فك قيدي ووثاقي

فك قيدي ووثاقي

/

قال تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)

تَحدّث أحمد لطفي السّيد* مفكِّر مصريّ- عن الحريّة، فقال: (الحرية غرضُ الإنسان في الحياة، كانت ولا تزال هواهُ الذي طالما قدَّم له القرابين، وأنفق فى سبيله أعز شيء عليه، ولئن وصفنا ما وصفنا من شوق الإنسان إلى الحرية، فلا نبلغ من إثباته ما بلغته الحوادث الحِسّية التي تقع من الأفراد والأمم، دالّة على أنّ الحُريّة هي الحياة، بل أعزُّ من الحياة)

سأطلق العنان اليوم لي ولكم لأمر يجعل منا أكثر قوة
وأصحاب قدرة كبيرة على مواجهة جميع الظروف والتحديات
والصعوبات حتى يستطيع كل واحد منا أن يعيش حياته بحرية مطلقة
تلك الحرية التي تهذب أرواحنا وتجعلنا نسير على نهج مستقيم
لا نزيح عنه لجوانب أخرى تجعلنا أكثر ميلانا وتخبطا وندم
هي من أنبل وأسمى غايات الإنسان التي يسعى نحوها ويحارب
من أجلها ليكون قادرا على اتخاذ قراراته وشؤونه الخاصة بكامل
إرادته دون تدخل أو إكراه اوضغط أو إجبار ممن حوله
لكن لاضير في إستشارة واستخارة فهما كالجسر ربما توصلنا إلى نهاية سعيدة
فكل فرد لابد أن تكون له مساحة من الحرية للتعبير عن الأراء
والتنفيس عن المشاعر والخواطر والهموم فكلما كثرت القيود حولنا كلما أصبحنا مكبلين بوثاق غليظ
لذا وجب علينا أن نتخلص من كل سلطة فردية أو سيطرة جماعية
تكمم افواهنا وتجعلنا تابعين

فانا أرى من وجهة نظري الشخصية
أن الحرية في جميع شؤون الحياة تخرج كل مالدينا وتمكننا من المشاركة والتفاعل والبناء في كل الأمور
حتى أن الإسلام أعطانا حق الحرية تلك الحرية المحمودة في إيطارها السليم المعافى فالله خلق الإنسان حر ليس عبدا لسواه سبحانه أعطاه الإرادة والمشيئة والاختيار
فلو كان العبد مكرهاً مجبراً لا حرية له في الاختيار، فإن الله لا يؤاخذه على أفعاله قال عليه الصلاة والسلام:
"إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"

لكن ماأرى اليوم من حرية انتهجها البعض انتهاج غير مباح
( أسميها عبودية ) فعلا أصبحوا عبيد لأفكار ومعتقدات واهواء غيرهم، عبيدا للشهوات .. للأموال .. للمحرمات ومااقترفت أيديهم
حقا فتعس عبد الدينار تعس عبدالخميلة تعس عبد الدرهم

وآخر ماأقول أن فِهم القيود مهم جداً لمعرفة بطلان
مبدأ الحرية المطلقة

دمتم أحرارا في طريق الحق لايشدكم وثاق

للمزيد من مواضيعي

 

كُن عبداً لله تعيش حراً
بكتابه وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام تهذب نفسك قولاً وفعلاً
و عندها تمارس حياتك بعيداً عن عبودية الشيطان والشهوات والذل والهوان..
احسنتِ يابنفسج
سلم الفكر وصاحبته..

