|
|
| آخر 10 مشاركات |
| روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
|||||||
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
02-24-2021, 06:45 AM
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
 رنين هاتف يوقظ العواطف متغبش عني ، عد إلى قلبي عندما جاءَني رنين الهاتف تلقيت الصوت الآخر على الجهة الأخرى إمرأة مصرية تتحدث بلغة كم أشتاق إليها وأتمناها كنت أظن نفسي قادراً على النسيان ولكنه الهاتف جاءني هاتفها ... وعلى غير موعد ... ودون سابق إنذار ليتحرك كل الساكن . تحدثت والدموع تنهمر من عينيها ... ماذا صنعنا لنحترق؟ وماذا جنينا لنفترق؟ وظلت تسألني هل أنت حبيبي ؟ هل أنت من هجرت الدنيا لأجله؟ هل أنت من اعتزلت كل شيء غرقاً في هواه وذوباناً في بحره وتنفساً لشذى عطره ؟ حبيبي ........ هل أنت حقاً حبيبي ؟ هل أنت من عرفت الدنيا بين يديه ، وبدأت أولى خطوات رحلة الحب إلى جواره ؟ هل أنت من حرمت كل الرجال على نفسي طلباً لهواه ومن أجل ساعة بقربه ؟ هل أنت من حرمت المكان الفارغ فوق وسادتي ... انتظاراً لقدومه على كل الرجال هل أنت الفارس الذي سيحررني من أسر الأحزان؟ هل أنت حقاً ...حبيبي ؟ وأجيب ... على رسلك قاتلتي فلقد تحملت وتحملت ... وتحملت ولو ظللت العمر كله أنتظر ... لانتظرت أنظري إلى داري ... واقرأي أشعاري ... فمن أنا ؟ صرت شتات رجل سيدتي وكنت أظن نفسي الرجل الذي لا يقاوم فلا أزال الرجل الغامض ... وهذا شأن النساء يرغبن بكل ماهو غامض ... كنت أدعي الغباء أحياناً وكان ذلك يزيدهن رغبة في معرفة ذلك المجهول حتى رأيتك سيدتي وأنت تعلمين بقية الحكاية كنت لا تدركين كم أنت مختلفة ... لهذا كانت دهشتك من أنت مقارنة بصويحبات تلك القصص ؟ كنت كل يوم تسمعين تقريباً ... أن هناك في حياتي قصة لفتاة جميلة ..... ولست تدركين كم كانت تحوطني هالة من الدهشة والانبهار بين الشباب لدرجة أنهم كانوا ينسجون قصصاً وحكايا من وحي خيالهم وأكاد أقسم سيدتي أنهم جميعاً مخطئون وواهمون وللحقيقة لا يدركون كنت أكتب مذكراتي ... وأدون كل خطوة من مراحل حياتي فيها بحلوها ... ومرها ، بصباحها ... ومساءها حتى أدق تفاصيل حياتي حياتي واضحة سيدتي ... كل شيء مدون في مذكراتي ولا أءتمن عليها أحد غير أمي هي فقط من لديها سري وثقتي لم أرغب يوماً في فتاة ولم أرهب إحداهن يوماً ... وأعلم فيم تفكر كل النساء وهنا كنت مختلفاً .... كنت أنظر إليهن من منظور مختلف لم أعشق يوماً امرأة .... رغم إنبهاري بالجميع ورغم صداقاتي ومراسلاتي ... بمختلف الألوان والأعراق والثقافات كلهن كن مميزات ... ولكل أنثى بريق مختلف كتبت عنهن في كتابي الثاني ... وهو الآن للأسف حبيس الأدراج وأطلقت عليه كلام في الرومانسية وستجدينه سيدتي بمكتبتي بالمنزل ... في المربع الثاني سردت فيه كل شيء رأيته وسمعته وشعرت به عن ونحو كل أنثى مرت في طريقي يوماً أو سمعت عنها يوماً ثم في الرف التالي ستجدين مدونتي الخاصة عنك أنت وحدك تحت عنوان أنا وأنت منذ أول يوم التقينا فيه ... منذ أن شاهدتك كالأطفال تمارسين اللهو والمرح أمام منزلكم الكبير رأيتك ثم نظرت لمنزلك ونظرت إلى الحديقة الوارفة ورأيت حجم السيارات وماركاتها المختلفة عرفت أن الفارق شاسع فمن أنا ؟ وأين أنت ؟ ابن من أنا ؟ وابنة من أنت ؟ رأيت الذهول في عينيك حينها وأدركت حجم الفضول في قلبك وأدركت أن هناك حادث قد حدث غادرت أنت المكان وانصرفت إلى داخل المنزل وبقيت أنا شارد الفكر لوقت لست أدري مداه كانت تلك المرة الأولى التي أمر فيها من أمام بيتك وتلك أيضاً كانت أول مرة يقع ناظري عليك فيها وهنا التقى المتنافرانالسالب والموجب اتحدا سوياً ليكونان كهارب المغناطيس ودون أن ندري ودون أن نشعر ودون حتى مجرد حديث وكنت أنا بدوري واقعي التفكير ومتطور في نظرتي للأمور وما هو بعيد ذهبت لمنزلي وأمسكت ورقة وقلم وظللت أرسم وأحسب وأجمع وأطرح ظللت أتخيل كل معالم اسمك، اسم أبيك.. عائلتك وكل مدلولات مكونات حياتك مستوى تعليمك فهو يدل على مدى تطور عقلك وتفكيرك ثم نظرة ثاقبة في الداخل .. قصدت بها نظرة إلى وضعي متى سأنتهي من مراحل التعليم ؟ ومتى سأستطيع التقدم لأبيك كي أحظى بك عمري ؟ دخلت غرفتي ومكثت بها طويلاً كم ورقة أودعتها سلة مهملاتي ؟ لست أدري أكتب وأخطط وأرسم وأضع الاحتمالات وفي كل نهاية .. أراك جالسة و غيامة باهتة تخفيك عني ورغم حالة اليقين بداخلي أنك مثلي وأكثر في اليوم الثاني عاودت الكرة ومررت أمام بيتك وجدت الجميع يلعب ويلهو ووجدتك وقد اتخذت لنفسك مكاناً قصياً معتزلة بنفسك عن الجميع وعكس ما رأيتك بالأمس ثم شاهدت منك التفاتة كانت نحوي مباشرة وكأنك كنت تنتظريني وكأنني كنت أصرخ ولم يسمعني أحداً سواك التقت العيون و في صمت تبادلنا الكلام وبنظرة من العين ألقينا السلام عرفت حينها أننا اتفقنا أيقنت عندها أننا أدركنا ما كنا نبحث عنه سيدتي كم مضى منذ آخر لقاء بيننا ؟ سبع سنوات بالتمام والكمال وكم مضى منذ أول لقاء بيننا ؟ أربعة عشر عاماً وأكثر المرأة الأوحد في هذا العالم كم عمرك الآن ؟ لاتنطقي، لا تجيبي أعلمه وأدركه تماماً فعمرك قد بدأ منذ أول يوم رأيتك فيه أنني الرجل الأول و ربما كنت الأخير في حياتك ولتعلمي سيدتي أنك لست الأولى .... ولكنك الأخيرة ولتدركي أن كل من كن من قبلك مجرد إرهاصات لقدومك وتمهيداً لأرضي لاستقبال زائر بحجمك بلا شك تعلمين أن ما بداخلي ليس حباً عادياً بل أكثر من مجرد وصفه بحب ولا أخفيك سراً سيدتي ولن أخفيك فقد حاولت مراراً أن أبتعد و أن أنسى أو أتناسى