رأيت الجمال شائعاً في كل ذراته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
جنحن ندرك تماماً أن الطبيعة تحمل ما تريده أن يكون لنا خيرا وفق عطائها غير المحدود

فهـي تحبّنا حتّى آخـر اللغة، وتثير فينـا الحب كنهر خالـد.
ياسلام عليك يانبيل كتبت وجمعت بين الحكمة والنصيحه والواقع
ثمة وريد يمتد بيننا وتلك الأرض الـ أنجبتنا
دائما حروفك تنقلنا لعالم ليس فقط الشعور بها بل هناك نظره ثاقبة وثقافة بالكلمة كأنها واقع من تجربة
توصيف السرد استعار تفاصيله من واقعٍ مُعاش
نص دلالي مجدول السكب كبير الدقة
مورق في ضفافه جمال الإصغاء
وسماواتك تحبوا نحونا بغَمامات عذوبة
نص هامس مسكوب كالماء بين أصابع الصفاء
رحلت بنا في ذاكرة الوجود
وأورثنا منك معالم الحياة
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

إن أسئلة الإنسان بشأن الكون والوجود بحاجة إلى مشروعية

إلى أساس يمنحها المعنى الواقعي

يجعلها أسئلة ممكنة الإجابة بواسطة لغة الكون والوجود

وبدون هذه المشروعية

ستكون أسئلتنا وتساؤلاتنا مجرد أحداث بلا معنى

القديرة /النقاء


وما أجمل وما أروع تلك الصياغات اللفظية البديعة

والتفنن في إثارة الفضول ليكتمل النص فنراه بهذا الجمال

لكِ كـــــل التقدير أيتها الراقية