ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذَاتِ العِماد

.





( لا هِي نار ولا هِي ماء )
هِيَّ وَردة
بس تقدر تحرقك
وتقدر تغرقك
( وكُل مُعجز مَر هذا الكون
فيها له صِلة )
يا كبيرة ، يا وفيرة
بين أنّاكِ وحرفك
كم لبثنا
كم كبرنا
كم هُزمنا
كم من الكمّات
مِنكِ .. فِينا ؟




/

البنفسج
يا حبيبة المدائن
أراكِ شيئًا ثمين
لذا سأقرأكِ وليلتكِ
( بِشكل إحتكاري )

حين يكتب الماء للورد أغنية العطر
حين تضع الشمس شالها
على كتف القمر

تأكد حين ذاك
أن التي لم يخلق
مثلها في البلاد
ترحب بمدائن بابل

واو : كيف لنا أن نصمت
في هذا الحدث.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

في ليلية البنفسج
لا حاجة لنا بالقمر
وعليه أن يحبس نفسه
في عقر داره
وبكلِ التعاويذ سنحصنها
وكما يذوب الشهد
عندما تلتقي العين بالعين
هكذا رقصنا فرحاً
في هذا المتصفح العظيم
الذي يجمع آل المدائن
سننتظر يوم الخميس
كما ينتظر المساء عودة الشمس
ونحمل في يدنا باقة بنفسج كبيرة
وزجاجة عطر برائحة البنفسج

؛

وأمام كلماتك ياحكيم
أكون كثيرة التحديق
بينما الوقت يطرز كل ماحولي
فأتتبع أثر حرفك الممتليء بالحظ
الحظ العظيم الذي يجعلني
أقتص من الانتظار أجنحته
كلما كان الحرف من لدنك
فيسطره الخيال في البال
أُلبس أثواب الفصول الفرح
حتى تدرك الشرفات
محافل السماء

كيف لا وهو الحكيم
الذي نحتسي من ثمالة كأسه ماتتزاحم عليه أحرفنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذَاتِ العِماد

.




رجل من الشرق
تعرف جيدًا
كيف تُدير المشاعر
وتجعلها تثور على خجلها
وخبرها ، وفاعلها
يعلو معكَ صوت الشعر
الـ يُوقفني طائعة
بِالرغمِ أن :
في أقداميَ خَطوٍ كثيف
بس بقيت واقفة ..!

حتىٰ جلوسك يعتبر وقفة
والمكان الذي تتهيئين له
يحتكر عطر الورد وشدو الكناري
يدك التي تكتب في الدفتر
تصنع كل لحظة تاريخًا ملطخا
بالتمرد على المعاني المستهلكة
إنك المرأة التي تناولها المعنى
دواءً فرد الله عليهِ بها بصره وعافيته
..

كنتِ قاب قوسين أو أدنىٰ
فحالت البشائر السماوية
دون ذلك.!

شكرًا على لغة الكِبار

. . . البنفسج طابَ اللقاءُ هنا وحَصْحَصَ دَوْرُها هذي البنفسجُ والجَمالُ حُضورُها تُثْري العُقولَ بِكُلِّ حَرْفٍ شاهِقٍ ويُضيءُ في أفُقِ البَرِيَّةِ نورُها هيَ قَلْعَـــةُ الأدَبِ الرَّفيـــعِ وسِدْرَةٌ لِلْفِكْرِ غارَتْ في التُّرابِ جُذورُها ورَنـــا إلى هـــــــامِ السَّــــماءِ شُموخُها فتَساقَطَتْ فوقَ العُقولِ زُهورُها وتَحَــوَّلَتْ تِلْكَ الزُّهــــورُ فأيْنَعَتْ ثَمَراتِ بَـــــوحٍ والقَريضُ بُذورُها ! يا حُسْنَها تِلكَ البنفسجُ زهْرَةٌ إنْ جُسِّدَتْ لِلْعَيْنِ طابَ حُبورُها ! كمْ زَمَّلَتْ أرْضَ المَدائِنِ بَهْجَةً وشَذَتْ أريجاً في الزَّوايا عُطورُها وتَجَمَّـــلَ الفِكْــرُ العَظيمُ بِنَفْحِها وغَدا على نَهْجِ الدَّوامِ يَزورُها أنْتِ البنَفْسجُ في الحُقولِ وأنتِ يا كُــــلَّ الزُّهــــــــــورِ فتُـــــونُها وعَبيرُها أنتِ الحَياةُ بِكُلِّ طارِفَةٍ لَنا تُجْلي القُلوبَ إذا تفاقَمَ جورُها أنتِ الغَمامُ على الرُّبوعِ بِغَيْثِهِ يَسْــــــقي مَنابِتَــــــــــها فيَنْمو طَورُها وسَحابَــــةٌ أنَّـــى تَجَلَّــتْ فَوْقَنا أرْوَتْ حنايــــــــانا وفاضَ طُهورُها للهِ دَرُّكِ يــــــــا أُخَيَّـــــــــــــــــةَ كُلَّما ضَحِكَتْ لَنا الدُّنْيا وجَلَّ نُشورُها للهِ دَرُّكِ كُلَّـــــما فاقَــــــتْ بِها أصْباحُــــــــــــها ونَسيــــــمُها وطُيورُها للهِ دَرُّكِ كُلَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما كَلِماتُنا رَقَصَت لَها بينَ الحُروفِ سُطورُها *** الغيث الأربعاء 24 محرم 1443هـ

[/CENTER] . . [/SIZE]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

ليتني تواصلت معك قبل تقديم الضيفة
حتى أضع هذه الخريدة البابلية
المستوحاة من عيون الأدب العربي
كمقدمة للضيفة لما لها من جماليات
عالية الجودة..

لا أدري هل أنت الشعر
أم هل هو الذي يكتبك
أم أنكما واحد زايد واحد يساوي واحد
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله
والحمد لله أنك بيننا أيها الشعر

وَاللهِ _ مَا قُلْتَ إِلَّا الحَقَّ , يَا فَتْحِيْ
بَاعَتْ وَبَاعَتْ , وَجِئْتَ الآنَ : بِالرِّبْحِ.!

إِذَا تَرَامَتْ عَلىٰ سُوْقٍ بَضَائِعُهَا
جَاؤُوْا إلَيْهَا مِنَ الشُّطْآنِ , وَالسَّفْحِ

لَهَا أَنَامِلُ مِنْ سِحْرٍ , تَحِيْكُ بِهَا
شَالَ الخَيَالِ , وَتَمْحُوْ شَكْلَهُ السَّطْحِيْ

تُعَادِلُ البَحْرَ , لٰكِنْ طَعْمُ لُجَّتِهَا
مِنَ الرَّحِيْقِ , وَمَا كانت مِنَ المِلْحِ..!

بـِ "هَمْزَةِ القَطْعِ , وَالجَذْعِ القَدِيَمِ , وَمَا
مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْنِ " اسْتَعْمَرَتْ مَدْحِيْ..!

فَمَنْ يُجَارِيْ وَمِيْضَ البَرْقِ فِيْ أُفُقٍ
وَمَنْ يُضَاهِيْ انْبِثاقَ الضَّوْءِ فِيْ الصُّبْحِ

هٰذِيْ البَنَفْسَجُ , مِنْ غَيْمَاتِ دَفْتَرِهَا
حَتَّىٰ شَذَّاهَا , فَمَنْ يَقْوَىٰ علىٰ الشَّرْحِ.؟!


عَزَفَتْ هِيَ عَلىٰ وَتَرٍ مَشْدُوْدٍ
فَرَقَصْتَ أنتَ عَلَىٰ ( حُلو ونص )
أنتَ الآن
تدفعُها إلى سماءِ البوحِ الثامنة
أنتَ الآن
تستفزها كي تخترقَ النجاح
نحتاج في تجاربنا الأدبية
روحًا تحمل البياض والنور
كروحك أنتَ
من أجل المثابرة
أنت كريم
والبنفسج تستحق
ثم السلام عليكما

من الأشياء التي تدعو للفخر
الكاتبة مبدعة والمتلقي هنا
خصه الله بيد بنَّاءه وقلب كالغيم
هو الآن غائب
ومن الولاء والعرفان أن يكون
معنا بأي طريقة.!

حفظك الله أستاذ فتحي عيسى
وردك إلينا غانما سالما.

بتنا قريبين جدا
من موعد لقائنا بالأنثىٰ التي
ستفتح بابًا للحرفِ
صريره كصوتِ الناي الذي
لا يفرط به الرعاة
ومزلاجه ك العصا السحرية
والذين من داخله ك أسنان المشط
في الصمت والدهشة والإصغاء
والذين من خارجه ك أمواج محيط
ثائر , يسترقون السمع خفية
ومن خلال هذا الباب
سيغتسل المعنى تحت شلالات من بنفسج
لكي يظل في ذمة العطر دائما
البنفسج ستكون متزنة وإن مال كل شيء
حينها , في ليلة لقانا
سنعيش لحظات كالحلم
اللهم وفقها وأسعد بها كل من حضر
وانتظر ليلتها بشغف.!

..

ملاحظة

الأسئلة ترسل للأخت النقاء
على الخاص.!

وفي ليلة اللقاء
لا مانع من المداخلة
التي تشد ضيفتنا من جهة التحفيز


فكونوا معنا بقلوبكم قبل أجسادكم

بين زماني وذاك الزمان
عتاب طويل يغرق في الذاكرة
يقتات على جل وقتي
تسيل الدموع سلاما
وحين يغمرني حديثك
ينساب حولي كالحكايا الغريبة
فأشعر بأن وجهك يشبه وجهي
ولكن الفرق هو احتراق السنين
أنت لذعتك الأيام وشربت من مرها كثيرا
وفهمت الحياة
أنا لازلت أحبو
لأتعلم منك كيف يصبح الإنسان إنسانا
وكيف يكون الحب سرا وعيدا
وكيف تصمت الأشياء قربك
وكيف أنني أستسلم وانصاع
لتفاصيل كلماتك
تشعرني بأن عمري عمران
وأن تجاربي في الحياة نصف عمر
...

من مدونة البنفسج

في الخاطرة تكتب بلغة الفلاسفة
في الشعر تكتب بريشةٍ أندلسية
في النبطي تكتب بحنجرة محمد عبده
.. إنها البنفسج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

رائعة الحرف
أنيقة الحضور
وبهجة المدائن
على مشارف التجلي
والظهور
لهو شي يفرح النفس ويسعد القلب
وها هي الحروف تشدو لتصنع لها حلة
تليق برقيها

أهلا بكم
جميعا
وبالأستاذ رجل من الشرق

؛

يخضب هذا الوصول
حروف البنفسج بالشروق
أطلق الفراشات والزهور من ربيعي
حضورك يانقاء الياسمين
لهو امتداد لجميل قد سبق
وطوقتني به ولاأزال أجني منه
كل اللحظات الحلوة هنا

لقلبك كل الحب