وقلبي للمدائن يهتف

وقلبي للمدائن يهتف

وقلبي للمدائن يهتف تحيــــــــــــــــــــــاتي إلــى روحِ المَـــــــــــدائِنْ ففيــــها خافقــــي قد بـــاتَ ســـــــاكِنْ ومِـــنْ شِعــــــري أُوافيــــــــها ســـــــــلاماً إلى أعضــــــائِها أهــــــــلِ المَحاسِـــــنْ كِــــــــــــــرامٌ كُلُّــــهم خُلُقــــــــــاً ونُبْـــــــــــلاً فيــــا نِعْـــــمَ الأصـــــــالةُ والمَعـــــــادِنْ ! لنا في أقســـامِها السَّــــلوى وفيــــها ثِمــــارُ النَّفْـــعِ مِن شـــتَّى الجَنائِـــــــنْ *** تحيـــــــــــاتي إلى أهْــــــــــلِ المَعـــــــــــــالي إلى مَنْ شَيَّـــــــــــــــــدَ البُنْيــــــــانَ عــــــالي إلى تلكَ الجُهــــــودِ ومَنْ رعـــــــــاها مِنَ الأيْــــــدي الكريمــةِ والرِّجـــــــالِ إلى ( هادي ) الحبيبِ إلى أخيــهِ ( عصيِّ الدمْعِ ) محْمودِ الخِصالِ فأهـــــــــــــدونا مَــــــــــــدائِنَهم لِنَـــــــــــرقى علـــى هــــامِ المَعــــــــارِفِ والجَمــالِ *** وموْصــــــولُ التَّحِيَّــــــــــةِ مِنْ فــــــؤادي لمَسْـــــــــؤولي الإدارة والقِيــــادي إلى عُلْيـــــــــــــا إدارَتِــــــــها فَـــــــــــداموا نُجـــــــــــوماً للعَطــــــــــــــــاءِ ولِلْـــــــوِدادِ قديرَتُنا ( النَّقاءُ ) وكمْ تَفانَت وفي ( نبـأِ اليقينِ ) صَدَى الجِيـــادِ ! وكمْ في ( رانِيــــــــا ) يسمو عطــــاءٌ بِتَنْسيــــــــــقٍ لَنـــــــــــــــــــا راقٍ ونــــــــــــــــادِ ! *** ومِنْ قلْبـــــي يفــــــوحُ شَــــذا ســـــــلامي يُعَطِّــــــــــرُ في الإدارةِ كُـــــــــلَّ ســــــــــــامِ ( نقاءَ الياسَمينِ ) وتلكَ ( بُشْرى ) و ( سُقْيــــــــا ) في مَقاليــــــــدِ الزِّمــــــامِ أداروهـــــــــا بِحَرْفَنَــــــــــــةٍ ورُؤيــــــــــــــــــــــــا تجَلَّـــــــتْ بِالتَّمــــــــامِ على التَّمـــــــــــــامِ سَقــــــوها وابِـــــــــلاً غَيْــــــــــثاً مَريـــــــــــــئاً فأزْهَــــــــرَتِ المَــــــــــــدائِنُ بِالوِئــــــــــــامِ *** ولِلإشــــــــــرافِ مَوفـــــــــورُ التَّحـــــــــــايا فَحُبُّـــــهُمو تَغَلْـــــــــغَلَ في الحَنـــــــــايا ورابِــــــــــعِ لونِــــنا الزَّاهــــــي جَمـــــــــالاً وشَخْصِيَّـــــــاتِنا الكُبْـــــــــــرى الهَـــدايا ومَـــنْ سانَــــــدْهمُ قـــــــــــولاً وفِعْــــــــــلاً وقــــد صـــــدَقَ المَشاعِــــرَ والنَّـــوايا فــــذاكَ نِتــــــــاجُهُمْ يبـــــــــدو عَيـــــــاناً وأدْهَـــــشَ جُهْـــــــدُهُمْ كُـــلَّ البــــــرايا *** إلى أحْبـــــــابِنا الأعْضـــــــــاءِ يُهْـــــدى جَميـــــــلُ القَـــــــــولِ أشْـــــــــــــواقاً ووُدَّا وحُـــــــــبٌّ مِنْ أفاويقــــــــي تَهــــــــــــــادى إلى أقْــــــــــلامِهِمْ جَمْـــــــــــعاً وفَــــــــرْدا فهـَـــــذا حَــــــــــرْفُهُ بَـــــــــــــوْحٌ وفِكْـــــــــرٌ وذاكَ يَفيـــــــضُ أشْعـــــــاراً وسَـــــــرْدا وكـــــلٌّ قــــــد تأَلَّــــــــــقَ في سَبــــــــــــاقٍ وجَمَّــــــــــــــــــلَ قوْلَــــــــــهُ نَصـــــــًّا ورَدَّا *** وأُهْــــدي لِلمَــــــدائِنِ كُــلَّ عِطْــــــري وأفْكــــــاري وأشْعــــــــاري ونَثْـــــــــــــري وشــــوقاً في الفُـــــــؤادِ بـَـــــدا جَلِيــــــًّا وإعْجـــــــــابَاً بِها يَجْتـــــــاحُ صَـــــدْري وباقــــــــــاتٍ مِنَ التَّقْــــــديرِ تَسْــــــــمو بِــــها روحـــــــي ورَيْحــــــــــاني وزَهْـــري فـــــدومي يالمَـــــدائِنَ نَبْــــــــضَ حُــبٍّ فحُبِّـــي باتَ في عيْنيــــكِ حَصْـــــــري *** الغيث حصري للمدائن

للمزيد من مواضيعي