سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-2021, 12:29 AM | #21 |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
الله يا مريم وما أصعب على المرء أن ينام خائفا وهو في موطنه تلك الحياة تباغتنا بجبروت مخالبها أحيانا فتوقظ مضاجعنا وتسرق الراحة من أعيننا حتى لا يصبح القمح قمحا ولا الزيتون زيتونا ويستحيل كل ذلك إلى رماد أو بارود يغذي الضغائن لكن شمس الحق شارقة لا محالة سيعود للزيتون اخضراره وللقمح اصفراره وللعيون كراها المعتاد أليس الصبح بقريب صادق الود والتقدير ولروحك الصفاء |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:06 PM
|
12-01-2021, 02:49 AM | #22 |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
اليوم شادي بليغ المعاني
تسلم الايادي ارق التحايا كنت هنا اوراق |
سنظل نحترف صنع الأمل
مهماأصابنا من ألم |
12-01-2021, 05:58 AM | #23 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
مُتعبة وكأن الكون طغى هنا حيث لا مفر مني، وحدي بلا يد تربتُ على كتفي ولا عين تراني رغم إني أمتلكهما، أضحك بسخافةٍ على جسدي اللعين، وبازدراء أحمق على فؤادي الهش، حسناً من انت! ورُبما بالكاد أعرفني رغم معرفتي الجيدة بي.. كُل القوى يا عزيزتي تضغط بصورةٍ بائسة، وتهجو على الثنايا كمن لا شيء، لنمضي لوجهتنا، فهذا العالم لا يدري كَم تحترق، وهو فقط يريدك جبلَا صامدا.. يمام وحضورها المبهج تعلمين ما معنى أن أصافح ردك صباحاً معنى أن أبتدئ به كأول كتابة أفتتح بها دفتر يومي هذا، أنتِ رزق يا يمام يجعلني أرسل قبلاتي ودعواتي إلى السماء بالمحبة والفرح رغماً عن عناد الأيام الورد للورد محبتي وريحان يا عذبة |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:06 PM
|
12-01-2021, 06:12 AM | #24 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
هذه المرة لا طَريق عودة، سوى الإصرار على المقاومة، مقاومة كل وجع وإحباط في كل مرة عليك أن تجد وسيلة جديدة وطريقة مختلفة حتى تصل إلى ما تصبو.. أيها الفيصل وجودك في نص يعني أنه بلغَ مرادهُ من الحقيقة والبوح المتزن ناشداً الحرية وصفاء الوجود وخير الكون أنا التي أُدين لك بالشكر والفرح احترامي وتقديري |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:07 PM
|
12-01-2021, 06:22 AM | #25 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
اتفقت الكلمات أن تبقى صامدةً دومًا، فأتى برد هذا العام ليقتلع جذور اللغة وتتساقطُ الحروف كوريقاتٍ لعينة! أتبعثرُ هنا وهناك، يهزمني الشوق، وتلتف بي آلاف الجروح والآفات، مقتولةٌ أنا فمن يداوي جرحي الملتهب.. {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ } [القمر:10] - ادعوه بكل وقت.. إلهام دعيني أعترف لك فجراً إنه وقت الاعترافات الناعمة أنّ حضوركَ الصادق والحقيقي بين حروفي يهتف لي : جاءت إلهام فأدرك أني على صواب فيما خطه قلبي ينصفني ردك دائماً وتعتريني السعادة والإصرار على نقش روحي بالأمل والحلم محبتي وريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:07 PM
|
12-01-2021, 08:19 AM | #27 | ||
