سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
وجهي يُشبهُ وجهك
وجهي يُشبهُ وجهك ولست أدري يا خيالية المصدر و يا ذاتية المدِّ كم تشابهنا منذ أصبح كل شيء يشبهك لماذا كلما أمسكت بريشتي عجزت أن أرسم وجها لا يشبه وجهك؟ ورغم كل شيء مازلت في دمي وتحت الجلد تسكنين خلاياي فلماذا كلما أفتح عيني أجدك أمامي؟ ألم أقرر الخلاص منك؟ كيف تحاصريني وبكل هذا الجبروت؟ في كل شيء أراك في فنجان قهوتي أرى عينيك في خطوط كفي أقرأ وجهك أهرب منك وأتوجه لصنبور المياه علَّني أفيقُ منك لو غسلت وجهي بالماء فتحت الصنبور وجدت ملامح وجهك تنساب مع الماء جمعتها ، لملمتها أنفك – عينيك – شفتيك – خدك – جبهتك ثم الشعر والرموش غسلت وجهي بملامحك نظرت لمرآتي فوجدت وجهي يشبه وجهك هربت لفنجان قهوتي وجدتك تفورين مع البن وتنسكبين فوق الموقد وتصدرين أصوات غليان هي أقرب لصوت صفيرك وزفيرك وضحكاتك تذوقتك مع القهوة فوجدتك تملأين خلاياي الدموية أصبحت كرات دمي الحمراء والبيضاء تحمل صورتك وصرت تسكنين الضلوع كل الأحماض الأمينية غزتها ملامحك حتى صوتي يشبه صوتك قررت ألا أشرب فنجان قهوتي وأن أهرب منه ومنك فتحت جريدتي وجدت وجهك يملأُ كل الصفحات وأخبارك في كل السطور فلماذا تملأين الصحف؟ نظرت لجدران غرفتي وجدتها تتآمر معك ضدي وباتت كل صورك في كل ركن داخل غرفتي حتى صوتي يشبه صوتك وفي كل صباح أهرب وعند كل مساء أتدثرك وعند كل حلم ألتحف أهدابك معتكفٌ عند جناحيك ولا أطير ثم وجدت أن في الشرفة خلاصي ذهبت إليها فلماذا صارت كل ورقة شجر تحمل اسمك ولماذا تجمعت كل العصافير؟ ومعها كل البلابل ليهتفون بصوت يشبه صوتك لماذا كل العالم قد اتحد معك ضدي؟ محمد حجر للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
آخر تعديل محمد حجر يوم
10-31-2021 في 11:38 AM.
|
10-29-2021, 04:39 PM | #2 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
هو الإبدآع دوما في تجدّد هو الإمتآع من شتّى النواحي دمت بكل خير و رقي أستاذي الكريم مع أرق واجمل تحيه |
|
10-29-2021, 04:47 PM | #3 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
.
