عُبُور ق ق ج

عُبُور ق ق ج

✍️ "عُبُور"
يتقدمُ بخطوات متئدة، بينما السيارات تمرُّ دون انقطاع.
تدفعُ الريحُ إليه ورقة خريفية.
يشعر بهشاشتها، يهز رأسه قليلًا قبل أن يلوّح بعكازه في الهواء ليستقلَّ سيارة أُجرة.
ثُقْلُ لسانه يجعله يبذل جهدًا كبيرًا في تحديد وجهته.
يتذكر جيداً أن اليومُ عيدُ زواجهما، وأنه في طريقه لزيارتها.
يقِفُ السائق بجوار مقبرة ، يكرر عليه : وصلنا..
كان لا يزال غارقًا في صمته الذي رافقه طول الطريق.
يقتربُ منه، يتحسس جبهتهُ، فيجدها باردة... !
محمد علي مدخلي.

للمزيد من مواضيعي

 

نعم أحب أن يصل إليها سريعاً فأوصله الله تعالى كما أراد

ياله من احتفال ..
دائماً وأبداً نلتمس الإبداع بين سطوركم أستاذي .فكر راقي

سليدا ,النقاء معجبون بهذا

هلا بالكاتب الفاضل/ محمد
عبور موجع حاول الالحاق بها لكن القدر اوقفه
حاول زيارة قبرها. فبلغ مكانه الصمت حتى بردت اطرافه خوفآ ووجعآ
ليس مهماً أن يعرف الميِّتُ بأنه ما زال حيّاً
بقدر ما يجهل الحيُّ بأنه ميتاً
هنالك أشخاص
حتى الموت يخشاهم
لا حراك أو شعور لرؤية انفسهم في هكذا موقف
اجدت الوصف أيها الراقي

شكرا كثيرا لك....

الوحدة في آخر العمر
أشد ألماً ووجعاً
مؤلم أن ترحل عنك رفيقة عمرك
ويذبل بعدها كل الورد والياسمين
ويرحل الدفء حين تمام الفقد
يطارد طائر الحنين اليتيم
كان وفياً حتى آخر لحظة في حياته
حتى تغشت السكينة قلبه
وهو بقميصه الأبيض
دائماً تتكفل نصوصك القصصية
بإيقاظ الكثير من الأشياء داخلنا
تغرقنا دوماً بجودة المفردة وتعلن الانتصار
شكري وتقديري لك

سليدا معجب بهذا

يرحلون عنا وندرك ان رحيلهم حتما بلا عودة

نصارع الوحدة

ولا السبيل للالتحاق بهم

الكاتب القدير / محمد علي هادي مدخلي

من أروع ما سطرت

كنت هنا

أقرأ حرفك باءعجاب

أحسنت

اعجابي وتقيمي

واكرامك بمكافأة

محبتي

تمت الاضافة

مبروك

أحيانا تَعبُرُنا أرواحنا إليهم قبل أجسادنا
فيسلبنا الرحيل منا

المُحلّق بنا دوما / محمد مدخلي
تظل الحروف متعرجة لاتدل طريقها المستقيم
إلا على يديك
شهقة هذا النص وحبكته المتفردة
أخذتني داخل سرادق هذا العبور

كيفما كنت يامحمد فأنت راائع

يا الله يا الله
وهن العظم واشتعل الرأس شيباً
ورحت الرفيقة الأنسية
وكأنه يعلم بأنه قادم إليها فعلاً
فجاء محمل بالورد
محمد علي مدخلي
غزلت وصلة أدبية فاخرة
يطيبُ لي المقام هنا
فأنت القاص والأديب الذي
نفتخر به دوماً

محمد مدخلي
وقصة أخرى تؤسس
لجمالية العشق والوفاء
حتى بعد الفراق ورحيل الشريك
دائما يلفت نظري نصوصك
لكونك تبحث عن العمق لتكسر النمط التقليدي
الظاهري، جميل ان اشعر بالراحة
وانا اقرأ لك حرفاً
محبتي لك دائمة وكبيرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كراميل نور

نعم أحب أن يصل إليها سريعاً فأوصله الله تعالى كما أراد

ياله من احتفال ..
دائماً وأبداً نلتمس الإبداع بين سطوركم أستاذي .فكر راقي

يسعد صباحك
ظل وفيا لها حتى في موته.

شكرا لك.