سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: واستقام عود الورد
الجميلة سلاف
الكلمات لها جمال حين ادرجت اكثر من السطور متفرقة ورؤؤؤؤؤعة لا يضيع دروب الرجوع ليس بيوم فكيف تعرف الحروف وتتناغم حين استقام عود الورد مكونة كلمات بعد خذله المطر معزوفة شيقة بلحن راقي واطروحة جميلة برائحة الورد نثرت جمال وعذوبة بكثير من معارك الاسئلة التي توقض الحلم حبيبتي في منتهى الالق طرحك وقلبك وقلمك دمت متالقة ودي وعبير ورودي🌹🌹🌹 للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
02-11-2021, 03:41 AM | #2 |
|
رد: واستقام عود الورد
الجميلة الرائعة سلاف
حرف ناضج وكلمات مذهلة الختام للنص كان نص بمفردة كل ما أستطيع قوله .. أن الورد لم يعوّج عوده إلا بإرادته .. وها هو .. استقام ..! ولابد أن يستقيم من يكون له فكر كفكرك لروحك الطهر والعطر والمطر ... ... ايمان حمد |
( لن أكون الاّ فكرة في نصي أنا )
قناتي على اليوتيوب أنثى القمر https://www.youtube.com/channel/UCUs...wLaewEAdm7f0vw . |
02-11-2021, 02:34 PM | #3 | |
|
رد: واستقام عود الورد
اقتباس:
القديرة والكاتبة سلاف تتحدث عن مجاراة الدنيء والتخلق بأخلاقه ، والسير على نهجه بالتدريج يصبح مثله.!! ويتطبع بأطباعه . ويحضرني قول الشاعر أبو تمام يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحِ فَاِفعَل ما تَشاءُ ثم تتساءل مالفائدة من عيش على هامش الحياة إن لم نتعلم من أخطائنا بالتأكيد ياسلاف بالنسبة لك الإجابة مختلفة .!! فأنتِ اتكأتِ على عود الحياء في أي علاقة سوية وامتزج نصك بعاطفة متزنة وعقل ناضج لاتسيره عاطفة فندقية وسكن مشاع لمن هب ودب ! وما تؤمنين به أنت وأنا وغيري هو احترام الذات لكي يحترمنا الآخرين ! ومابين سطوركِ العميقة سطور أخرى لم تقال ولكنها مفسرة ومفهومة لمن يقرأكِ بتمعن وكأنكِ تقولين من لايخشى العواقب ولم يستحِ من الله ولا يحسب لكلام الناس فإنه يفعل مايريد ولا يهمه شيء كالعود الذي يفقد لحاؤه ويصبح عرضة للتلف و يفتقد الحماية وبالتالي يفسد ويبور +++++++++++++++++++ ثم سأختار هذه القطعة الأدبية وأجيب على تساؤلاتك ؟ هل من المنصف أن يكون في الحب استهلاك لأرواح بريئة ؟ *متى نملك وطنا لا يشاركنا فيه أحد . كل مساحاته ملكاً للورد وحده ؟ *متى نلحظ البياض في نوايانا ؟ *متى نتجرد من أنانية الحب ونكتفي ؟ وقفت عند هذه السطور التي لها ألف وألف معنى تتساءلين وتعرفين الإجابة لله درك من عميقة ربما أجيبكِ مايوافق إيمانكِ به وربما يجيبكِ الآخر بعكس أفكارك التي نشأتِ وترعرعتِ عليها .!! وأقول أين هم المنصفون للحب !! هناك من يمارسه للتسلية وقضاء وقت فراغه يتسلى على روح بريئة ليفسدها وتقع في وحل أفكاره الخبيثة والوضيعة وبالمقابل هناك روح مشابهة لدنائته وتجاريه في سفاهته وكل يلعب على الآخر ثم تتساءلين متى نتجرد من أنانية الحب ونكتفي والجواب إرجعي للسطور السابقة فهي توضح لكِ من هم الذين يمارسون الحب في هذا الزمن المخادع النوايا في هذا الزمن على كف عفريت إلا من رحم ربي حتى صاحب النية السليمة أصبح خائفاً وملتصق بالحائط يندب حظه لأنه لم يجد من ينصفه ويقف عاجزاً أمام هذا العالم المنافق الذي يغير منهجه في كل وقت وكل حين وبين ليلة وضحاها يصبح عدوه صديقه وصديقه عدوه عالم يتكيف على هوى مصالحه يتخلص من مبادئه ويغدو بلا هوية ولا مزية ؟!!ياعزيزتي الجميلة صلاح النية لاتصلح العمل الفاسد ولذلك نجد أصحاب النية الصالحة يقعون في حفرة صاحب النية الفاسدة ولذلك وُجد القانون في هذا الزمن بل شرعه رب العالمين لمعرفته في اختلاف النوايا والنفوس الشيطانية ولردع الفاسد ومقولة (القانون لايحمي المغفلين) مقولة فارغة يكفي أن صاحب النية السليمة لاتفسد عباداته فهو مع الله في جميع أحواله فهل وعينا أن من شروط العمل الصالح النية السليمة ليقبل العمل المهم أرجو أن أكون قد وُفِّقت ياسلاف الرائعة في تفكيك نصك الفلسفي أرجو ذلك . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 02-11-2021 الساعة 04:59 PM
|
02-11-2021, 04:50 PM | #4 |
|
رد: واستقام عود الورد
سُلاف..! سأُهديكِ حضوراً يليق بفتنه عينيكِ
لتلك البتلات المتفرعة بين اوراق أحرفك كنتي أنثى شاهقة.. قدت ثياب الدنئ ومرغت بكرامته الارض لله درك وحرفكِ السامق... !! ولأجل نبضك الفاخر ..سأغلق بدروبه سبل الجلاء حتى يتصاغر ويضمحل ويصبح غير قابلاً للأماطة سلاف..لك حرف يكتحل بأثمد الجمال وبات كفيلاً بأنعاش روح الورد حرف يجيد السرد وممتع تسديد ناحية النبض تملكني دمت بعطر حرف ساحر |
|
02-11-2021, 10:16 PM | #5 |
|
رد: واستقام عود الورد
.