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
اقتباس:
و عادت البندقية إلى المخزن من أنا إذا أشرقت شمس الحريّة و عادت البلاد لنا حرّة أبيّة من أنا إذا فتحت أبواب السجون و نامت بعد أرقٍ، تلك العيون و عادت الطفلة إلى حضن أبيها و عاد لليلى ذلك المجنون من أنا يا رب الحريّة المشروعة إن كان جرحي أبدًا لا يهون من أنا إذا ما كتبت شعري بقضية الخمس و عشرين مليون من مات منهم ظلماً و قهراً و من ذبحه سيف جندي يخون من أنا إذا عدت من المهجر و وقفت ساعات على بوابة المعبر أحدّق في عين أبناء الطغاة و أقول في نفسي: ويحكم ستُهزمون يوماً و الله أكبر واجدة يا واجدة كَانت الكتابة حلًّا، حتى تساقطت جُثثُ الحُروف في الحِلكة فباتت شبحًا مُرعبًا! وجودك يشي بالبوح أكثر ضد الظلم ينادي بالحرية بصوت أكثر عمقاً ربما لأن بعض جراح الأوطان تتشابه لكني متأكدة أن وجودكِ الوفي لحروف مريم من أصدق الأشياء التي يحتفظ بها قلبي ويبقى لي شذاها ويعود فرحاً لكل مكان أكون فيه .. محبتي وريحان |
||
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:08 PM
|
12-01-2021, 08:39 AM | #28 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
اقتباس:
تكاد تصيبني في عيني أو أنها أصابتني! أحدق بها مرة وأخرى تُلقيني تارة هنا والأخرى هناك لنقل اني لا أبكي وما فائدة الدمع المدمي بالسخط! لنرتقي ولنلتقي في ملاذي الآمن ولكنني لا أعي أين مدمعي! ولا لهجة قلبي ولا صوتي المُندثر في جُرحي حتى هو متقرحٌ مُلتهب لا يسعني إيقاف نزيفه المحترق أتجزأ ألف جزءٍ ولا أصل أقطع ألف مسافةٍ لعينةٍ وكُل الطرق التي تسير لا تخطو خطوةً واحدة لنمت بين ثانية وحرقة! أو نُلقي بأنفسنا من فوق المنضدة وماذا لو انتحرنا أيذكرنا غير الرَّب! عُراة كما كنا سابقًا، مُتلبسين بكل الود الصادق مُحلقين في وادِ زيفٍ أحمق باحثين عن حرف الحاء في حلم وحب وحرية يا للسخرية! أم اللعنة؟ أأقول دثرني؟ أم أقتلعني مني أم أن الشوك يأخذ مساره نحوي! فما أنا إلا جُثة بالية تسير بلا روح ولا قدمين تمضي في سبيلها دون وعي أو عينين لا تُحادثني، ففمي مُحترق منزوع وجههُ أاخبرك أمرا! ابتعد عني دون اقتراب، إياك مُلامستي ستصبك لعنتي.. يا قلم يا قلم لا تكتب إلا أمل لا تخذل رفاقي وإياك أن تخذلني ذات العماد اسمكِ فيه من الفخامة والعظمة ما يجعلني أتنفسُ حضوركِ شموخاً وروحكِ فيها من الرقة والعذوبة والجمال ما يُسعد حروفي وروحي، كم أشكركِ محبتي وريحان للفاتنةِ التي زرعت في قلبي وردة |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-01-2021, 09:28 AM | #29 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
ضلّتْ ابتسامتي رغم العنا راكعة لنور جبين الأحلام وأصابعه الحارة، أصابعٌ تلعق خلخال الصمود.. لهاث وعرق يرقصُ مع آهاتي السامبا وينادي على العصافير المهاجرة والمختبئة خلف صدى الذكريات لتسكن حقل السلام تحت ظلّ شجرة أو فوق غيمة أُمارس هواياتي المُحببة بكل سذاجة لن أبرح حتى أصل .. تَبكي النصوص في مُنتصف الطرق على رُفاتِ رِفاقها يا بنفسج، وتُناجي الحُروف الإله لتنتهي سَوداويتها، وتَلجأ العُزلة إلى شَخصٍ لتتمكن مِنه، فَما عَاد للمكانِ مَكانَا آخر، سَيمضي وينتهي كُل هَذا، وتَبقى دموع الكلمات تَشهد على مَا كان. لازالت تسير بي الطرق ولازلتُ أسير بجوارها ! البنفسج شمسٌ أنتِ، والشمس دوماً ما تشرق مبددةً العتمة وأنتِ هكذا ما رأيتكِ تحضرين مكاناً إلا ملأتيه نوراً وكأن الضياء خُلق منكِ أشكركِ |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:10 PM
