لا تريد العودة في الشتاء القادم ...............نثرية

****حتى الغرفة لا يسكنها ,,,!!

.

**عُمر بلا خلود …هو مشيٌ إلى الموت لا غير …..



**الجاهل يتعلّم من أوّل شخص يلقاه في طريقه ,,,,,!!

.

**لولا الأفكار لكنّا وحوشاً ….ففكّر إلى أن تصير انساناً ...ما احسن ديوغين ....ربما لن يقدر على هذا الّا هو ........أن يحطّم كلّ أغلال الإنسان ....حتى الغرفة لا يسكنها ,,,ويرفض المال !!..وهو يفكّر فقط ....

تحررْ قدر ما تستطيع من كلّ ما يؤلمك من شرابك وطعامك …ومن نفسك ان قدرت .

.ولا يبقَ معك إلّا الله ..فالله أن تحررتَ منه …تخسر الحياة ,,!!…فأنت حر وأنت معه عبد …كن انت قدر ماتستطيع ..وأنت معه

.....ما يشعر ذئب ..وهو ليس مع شيء في الخلاء ..وهو ينادي الغيم …

و تتسرّب نفسه في الفضاء ويريد الخلاص ….من لحمه ودمه

…إلّا الخلاء الذي ….تسكنه أرواح الذئاب


****أن ترى الجمال هو المُهم …في شكل بيتك أو بيت غيرك …في وجهك أو وجه غيرك …لا فرق …المهمّ! أننا مع الجمال …أنا أحبّ مَن يزيد الحياة جمالا ..ولولم أكن أنا هو …وأكره من يزيدها قُبحا ولو كنتُ أنا ….فإذا كنتَ أجمل مني فأنا أحبّك أكثر من نفسي !!! انما نحن صوَرٌ تتمزّق ..وأجساد تموت …تودِعُ مَن خلفها ارثها ,,,فانظر ماذا تركت ..!!

.
**حكموا عليه بالشنق ..فاستعدّ له ولم يُشنق ,,,وحسِبه في اليوم التالي ولم يُشنَق ….وظلّ يستعدُّ كلّ يوم ….فلم يُشنَق ….فنسيَ الشنق وانتبه للحياة ….وبينما هو في أحسن حاله نادوه للشنق….ولمّا يستعدّ لذلك الظلام الذي يملأ القبر !!!

.



عبدالحليم الطيطي

النقاء معجب بهذا

هاتي جمالك

هاتي جمالك كلّه
لا تتركي شيئاً ولا هذا البها
هاتي ضياءك ....كلّه …واهديهِ ليلاً للورى

اذْ كُلّ ما فينا هَبا
فالموت آتٍ قد تخفّى في المَدى ،

ابصرتُ طيفاً مرّ من جنبي هنا ،،هذا أنا
والكون غام … بقبضة الغيم البعيد
ويمرّ من جنبي هنا … طيفي أنا
أمّا إذا دُستِ البساط … بسرعةٍ … لا تبصرين وجودنا..!!
فالعُمر يبدو ومضةً جنب الرَدى ،،

خافتْ عيوني … إذْ ترى زهراً يجفّ
واحترتُ إذْ تصفَرُّ أوراق الخريف
وتمرّ ريح …
مرّتْ على موتٍ كثيفْ
مرَّتْ على زهر الربيع … اطّايرت زهراتنا
أسرعتُ من هلعي …فلا تُبقي سَنا

… لا تحبسي حُسنا يواريه المَنونْ
لا تتركي شيئاً بنا..من قبل ريح بارد … تَغْشى الدُنا
مرّتْ مواكُبنا بليلٍ للعُلا
مرّت زهورٌ أينعت … في موكب الموت العظيمْ..!!
مرّت حياةٌ من هنا مع حلمنا ...راحتْ إلى أعلى السديمْ

هاتي الحياة بلحظة قبل اللقاء بموتنا..ّ!!

ضوءٌ بأفق غاربٍ ،، أم بعضُ وجهك في المَدى
أم مَرَّ برق.. بيننا..
والرعد يقصف … أم كثيب الماء سالَ بحُزْننا…
.هل تسمعين صهيل غيث … حولنا ... والرعد.... قام بأُذننا
كالوحش هاج بأرضنا
يجري بريحٍ … تُصْْفر الصَفْر الشديد
صفراء تعوي.. مزّقت أحلامنا..!!

النقاء معجب بهذا