ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات تزين المرأة       ....       جفت عطور الشوق       إقـامـة جبريـة       كم وددتُ !       ضرب الودع       حرف الواو وما تتبعه من خواطر..       ،، ليس عبثــــــا!       ،، خارج الإطار       هكذا أغرد..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



ما حاكهُ الوله !

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-26-2020, 03:34 PM
سُقيا متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1331 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (09:27 PM)
 المشاركات : 50,907 [ + ]
 التقييم : 149248
 معدل التقييم : سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


1 ما حاكهُ الوله !



( ما حاكهُ الوله أو ما ربّاهُ الكتمان ) .
أعتَذِر لـ قلبِي لأنَّ الخريفَ ما عادَ يَأتِي بِرسالتينِ وَ فصل شَوق يتجدد كلمَا طالَت سِنين الغِياب
أعتذر لهُ كلما انقسَمت الأحلام نصفين وتباعدَت بينِي وبينكَ الذكريات
يكفينِي أن تتوقّف هذه الأفكار ولا أُسجَن في إنتشار مرضها ، فَلا تُزيّف أصابعِي ما هو مكتوب في قَلبي ولا تنصُب لِي خيامَاً على قارعةِ صَمتك .
أنا يا عزيزي لا أقوَى على التنفّس ، لأنَّ أغلب اختناقَاتِي لا تكون بِسبب الرّبو ( نقص الأوكسجين ) ، إنها بسببِ ما تربّى عليهِ كتمانِي معَك ، الكِتمان الذي تتغذَى عليه الجُروح وَ تكابِره الجَوارج ، اللاأقوى على مُعالَجتها لأنها لا تتشَافى بِحقنة أو حُبوب ، أو حتّى مخدّر ( مسكّن ) وكأن ما أصابَنِي شَيء لا تستطيع أنتَ وَ لا قلبكَ إن رقّ وَحنَّ بعدَ فوَات الأوان على مُداراتهِ وإدراكهِ حتّى !
لا تنسَ أن الحَياة تُعطِي الكَثير من الفُرَص وَ أننِي أعطيتكَ حيَاة بأكملها ليسَ فيها كَلمة تُغريكَ لغيرِ الحُب والوِد ولَم تُنقِص منكَ شيئاً ، تتبايَن الأسْرار حينَ تسألنِي عمَا صوّب عيني اللَامعة المكتَفيَة من لَيالِي انتحرَت على سُطوحها الأمنياتِ وَ اختفت على إثر صَيفها بوَادر الأمل ، فأحاصِر قيدكَ هذا كما لَو أنه ما شَاب منّي في قُطنة امتصّت الكثير من قهرِها فَ تلوّنت بِأبيضاً يرثيني هَمّي .
العَالم ينشيء غصّة في حلقي ، وكأنكَ تصوّفتَ في الحُب ، وَ أحضرتَ لِرمش عيني ما يُبقيني على قيد اليقظة لآمل في عُمرٍ رسمَ لِي من اسمكَ مطراً يمنحُ يباسَ الروح انغماسِها في سقوط يلف انكسارها بزمزم امتلاكٍ ينقيها من ضُر الكائِنات !
هذا ما حاكهُ الوله في تمَام إدمانكَ ، فأن تفزعَ قلباً أهداك المكوث في أحضانهِ وَتفرض عليه ما لا تستطيع تأويله يعني أنك ترضى بانتكابه على مرأى من وجع وأنانية تبلغ قهري نصابه .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ما حاكهُ الوله !     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سُقيا







آخر تعديل سُقيا يوم 09-26-2020 في 06:34 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:30 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas