بــواطـن الـشموس قلائــد الخيــل

بــواطـن الـشموس قلائــد الخيــل

يـا قبلـة النجم البعيـد لا شيء يبدو في الأفـق سوى قميص مـن غبار التعب يستجير منه الطريـق أقلب طرفي في فضاء عريض أمشي أخبئ النبض في بـواطن الشموس طيراً مـن اللـذات اتعبه الحريق سرب مـن الآهـات يقتحم المسير وغدير الـروح يحجب مـا تبقى مـن معـالمهـا الأثـيرة في صفوة الـروح تهب النسائـم المـذهبـة بـالبريـق تسقي وهـد الأمـاني وتترك ذاكـرة تؤرقهـا الظنون لماذا يمتص الـزمـن أشلائي وأزفـر بالأثـير قل لي لمـن آوي إذا زاد الهجير وربى الجسد تائها في بحر الهوى أأغطي الـوجه بـالخجل أم تراه سيأتي على وقع أجراس المـدينة يستريـح يجتر مـدائـح العشاق... يمطـر السماء حمرة الخدود الجريحة يا ليل قد خبأت قلبي تحت عباءتـك فلا تسدل ستارة اللقـاء وقد تشابـه اليـوم بالطريـق وتسبقني خطاي يـوم يجيء الغياب فرمل البحر سافـر كالجريح ينزف بـالبقاء... وأطفأت الأحلام إنـارتها تخـاف السفن العتية وهي تحاصر مـداخل المـرفـأ ترتدي المـرائي عندمـا يـأتي الأصيل ولا تتبع ما خالَط سوادها بياضاً الـدمعات ما ارتفعت من الأَرض تـرقب... تنشد كل مـن جـاؤوا كالشمس تشرق من رأْسها إلى جرف يباركـه البـلاء تنسج الـجفون ستائـر سوداء قد أرخت رمشها فأرخانا الخجل بـالعماء وحلق النبض في متاهة العاشقين لـم أكـن غير شمـع في عبـاب النـور يـذوب شرقـا... يحترق غربـا... في كـل الفناء... لم أكن غير شعر جـاهلي استطال الأداء فعلى بحور الأشعار الجـرداء تنهال زهور الياسمين على رفـات الكلمات ويفيق التعب في معترك الصدور يـأنس تحت وجهك الصبيح بوابة تفضي إلا غير الغروب في وادي اليقين يـدركنا الكـلام ويسألني الطير... أو ما تعاهدنا ألا تلوح بمقلتي ألا تقيم بمهجتي يسألني والليل طويـل تعـــــــــال... وأطفئ بمقلتيك لَظى الحراب... وأسقني مـن غور نفسك مـا يـزهر المجهـول فبغزارة مطرك أمشي على أطراف ذاكـرتي مخافة جــوع يجـري يطـوى نـابض الدهر ولا يضمده هـزيـع العمر تعـــــــــال... في مواضع لم يَشْمَلْها ضحك الصغار ولا تلـوي خاصرة شاكلة بين الجنبين سفيناها سجادة الحنين قدماي تمس الأرض وعقبها يخوى في الطين ككل الـدروب تكتوي بنارها أن طـال انتظارها إلى ضريح الشمس تـأن في المسالـك الـوعرة بين اصطفاف ببرجك العاجي تطـوف بالحجيج خوفي إذا التعب في تـرابـك نبت نخلاً وما أتيت أنت تهز الرطب... تعـــــــــال... لأغدو غيمة هـائمة تشفي العليل... فلا أريد أن أبقى مرهقـا مـل الطريـق أجتر ذاكرتي صباح مساء وتعول من مضاربي الـرياح الـذاريـات فأثني الـوجـع...يصبرني مـن زمن العاديات ففي رواق النفس... قصة جوعى تبارك المسير قد تنبت بالـربيع على الأجفـان والأقـزام يستكفـون بـالتصفيق تماطرهم سماء القحل بعدما تَحَوَّب تناغي كـاشفات الـودع والّأبصار تلهـو في أثداء فنجان تتكئ على السهاد... أخـــــــاف أن تمضي غداً سكين في قبو الدجى ونـازفـات العمر تقبع في مكمن القهـر تنحر البـاب... وتسيل دمـاؤنـا طينا لا يضمد الـرحيل ما خبأت من أشواق وما أَشبهها من شيءٍ يدحر العتاب ولم أر مثلك أحـدا به الحَشَكُ وأرض خفّاقة يلمع فيها السراب فلا تسقني بيديك إن لـم أغترف بمـلء روحي منـارة الأحباب ولا تتهادى مسترخيا فدفاتر الـعاشقين مضرجة بالتراب شحوب على ذات صنيع يملأ الـرحل جلةً في أبـدانٍ والنفسُ شجوها في بطنها أَطْـواء غـادرنا الحمام يــا صديق... والـريـاح اشتدَّ هُبوبهـا تناوحت فـوق صدغ البيت فـارقها الهفيف بقلمي / نبيل محمد [/COLOR][/SIZE]