. وجهان من نور وحرفٌ رسمهما بحرفة عالية نبضك يا حجر غزير .. أرق تقدير الوشم والتقييم وللنشر مكافأة المنتدى .. |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
10-29-2021, 06:58 PM | #4 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
تحية إلى كل شيء يعيد إلينا ماضينا الجميل ويذكرنا بأحباب مضوا كانوا يملؤون علينا حياتنا ويعطونها رونقها أما الآن فلم يبق معنا منهم سوى ذكريات جميلة وتواصل شحيح لا يكاد يطفئ شيئا من نار الشوقِ إليهم فيا ليتَ الذكريات تعود واقعا جميلا كلما شئنا لها أن تعود و يا ليتها تتجسد معنا بهيئةِ إنسان يصحبنا في حياتنا ويرافقنا في طرقها وممراتها ومفترقاتها بل يا ليتها تعود إلينا شجرة خضراء نستظل تحتها كلما جارت علينا الأيام وقست علينا الظروف والأحداث فنرويها بِحبنا وشوقنا.. الصديق الغالي محمد حجر لقد أيقنت أخيرا بأن الذكريات ملكة إنسانية الإيمان بها وفاء ونعمة، ونكرانها خذلان ونقمة والشعور بها حقيقة.. والرجوع إليها مستحيل خالص إعجابي |
|
10-29-2021, 07:26 PM | #5 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
ek:،
أن تغادِر الكون لأنَ ما بينَ يديّ قلبكَ كَون أكبر من الذي حلمتَ بهِ حتى صرت تراها فِي سطحية الأشياء بِعمق . وَ لستَ بِتائه وَ لا غارق لكن كُلك متعلّق كما لَو أنكَ مغترب لكنكَ مواطن أتى أبوابها فَ أحسنتَ عِناقَ دفئهَا كمَا لَو أنها شَمس وَ هي أحست بِ لهفة الأحلام المكتوبَة بين عينيك . ما شاء الله ، كثيرة الصور ، بليغة الجمال هذه السطور . ودي |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-04-2021 الساعة 12:06 AM
|
10-29-2021, 08:15 PM | #6 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
الكاتب الألق محمد حجر
كأنها حلم وشئ من الخيال وكيف لا يكون لها شوقا إن كانت نجوم السماء تتلألأ لها عشقا مشاعر جميلة جمعت لعمق المعنى تخبرنا أن للحب طعم لذيذ هنا بوح تترجمه الأنوثة سحراً بكلّ ما أوتيت من رهافة الحروف ومشاعر تكاد لا تنقطع الأنفاس لكل حرفٍ عدّة مرّات تتكرر وتكاملت المشاعر بين القلبين لتكتمل مشاعر ذابت في الهوى أنت قمة ونخبة الأبجديةرائع كثير كثير أنت على رهافة حس بحبرٍ سائغ من ذهب أحسنت هذا السرد الواسع عشقًا شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-29-2021, 08:25 PM | #7 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
ek:
جميلة هذه المصفوفة الأدبية يا أخي محمد هنا أتى الهروب من ملامحها كتأكيد لمدى الحب العارم الذي يجعلها دفقات تسري مجرى الدم من قلب المحب لأن المحاولات المستميتة للهروب من تلك الملاح التي تطاردك في كل شيء تحتك به أو تلامسه أو حتى تتنفسه دليل على عمق وجودها في كل خلية من الجسد \النص جميل به من الفازتازيا اللذيذة التي قرنت بتلك المفارقات المتشبهة بصورة مطارة بين الذات والخيال لتستقر في آخر الأمر في ملامح وجه المحبوب ما اجملك يا صديقي استمتعتُ كثيرا بقراءة نصك المدهش لروحك الجمال كله |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحُر ; 10-29-2021 الساعة 08:52 PM
