قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
غصة رحيل
لطالما كان الأب الحنون المكافح والزوج الحبيب المُعدم هورحل وتركها تُصارع متاعب الحياة الحياة والمعيشة كانت صعبة والطامعين في جسدها لم يتقوا الله فيها والناس لم ترحمها ......... هي فضلت ان تخدم البيوت لأجل اطعام أبنائها كبر بها العمر وهرم جسدها نظرت من حولها لتجد انها ظلت وحيدة بين جدران أربعة تصارعها ذكريات الماضي الكل رحل عنها وتركها ............. الزوج كان رحيله محتوم وقدر والأبناء كان رحيلهم رغبة في البحث عن حياة أفضل ....... حصريا لمدائن البوح بقلمي للمزيد من مواضيعي
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
04-24-2021, 04:31 PM | #3 |
|
رد: غصة رحيل
حرف كشلال ماء له صوتاً عذباً مثله كتمتمة طائرِ شفقٍ يرتب ريشه حوله من أجل الرذاذ الذي يلمع بضوئه من على البحيرات وعلى الجداول الفانية مثل حفيف أوراق الربيع الجديدة الرقيقة والناعمة إنه صوت شيء ما رحل إلى الأبد لكن الحب صوت يكرر عودته تدفق، متبرعم ساحر منصبّ مسفوح جاء من مكان كالحلم مذاق العسل حين يلمع في الخلية في هبوب مألوف من مكان ما غير هنا همسة لا تستطيع سماعها تماماً تصغي لها العينان دامعتين تدخل مدى البصر حادة وعزيزة للحظة فالرحيل مخادعا بخفة يطلق عطراً مألوفاً ليس كأي عطر تقديري وإعجابي |
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل محمد ; 04-24-2021 الساعة 04:46 PM
|
04-24-2021, 05:23 PM | #4 |
|
رد: غصة رحيل
ناس تضحي وناس تجني وناس تنسى وناس ترحل بصمت
بوح غارق في الألم والامل معاً ورائع أيضا سليدا |
|
04-25-2021, 06:56 AM | #5 |
|
رد: غصة رحيل
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
04-25-2021, 07:00 AM | #6 |
|
رد: غصة رحيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد حرف كشلال ماء له صوتاً عذباً مثله كتمتمة طائرِ شفقٍ يرتب ريشه حوله من أجل الرذاذ الذي يلمع بضوئه من على البحيرات وعلى الجداول الفانية مثل حفيف أوراق الربيع الجديدة الرقيقة والناعمة إنه صوت شيء ما رحل إلى الأبد لكن الحب صوت يكرر عودته تدفق، متبرعم ساحر منصبّ مسفوح جاء من مكان كالحلم مذاق العسل حين يلمع في الخلية في هبوب مألوف من مكان ما غير هنا همسة لا تستطيع سماعها تماماً تصغي لها العينان دامعتين تدخل مدى البصر حادة وعزيزة للحظة فالرحيل مخادعا بخفة يطلق عطراً مألوفاً ليس كأي عطر تقديري وإعجابي الفاضل / نبيل محمد حينما نلامس الجرح والألم ونُحسن وضع الأيادي عليه نكون ساعتها قد ساهمنا في ازالة نصفه مرور فاخر ومختلف شكرا لا ينتهي محبتي .... |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
04-25-2021, 07:02 AM | #7 |
|
رد: غصة رحيل
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رحيل بلا عودة | سليدا | قناديـلُ الحكايــــا | 12 | 03-06-2021 09:50 PM |