بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-2022, 11:41 PM | #21 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
على حواجز الانتظار ...
بقيت استرق النظر ... نحو مسامات الأمل ... ارتجي هطول حرفك ... على قراطيس الاشتياق ... على قارعة القدر ... فرشت بساط الأمل بأن يجمعنا لقاء ... فبقيت ألهج بالأمنيات ... وقد غلّفتها بيقين الإجابة ... بحدوث اللقاء . هي أبجديات الاخفاق ... في درك الأمنيات ... مع استرسال الرغبات ... وهي تعتلي قمة المُحبّطات ... ليبقى الأمل رسول السلام ... لذاك القلب الذي أدماه طول الانتظار. هواجس الاغتراب في موطن الذات ... تُشعرنا بالرهبة ... وتلك الرعود التي تصم آذاننا وتجلب لنا الرعشة ... نتجرع الوحدة غصة ... تقتلنا ... وتُلقينا في وهاد الفناء. |
|
11-01-2022, 11:41 PM | #22 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
مخنوقة هي :
ياء النداء !!! سيعلو صراخي ليغدو حكاية الحياة ... فكم قرأتك بين تعرجات الزمن ... بملامح الربيع إذا ما عِطر زهره فاح .... هو ماض طوينا مداه ... ضمخنا صفحاته لناصح الرجاء ... إلى أن تجمدت الكلمات بصقيع المشاعر... بعدما تعانق الخصام مع الفراق ... ليكون التبعثر بعد الاجتماع ... أسير محاذياً قبر الأحلام .. لأضع فيه إكليل الهيام ... وأخط على أحجاره بدمعي ناقشاً : " حبي لا يزال تأكله نار الفراق " !!! |
|
11-02-2022, 09:23 AM | #23 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ...
وما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها. |
|
11-02-2022, 09:24 AM | #24 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
هي أيام تضاف لبقية الأيام ،
نستطيع ادراجها على أنها دورات تجارب بها نكتشف ذلك الوجه الكالح الكئيب ، ولكن يبقى علينا سبر عمقها بجأش شديد لا يقبل التخثير ولا النكوص للخلف ليصيبنا الإحباط والتنكيل ! كل يوم يُطل علينا علينا اعتباره يوم عيد ، وإن لم يُصادف أيامه فرحة تكون له دليل ! نحن من نستقطب السعادة ونكتسبها فالداخل فينا هو الجاذب لكل حزين وسعيد ، وما يكون الخارج غير أطياف شفافة قد يصيبنا منها شررها ، وقد يجاوزنا وعنا يغيب . ما الانتظار غير نوع من الانتحار ! فمنه الرأس يشيب ، والصبر ينفذ ولا مجيب ! وما هادم الرتابة غير ادخال الجديد في حياتنا ليكون لنا يوم عيد ، وما الغياب إلا يتلوه ظهور وشروق وسيعقب الجفاء خصب وارتواء وسعود ، وهل نعيش على تنهدات وتقلبات السنين ، ونرتجي بعد ذاك وصل المفارق العنيد ؟! لنا حروف نُرسلُها مع ساعي البريد ، ورجاء الوفاء لنا شفيع ، فما يكون بعد ذاك غير التسليم نعيش على أمل شمسهُ عنا لا تغيب ، وهل ييأس من كان له رب رحيم ؟! يُصرف الأمور ويجلب الخير العميم ! ليس للقلب غير النحيب ، وسوق الذكرى والحزن يمزق الصبر الجميل ، " وما العقل إلا جماحٌ لهياج العواطف والمشاعر وهو لها مضمدٌ حليم " . |
|
11-02-2022, 09:25 AM | #25 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
قالت :
مدخل: لا زلت ذكرى تعبث في عقلي ..وتمدني بالحياة! . . تؤلمني ولا أعلم لما؟! أعذبك ،دونما سبب! هل نحن نعاقب الأيام؟ بتعذيب أنفسنا ؟!.. أم أن ألم الحب .. يحتم علينا العذاب؟ أوجعك ..وتوجعني .. ولا زلنا نتغنى بالحب! الحب وحده تغلغل في عروق قلوبنا ورسم بالألم أحلى حكايا الحنين.. أليس من حق حبٍ كهذا أن يثمر؟ يحيا كما تبث فينا الحياة كل يوم؟ يتنفس كجنين رأى النور بعد ظلماتٍ ثلاث؟ أليس من حقي أن أكون وردة بين يديك؟! لا تمسها أيدي! العبث ولا تلوثها رياح الزمن؟! وكلما طرقت تفكيري غفوتُ في سكرة اللقاء تلتهمني تفاصيلك وتمسك بيدي على شفا جرفٍ ساحق! ولكني أصحو ...وكأن كل تلك السنين خيال! أسقط..بلا حياة.. أصحو ..وأحاول أن أنسى فأبقى كما أنا.. أسيرة الذكريات.. وماضٍ رحل! . . مخرج: ما أقسى أن يكون الحل الوحيد لأبقى معك.. أن أتفقدك من بعيد لا أكثر! قلت: لعلها تكون في حقيقتها نصف حياة ! لكون تلكم الحياة التي نعيشها يتقاسمها ضدان حياة وموت ! تلك الذكريات التي تناغي سريع الأيام الخوالي التي أثقل ظهرها ما تحمله من أشجان ، ومن مزيج أفراح وأتراح . ذاك العذاب : قد يكون موصول بسبب ، وقد يكون مبتور السبب ، ولكن اليقين بأنه لا يوجد دخان من غير نار ، فمن ذاك لا يخلو الألم من سبب ! الأيام : لا ينالها ولا يطالها العذاب ! لأنها تسير على ما خط لها الله من أجل منذ الأزل ، أما العذاب فهو منا وإلينا يعود ويفر بالإياب على عجل ! نعيش الأحلام كواقع نتيه في سكرة الشوق ، نتمتم بعبارات تملأها : الحنين و التوسلات و الرجاء العميم ، تساؤلات نخطها على صفحات الهيام ، عبثا نجد لها جواب ! كمن ينادي أصم ويؤشر لأعمى قد هجره البصر . ذاك البعد هي تلكم الرسالة مسافة أمان التي بها نحفظ الود ونرخي بها ، إذا ما دار الزمان دورته والحزن في القلب قد اشتد ، ولو كان الأمر خيارا لكان السعي للم الشمل ، ولكن إن كان جبرا فقد اعيت الحيلة من أراد حبل الوصل أن يمتد ، وبذاك ومن ذاك ؛ " تجتمع الروح بالجسد " . |
