ليتها صنفتني مع العصافير

ليتها صنفتني مع العصافير

الصدمة : ما تشل منك التفكير والتعبير
وهكذا كان خبر صديقي أبي خالد ذلك الموظف المثالي الذي عهد عنه زملاؤه التسامي والتفاني والإيثار تلك الصفات الذاتية العليا
وخاصة مع أسرته أعطى وأنقى .......... نعم ويستمر ...... ويستمر العطاء .. حتى زف له مديره خبر تقاعده ؛ فتهللت أساريره وأشرقت له الحياة بـــ(حياة) .

حضرت الحفل مذهولاً كغيري - لا شكاً في قدراته - ولكن لأننا كنا نراه مثالياً في حياته الزوجية الأولى.

ولما سنحت الفرصة مازحته رافعا حاجبيَّ مستفسراً ومستنكراً ، فمد ابتسامة ماكرة .. وقال: بل كان يجب أن أنفذ هذا القرار منذ عشرين عاما ؛ لقد تجاهلتني أم خالد عندما أصبح لها أبناء وأبناء بنات .. وحتى في العشاء والصبوح ، مع أنها لا تنسى أن تضع فتات الخبز والماء على الجدار .. ليتها صنفتني مع العصافير.

توقف شتاء أم خالد وبدأت تناغينا على ناي أناته العشرة والخدمة والتربية وتجلى لها أنها بصيف فتورها أضاعت السيطرة وباتت هامشا في عالم زوجها وعن قريب ستستجدي بر أبنائها .

(وما كان أبو خالد أو أم خالد ليقنعنا بلام الجحود مبرراً موقفه مقابل عطائه)
أبو حامد الحميدي

للمزيد من مواضيعي

 

وضعتنا في موقف محرج
وبين أبو خالد وأم خالد
تاهت الحقيقة
ووحدهم يعرفون أطراف الحكاية
الزواج مرة أخرى حق مكتسب
و نكران العشرة والجحود
والبحث عن أعذار وأسباب
نضعها في الطرف الآخر
أمر غير جيد
الأولى صيانة العشرة
وإظهار المحاسن أو الصمت.
كنت مميز مرة أخرى
اخي الكريم
للختم والنشر والمكافآة

بُشْرَى ,النقاء ,أبو حامد ,مريم الأحمدي معجبون بهذا

كلمات مبهرة
و أسلوب قصصي
حداثي بديع أخاذ
ابو حامد
أكثر مايؤلمني
عدم احتافظهم بالود
ثم اشكرك على الإستعارة المدهشة

بُشْرَى ,النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

مكاني هنا يا أبو حامد يسعد صباحك

لعودة تليق بسموك

السفير ,أبو حامد ,بُشْرَى معجبون بهذا

هههه الله يا ابو حامد
عاد لاننكر حق زوجته مجرد انشغالها بالأبناء

ولكن آن بالنسبة لي
من حق الزوجة الاهتمام بالزوج بكل مراحل العمر
ونعلم سواء الرجل ولا الأنثى كل ما كبروا في السن
أحتاج كل منهم الى
احتواء اكثر وحب أكثر
والعشرة لاتهون إذًا كانت بينهم مودة ورحمة
فالصبر هنا مهم لتكمله الحياة بسلام وود

جميل السرد أبو حامد فالقصة
واقعية أكثر من كونها حديث ويحتاج الى نقاش

رائع واكثر سلم الفكر الجميل

وشكرًا لروحك الجميلة هنا

السفير ,أبو حامد ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.


أهلا بنص أجمل وسردٍ أبلغ
لي عودة

السفير ,النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

وصباحكم (أنقى) وأسعد
ما كان للقمر أن يسمو ببهائه لولا رقي وذوق الناظرين إليه

السفير ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هههه الله يا ابو حامد
عاد لاننكر حق زوجته مجرد انشغالها بالأبناء

ولكن آن بالنسبة لي
من حق الزوجة الاهتمام بالزوج بكل مراحل العمر
ونعلم سواء الرجل ولا الأنثى كل ما كبروا في السن
أحتاج كل منهم الى
احتواء اكثر وحب أكثر
والعشرة لاتهون إذًا كانت بينهم مودة ورحمة
فالصبر هنا مهم لتكمله الحياة بسلام وود

جميل السرد أبو حامد فالقصة
واقعية أكثر من كونها حديث ويحتاج الى نقاش

رائع واكثر سلم الفكر الجميل

وشكرًا لروحك الجميلة هنا

شكر لك كاتبة مدائن البوح (النقاء) على الإضاءات الرائعة على النص
ولم يعد من حقي التعليق على أفكار النص ؛ لأن الكاتب الحقيقي صانع دواء في حبته الصغيرة (نصه) يضمنه كل ما يحتاج المستفيد من مضادات ومسكنات وفيتامينات .
وما يؤكد مهنية الكاتب : أن تتجلى الاستجابة لدى القارئ في أجمل روائع التعليقات .

ودامت أرواحكم النقية تزكو بريقا وعبيرا

السفير ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

وضعتنا في موقف محرج
وبين أبو خالد وأم خالد
تاهت الحقيقة
ووحدهم يعرفون أطراف الحكاية
الزواج مرة أخرى حق مكتسب
و نكران العشرة والجحود
والبحث عن أعذار وأسباب
نضعها في الطرف الآخر
أمر غير جيد
الأولى صيانة العشرة
وإظهار المحاسن أو الصمت.
كنت مميز مرة أخرى
اخي الكريم
للختم والنشر والمكافآة

حياك الله (سفير ) وحي القلم:
(وحي القلم ) رتبة قرائية لا يبلغها إلا استشاري ارتقى فوق أبعاد أدوات القارئ الأخصائي التقليدية (الآلية والحرفية والتحليلية والنقدية والإبداعية)
فهو الذي يتجاوز الحكم على حوامل النص وثمار المعاني إلى حوكمة القضية. المقدمة من كاتب يفترض أن يكون مهنيا ليس في أسلوبه ومواقفه فحسب ولكن بأن يكون في عرضه موضوعيا وحياديا ومحللا للدواعي النفسية ومستوفيا لما يلزم من مشاهد وقرائن القضية قبل أن تعرض للتداول بين يدي (سيدي القارئ).

{الإحراج والبحث عن حقيقة الحقيقة} : كانت منك قراءة عميقة وتفاعل وجداني يوحي برغبتك في تمثل الموقف
سيدي القارئ.

شكرا لك حققت طموحي باللعب مع المحترفين من [استشاري وحي القلم].

السفير ,النقاء معجبون بهذا

ماشاءالله على أبو خالد لم تجري عليه فصول السنة
حياته دائمًا شتاء وأمطاره لا تتوقف رغم جفاف من حوله

منهُ لله

تقديري

أبو حامد ,النقاء معجبون بهذا