ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات مجاراة الأديبة القديرة أحلام المصري (رجل لايفهم في الشعر) إمرأة لاتفهم في الحب       أين نحن !!!!       لسعة..       وجوه المجهول .:       يا عازفَ الناي       تتأملنِي كلُّ صباح (حصري)       حبك نهاية أفقي وكل مداراتي ..       ،، جولة في مدائن المستشار / فتحي عيسى ،،       يا سيدة القلب ....باسمك ختمت القصيدة ...       ريـاح الـحـب      
روابط تهمك القرآن الكـريم الصوتيات الفلاشـات الالعاب أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ اليوتيوب الزخرفـة قروب الطقس مركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > الصحة والجمال،وغراس الحياة

الصحة والجمال،وغراس الحياة

(حيث الصحة والجمال والمواضيع الأسرية والاهتمام بالموضة والأزياء)



لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..

(حيث الصحة والجمال والمواضيع الأسرية والاهتمام بالموضة والأزياء)


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-03-2021, 06:45 PM
ليلى محمد متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 387
 تاريخ التسجيل : Apr 2021
 فترة الأقامة : 1088 يوم
 أخر زيارة : 05-03-2021 (06:56 PM)
 المشاركات : 504 [ + ]
 التقييم : 500
 معدل التقييم : ليلى محمد is on a distinguished road ليلى محمد is on a distinguished road ليلى محمد is on a distinguished road ليلى محمد is on a distinguished road ليلى محمد is on a distinguished road ليلى محمد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..





لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم".
أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر.
أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.
ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.
وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.
من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)، وهو العنوان الثاني من العناوين التي تتناولها سلسلة حلقات (من أجل أبنائنا).
أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:
الخطأ الأول: أسلوب (ما أريد أن أسمع شيئاً).
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).
الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.
لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -.
حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً.
كان حديثنا في هذه الحلقة علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) فهو حديثنا - بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.. والله يرعاكم.
لا نزال معكم في أسباب الفشل في الحوار مع الأبناء.. وبعد عرضنا للخطأ الأول وعلاجه في الحلقة السابقة.. ها نحن نلتقي على علاج الخطأ الثاني، وهو: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..
ومع مشهد ننقله كما هو بكلماته العامية:
جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي).. قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: (والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..
الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.

جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.

في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف.
أسلوب المحقق أدّى إلى الكذب، والكذب هو موضوع العنصر الثالث الذي سنتناوله – بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.
والله يرعاكم.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : ليلى محمد






رد مع اقتباس
قديم 05-05-2021, 03:19 PM   #2


الصورة الرمزية احمد الحلو
احمد الحلو متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 244
 تاريخ التسجيل :  Dec 2020
 أخر زيارة : 04-15-2024 (10:32 PM)
 المشاركات : 83,832 [ + ]
 التقييم :  183865
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..



طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو


 
 توقيع : احمد الحلو



رد مع اقتباس
قديم 05-20-2021, 08:26 PM   #3


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-17-2024 (10:53 PM)
 المشاركات : 221,098 [ + ]
 التقييم :  726614
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..



.
.
مميزة ليلى في الطرح
ممنونة لجهودك ..


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021, 11:17 AM   #4


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-17-2024 (10:01 PM)
 المشاركات : 86,988 [ + ]
 التقييم :  283877
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..



لعدة أمور أهمها
نحرم على الآخر حرية الرأي المخالف
ولا نعترف بالخصوصية أي خصوصية الفرد
وما يؤمن به
وهذ الإشكالية يعاني منها الإنسان العربي بالتحديد
واختفت معالمها عند الإنسان الغربي
ولذلك سنبقى على ماهو عليه من تخلف ومطاحنات ومشاحنات
طالما لانحترم ذات الإنسان ونسمع لمطالبه ونأخذ بالآراء المختلفة ونتعامل معها على محمل الجد
فالمركزية الطاغية توحد العمل وتنظمه ولكن ماتحت هذا النظام القصري
نيران مشتعلة وكره وحقد ربما ينفجر في أي لحظة ويحرق الأخضر واليايس
وهذا هو سبب فشلنا بالحوار ..!!
موضوع يستحق النقاش (شكراً على النقل الواعي)


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021, 12:15 PM   #5


الصورة الرمزية نبيل محمد
نبيل محمد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : اليوم (01:23 AM)
 المشاركات : 283,442 [ + ]
 التقييم :  2329849
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..



