|
|
| الديوان الشعبي ( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ") |
( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ")
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2021, 07:37 PM
|
#21 | ||
  
|
رد: هديَّـه
اقتباس:
بوركت يالأنيقة و بورك مداد يراعك لك أرق واجمل و ازكى التحيات 
|
||
|
|
11-10-2021, 12:15 AM
|
#22 | |
 
|
رد: هديَّـه
..'
. حبيبي من عيونك رد سيفك ولا تسفك دموع ٍ نرجسيَّه و يالعبره جرحتيني . تمَنَّي يجيك الدرّ من غبَّة بَحَرها صح لسانك واعتلاء شانك .. رائع .. |
|
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. 
|
|
11-10-2021, 09:48 PM
|
#23 | ||
|
رد: هديَّـه
اقتباس:
صح بدنك و سلمت روحك و مرورك العطر هو الروعة ذاتها لك جل تقديري واحترامي مع أرق واجمل تحيه
|
||
|
|
|
11-11-2021, 11:13 PM
|
#25 | |
|
رد: هديَّـه
بعض الأحداث تمرنا بترتيب ونقدر نتنبأ بها،، نقدر نعمل لها حساب،، مثل الراصد الجوي يتنبأ بمناخ بكرا واللي بعده فيجنب الكثير أهوال تقلبات الجو،،
ومثل القارئ الجيولوجي للخرائط والقياسات الأرضية من خلال أجهزة التطور العلمي ممكن يتنبأ بكارثة دمار قد تخلف خسائر بشرية ومادية،، وهي بفضل تطورات العلم طبعا من بعد أمر الله،، تُسخر تلك العلوم لخدمة الإنسان وحمايته،، لكن هناك من الأمور النقيض تماما تأتي دون موعد ولا ترتيب، مباغتة، مفاجأة، تغير الأحوال، وتغير الشخص حتى عن نفسه، ومن تلك الأحداث خفقات القلب، الإنسان عادة لا يختار من يحب،، بل قد يتفاجأ أن القلب قد أختار من يخالف ،،، الكثير من شروطه// مبادئه // وقد يختار ما يوافقه ويحبه ، وحقيقة للقلب إذا عشق قوة وجبروت تجبر صاحبها على تقديم تنازلات ما كان يتصور أنه يقدمها،، حتى مع الرجال المناعير ما يقدر ،، لكن مع تلك بالذات الأمر مختلف ،، الحب والعشق إن تمكن من القلب كان أمره أمر،، واجب الإلزام والتنفيذ،، بشرع من ؟؟؟ بشريعة تلك القوة المباغتة ،، اللي ما كان له فيها اختيار ،، عبر النبي "صلى الله عليه وسلم" في مرة عن حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة "رضي الله عنها" قائلا:" اللهم أن هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" ,, هناك فرق بين شخص النبي"صلى الله عليه وسلم" وشخصياتنا ،، لكن هنا فقط مقولة من الذي لا ينطق عن الهوى ،، أن الحب عاطفة ليس للشخص اختيار بقوتها إذا ما باغتته،، وبالمثل ينطبق الوضع حتى على النساء،، لكن للدارج من قصص العشاق التي جرت بالقصايد على لسان الشعراء من الرجال أكثر بكثير من النساء،، بحكم الانطلاق نحو التعبير،، وحياء الأنثى وتواريها خجلا،، هنا شاعرنا عاش تجربته سواء خيال شعري أم حقيقة كان المعبر بحرفية عن تلك الحقيقة في الواقع،، فقد هوى حتى تمكن الحب منه،، ونال منه ما نال،، لم تكن تجربة حبه كريمة كما هو،، لذا بعد مروره بهذه التجربة المريرة وخبراتها الموجعة ،، تكونت لديه قناعة بمدى ألم القلب وتغيره بعد أن عشق،، فمن شهد التجربة غير من يسمعها من باب أقرأ القصص عن العشق،، شاعرنا الكبير الصقري لديه روائع كثيرة آثرت أن أختار أربعة منها،، 2 بمقتطفات،، و2 تحليل ومرور كامل،، وحقيقة كما أخبرت تحتار ماذا تختار،، لذا العودة لبقية القصائد جديرة ،، |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 11-12-2021 الساعة 01:36 AM