|
12-01-2021, 10:01 AM | #30 |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
صباح المطر، وفيروز تغني "رجعت الشتوية". "الأنهار .. تحفز على التعري .. عندما نبحث على النظافة والغُسل" أتنفسُ عبثاً، أكتب أملاً.. تجوب بي كل الشوارع، تنثرني كُل الآفاق، تناديني الصيحات، فمن أنا! أتأمل كُل الشوارع، تبكيني اللعنات، ما عادت الصدمات تجدي نفعًا، مسروقةٌ روحي، فمن يعيد لي الديار! صمدت وقفت سقطت بكيت تماسكت تناثرت هُزمت عدت ذهبت تبعثرت ناديت، فهل من مستمع لكل الصرخات.. مجنونةٌ هكذا قالوا، فمن يلتفت لي في منتصف الطرقات! تائه يتصدى لكل الموجات فمن ينقذني مني! سأقتلني لو اقتربت، هذا ما آل له حالي.. قويةٌ، فكيف يروني ضعيفةً ولو مرة، لن يصدقوا! أنا حزينةٌ، للمرة الأولى أقولها دون سِتار، دون شيء، الكآبة تحرق جوفي، الألم يتصدع بي.. حسنًا، إياكم أن تصدقوا، أنا بخير، فقط بخير.. شاهد يا زاهر عندما يتعرى النهر أي يفقد ماؤه، يصبحُ جافاً وبالتالي هو يفقد الحياة والسعادة فما الذي يحدث عندما تفقد الفتاة أشياء جميلة ومقدسة بالنسبة لها في واقع مؤلم؟! بين السطور الإجابة يا أحمد ! حين نختار طريق المقاومة والصمود نحتاج أن نضيء الطريق.. حاولتُ هنا أن أحمل شمعة علها تنقل الحقيقة لمن يهتم ليعلم أننا هنا في هذه المدينة نستطيع أن نحبَّ رغم الحرب.. نستطيع ان نرسم ملامح الحياة الحقيقية والأحلام رغم كم الموت المحيط بها وبنا. حتى والحرب متوقفة هناك حروب نعيشها، فالأحلام فينا محاصرة مصادرة والأصوات مختنقة لكننا نصرُّ على الغناء، بل ونملك أصواتاُ جميلة.. وفي النهاية وحدكَ من تستطيع أن تخلق لك مستقبلاُ رغم المعاناة حراً تحيا وحراً تموت. وكأن العنوان هنا كل الحكاية، ومن مثلك يفعلها يا شاهد ؟! تسدُّ الثغرات، تُعالج بحضوركَ التشققات، بصوتك الرنّان الآتي من خلف الغيمات، ليحفز الحرف على الرد "عندما يتعرى النهر" كتبته بطريقة وقرأه شاهد بطريقته الرِّفاقُ للرفاق وَطنٌ، وأنا مَن احتل وطني مَرَّةً أخرى أحدهم عَدوٌ لدود وهذا لا يختلف عليه صالح، وآخر صديقٌ مَعهود يخصّ الروح والحرف لله درًه حتى العزف على الحروف يتهرب من بين أيدينا أحيانًا رغم قدرته الهائلة.. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-07-2021 الساعة 11:11 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماس على ضفاف النهر | الفاروق مدخلي | سحرُ المدائن | 10 | 06-07-2022 09:01 AM |
قطاف السنابل لـ النهر | النهر | قـطـاف الـسـنابل | 15 | 09-06-2021 10:17 PM |
عندما غنت الطيور | كراميل نور | سحرُ المدائن | 26 | 04-07-2021 12:39 PM |
النهر العابر | محمد حجر | سحرُ المدائن | 8 | 03-13-2021 03:15 PM |
عندما ينطق الصمت...••| | اغاريد | مقهى المدائن | 12 | 11-11-2020 08:59 PM |