قطاف السنابل لـ كراميل نور

ek:




كم أحب القصص التي تتحدث عن حقوق المرأة وفي ذات الوقت تهذبها

رأيت هنا كمية رفق ذكرتني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم رفقاً بالقوارير

آه لو كل رجل قام بدوره كرجل والمرأة ايضاً قامت بدورها كامرأة

لصلح حال الدنيا وظهر جيل يكون جيشاً في وجه الشيطان ذاته
وبصدق ذكرتني بأفلام الابيض والاسود في الجزء الاخير من الروايه عندما يحمل الفيلم بداخله أغاني رومانسية جميل ان تحتوي الرواية على رقائق من الخواطر والمشاعر الملتهبة الجياشة بحق قصة عظيمة

قلمك يا استاذ حرف يقطر عسلاً صافياً رقراقاً اشكرك على روعة الرواية وعظمتها

ek:




اتعلم ياسيدي حينما قرات نصك الفاخر ذو الجوده العالية

تذكرت مقطع ام كلثوم وصفولي الصبر واصبحت اردده فترة وكأني ارتشفت كوباً من ذكريات الماضي والزمن الجميل

وصفولي الصبر لقيته خيال وكلام في الحب يا دوب يا دوب ينقال
اهرب من قلبي اروح على فين
ليالينا الحلوة في كل مكان مليناها حب احنا الأثنين وملينا الدنيا امل امل وحنان


ياسيدي بطل خاطرتك اصيب بسهم الفتنة الذي يصعب علاجة

فلم يتطور طب القلوب بعد حتى يصل بأن يرمم كيانه وقلبه من جديد

سيظل انتظاره للشفاء طويلا ً كبقاء الاهرامات حتى يومنا هذا

الحب الصادق يبقى وألامه تبقى معه وإن مات لن يموت معه الألم وسيبقي آثاره للأبد

صبره الله

استاذ هادي مدخلي نصك في منتهى الروعة

ek:

عندما يرتقي الحب الصادق يصل إلى عنان السماء
مصحوباً بوجع ولكنه لذيذ

لأنه طاهر والطهارة لاتوجع
التضحية ثمنها باهظ ولكنها نقية بيضاء بلسم للأوجاع
للحب أيضا فرسان يحمونه من هتك الأنانية ويصلبون من يغدر على قارعة الملأ
سلام مع النفس وإيثار لايتصف به إلا الفرسان والنبلاء ولاأقصد هنا نبلاء المال
فالنبل من وجهة نظري ليس له صلة بالمادة بل هو روح طاهرة قليل ما يتصف بها البشر
والفارس ليس من حمل عشيقته على حصانه الابيض كما يزعمون بل الفارس من استطاع منع حبه أن
يغادر قلبه أو يرى النور من أجل الوفاء لحبيبه واحتوائه بعناية فائقة
ما أقسى أن نكتم مشاعرنا من اجل بقاء الحب ..
أستاذي المبجل جابر مدخلي
مازلت أقطف من كل سطركتبته نبته نادرة أتأمها بكل اعجاب وطمأنينة

ek:




لن ننضج حتى تكيل لنا الحياة من مفاجأتها المؤلمة قبل السارة
وتفرض علينا عواطف مبتورة من الاستمرار
نقف أمامها كرجل أحرج على الملأ ولايعلم كيف يجد مخرجاً
فقط ينتظر يائساً غيثاً ينتشله من موقع الحدث ...
لما أشعر بأن هناك جرحا ً يخشى أن يندمل ويطيب ؟!
هناك تلذذ بالوجع ..ونشوة من ثرثرة تصفه بشوق
تخشون على أنفسكم من النضوج لأن الجنون في العواطف متعة
فقط تعبرون بلغة المشتكون وانتم راضون .
أو ربما متعة فاقت حد الشكوى..
كم راودتنا الاماني عن أمور يصعب التحدث إليها ولكنها ُتحس
وإحساسها سلسبيل ...
وكعادتنا نرمي اللوم على الزمن وهو بريء في قفص الاتهام
كم ألهمنا الصبر ولكن لاصبر يصمد أمام الشوق
ياله من رجل مشبع بالعشق حتى التخمة
ولكنه ظل حبيس كبرياء لعين ظل يراوده عن عشقه حتى سلبه منه ورحل تاركاً
شقائه يصاحبه أهاته
...
أستاذي هادي أيها الساحر
تبارك الرحمن