|
11-02-2022, 09:26 AM | #26 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
كم هو صعب :
عندما نحتاج لبسط التبريرات ، وكشف ما تتخلل العبارات أكانت منطوقة أو مكتوبة ، حين يهيم الشك وتجثم الريبة ، ويقدم سوء الفهم والظن ليكون كل ذاك هو الجاثم على صدر حسن الظن وتلكم الطيبة . ليكون الصمت في معناه هو : " بكاء الروح عندما لا يفهمك أحد " . |
|
11-02-2022, 09:26 AM | #27 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
ما عاد للإنتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ،
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ، من خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ، وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ، ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ، يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ، أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ، تظللني غيمة وجد ، وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ، ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ، بحت فيها عن آهاتي ، معاناتي ، طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي اغترابي في عالم كئيب ، فكم استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟! ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ، موغل ذاك البعد في أعماقي ، تزورني أطياف حبيبتي لتمسح عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ، أيه الصبح الجميل : أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟! فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ، مهشم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ، معلق الآمال برب العالمين ، رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين ، " فقد بصرت بما حل بي فأدرجته على أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه اسيقاظ على واقع جميل " . |
|
11-02-2022, 09:27 AM | #28 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
في مصاف الذكريات معلقة رزمة من فصولها ، أودعتها كذخيرة أحتاجها ، أواسي بها خلواتي ، وأعيد بها شبابي ، كم ينتابني شعور أن تكون لي معجزات ، بها أغير المجريات ، استجلب الماضي وأسّيره بما لدي من معطيات ، بذاك أجاوز معاناتي ، وأسّكن بها آهاتي ، وتزهو بذاك حياتي ، غير أن الواقع نادى أن هيهات ! علمت بأني أطلب بذاك المستحيل ، والقاضي قد نطق بالحكم معلنا الرحيل ، أُنّفس عن نفسي الملل ، والثواني والدقائق تسير على مهل ، حينها بقيت أرتل ، والقلب يردد " فصبر جميل " . |
|
11-02-2022, 09:28 AM | #29 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
وما كانت الخواطر والأشعار غير متنفس نذيع في صفحاتها ما أجبرنا الواقع على هضم الكلام ،
كي يكون الصمت ملاذا ننزوي فيه ، ولنجعل الدمع ينسكب حبرا على صفحات الدفاتر ، هي مشاعر تتدفق بين أمل يرتجى ، وخوف يلامس جوانبه شيئا من اليأس ، الذي نحاول دفعه ، كي لا يكدر صفو الحياة ، فعلى قارب التفاؤل نمخر عباب الحياة ، وأمواج الفتن والإبتلاءات تحرك ذاك القارب ذات اليمين وذات الشمال ، فما كان هنالك طوق نجاة غير التشبث بالأمل والتفويض والتسليم لله . |
|
11-02-2022, 09:29 AM | #30 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
ما أصعب الرجوع لأحضان الإعتذار اذا ما تقادم الزمان على أمر كان ،
فكم من أسوار وجدران يحتاج الإنسان أن يجتازها ويتسورها لينال بذلك الإحسان والغفران ؟! وقد غطى القلب ذلكَ الرآن الذي جعل من الفراق الخيار ليبتعد عن ذلكَ الإنسان ، ولو أن المبادرة كانت لهم عنوان ما تكدست تلك الآلام ! حتى جعلت من الوصل ضرب خيال ، وامنيات يقطعها واقع الحال ، والمحظوظ من تدارك الأمر وسعى للصلح ، وتحامل على النفس من أجل راحة النفس والأبدان ، فما لحظوظ النفس علينا وقع المؤثر؟! وهي من تأمر وتنفذ ! والإرادة محبوسة الهمة ، ترتجي انجلاء الغمة ! ولو تفكر المتخاصمان ما هي عواقب الخصام ، بأنه ما كان منه تقريب بعيد ! ولا إصلاح سقيم ، ولا به تستميل القلوب ، أو يرتجى منه بريق نور ، وتمضي السنون وصفحة الماضي يلهبها الصدود ، فما يبدد سقيمها إلا المبادرة ومد الجسور ، قبل الموت والمشي بنا نحو القبور . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر قلم | خواطر قلم | بوح الأرواح | 21 | 04-24-2023 06:46 AM |