|
10-29-2021, 09:47 PM | #8 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
ek:
يطلع لي وجهك أتحرك في خيالي كما أشتهي أقف بالمنتصف بين البحر والنهر بين العذب والمالح بين الحزن والحزن. عشقي لك غير مسلكي من تحت الرماد إلى منتصف الحرائق. وجهك لا يغادرني صار منيّ، من لحمي ودمي. أنت هنا، وستظل أمشي الليل بكامله أتدحرج، وأتكوم وبصعوبة أنزع شوكة المسافة، أبكي لأنني أشتاقك وحين تأتي أتقاسم مع وجهك الخيال الغارق في الجنون. الآن ... تُشعل الموسيقى ألحانها في رأسي الآن فقط الليل ليس على ما يرام. في تلكَ الليلةِ الحالكةِ -منتصف الليل- ما إنْ تأكدّتُ من أنّ الظلام دامسٌ وبأنّك لن تعود حتّى وجدّتُ نفسي أتقلّبُ في سريريْ البارد.. إنّها نوبةُ حزنٍ من الطرازِ الرفيع. ولجتُ إلى المكتبةِ وخرجتُ مراراً... حتى كادت كتبُ المصفوفة -بعشوائية' أن تصرخَ في وجهي وجهك: ماذا بكِ لما كل هذا الضياع ؟! أأقرأ كتاباً ؟ أم أبكي ؟ أريدُ أنْ أفعلَ شيئاً ما... شيئاً ساذجاً لعلّي أتوقفُ عن تفكيري فيما حدث.. شبحُ الأرقِ يلاحقني.. ووجهك من كل مكانٍ يطلع لي.. يعودُ لي في الليل والبرد، مع الأغنيات ومن بين رفوف الكتب.. هرعتُ إلى الخزانةِ.. ابتسمتُ ابتسامةً صفراءَ بلهاءَ.. وقع ناظريّ على الفستانِ الأحمر الحريريِّ.. نعم إنّهُ ذاتهُ آخرَ هديةٍ تلقّيتها منكَ، أحمر كلونِ أحجار ِالعقيق.. كلونِ دموعي التي ستسقطُ كل ليلة تعود بك من حيث لا أعلم.. لا لنْ أبكي بل سأحتفل.. سأرتديه... "بشرتكُ بيضاءُ نقيةٌ كالبلورِ يليقُ بها الأحمرُ" تذكّرتُ عبارتكَ هذهِ... جاءَ صداها كالرصاصِ ينتهكُ حرمةَ صمتيْ السعيد.. نظرت بتمعّنٍ إلى الفستانِ.. ألتقطهُ كما يلتقطُ المشرّدُ فتاتَ الخبزِ عن رصيف الطرقاتِ.. بذاتِ مشهد ِالألمِ والفرحِ.. بذاتِ التناقضِ.. ارتديتُ فستاني وأسدلتُ شعريّ على كتفيّ.. لبستُ العقد اللؤلؤي.. رششتُ العطرَ حتّى انتشيتُ.. طفقتُ نحو مكانٍ ما وسط المدينة لم أترددْ إليه من قبل "لا لن أبكي بل سأحتفل" أضواءُ ناريّة.. موسيقى السبعينياتْ الكلاسيكية.. كراسي عتيقةٌ خشبية.. لوحاتُ المشاهيرَ تملأ المكانَ.. لم أُعِرْ ذلك اهتماماً.. تسللتُ كالشبحِ، جلستُ في زاويةٍ بعيدةٍ عن كلّ السُّمّار. مضت ساعاتٌ من الشرودِ في اللاشيء وبعدَ فنجان القهوة الثالث.. والآلاف من الذكريات بعد خمسينَ نظرةٍ شيطانيةٍ من الجالسين هنا وهنا، وعشرات الأغاني، ارتمى رأسي إلى الوراءِ استسلاماً... لقد تعبت.. "لا لن أبكي" خيّل لي إنك تجلس قبالةَ طاولتي.. تلتهمني نظراتكُ.. انتفضَ جسدي، إلى متى سيطلع لي وجهك.. كتيارٍ شديدٍ انتحبتُ، انتصبتْ قامتي.. ها أنا ذا أشدّ ضعفاً من ذي قبل سقطَ مني كل شيء، سأبكي حتى يبكي معي كل شيء سأبكي حتى تختلط دموعي مع قطرات الندى . وأعود أدراجي بعد ما طلب مني النادلَ بخباثةٍ أن أغادر فالمكان على وشكِ الإغلاق.. مشيتُ.. ومشيت بهزيمةٍ ألف جنديّ من معركةٍ لم تكن بعادلةٍ أبداً.. انشقّ ضوء الفجر بينما كنتُ أتمتم: "بتّطل بيوقع مني الكاس وحدي اللي بشوفك من هالناس من بين الكل بتسرقني وبتلج الماضي بتحرقني" ألمْ يكن من اللائقِ بي لو أننّي أمضيت هذه الليلة بين الرفوف مع وروايات الحب المثالي... الحب ذو النهاية السعيدة؟ لو أنني كنت شجاعة بالتّخلي والإفلات وإطفاء ذكراك؟ لا لم أفعلْ.. لأنني احتفلتْ... وسأحتفل مع كل ذكرى لرحيلكَ فالفساتين عندي كثيرةٌ وأغاني فيروز عن الحزن تفوق عدد دموعي في هذه اللحظة. تعالَ ولنقضِ الليل كعاشقين يجرّبان الانصهار للمرة الأولى تعالَ ولنقضِ الليل كعاشقين عزما على الفراق للمرة الأخيرة تعالَ ولننحت من عاج الجسد تمثالًا جديدًا تلتفّ حوله الأساطير والطيور تعالَ ولنزرع ألف حكاية في حقول البنّ وننسى ارتشاف نخب المسافة تعالَ ولنخلق لغةً جديدةً تغني للحلم تستند على الأمل لسنا آلهةً ولا عميانًا لكنّنا نريد أن نتحسس الحياة كأنّها مولودٌ جديد.. هذا العمر أكبر منّي، ومنكَ أكبر من قلبينا وما حازاه من حبٍّ وما ملكاه من شوقٍ ومن تَوْقٍ ومن آه تُغذّي الدمع في الأحداق.. هذا العمر فسيحٌ مثل كون الله، والرحمة تعالَ أَيَا نبيّ الروح نقسم ما تبقّى منه على أيام ضحكتنا، على الساعات إذ صُلِبت على الصدرين، وما ضجّا به ليلًا على المفرق.. وهذا العمر -يا عمري- أصغر من عتاباتك ومن لغتي فضمّ الآه تلو الآه وربّي في حقول الروح أغنية ودمعة.. تليق به إذا ما حان وداعنا يوماً محمد يا محمد حروفك تصنع لنا جسراً من طيفكَ لنعبر بينما قلوبنا؛ تُدندنُ بالحُلم، أغنية يُمكنها الرقصُ مع الريحِ وصولاً إلى وجه من نُحبّ . حروفكَ وترٌ في خاصرةِ السّرابِ.. متى اخْتَبَأْتُ فيهِ؛ يُحاصرني صوتيَ الملهوفُ لتنكشفَ على قلبي كفراشة ! كتبتَ ببحة الزنابق، وأغاني الثلوج، أخذتنا معكَ في لحظة لنركض مرتجفين خلف وجهك ووجهها الذي يشبهك من حكايات الماضي، وخذلان المساء. لأبجديتك التي أحببتُ يا محمد كل السمو والتميز لم يحالفني الحظ بأن أكون صاحبة أول حضور هنا لكني أثقُّ أنَّ مكاني مهما تأخر محفوظ.. فقط اعذر خربشتي هنا حين أطلق لها صدق احساسك العنان . محبتي وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-04-2021 الساعة 12:07 AM
|
10-29-2021, 11:53 PM | #9 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
محمد حجر
يستوقفني قلمك بورك من قلم جميل صاغ الحروف من القمر فاكتمل فيها المعنى والمبنى. تحية تجلة وتقدير عميق لك |
|
10-31-2021, 05:48 AM | #10 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
محمد حجر
كاتب المدائن الكبير لم تكتف الروح هنا من غيث كان بكائه مطراََ لروحك الورد حتى أعود |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عابد يُشبهُ الخسارات أكثر | تيم الله | بوح الأرواح | 39 | 09-06-2023 05:29 AM |
نَسيتُ وجهي | زائرُ الفَجر | سحرُ المدائن | 27 | 10-04-2021 01:31 PM |
ويضيع وجهي في الزحام ويطل وجهك لي سماء !!-أوسمه حصرية للمنتدى | لحن الحروف | شغب ريشة وفكر منتج | 10 | 05-26-2021 12:56 PM |
وجهي يا طريق | محمد | شغب ريشة وفكر منتج | 7 | 04-03-2021 12:31 AM |