للمزيد من مواضيعي

 

هنا فاض شلال حروفك المورقة لتجري
بين حدائق السطور ترشف عطر الياسمين
في إحساس راق ٍ قلما نجد ذلك الذوق الرفيع
في حروف كاتب تميز وتألق وأحسن
كنت هنا بين أحرف

سكنها الألم واليأس تارة

والفرح والأمل تارة أخرى
مااجمل هذا القلب المعطاء
ومااجمل هذهِ الروح التي تسكنه
لله درك نبيل ماأروع حرفك وقلمك
هنا كانت مساحات من الجمال تنبعث من الأعماق
ممتدة لا تقف عند حدود
تبدأ ولا تنتهي ولا تتوقف عند محطة معينة
مشاعر جميلة برغم الألم الذي ترتديه الأسطر

ولكنها أسطر فاقت في جمالها ترتيب الحروف
وتصفيف الكلمات
لترسم لنا أجمل لوحة حب واحاسيس صادقة في عالمنا
سلم نبضك ونبضات قلبك
الختم والنشر والتقيم

ومنحك مكافأة

جورية تعطر روحك

تمت الاضافة

مبروك

القدير نبيل محمد
مبارك لك الاشراف
كل التقدير للجمال
الذي نثرت هنا
امتناني الكبير

النقاء معجب بهذا

المبدع الجميل نبيل محمد
تتدفق الآهات ملتاعة تشق جبين الحرف بصرخة آواهة تستنجد بصبر
لم يعد يحتمل أوجاعه
مخزون مدهش من الأدب يرسم خطى حروفك بمعاني ترفل في غناوة
ببديعها الجميل وإن شابها الحزن واليأس والقلق طعمت بفاخر القول
معنى ومبنى وبيان ساحر
ما أروعك وكفى
قليلة هي الخمس نجوم
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

هلا بالجمال كله هلا برونق الحرف من نبيل الحرف
شمس وقلائد وخيل اجتمعت حتى تعطي نكهة فرح نكهة حنين ونكهة غياب مؤقت
اخذتني الي ذلك الحلم الذي مازال يجرى علي مجرى الرياح
على تلك الشجون
جميل حين يحاكي الشخص نفسة بأشياء تسعده
ذالك البوح على تلك الطاولة وتبادل حديث الشوق
لحظة تسعد العمر ولو كان حلمآ
كل ما هنا جميل النص ووضع حروفه بمعنى جميل
وامتلأ بعاطفة تناسب المفردات التي تميل لها النفس
هنا كل شئ يدل على معاني الرضى فأاكتست به كلماتك
وأكتسى به القارئ
خُطىً من نبض اسرد بقائمة بين النثر والأدب الخطابي لا نمل منها
ابدعت في دمج الحنين والخيال
تعدى النص بِصادق الرؤى
الله عليك ي مبدع
طبت وطاب حرفك الراقي
اشكرك كثيرا.....

جميل ورائع هذا
الكاتب نبيل محمد
نبارك لك الترقية
وقلمك مذهل
مجسد في الجمال رقة وعذوبة
بلغة رقراقة من نبع الجمال
تحياتي وتقديري

رائع الحرف نبيل محمد
وبوح له معاني تهز الوجدان
هذا البوح الراقي ذو النفس المتمكن
رسمت لنا لوحه من الجمال لا يتقنها الآنبضك
أبدعت واكثر
سلمت أنآمل الذهبيه
وسلم لنآ قلمك الحسآس
تقديري وأحترامي لسموكَ الراقي

جميل أن يهبنا المساء هذه المتعة "القراءة"
وجه التفرد،وهذا النص المنسدل على جيد اللغة ببراعة..
دام حرفك..نبيلا

صباح الياسمين
وكم كان الحزن وشاحا لا يفارقنا
نص متين جدا صورة ومعنى راقي
اسجل اعجابي الشديد
تحياتي