| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
أحاسيس ممزوجة ( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ) |
( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
حجرة الذكريات والهروب
لكل منا ذكريات،،، جميلة كانت أم مؤلمة ،!! وللناس مذاهبهم المختلفة في تذكرها، فمنهم من يتسلى ويفر من حياته، ومنهم من يسخر ولا يظهر شفقة ولا رحمة، ومنهم من يذهب غير هذه المذاهب كلها بالكتابة ، ليتخفف من بعض الهموم الثقال والخواطر الحزينة التي اتخمت داخل أعماقهم، ولو عرف أهل الذكريات كيفية فهم الأشياء على حقيقتها ما اعترتهم آفة العزلة الموحشة ؟!! وما أعجب من أن يرى المرء الذكريات بين الساعة والساعة ، فيعرف أنها زاد الروح ، وحنين النفس إلى النسيان بالتذكر ، فيسر ويحزن ، ويغتم ويطمئن ، ويبكي ويضحك . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-21-2020, 05:09 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حجرة الذكريات والهروب
كانت على شفا حفرة من الجنون حين رأتهم يعدمون كل شيء في الحال ،
كيف يشعرون بالتحسن وهم يلتهمون قلبها على العشاء ؟ كانت على يقين بأنها ستموت كمدا ، تتمتم في خفوت وبقلب منكس : إذا مس الفراق القلب التوى وتحطم ، وخرج منه الدم وعاد إليه، وكأن في القلب معنى من معاني الموت ، وماذا تعرفون يا سادة عن الجرح ؟ أخبرتهم أن الجرح سيد نبيل ، ويجب أن يكون كما خلقه الله مأوى للحزانى والحيارى ، والذين صفعتهم الحياة على قلوبهم بدم بارد ، أخبروها بأنها نذير شؤم عليهم ، "ما لكم كيف تحكمون" ؟ كان جل ذنبها أنها خلقت من طين الغضب وماء الحقد ، أي لعنة أصابتك يا شقيقة الموت ؟ لم يكن الكبر مذهبها ولا عقيدة تتشبث بها ، تؤمن حد السكين أن الغرور مجلبة للشر ، لطالما استهزؤوا بقولها : الاقتراب يعني الاحتراق ، كذبوها وعقروا روحها واستباحوا حتى ظلها ، أي جرم هذا يا حمقى ؟ علمت بأن على قدر الجرم يكون العقاب ، انزوت ككنفذ ملعون وقالت : لا مساس ، وقالت : لا مساس .
|
|
|