|
|
11-11-2021, 11:17 PM
|
#26 | |
|
رد: هديَّـه
قصائد المقتطفات
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6885 https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6461 قصائد التحليل الكامل https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6399 قصيدة "هدية" التي نحن موجودين بها " الآن |
|
|
|
|
11-11-2021, 11:33 PM
|
#27 | |
|
رد: هديَّـه
هذه المزاوجة بين الروائع الأربعة من أين بدأت
؟؟؟ من مأساة أخرى لا تمثله شخصيا،، لكن تشبه ماضيه الذي لا زال يعانيه،،، لمن عشق محبوبته حتى ثمل الحب ولم يكتفِ منه ولا زال ينزف جُرحه،، عندما رأى الصديق المقرب من القلب وهو يسير بنفس الطريق،، كانت الانتفاضة محذرا لصديقه المغرم أن يرجع،، فمن سار في هذا الطريق خط رجعته مفقودة،، لذا يستحثه أن يتراجع فالغرق ببحر الحب نتائجه وخيمه،، "واسأل مجرب" ذاق الأمرين ولا زال جرحه ما برى،، لكن الصديق زعل وصد ،، وشاعرنا قدر الظرف،، وجاء عاتبا على صد الصديق،، فهو ناصح محب،، وأكبر دليل،، التبرير،، حكى قصته من نفس جنس ما يكابده صاحبه اليوم،، لو لم يكن يحبه لما قالها له،، فالرجل يخفي جرحه عن من يجد منهم لوم وعتب،، ويخفي جروحه حتى لا يناله شماته الإعداء،، ويخفيه حتى عن أحبائه لماذا ؟؟؟ كي لا يذم أحد من أحبائه محبوبته التي تسببت بحالته تلك ،،، عندما يذمها أحدهم يشعر بشعور الإعتراض ،،، لأن العاشق يؤذيه من يقدح بمن يهواها القلب،، حتى وإن كانت سبب الجرح والزعل ،، فالقلب قاضٍ ميل كفة الميزان لصالحها حتى وإن كان الحكم ظالم ضده شخصيا،، شريعة المحب كما قالها مهندس الكلمة مدافعا عن من يهواها وهي سبب شقائه اللي قال: قلت يهجرني حبيبي لين يرضى علموا الظالم ترى المظلوم راضي يظل مدافعا لآخر رمق،، يؤذي القلب من آذاها،، يقول شاعرنا الصقري: يا قوّ قلبك لا تنـاسى و زَعَل و اقفى و عن شوفي تباعد مداه ما الوم .. لكن ما هقيته رحل واغناك حتى عن فروض الصلاة خابرك معذور ٍ ولا بك زلل ومالك على ترويض قلبك جداه هنا يخاطب ذاك الصاحب اللي عشق،، بعتب الأحبه،، حيث هنا على قدر العتب كانت محبته لصديقه وصاحب عمره،، أستنكر كيف جاءته القوة أن يهجر صاحبه!!،، من أين جاءت تلك القوة ؟؟؟ "يا قو قلبك": كناية عن الاستنكار بالبعد عن الصاحب والصديق،، كيف له أن ينسى حب صاحبه وصدقه معه،، وما جاءه اليوم معاتبا إلا لأنه حافظ للعهد،، باقي على تلك الصداقة،، كم يتصف قلب ذاك الصاحب بالقسوة عند الجفاء والزعل فأصبح صاحبه وكأنه ماضٍ لم يعشه،، الاستنكار هنا والاستغراب من الواضح أنه جاء تعبيرا أن تلك العادة ليست من عوايد صاحبه،، "لا تناسى وزعل": استعارة شبه القلب كأنه إنسان يزعل ويصد ويبعد،، الغرض منها بيان انقطاع صاحبه عنه وعدم تواصله معه،، إن بعد الصديق يحز في النفس،، وهنا يبين شاعرنا أنه ليس من النوع اللي يبيع أصحابه،، فرغم أنه ابتعد"أقفى" وفي تلك الاستعارة تشبيه للقلب إنه كالإنسان اللي يبعد للدلالة على طول فترة الخصام الغير معتادة بينهما،، فمن عادته أن يراه وبينهما زيارات وجلسات ،، أما اليوم بذاك الزعل فما عادت العين تراه،، وهو يشتاق لصاحبه،، باق على عهده،، ما باع تلك الأخوة،، فقد طالت الفترة بذاك الجفاء،، مع ذلك هو لا يحمل عليه أي ضغينة أو كره،، بل بالعكس يحاول يبرر موقفه،، عندما نبرر مواقفنا للآخرين وعندما نوجد لهم العذر هنا للدلالة أننا ما وصلنا لمرحلة التخلي،، ولأن ليس كل بعيد عن العين بعيد عن القلب،، جاه ليراه ويعاتبه،، فهو لا يعاتبه ولا يلومه لسبب الزعل بل لبعده عنه،، هنا نلمح أن الشاعر أوجد العذر لصاحبه،، لكن ماهي "ماهية" ذاك العذر؟؟؟ سيتبين بالقادم من الأبيات،،، |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 11-12-2021 الساعة 01:41 AM