بالنسبة للآباء المتسلطين، تعتبر قراراتهم المتسلطة مرادفا للحب والاهتمام.

ويعيش الطفل في مثل هذه العائلات في خوف مستمر، لأنه يسعى دائما إلى

التعرف على الحالة المزاجية لأبويه، من خلال صوت إسقاط المفاتيح أو خطواتهم

مثلا، قبل التواصل معهم. ويشعر هؤلاء الأولياء بالإهانة إذا تعامل أطفالهم مع

أفعالهم الرقيقة بسلوكيات مريبة.

كما قد يجعلونهم يشعرون بالذنب في حال عدم رغبتهم في مشاركة مشاعرهم،
لكن يستخدم الأولياء في وقت لاحق هذه المعلومات ضد أطفالهم، إما من خلال

تأنيبهم، وإما عبر السخرية منهم لما فعلوه، وإما مشاركة هذه المعلومات مع

الأقارب والجيران، معتقدين أنه لا حرج في ذلك.

الأولياء في هذه الحالة يعاملون أطفالهم على أنهم "غرض"، إذ إنهم يضعون

الخطط المستقبلية ويتوقعون من أطفالهم اتباعها. كما أنهم لا يهتمون بعواقب
هذا التصرف. وإذا أدت خططهم إلى حدوث خطأ ما، فيكتفون بالقول إنه

"ليس خطأهم".



إذا علينا أن نؤنن أن لكل شخص حقوقه واحتياجاته الخاصة التي لا ينبغي أن

نخجل منها ابدا.

والمطلوب منك كمربي أن تكون مرنا حتى مع خططك كما هو مطلوب في تعاملك مع نفسك،

والمحاسبة لا تعني المحاكمة، ولذلك فهي ليست من أجل إصدار أحكام إدانة أو

براءة، وإنما هي من أجل تحسين العمل وتطويره، ولكن حاسب نفسك بتجرد،

لتتجنب محاسبة الآخرين لك بانحياز


موضوع مهم للغاية

تقديري


 
 توقيع : نبيل محمد





رد مع اقتباس
قديم 05-21-2021, 09:41 PM   #6


الصورة الرمزية مداد اليراع
مداد اليراع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 379
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (11:07 PM)
 المشاركات : 41,688 [ + ]
 التقييم :  58462
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..



يقول علي بن أبي طالب رضي اله عنه:
(ربِ أبنك لسبع وعلمه لسبع وخاوه لسبع ثم أترك حبله على الغارب)
ومن تحليلي لهذه المقولة اراها اشتملت على مايلي:
غلبت التغذية الروحية على التغذية الجسدية
وذلك بالتعليم ثم الصداقة لجني ثمار ماتعلم
مما يجعل منه قريب بروحه لروح والديه
فالآبوين ليسا بحاجة للضرب او الصد او القمع
ليكونا معه السلطة فالسلطة موجوده بمجرد
انهما أبويه ولكن السلطة الحقيقية حين يعجب
الآبن بهما لايخافهما بحيث كونا عنده كم معلوماتي
وكم عملي من التعاملات والتفاعلات بحيث يكون محيط
بكل مابه محيط فصداقة الأباء للأبناء تجعل منهم مراءةً لبعضهما
يرون من خلالها في شخصهم الثقة التامة حين حوار تكون مادته
الإقناع لحد الإشباع فتكون الأوامر والنواهي مرحباً بها بقناعات
وليس بإنصياعات
بوركتم


 
 توقيع : مداد اليراع



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا احزن واجدة السواس الكلِم الطيب (درر إسلامية) 20 11-29-2021 10:18 PM
فن الحوار البنفسج قبس من نور 23 11-07-2021 01:38 AM
لماذا يضع الرضيع رجله في فمه ؟ المهرة الصحة والجمال،وغراس الحياة 5 06-02-2021 10:27 PM
لماذا يقسوا الرجل على من يحب سليدا الصحة والجمال،وغراس الحياة 3 03-20-2021 01:24 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:47 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas