بصمات خيال الطير ...

قد نلتقي بأرواح
ولا يكتب لنا رؤية ملامحها
و نحب كلمات مسّت قلوبنا
دون أن نعرف كاتبها
قد نبكي مع عيون لم ترها أعيننا
و قد نفرح لفرح قلوب نثرت بسمتها أحرفا
ويبقى إحترام الروح أسمى عناوين
المحبة الطاهرة . ❤️

الغيث معجب بهذا

سترتقي بنفسك .. حين تدرك بأنك شخصٌ مهمٌ
ولست بحاجة ابداً لآراء غيرك حتى تُثبت ذلك ...
حين تؤمن أنك أنت وحدك جمهورك الذي يصفق لك
وقت الفرح والنجاح ، وأنك وحدك من تواسي نفسك عند الحزن و التعثُر ...
حين تؤمن أنك طبيب روحك و دوائها ...
وبأنك لن تحتاج لغيرك بقدر إحتياجك لدقائق تجلس فيها مع نفسك
حتى تتقدم أسرع نحو ما تريد ...
سترتقي بنفسك حين تتوقف عن إحصاء من يهتمون بك ، ومن لا يفعلون..
حين تتوقف عن العتب على من لم يبادر بالسؤال بعد غياب ...
حين تتوقف عن الإهتمام بمعرفة من فرح لفرحك و من حزن لحزنك ، ومن لم يكترث..
حين تتوقف عن عدِّ الأصدقاء و مراقبة من سقط منهم ...
حينما تتوقف عن إنتظار أي شيء من الأقرباء ...
وحين تُدرك أن نجاحك الذي يعتمدُ على أحد غيرك ليس سوى ظل لنجاح...
سترتقي بنفسك حين تتعالى على كُل هذا ...
وترى نفسك الأجدر بكل شيء ... بكل الوقت ...
بأن تكون سندك و قوتك و عزيمتك و صديقك ...
بأن تسعى لنفسك و لسعادتك ولحياتك فقط ...
بأن ترُد على الجميع بأفعالك لا بكلماتك ...
وبأن تكون ابتسامتك هي المعلومة الوحيده التي يعرفها عنك الجميع ...
حينها سيُهدرون وقتهم بمراقبتك من بعيد ... سيتمنون سقوطك ... فشلك ... حزنك..
وحين ترُد بأفعالك ... بثقتك بنفسك ...بسعادتك ...
برضاك و إبتسامتك الدائمة ... بقناعتك بأن لديك الكثير من الأعمال التي تعلو سقف إهتماماتك ...
والتي تستحق ان تضع فيها كُل وقتك ...
سيعودون ليتمنوا أن يقتربوا منك من جديد ...
يتمنوا أن يحادثوك أن ، يعرفوا تفاصيل حياتك ...
ويحاولون بأي طريقة لفت نظرك...
سيعلوا تصفيقهم لك... لعلك تعود ...
لعلك تلتفت أنهم ها هنا كانوا يوماً ما ...
لكنك حينها ستكون قد ارتقيت بنفسك ...
ولم تعد أُذناك تستمع لأيٍ من هذا ...
ولم تعد عيناك ترى سوى راحتك و رضاك عن نفسك

:
منقول

الغيث معجب بهذا

يا سَامعاً صَوتي أُريـدُكَ قَاضيـا
و لتُصدرِ الأحكامَ حَتى القَاسِيَـهْ
لو خَيَّروني مَنْ تُريـدُ مُحاميـاً
سَأقولُ دونَ ترددٍ : طَبعـاً هِيَـهْ
قالوا جُنِنْتَ ؟و كيفَ تطلبُ جانياً
فأجبتُ : يَكفي أنْ أراهـا ثَانيـهْ
لَكنَّها هَجَرتْ و تِلـكَ مُصِيبَتـي
و القَتْلُ قَبلَ الهَجْرِ كَانَ رَجائِيَـهْ
شَوقي لها لم تَستَطِعْهُ قَصائِـدي
و لذاكَ أصرخُ في الفَضاءِ أُناجيَهْ
هَذا نِدائـيَ إنْ سَمعتُـمْ بَعضَـهُ
يَا ربُّ هَبْ ليْ مِنْ لَدُنـكَ شِفائِيَـهْ
تَتَفَنَّنُ الأوجاعُ في جَسدي و مَـا
كُنتُ السَّقيمَ الهشَّ قَبْـلَ عِقابِيَـهْ
قالوا: تداوى؟ بالمُدامِ فقلتُ:لا
إنْ يجهلوا قوليْ فتلكَ معانِيَهْ
يَتناولونَ الخمرّ كيْ يَنْسَـوا و لا
أنْسَى الحبيبَ و إنْ شَرِبْتُ خَوابيَهْ
لَكنَّ حَالي قَـدْ تجـاوزَ حَالهـم
ْفأنا بدونِ الخَمرِ ضَاعَ صَوابِيَـهْ
قَدْ كنتُ أحْسَبُها" العجائب" سَبعةً
لَكـنْ بِعَيشـي دونهـا فثمانيَـهْ

الغيث معجب بهذا

كان عنتره ابن شداد
دميم الخلقة
اسود شديد السواد
وكان به شق في شفته العليا
وكان ضخم الجثة
رأته مره عبلة وهو يخلع ثيابه
فضحكت منه بسخرية
فقال عنترة
ضحكتْ عبيلة ُ إذ رأتني عارياً
خلق القميص وساعدِي مخدوُش
لا تَضْحكي مني عُبيلة ُ واعْجبي
مني إذا التفتْ عليّ جيوشُ
ورأيتِ رمحي في القلوبِ محكماً
وعليهِ منْ فَيْضِ الدِّماءِ نقوشُ
ألقى صدورَ الخيل وهي عوابسٌ
وأنا ضَحوكٌ نحْوها وبَشُوشُ
إني أنا لَيثُ العرين ومَنْ له
قلْبُ الجبانِ مُحيَّرٌ مدْهوش
إني لأعجبُ كيفَ ينظرُ صورتي
يوم القتال مبارزٌ ويعيشُ

من أنتي ...ومتى حضرتي
ومن أين حضرتي ومن تكوني
كيف لي أن ارسمك بين حروفي
تعالي تمتمي لي ...أهمسي لي
قولي من تكوني ..وما هو شعورك
أكتبيني حروف وأنا ارسمك كلام
متى تحضرين حتى أكون أنا هنا
متى تهمسين حتى أنصت لك أنتي
ياااه ما اصابني ...وكثرة هلوستي
دعيك من هذا ..يا من تقرأين ..
إنها لك أنتي تفهمين وتفســرين
إلتفتي يمينا ...لا ..بل يساراً
ستجديني خلفك ..أحسب نبضاتك
وأفسر تنهيداتك ..أنا ...الطيــــــر
وأنتي من سيسقي الطير حبـــــه
غازليني ...وأغمزي لي بعيونك
أبتسمي ...اقصد اضحكي لي وبي
أسأليني ...وتعرفي علي وحدثيني
سأكتب لك إجاباتي ومعها بصماتي
راجعي صفحاتي وستجدين كلامي
كنت أرسمك قبل أن أجدك في خيالي
وها أنتي حضرتي حقيقة في حيـــاتي
كلمي همسي وحدثي حرفي بين وبين
سطري صفحاتي وأفهمي همساتي
فسري كلماتي وعبري عن إقتباساتي
ستفهمين كلامي وستعرفين مقاصدي
إنه أسلوب حياتي ...تمتمة وفضفضة
وآخرها تكون هكذا أحلامي ..وهذه خياللاتي
لا تستغربي ...أنتي ما دعاني لأكتب شخبطاتي
أفهمتي يادبدوبتي وشيفتي الحولا ..أم الشوشة
سلامي لك وعلى من هن حولك ...من عشيقاتي

❤️ أميرة قلبى ❤️
اراكى كما. اريد واشتهى...
فانتى النور الذى منه. اهتدى ...
دعينى اعيش فيكى. حلما ..لا. ينتهى ..
فانتى. الامل. الذى. أفندى ...
دعينى. اضمك. بصمت. و اشتكى...
فانتى. البلسم. الذى. فيه. ارتجى ...
دعينى. انفض. عنك. الحزن. ..
فانتى. روحى و انا. لغيرك. لا. انتمى. ...
دعينى اختىء. فى. أحضانك. و. ارتمى. ...
فانتى. قلبى. الذى. فيه. احتمى ...
اعشقك. محبوبتى..