البنفسج ,سليدا ,أنين ليل معجبون بهذا

الحرية هي أن تكون حر نفسك طليق لا تخضع لقيود تكبل مسارك
قرارك نابع منك يخصك وحدك وأن تكون حر معتقدك في إختياراتك
في توجهك في التعبير عن رأيك بتحضر دون إسفاف
والحرية أن تفعل ما تريد وقتما تريد وبالطريقة الأنسب لك
ولكن ونضع ألف خط تحت لكن
حريتك ليس معناها التعدي على حرية الآخرين
أو بالتغول في أمور لاتعنيك
والخوض في أعراض الناس بالغمز واللمز
وأن تتبرع برأي لم يطلب منك
الحرية ليست إندفاعا أو تهورا أو إنسياق
وراء ما يتردد من أقوال وأفعال وإشاعات
بلا إعمال العقل والتفكر والتروي
فكثيرا مما يقال لا سبيل إلي معرفة الصدق فيه
طالما تشعبت مصادره وكثر الحديث والآراء المتعددة
الحرية أن تتقي الله في نفسك وفي الآخرين
القديرة البنفسج
كما هي عادتك لاتكتبين إلا فيما يعود بالنفع والفائدة والخير على القارئ
بإسلوب سلس راقي يشي بثقافة عالية
وحضور لايضاهى في كل تناول وعلى كل الأصعدة
بارك الله فيك وفي كل مايخطه قلمك الأنيق
وفكرك النير الكريم
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

البنفسج ,عطاف المالكي معجبون بهذا

فكل فرد لابد أن تكون له مساحة من الحرية للتعبير عن الأراء
والتنفيس عن المشاعر والخواطر والهموم فكلما كثرت القيود حولنا كلما أصبحنا مكبلين بوثاق غليظ
لذا وجب علينا أن نتخلص من كل سلطة فردية أو سيطرة جماعية
تكمم افواهنا وتجعلنا تابعين

.......
الكاتبة. الفاضله / البنفسج
ماشاء الله طرح قيم جدآ
الحريه هي إمكانية الفرد دون أجبار أو شرط أو ضغط خارجي على اتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة.
وبشكل عام هي شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما
فعلا الحرية الشخصية.عدم التقيد والانقياد لتقليد الغير
أو تطبيق شخصيه اخري
فلكل منا له رائ وأفكار يتعامل مع الآخرين بها
كذلك دور الإسلام وبين أنها مطلقه ولا يلام الفرد على حرية الفكر بل على الغفلة والتخبط بماهو خارج. قوانين الإسلام

اذن الحق واضح والفكر ثابت كل ماهو علينا الألتزام بالحرية الشخصيه بقدر معلوم. ومبداء واضح
مؤثر. للمجتمع بتطبيق المعقول بالتعامل مع الاخرين صحيح


الغالية بالقلب طرح مبارك ونير اسعدك الله.
تقديري لهذا الحرف البنفسج .....

البنفسج ,عطاف المالكي معجبون بهذا

حينما تقيد حريتي في افكاري وارائي حينما اشعر ان احدا مثلي او اقل مني يحاول التسلط على حريتي وتوجيهي كما يريد لا كما اريد هنا اشعر بأن حريتي قُيدت وسُلطت وهذا ما أرضاه ابدا

لآن التسلط يعني الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة

يكفي أنه يشعرني ضعيفة وبلا قيمة

الله خلقنا وجعلنا أحرار بذاتنا وأفكارنا

وجعلنا رقابة بداخلنا تشعرنا بالخوف من الله

حتى لا نتعد حدوده فحريتي تخضع لرقابة الخالق لا الخلق


الغالية والمبدعة البنفسج

كعادتك دوما أطروحاتك مميزة ومتألقة

أبدعت

اعجابي وتقيمي

مع منحك المكافأة

خالص الود والتقدير

البنفسج ,عطاف المالكي معجبون بهذا

تمت الاضافة

مبروك

البنفسج معجب بهذا

كلمة حرية بمضمونها الحرفي تعني الانطلاق بعكس القيود
والحرية قد تكون سلبية أو إيجابية .!!
السلبية تعود بنتائج فوضوية إذا كان الغرض منها
التدخل بشؤون الآخرين والتضييق عليهم
وقد تكون التحرر من العادات والتقاليد
أو التحرر من التعاليم الدينية والشرعية
كالذي ينادي به الليبراليون وهناك الحرية التي يتسلط بها
شخص ما على أمة بالإستحواذ على كل شيء
لتحقيق إمكانات فرد وليس للمصلحة العامة
.أما الحرية الإيجابية هي قدرة الفرد على التصرف
السليم وفقاً لإرادته الحرة أي مايحبه لنفسه
يجب أن يطبقه على غيره وهي عكس الحرية السلبية
باختصار شديد عالمنا الثالث مازال يجهل كلمة حرية لأنه لم تُطبق بعد
ثم ماذا تقول المطربة (أم كلثوم) ياينفسج الراقية والرائعة
أعطني حريتي أطلق يدايا
إسمعيها على رواقة هدية مني لكِ

البنفسج ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

الحرية هي اساس الرقي في العلاقات
بين أفراد المجتمع إذا فعلت بمفهومها الصحيح
فهناك سقف أعلى للحرية في كل شؤون حياتنا
من يعتدي على الآخرين هذه ليست حرية
من يعبث بممتلكات عامة هذه ليست حرية
من يجب الآخرين على تحديد مصير حياتهم
تحت سلطة العمل أو الوصاية هذه ليست حرية
الحرية الإيجابية هي التي تساعد الفرد
على اتخاذ الخطوة الصحيحة والقرار الصحيح
بعد سماع العديد من المعلومات التي يُمكن
الحصول عليها بعد المناقشات
وسماع الآراء المختلفة من عدة أشخاص.
موضوع رائع وشامل لقضية مهمة متشعبة
وأشكر البنفسج على هذا الطرح الطيب المبارك
كما سعدتُ بالمداخلات الثمينة التي أثرت الموضوع
من الأخ فتحي والأخوات سليدا والنقاء وعطاف
أثريتم الموضوع ولم تتركوا لنا باباً بعدكم
ما شاء الله تبارك الله

البنفسج معجب بهذا

ek:

دوما أحرص على التواجد في متصفحك البنفسج لما له من الفائدة التي أرجوها لذاتي ..
.
لو كان هناك أتفاق أن الحرية تكمن في التحرر من الهيمنة والسلطة التأمّرية على الإنسان ....والتخلص من القيود التي تعيق أفكاره ومشاعرة من الانطلاق ... فهل هذا التحرر يجعله بمعزل ومحصن من أن لا ينتقل إلى قيود و سلطه أخرى غير التي كان يناضل للتحرر منها وإن (( لو اختلفت في هيئتها وهيمنتها وسلطتها )) ...!!
,
قرأت مرة كتاب عن الحرية والخوف منها ...." إن الحرية لها معنيان بالنسبة للإنسان التحرر من السلطة التقليدية ويصبح فرداً متحرر لكنه في الوقت نفسه منعزلاً عاجزاً وأداة للأغراض الخارجة عن ذاته وأنه اغترب عن نفسه وعن الآخرين ...وقد تجعله مستعداً للخضوع لانواع جديدة من القيود !! وهنك الحرية الإيجابية التي تكون متطابقة مع التحقق الكامل لامكانيات الفرد مع قدرته على أن يحيا بشكل إيجابي وتلقائي )) ...
.
فهل الحرية تعني التحرر من العباءة مثلاً والحجاب هل التحرر الذي يناشد به الكثيرين بذريعة الحرية هو السفور وطمس الهوية الأنثوية مثلا والعصيان على المجتمع الذكوري والمطالبة بالمساوة بينهم بدون تلمس الفوارق والقدرات !! هل التحرر هو التبجح والرذيلة المطلقة بدون رادع أو حسيب .....(( هل دقق الكثير منا في نتائج التحرر الذي طالب بها الكثيرين يجد سلبياته وانحدارها بالإنسان إلى قيود اكثر قباحة وعبودية على ما كان عليه سابقاً ..والسؤال الأهم الا نستطيع أن أملك حريتي مع المحافظة على هويتي الذاتية أولاً و الاجتماعية والمحيطية ثانياً مع أننا أمة تنشد الوسطية !! )) !!


غالي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرياف

كُن عبداً لله تعيش حراً
بكتابه وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام تهذب نفسك قولاً وفعلاً
و عندها تمارس حياتك بعيداً عن عبودية الشيطان والشهوات والذل والهوان..
احسنتِ يابنفسج
سلم الفكر وصاحبته..

أهلا بك عزيزتي غرياف
صدقتِ فالحرية كل الحرية في عبودية
رب العزة والجلال
سعدت بزيارتك لمتصفحي
وبنثر حرفك الجميل هنا

شكرا كبيرة ياألقة