سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
حساب ذاكرة
السلام عليكم ورحمة الله " ! ! " ! على شاطئ الليل نسك صلاة .... وفصل قديم ... وأنت بللت المسافة بين السكون الجميل وبين إنثيال الأغاني التى غسلتني ...... بحزن طويل " لك ما للقصيدة من بحور لك ما للسماء ... لذى أنا أراك أنثى في تمام شروقها تأوي غرابا غازيا استولى على ياقوتها ذاك الذي بين الضلوع بدءا بدانتيلاّ جناحيها اللّذين ترهّلا قبل الأوان وإنتهاء بجمالها الطّاغي أحسّ بكلّ نرفانا الوجود بأنّه فعلا غراب لا غبار عليه بالمعنى أحسّ غرابنا بالفخر فأبيضّت سعادته فأمعن في الأذى ربما أنا واهم وإن كان فأنا مازلت تحت ظل مخطوطات زينون القديمة وفيها مافيها من رهبنة لاريا وربما هي قوة السطوة في طباع أنثى شامخة ثارة لعذرية العفة في ذاتها وأسقت من حرفها الغراب سما ونثرت ماتبقى من نادر عطر الموت على الذكرى كنت القارئ ولست الراوي في الرواية وقد دوى رعد هاركانوس في فضاء الأضرحة تلك التى سكنتها الخيانة ذات زهو ذات لهو ذات سهو عند بئر أريس حتّى أنّني غادرت صحرائي وجئت إلى هنا أدبج كلمات ثكلت معانيها وأسقطت من حساب الذاكرة وفي النهاية العالم امرأة بحيث إذا بكت حلّت بظالمها المصيبة كي يعيش معلّقا في حبل مشنقة أو شرنقة معتمة كل مايراه في مرآتها عقدة حبل المشنقة تحياتي وتقديري للجميع أعذب ميسان للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|