من أراد الابتعاد عنك فلا تتمسك به.. دعه يرحل حيث يشاء.!
وادع الله أن يحفظه ويرزقه خيرا منك ،
وأكمل سيرك في الحياة .
فهناك أرواح في طريقك تشتاق لك وتفرش الأرض زهراً ..!
سلامٌ لمن استمروا كما عرفناهم لأول مرة.
و سلاماً لمن اخلصوا
وسلاما ًلمن لا ينكرون معروفاً
و لايجرحون إحساساً ولا يتغيرون بتغير الفصول
و سلاماً للأوفياء
ووداعاً لكل من .. لايستحقك

قالت عشقت الشيب فيك لأنني
أهوى الوقار وحسنك القتال
ماضر رأسك إن بدت به شعرة
بيضاء ترقص خفة ودلال
ملك حبيبي قد تزين رأسه
ببياض ثلج رقة وجمال
رجل بليغ القول ملهم حرفه
لا....لا صبيا طائشا مختال
كلماته في الحب فعل إنما
أهواه حين يحرك الأوصال
بجميل قول في الغرام كأنه
سهم يثير القلب والآمال
إن الرجال جميعهم في كفة
وحبيب قلبي يسبق الأبطال
كالكوكب الدري في غسق الدجى
متلألئا.....بل سارقا محتال
سرق الوتين وضلع قلبي نبضه
بجمال طرف هائم مغتال
ويغار إن نظر الفؤاد لغيره
متعصبا.......متحولا زلزال
هذا الذي أهديته عمرا مضى
أهديه روحي واقعا وخيال

ملكة الاحساس معجب بهذا

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي مبيناً انحياز اللغة العربية إلى تاء التأنيث :
" الحرف بمحدوديته ذكر
واللغة بشمولها أنثى
والسجن بضيق مساحته ذكر
والحرية بفضائها أنثى
والبرد بلسعته ذكر
والحرارة بدفئها أنثى
والجهل بكل خيباته ذكر
والمعرفة بعمقها أنثى
والفقر بكل معاناته ذكر
والرفاهية بدلالها أنثى
والجحيم بناره ذكر
والجنة بنعيمها أنثى
والظلم بوحشيته ذكر
والعدالة بميزاتها أنثى
والتخلف برجعيته ذكر
والحضارة برقيها أنثى
والمرض بذله ذكر
والصحة بعافيتها أنثى
والموت بحقيقته ذكر
والحياة بألوانها أنثى
أجمل تحية لتاء التأنيث

وتبقى الغاية الأسمىٰ مِن الزواج..!
هي تلك السَّكينة التي تسبق المسكن، والمودة قبل المُباهاة.. أن يطرد الأمن الخوف، ويحتوي اللين الخلاف، ويحتضن الأمل الألم، وينعم الطرفان ببعضهما البعض، كناقص الشيء طيلة حياته، وفجأةً يراهُ يكتمل..
أن تسود البيت الألفة والرحمة، فتشعر وكأن روحًا واحدة في جسدين، قلبين في صدرٍ واحد، يرى الرجل زوجته ابنته أولا، وترى المرأة زوجها ابنًا آخر، هو يحفظ لها أنوثتها؛ يحبها، ويدللها، ويوفر لها مُتطلباتها كما يجب، وهي تحفظ له -بكل حب- قوامته؛ لا تُفشي له سرا، ولا ترفض له أمرا؛ تعلم جيدًا أنه جنتها ونارها..
أن تتشابك الأيادي في الخير، وتسير الأقدام في البِرّ، ولا تنسى العيون معروفا، أن يكون زوجًا كريمًا فلا يبخل، وتكون زوجة أصيلة لا تنكر.. فلقد شرع الله الزواج لنهرب من وحدة أنفسنا لنعمِّرها مع غيرنا، ونأنس من وحشتنا مع مَن يُشبهنا، ونقوىٰ على عثرات الأيام بجوار مَن يقبلنا ويتقبَّلنا بكل حُبٍّ ورضا..
فاللهم راضِ قلوبنا بما يُرضيك، واختر لقلوب الطيبين قلوبًا طيبة مثلها، لا تهون عليها عِشرة، ولا تقبل أن يمسَّها هوانٌ أبدا.