..مازلنا نراقب بشغف سرد رائعاتك التي لاتنتهي
شكرا لك

ek:


وكأنها حالة إدمان عاشق لأنفاس محبوبته يريد العلاج من عشقها وهو كاره
يود لو يحكمون وثاقه ويبادرون علاجه عنوة من دفء أنفاسها

ويود ان يظل مدمناً حتى بعد علاجه مسرفاً في عشقها .....
استاذي حرف رائعة أخرى من روائعك تجسد المشاعر على هيئة إمراة فاتنة

لايغض المرء الطرف عن إغرائها ......

ek:



سأبيح لنفسي سرقة بعضاً من مشاعره وأصنع منها عقداً ثميناً وأخفيه داخل أسراري

وكلما أحببت التباهي غنيت (هذه ليلتي)

وسأسترق السمع لقلبه ليل نهار عله يهتف باسمي

وسأنتظر ....بالصيف وبالشتاء أتبخطر على أنغام فيروز أنشد الحب برومانسية وأجعل كلماته

سلماً ألماسياً اصعد به علياء السماء

وأهيم بأروح العاشقين أداعب الطيور المهاجرة وطيور النورس فوق بحار العشق


استاذي عصي الدمع

........إنها إحدى تحفك النادرة التي تسعى لتخلد معنى الحب وهو في طريقه للإنقراض

مبدع أنت بحق ..

ek:


بطيء الوصول وطويل أجل الانتظار
وصومك يشبه الضائع في الصحراء ينتمنى رؤية السراب ليفرح فرحة قصيرة المدى

وكأنك تستقي في أرض جدباء رغم انهمار الامطار

جبارة هي بالامبالاة فهل ياترى تتعمد الاغواء ؟ إنه نوع من العذاب

ولكنه مليء بالتلذذ

رائعة من روائعك أستاذي هادي تحية طيبة لك واجمل تقييم

ek:



أرى أن هناك أدباء اقلامهم جبارة منهم من لم يأخذ حقه ومنهم من أستغل أدبه في محاربة الدين

ومنهم من يأس من قدرته على قول الحق

لاإنصاف أبدا

الأدب النظيف محارب إما بالامبالاة أو بفرض القيد والاسكات

استاذي لن استطيع قول أكثر مما قاله زملائي قبلي فكل عبر بما اشعر به تماماً

ولم يقصر

استاذي فتحي عيسى شكرا لك

ek:



أبشع وأمر من هذا الوباء ......هو خلو المساجد ....وخلو أرواحنا أيضا ......ومازالت المساجد حتى الآن تعاني من الفقر

فقر الحضور وقلة المتعبدين بحجج واهية والآن نعاني من ألم في قلوبنا اسوأ من الوباء بصمت صوت المكبرات أثناء الصلاة ......هناك عدو خفي أسوأ من الوباء يحارب الهدوء والاطمئنان في أرواحنا

متى يزول هذا الوباء ؟ علم هذا عند الله تعالى نسال الله الفرج العاجل
اشكرك ........

ek:




لقد علمنا محمد صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الآخرين في كل شأن من شؤون الحياة حتى عند حلول نعمة أو تجاوز نقمة ...لم يترك ثغرة إلا وبينها ولكن الجهل ضحل ..هناك من هم يعيشون حياة عشوائية لايميزون الخبيث من الطيبة تجد الاحكام الظالمة تنهال على الابرياء كالمطر الاسود الملوث بالقنابل الذرية التي ضربت هيروشيما في قرن مضى

وأنا شخصيا أعتبر هؤلاء يتمتعون بالحمق ....لأن الحمق وباء نتج عن فيروس الجهل

وكلما كان الانسان جاهل ستغرقه السطحية في مستنقع آسن وللأسف سينشر وباء حمقه في المجتمع ويعاني منه الكثيرون

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث

صدق رسول الله

استاذي غالي موضوع راقي وجوهرة قيمة وضعتها بين أيدينا