كنت أخادع نفسي ... لأن سيدة القصر التي هي أنت قد ألقت بحبائلها وأجادت رميتها وكنت أنا المملوك الحالم حاولت مراراً أن أعبر بوابة القصر دون محاولة لتخطي أسواره لأنني رجل حر وأنت أميرة القصر الجميلة سيدتي اتفقنا ... نعم كنت مازلت الطفلة الصغيرة ولكني أبصرتك وعرفت أنني غارق في بحرك عدد سنوات عمرك حينها البالغة أربعة عشر عاماً ما راعتني و رغم فارق السبع سنوات بيني وبينك عند ذاك ما همني كل الفوارق رغم أني كنت حينها في ظلام الفقر غارق ركبت موج الحلم وأخذت من حبي طوق النجاة في خضم بحر الأمنيات كنت حريص على النجاح وكنت أكثر حرصاً على أن لا يدري بقصتنا أحد ولا يعلم بحالي أحد سوى قلمي ومفكرتي وجدران غرفتي في تلك القرية الصغيرة من قرى محافظة الشرقية تركت شقتي بالقاهرة وكذلك خرجت من سكني الجامعي لأسافر كل يوم تقريباً من بيتي إلى القاهرة وأعود في ذات اليوم فقط على أمل أن نلتقي ومن رحيق الحب نستقي دون كلام و دون صوت للغرام لأن العيون تكفلت بكل البوح والسلام كان يسعدني بحثك عني وكانت نظرة عيونك تعتق محبرة الأمل في صدري وتشعل فتيل المودة لينير قنديل المستقبل في سكة الوصول إليك اتخذت لنفسي مكاناً خاصاً في بيتي وبين إخوتي الأربعة وللحق فقد تفهم الجميع حالتي دون سؤال دون تدخل في ما اعتبروه من شئوني الخاصة بدأت الطريق ... دون خوف ... دون ملل وأسعدني أن رأيتك يوماً ... وأنت خارجة من منزلنا أخفيت نفسي عنك ... وانتظرت حتى تواريت عن الأنظار ثم هرولت لمنزلي والقلب على أثرك يكاد يتوقف شوقاً وحرقة ولهفة لمعرفة سبب الزيارة ولجت للمنزل فوجدت أمي متكئة إلى الدرج غارقة في احتساء كوبٍ من الشاي وعلى وجهها ابتسامة جميلة فرحاً بقدوم قادم يريح النفوس ... ويحلو مع مثله الجلوس وبادرتها بسؤالي ... أمي ماذا كانت تفعل هنا تلك الصغيرة ؟ وتجيب أمي ... يا ولدي تلك الفتاة ملاك من السماء كنت عائدة من السوق فحملت عني وأوصلتني إلى هنا ولمحت في عيني أمي ابتسامة أخرى مختلفة علمت مغزاها بعد أن دخلت غرفتي لأجد دفتري مفتوحاً وعلى آخر صفحة فيه ... وبأسفل الصفحة جملة مكتوبة إ س ت م رــــ فأنا ــــ م ع ك والتوقيع الطفلة الكبيرة التي تغيرت حياتها يوم أن رأتك ولأول مرة في حياتها فكان التغير والفارق لست أدري حينها ... إن كان ذلك قد ترك أثراً كاملاً للسعادة أم حمل فوق عاتقي حملاً ثقيلاً خوف أن أخذلها يوماً من الأيام وتمضي الأيام والقلب لاينام وأنا هنا وهي هناك وبيننا بحور غوارق ولا تزال موجودة كل الفوارق وأنا أنا وهي ما تزال تنتظر بجوار الهاتف مقتطفات من كتابي كلام في الرومانسية بقلم محمد حجر سبق النشر للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين 
آخر تعديل محمد حجر يوم
02-24-2021 في 07:30 AM.
|
|
02-24-2021, 01:03 PM
|
#2 | |
 
|
رد: رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
اختيار العنوان يحمل إشارة ذكية
من الكاتب الأن أنا في شوق لألتهم هذا الكتاب الفخم مذهلٌ انتَ يا محمد حجر من أجمل ما قرأت يا أخي .. تحيتي لرائعتك |
|
|
|
|
02-24-2021, 01:08 PM
|
#3 | |
  
|
رد: رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
يا الله يامحمد
وماظل من شظف الوقت سوى فراغ العمر ،! وفيه كله لايعلق في قلوبنا سوى نبض واحد .. وجه واحد .. شخص واحد نعبر به ومعه كل الحياة حتى لوكان مابين النبضين كما بين المشرق والمغرب وعلى شرفة الحب نتعانق من جميع الجهات ننشد ترتيلة الحب وفي جيوبنا وجع لايفيق آه ماأصعب أن يتشذر ربيع قلوبنا بسبب مفارقات أحيانا لاتغني ولاتسمن من جوع كيف لهذه القلوب أن تلتقي دون نزاع ومن قبل أن تحتضر ! محمد حجر وهبتنا ذاكرة المطر حين شاركتنا هذا العزف والنزف المنهمر من ثغر غيمة والبنفسج سعيدة جدا أنك حرف مدهش يسكن مدائننا .gif "fl")
|
|
|
|
|
02-24-2021, 01:49 PM
|
#4 | |
 
|
رد: رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
ورنين هاتفها في ساعة الأحزان المتأخرة
يجعلك تعد كؤوس الأشواق وتشبع السماء برعد المطر فالموج بينكما عنيد ونطفة الحب نمت في صدوركما وأصبحت بذرة صالحة لمقاومة عوامل التعرية .. جاءت تطالبك بالغفران تتهادى إليك لتثقل موازين الهوى في قلبك لتوبتها عطر الندى فلا تردها خائبة محمد حجر لله درك حرفك متوج بالفتنة سُكرة وقشعريرة تختصر بين يديك انثى حواء الليل معك مختلف دوماً حرف شجي ارتقى بنا يشي بالكثير من النغم تقديري الكبير مع مكافأة المنتدى
|
|
  
|
|
02-24-2021, 02:09 PM
|
#5 | |
|
رد: رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
كنت امير لرومانسية محمد حجر
هنا رسى الجمال والابداع أمام ميناء رومانسيتك الخالدة جميل ما نثرته هنا وصف لأحاسيس كِبُر نبضها اعجابي وتقيمي مع خالص ودي  |
|
 سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء 
|
|
02-24-2021, 02:50 PM
|
#6 | |
 
|
رد: رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
الله على الفخامة هنا. أيها الكاتب الفاضل/ محمد حجر
ساعة إنتظار لهذا الرنين ملائمة لوقتها والحكاية لم تجف بعد وعلى شفاه تحدثت به وتبللت به رقة تكاد تبوح بما وراء الحروف وحروف تكاد تحكي النبض على أعتاب المشاعر المتنقلة دائماً مساحات حرفك بيضاء وارفة وتواجدك بالقرب يمنح الإحساس بأجمل علاقة كان سببها القلم والكلمة العذبة اشكرك ولك التقدير........ |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
02-24-2021, 08:58 PM
|
#7 | |
|
رد: رنين الهاتف ... من كتابي كلام في الرومانسية
هنالك مواقف تأخذنا رغما عنا من المسار الذي أنشأناه لأنفسنا
تسرقنا لوهلة وكأنها تبتسم ابتسامتها الصفراء في كل مره تهدم فيها قناعة وتلوك كلماتها بأنَفَة وغرور لتطرحها قائلة (( كل محاولاتك فاشلة )) سبحان الله هنالك الكثير من الناس من نكن لهم الإعجاب الشديد ربما ولكن هنالك شخص واحد من بينهم من يملك القلب ويسيطر على كل خلجة من خلجاته حرف اكتسى الجمال من كل حدب وصوب لا عدم |
|
 لن ترتقي مالم تعيقكَ خيبةٌ
إنّ العوائقَ شمعة المستقبلِ
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رنين الخلخال | هادي علي مدخلي | سحرُ المدائن | 71 | 03-15-2024 07:19 AM |
| كلام العلماء في حكم الإحتفال برأس السنة.. | سلطان الزين | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 6 | 05-20-2022 10:32 PM |
| درر من كلام السلف | هادي علي مدخلي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 16 | 01-11-2022 11:51 PM |
| أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يافارس الرومانسية | مدائن البوح | أرواح أنارت مدائن البوح | 5 | 02-28-2021 04:21 PM |
| أحلام غجرية ... من كتابي كلام في الرومانسية | محمد حجر | سحرُ المدائن | 7 | 02-22-2021 11:24 PM |
 |
العرض العادي