. وكأنّك تغرقين في خضم معركة قاسية أنجزتِ وانتصرتِ واستقام عودك . والمبدأ الذي تملكين صارمٌ جدا .. لكنّك جبارة يا أخيّة .. ومن حرفك يتكاثر الكبرياء . وينحني بإجلال .. ما قرأت .. أصابني بارتعاشة غرور لو كنت مكانك هل سأقوى على استقامته !!! لحدّ الدهشة هنا أصفق لكِ .. بُشْرَى ابنة الضّاد |
|
02-11-2021, 10:58 PM | #6 |
|
رد: واستقام عود الورد
سُلاف
اقسم اني عندما قرأت النص استشعرت حالة ما ليست بعيدة ابدا عن ذاكرتي لكنها مبهمة عموما أرى انكِ من قمم الإبداع هنا .. تحياتي لروحك |
أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني .. كلّما حلمت بالقمح، تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني .. الحلم وليمة الفقراء ! |
02-12-2021, 08:37 PM | #7 |
|
رد: واستقام عود الورد
النص عميق جداً
و أعترف بالعجز التام عن فك كل رموزه فقد قرأته أكثر من خمس مرات وفي كل مرة أخرج بفكرة مختلفة نص جمع بين عمق البحر وامتداد النجوم المتشابهة على امتداد السماء كلٌ إنسان منا في الحياة يحتاج لشخص يستند عليه ويرمي عليه كل همومه وأحزانه والنجاح قد يحتاج إلى مزيداً من الثقة في النفس والجراءة في اتخاذ القرار والذهاب للفرصة بدل من انتظارها والمطر أحياناً لا يخذل من يحسن الزراعة والتسميد والأرض البوار قد تخذلنا حتى لوفاض عليها سد مأرب وكما تدين تدان هذه من مسلمات الحياة *هل من المنصف أن يكون في الحب استهلاك لأرواح بريئة ؟ *متى نملك وطنا لا يشاركنا فيه أحد . كل مساحاته ملكاً للورد وحده ؟ *متى نلحظ البياض في نوايانا ؟ *متى نتجرد من أنانية الحب ونكتفي ؟ هذه المقطوعة ربما هي لب النص والقضية التي تشبه القنابل العنقودية تتكاثر كلما زادت الأسئلة وضغطت على القلب والعقل ... القديرة سٌلاف القلب والعقل في صراع والرؤيا الصالحة تحتاج إلى إعادة الترتيب وينبغي أن تنتصر النفس على ماضي كثرت فيه العثرات وتجعله في حيز النسيان ولن تتوقف حركة المجرة عند أحد نفوسنا جديرة بالاهتمام واستعادة عافيتها والقرارات القوية نتائجها حتمية قد تكون رائعة وقد تكون وخيمة نص يُرتب حروف اللغة ويٌعيد صياغة الأولويات تقديري الكبير لكِ |
|
02-25-2021, 12:54 PM | #8 |
|
رد: واستقام عود الورد
مااروع تلك التفآصيل التي لازلنا نستنشق هوآهآ العذب آبحرت بنآ على ذاك الشاطئ الخيآلي...
فوجدنا أنفسنآ تـآئهين على رمآله... كما وجدنا عليه الامان... فتكفينا درر حرفكم المنثور... والذي فآح كعبير الزهور... رائعه من روائعكم التي ستثبت في القلوب وتستقـر بين آلحنآيآ... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|