ثمة أنثى تغمز لي

ثمة أنثى تغمز لي

- 12 -


هُنا شيئاً ليس طبيعي هو حضورك الأسّفنجي يا سيدتي ؟
فصلُ الصيف لا زال يسّكن بجسدك العِطري
هل حُرصكِ الجّاني يجعل عينيكِ من ضمن مُجنّدين الظَلام
لم يفتتّني الحرص و أن كُنت من مُدن الفجر الروائيه


أقيميّ عليّا المكائد , لأختبر حدّسي عندما قلت أحُبك بشيئاً من الشـّغف
أنا مجنون و أندرج تحت خطايا أوغاد الرّدهات التي تحتفل بالسنة بذكرى أغتيال
لكن لا أكذب .. كلما أراكِ أشعرُ بالظمأ , فتحدِيقي محاولة لـّعق إنعكاس إرتواء ;


شجرّة تُغمم نافذة مُلتهبة من إثارة عُشاقٍ , عوداً شرقياً بمقام الحجازّ السّخي
ثناء لنهاية قصيدة ذات قوافيّ مكسورة , تلك المصائد لأمنيه مُبتورة السّاقين
أجعلي الأمر متوازن بصمت ,



- لم يكن بيننا حكيم -



أرُيد زرّع النعناع بصدرك ؟
لأعلم متى يسّخط الله عليّ!


باذخة ؟
تستطيعن سّرد الجمال
بفوهّة كَرزِّيـة!


يا غبية؟
لاَ تتجَاهلينـّي هكذا!
لأصبحُ بذلك "كتمائم الموتى" كالنبيل الأخرّق المخمُور
أجرُ جميع المُنعطفـات على وتر اللعنة , حتى العربات ترتبكُ من المطر
حتى و أن صرخ القسيس بأنها " فألُ خيراً "


أنا مجنوُن
أحصّي العُتمة عندما تتقارب أكتّافك من الفتِّى اللنّدني الجـذّاب*
تنفخُ بوسط البيرو أبواق الأحزان و بوليفيا و أشجار الصنوبر الخضراء
يبدأ تكاثري بالمشاعر .. لا ترتعدّي أنا خطيئة ذاتُ أرجل !


عدتُ من فعل جريمتي بأحَدِهـم مُنشداً أضّرحة
ليقضمني الغد بالإدانه أسفلها!



- دلالة هشّه -


صمتكِ إحتضار
حديثكِ ظمأ و إنتظار ؟
يا شـّقية لماذا يقولون بأن الموت ليس لهُ عمراً !


عندما فعلتي جريمتك ,
بقوا مُحتارين عن فُقدان الآثر!


الجميع ينحنـيّ فِعلاً و يرفضُ ذلك قولاً
هذا أنا لازلتُ مبتسماً و مُنحنياً بهزيمةٍ
" يااااه " على مشارف أناملي وصيّة دفني واقفاً يا سيدتي!


أرجوكِ إلا الغِناء , فإنـهُ حديثُ الفُقراء
هيّا , أخلعيه من خطواتك!


لا تبكي ينابيع و تفسدُ أزهارُ جبينك

للمزيد من مواضيعي