|
|
11-11-2021, 11:39 PM
|
#28 | |
|
رد: هديَّـه
صحيح هو مش عاتب عليه ولايلومه لسبب ما،،
لكن أيضا ما كان العشم ولا تصور أنه ممكن يبتعد عن صديقه اللي يعزه،، ذاك القلب هو سبب العله ،، لأن الاختلاف واضح أنه حول موضوع حواه قلب صاحبه،، حيث الشاعر في خطابه لذاك الصاحب لا يخاطبه بشخصه الكامل،، بل يخص جزء منه ألا وهو "القلب" بالذات،، هنا مكمن العلة وبيت الداء،، ذاك القلب تسبب عليه // جنى عليه ،، حتى من جانب الدين،، ولكن كيف أمره ذلك القلب بعدم الصلاة!!! وهو اللي اعتاد عليه مسلم مصلي محافظ على الفروض،، بدليل قاله: "حتى الصلاة ذلك القلب ضيعه عن طريقه"،، يحتاج ذلك للقليل من التمعن المسلم عادة إذا تخاصم مع أخيه يجوز لهما الزعل ثلاثة أيام لا غير،، الشيء الثاني لو تجاوز المدة الزمنية "3 أيام" هنا يشاع أن صلاته لا تقبل،، من هذا الباب يعاتبه،، كما أن انقطاعه وزعله كمن يقطع رحمه لمن عده أخ قريب من النفس حافظ على عهد وده،، فقدومه اليوم لحبه له،، ولأن "خيركم خيركم البادئ بالسلام" لهذا هنا معنى متواري أن شاعرنا به خير المبادرة للصلح،، وهو مسامح وعاذره،، كما أنه يخشى على صاحبه من أثم قد يقع عليه،، ويخاف أن صداقة عمر تنهار،، رااائع وبشدة ،،، ما هو العذر ؟؟؟ يخبر شاعرنا ذاك الصديق أنه غير جاهل بصديقه،، فهو يخبره من باب علمه بخلق صاحبه،، هو إنسان خلوق ما تجي منه العيبة،، ولا يرضى بالخطأ "الزلل" من زلة الأقدام في طريق الخطأ ،، ومن زلة اللسان بقول ما لا يسر لصاحبه،، لكن يعلم أيضا أن ذي الفترة صاحبه واقع تحت أحكام القلب وسطوته،،، ومدى سيطرة قلبه عليه وهو عاجز عن التحكم به وتسيره وفق ما يريد،، " ترويض قلبك جداه": استعارة شبه القلب كطائر جارح،، أو حيوان مفترس،، أو خيل جامح غير قادر صاحبه على تهيئته وتدريبه،، فهو ضعيف لا يقوى مواجهه أحكام قلبه ومنقاد لتلك الأحكام ورائع جدا،،، |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 11-12-2021 الساعة 01:45 AM
|
|
11-11-2021, 11:45 PM
|
#29 | |
|
رد: هديَّـه
ينقلنا الآن لحاله هو،، سيخبر صاحبه عن حكايته مع قلبه،،
مثلي ولكن ماصرفته هلل أطيع قلبي مير ماني فداه أن قلبك يشبه قلبي،، فقد سطا عليّ وفرض عليّ أوامره وأحكامه وتمكن مني،، لكن ليس لدرجة أن بعته وكأنه فوق مبدأ السوم والشراء الهلل جمع "هللة" عملة صغيرة لا تساوي شيئا لو قيست بعملات اليوم،، فكأنه يخبره : أنا أيضا قلبي وقع أسيرا ،، وهناك من يقطنه،، كيف فهمت؟؟؟ كلمة "فداه" أن تتفدى أحدا بكلمة "فديتك" معناتها ترخص حياتك من أجله،، هناك ‘ إذا من تحتل القلب،، نعم أمر قلبه طاعه لأنه أمر خارج عن سيطرته ،، ولا هو الأمر بيده،، لكن وفق حد معين ل "أطيع قلبي": استعارة،، شبه القلب بإنسان له حكم السيطرة وإعطاء الأوامر مثل سلطة الأب،، القائد علة جنوده ،، غرضها: بيان أن للقلب أحكام وقوانين خارجة عن إرادة الإنسان ورغبته،،، راائع،، لكن لا تصل لدرجة أنه يرخصه،، هنا رسم حدود الكرامة والكبرياء ،، ورائع ،،، لنأخذ أبياتت بقفزة نوعية ،، تخبرنا حكاية شاعر قصها على صاحبه مبررا رايه اللي شار عليه به،، وكان سبب ذاك الزعل وتلك الفرقة والجفاء وتعكير صفاء الجو بينهما،، بلاك ماتدري بسهم ٍ نزل في خافق ٍ ما عذّب اللي رماه شي ٍ على التوصيف ما هو سهل يجمع من الماضي لجرحي عزاه قلب ٍ على مدماه شوقه سدل واخفى عذابه لين مات بهواه من غالي ٍ له في ضميري محل لا مالقاه المغرم و لا نساه يخاطب صاحبه يحكي له قصته،، اللي كانت سر الشور اللي اقترحه،، فيقول له: أن مشكلته وسر بلائه أنه ما علم وش جرى له ،، يوم قابلها كأنه في ساحة الوغى والمعركة ،، كانت تجيد الرمي وما خطت هدفها أصابته بمقتل حتى نالت منه وكان عاشقها ،، وصف عشق سرى به كسهم رمته متمرسة بعالم التهديف،، لكن ذلك السهم لم يؤثر عليها بين أثره على المرمي،، روووعة فالرامي قوة التصويب بيده والمنصاب ينزف جرحه،، مثلها مثل الظالم ينسى بس مظلومه ما نسى،، نالت عاطفته ،، سهمها نال من ذاك القلب هواها عشقها،، لم تتأذى هي ،، ظل هو وما زال يعاني ،، تلك بداية الحكاية ،، ومن بعدها هام في عالمها،، يعجز عن وصف كل أحواله معها،، شيء فوق الوصف،، وكأنه غير واقعي خيالي فوق التصور من كثر ما هواها،، فليس من السهل أن يصف كل ما يتعلق بها،، من حبه وهيامه بها،، من وصف حسنها،، من وصف حالته اللي آل لها اليوم،، وماذا جنى ؟؟؟ |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 11-12-2021 الساعة 01:50 AM
|
|
11-11-2021, 11:49 PM
|
#30 | |
|
رد: هديَّـه
ما جنى إلا ذكريات تنزف جروحه تلك الجروح المعنوية لا زالت تؤثر به،، وكأن كل جرح يقدم عزاءه بصاحبه،، وكيف يكون العزاء لمن هو على وجه الأرض حيا
؟؟؟ تلك حالة العاشق اللي ما نال من الهوى الاجتماع مع من يوده القلب،، فأصبح ميتا يُقبل به العزاء،، هو لا يعد نفسه من أولئك الذين يمارسون حياتهم عادية،، من يومها والماضي مثل نقطة تحول وميل طريق،، قلب على مدماه": كناية عن وجع قلبه،، فلا زال وكأنه ينزف ذكراها ،، ذاك القلب يا كثر ما عانى ،، يا كثر ما تلهف ،، وحن واشتاق،، شوقه سدل": ظل يشتاق حتى امتلأ من تلك الأشواق وما جات تلبي نداء حنينه،، فقد الأمل،، انتهت فصول حبها ومشاهدها ،، ليرخى الستائر لمشهد نهايته حزينة،، هنا الاستعارة شبه القلب كمشهد مسرحي له من الستائر التي ترفع وتسدل،، غرضها: بيان نهاية قصة حبه تعاسة،، روعة الصور وتدافعها ،، واخفى عذابه لين مات بهواه: ظل ذاك القلب يتصنع القوى،، ويرتدي أقنعة التجلد،، وهو يأن ويتعذب ،، حتى فقد الأمل تماما بوصلها وظل ميتا على قيد الحياة يتذكر وليس بيده غير الذكرى،،، هنا الاستعارتان: أخفى عذابه// مات بهواه: شبه القلب كالإنسان العاشق،، يخفي،، ويموت،، الغرض منهما بيان الشقاء جراء العشق،، ولا زال القلب يعزها ويعدها الغالية الثمينة،، لا زال يعشقها وينزف جروحها ،، لا زالت تحتل نفس مكانتها،، لكن ما هي الفائدة ؟؟؟ "لا مالقاه المغرم و لا نساه": لا هو نال حبه وعشقه وقربها ليرتاح ويهنأ وتقر عينه،، ولا قدر ينساها،، كأن لسان حاله يقول لصاحبه اللي زعل من جراء رأيه: أتود أن يصير حالك كما هو حالي ،، ؟؟؟ |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 11-12-2021 الساعة 01:53 AM
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض العادي
