ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات تزين المرأة       ....       جفت عطور الشوق       إقـامـة جبريـة       كم وددتُ !       ضرب الودع       حرف الواو وما تتبعه من خواطر..       ،، ليس عبثــــــا!       ،، خارج الإطار       هكذا أغرد..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > الكلِم الطيب (درر إسلامية)

الكلِم الطيب (درر إسلامية)

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا



تحمل الصحابة للمشاق

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-27-2021, 09:27 AM
سليدا غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1343 يوم
 أخر زيارة : 02-06-2023 (10:23 PM)
 المشاركات : 69,959 [ + ]
 التقييم : 267128
 معدل التقييم : سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تحمل الصحابة للمشاق



تحملوا الغربة، هاجروا إلى الحبشة، وهاجروا إلى المدينة، تركوا ديارهم وقراباتهم، تركوا أموالهم، بعضهم ترك المال بالكلية، فربح البيع عند صهيب، وعند غيره رضي الله تعالى عنهم.
تحملوا الأذى في سبيل الله خباب يكتوي سبعاً في بطنه كيه! سبع كيات في بطنه، يعالج نفسه من شدة العلاج الذي لقيه من مولاته، وبلال وما أدراك ما لقي بلال؟! وكان الواحد من أصحاب النبي ﷺ يضرب حتى ما يقدر أن يستوي من الضر.
حفروا الخندق بأيديهم في الشتاء، وهم يقولون:
نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً
كم طوله؟ خمسة آلاف ذراع، كم عرضه؟ تسعة أذرع، كم عمقه؟ من سبعة إلى عشرة أذرع، كان على كل عشرة من المسلمين حفر أربعين ذراعاً في الشتاء بأيديهم، وبأدوات بدائية، لم يكن لهم خدم، ولما أرادوا في هذا الزمان أن يحفروا في الشارع، في شارع الخندق نفسه، تكسرت أسنة حفارات، واستسلم مقاولون، وحفر مائة متر آخرهم في شهر، والصحابة حفروه في أسبوع كل المسافة خمسة آلاف ذراع في عمق، في عرض، حفرها الصحابة بأيديهم؟ ولماذا لا يكونون أفضل الأمة، لماذا لا يكونون؟ لقد جاهدوا في القلة، وأكلوا أوراق الشجر، وكان نصيب الواحد منهم تمرة تمرة، يمصها كما يمص الصبي، يُجعل عليها الماء، هذا نصيبه، وحتى كان الواحد منهم يضع كما تضع الشاة، هل تعرفون بعر الشاة في تفتته وقلته، وعدم التصاق بعضه ببعض؟ هل رأيتموه؟ هكذا كان الواحد منهم يضع من المخلفات كما تضع الشاة من قلة ما وجدوا من الطعام.
وتحملوا الفقر في سبيل الله، يجد أحدهم إزاراً، ولا يجد رداءً، لا يجد إلا ما يستر عورته، أبو بكر وعمر يخرجهما الجوع إلى الشارع من بيتيهما، يخرجها الجوع، وهذا المقداد ذهب سمعه وبصره، السمع والبصر خف جداً من نتاج الجوع، ولما ولد عبد الله بن الزبير بحثوا عن تمرة ليحنك بها، قالت عائشة: "فعز علينا طلبها" رواه مسلم.
قرؤوا القرآن، فأثروا في الناس، ووقف الصديق يقرأ في مكة، ويتقصف عليه نساء المشركين وأطفالهم وأولادهم متأثرين بقراءته، حتى خشي الكفار، تركوا الدنيا لأجل طلب العلم، أبو هريرة يعتمد بكبده على الأرض يخر مغشياً عليه ما بين حجرة النبي ﷺ والمنبر، يظنه الناس به جن، صريع -صريح الجن-، ما به جن ما به إلا الجوع، وربط على بطنه الحجر لم يأكل الخمير، ولم يلبس الحبير، لا أكل نفيس، ولا ثياب مخططة، وإنما كان يلزم النبي ﷺ على شبع بطنه، ولذلك روى لنا خمسة آلاف حديث، فكان أكثر الصاحبة رواية على الإطلاق، وهذه مروياته مبثوثة في الكتب شاهدة على تفرغه، وتحمله، ثم بعض الناس الآن يقعون في أبي هريرة.
عباد الله، هل غيرت الدنيا الصحابة، لما فُتح عليهم، لما جاءت كسرى وقيصر، وهم في غنى أصبحوا أكثر من غنى هذه الأمة الآن قطعاً، أغناهم الله، هل تغيروا؟
يقول عتبة بن غزوان في خطبته: فما أصبح اليوم منا إلا أميراً على مصر من الأمصار، إمرة وغنى، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيماً، وعند الله صغيراً.
مطلقاً لم يتغيروا استمروا على العهد، بقوا على العهد، بل إنهم خافوا على أنفسهم، وعبد الرحمن بن عوف لما أُتيَ إليه بالطعام تذكر أن مصعب بن عمير بعد غزوة أحد لم يوجد ما يغطيه فجعلوا على رجليه شيئاً من الإذخر، وغطوا بقية جسده بما توفر من القماش، فبكى حتى ترك الطعام، ما غيرتهم الدنيا.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تحمل الصحابة للمشاق     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سليدا





 توقيع : سليدا




سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما

شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:17 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas