ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات إذا بلغت الآجال منتهاها، فإما إلى جنة، وإما إلى نار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       ايام الجمعة فرحة الايام |       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       صباح الخير       مقهى الغرام الآسير       أشعر بـــ }} ,,, ~       بَس أقول :       كلمة واحدة       صدر الآهات      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قـطـاف الـسـنابل

قـطـاف الـسـنابل

( ردود الأعضاء المتميزة )



قطاف السنابل لـ مريم

( ردود الأعضاء المتميزة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2021, 09:04 PM   #101


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الأشجارُ تعرفُ مَن أنا !



ek:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل مشاهدة المشاركة
ملحمة من ملاحم الحياة التي كلما ظننا أننا فهمناها بالمُجمل ظهر لنا وجه جديد بأسراره ومفاتنه,

رائعة مريم

شكرًا لك,,





أعرف معنى أن تتأمل بحسرة صورة عائلية التقت يوم الجمعة،
وصورة لأصدقاء معاً
وصورة ليد امرأة ورجل
أعرفُ معنى أن يكون لك صديق مقرّب، ويصبح صديق لغيرك بعد أن كنت سبباً للتعارف.
وأعرفُ معنى أن تكون إنسان صامت، منعزل، ووحيد، وفي الوقت ذاته، إنسان يضحك.
وأعرفُ أيضاً معنى الخوف والموت والبكاء وراحة البال والخذلان والحسرة والنّدم وطعم الشتائم والوحدة والصّمت والفراق والعذاب والسّقوط والعيش والحياة والانعتاق والمرض والتّخلي والرغبة والاكتشاف..
هكذا هي الحياة يا فيصل، كلما ظننا أننا فهمناها جاءت بوجه جديد ولون مختلف
من حيث لا نعرف.. وعلينا الاكتشاف.. نسقط ونرتفع ونترفع أيضاً !

لمثل حضورك يا فيصل الحفاوة واجبة
حيث لا ابتذال ولا مجاملة
صدق القراءة يأتي بك
كم أشكرك
مع كل الاحترام والتقدير


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 12-21-2021, 09:22 PM   #102


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الأشجارُ تعرفُ مَن أنا !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.! مشاهدة المشاركة
ek:
الصمت ينطق احياناً عندما يتوافق مع الإحساس الصادق
والشعور النابع من القلب.
كمثل عيون الماء المتدفقه بكل عذوبه
لايشوبها شيء
فكيف لايُسمع الصمت وهو موجود
غناء الاشجار صمت مسوع عندما تداعب أغصانها وأوراقها
رياح إبريل منتصف الربيع
الورد يضحك ويبتسم ويعانق الاحبه برائحه
النسيم والعبق .أشجار الخوخ تزهر بالوانها الزاهيه
والشمس تقترب أكثر بعد سباتها أشهر
والطير يصدح بانغام الفرح وهدير الحمام
يقتل الصمت بجنجر مسموم
وتأتي الاسئله " أين أنتِ ياحبيبتي"
تشتاق لكِ "نسائم الصباح وغسق الليل ونور الفجر "
الحلم يجمعني بطيفك البعيد واحسه قربي المس
فيك الحنين الهارب مني واجمعه ,افكر بأن التقط الصوره
وهي أمامي بصمت يتحدث "حديث الروح للروح"
ربما تسمعني ..
مريم :
شعور جميل وإحساس مترجم بلغات " الهوى الغائب"
كل الشكر والتقدير

ek:

لم أؤمن يومًا أن صوتي الذي أخرسوه
سيعيق تواصلي مع الغير
ولم أؤمن أبداً أن يدي التي بتروها
ستعيق حركتي
منذ سنوات وأنا أتعامل معهما
كأنه لم يبح
كأنّها لم تبتر
أغني وأحكي بالإشارات
وأخربش على ورق
أغسل الأطباق
أُعدّ القهوة
أصنع الحلوى
وأدير كتفي نحو السماء
وأصرخ إلهي
أعد لي يدي
امنن علي بعودة صوتي
أود تسلق شجرة الجوز
التي تمدُّ لسانها نحوي !!
على أصابعي أعد
خيباتي
أحزاني
الأشياء التي فقدتها
وعدد الساعات والأيام والشهور
التي لم يكن بها الربيع ..
كل منا في ليل الصمت
يتكورُ على نفسه
ويهمس في أذنه
سأتجاوز كل هذا الألم !

شتاء
حديث الأرواح هو الأعمق الأصدق الأوجع
إحساسك أضفى لصدق الحروف -هنا- براءة وعذوبة، كأن لغة الصمت نسخ متكررة عن الموت، عن الصدق !
احترامي وتقديري




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 12-21-2021, 09:40 PM   #103


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الأشجارُ تعرفُ مَن أنا !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال مشاهدة المشاركة
ek:
ودون الشعور..
‏هناك عطشٌ يشطر صدره نصفين..
‏نصفٌ يريدها
‏والآخر يعاند تلك الإرادة
‏ليتلَذَذَ بالشوقِ حينَ يفوح كـالعطر في فضاءات البُعد..
فهل سيكتفي بتفاصيلها الناعمة..
تلك المُسجاة على طاولة المسافات
صباحاً ومساءً كصحيفةٍ يخشى أن يقلبها،
فينتثر الحنين خبراً يؤلم القلب..ليذكره أنها في مكان ما دونه..!
..
مريم
‏هناكَ فصولٌ لاتُحكى،
‏الشعورُ بها أجمل من أن تنطقه الكلمات،
‏وأغلى من أن ينقضي أجله على حافة سطر..
أنتِ تخالفين هذه القاعدة باستثناء ‏كانَ رقراقاً كصفحات الماء..
ek:

دون الشعور يا علي "وقت"
الوقت يُداوي.. ويجرح مثل الآخرين
نحبّ أن يكونوا معنا مهما حاولت الأشياء
إبعادهم، نحبّ أن تكون لديهم رغبة
في البقاء مهما بدت الأشياء صعبة
ونحبّ أن نؤمن سوياً، بأنّ وجودنا معًا
ليس شعورًا فحسب إنما هو فكرة
والأفكار لا تموت حتى من بعد فراق وغياب.. فكرة لا يمكن أن يشوهها استحالة اللقاء !!
يؤنسنا حرفك وحضورك يا علي
فاعذر قصور حرف المريم حين تتوه منه كلمات الترحيب اللائقة بحضوركم الكريم
كل الاحترام والتقدير
مع أطيب الأمنيات


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-14-2022, 08:23 PM   #104


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: حُمّى القصيدة



ek:
هكذا النهايات التي لا نُريد، التي لا نحسبُ لها في الذاكرة أي كلمات.
لم نقُل لهم الكلمة الأخيرة، لم نُخبرهم: كم نحبهم وسنفقدهم بعد الرحيل، وسيصبح من الصعب جداً أن نُصدق أن الرجاءات والكلمات لا تُعيدهم إلينا.
أن هذه الحياة ناقصة بمعنى واحد يربطنا بهم. وأن اللقاءات التي تكون بعد الغيابات قد انتهت إلى اللاعودة.

اللهم لك الحمد على ما أخذت ومنعت، وما منحت وأعطيت.. إنّا نستودعتك أقدارنا.. فجمّلها بما شئتَ يا رحيم..


أعلمُ أنّ قلبكَ يتألم وأنّ رُوحك تئن، أعلمُ أنّ الذكريات جَمرات، وأنّ حُزنك خفيّ مشتعل.. من زرعَ فيك النبضَ أرادَ لك الحياة، ومَن ابتلاكِ بالفقد أرادَ لك التهذيب..
يؤدبنا البلاء دون أن نشعر.. يقرّبنا رُغماً عنّا.. كأن يُبكيكَ خوفك كل صلاة وأنت ترتل "إياك نستعين" ولسان حالك يقول: يارب أعنّي على خوض دروب الحياة الموحشة كن معي ملجئي وحصني وعوني، فالله دائماً يكون حين لا يَبقى أحد. ستمضِي هذه الأيّام الثقيلة، وسيبقَى الأجر بإذن الله.
أبكيتِ الطفل الذي بداخلي يا بنفسج
ألهمك الله الصبر والاحتساب


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-18-2022, 06:03 PM   #105


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


Thumbs down رد: بين أماني الشوق ( كاف/ نون ) كوني لأكون .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
هلا وغلا فيك كاتبتنا الراقية مريم
ek:

يا لها من مأساة:
نتحدث عن لذة العناق بقلوب وأيادٍ عذراء!
نكتبُ عن النسيان بينما حوّلنا قلوبنا إلى صندوق صغير للذكريات.
نشعر أن الثلج يتساقط في تموز حين يكون معنا نصف الروح
ثم نجدُّ أنفسنا وحيدين وسط العاصفة الحقيقية في كانون الثاني.
اعتدتُ على ذلك أن يأتي الشوق كعاصفة



نص مبعثر بعض الشيء
فلكل من حديث له محور غير الآخر

وكانت البداية وجع ملم بها وحادث حدث

بين صراع الموت والحزن والآلم
ترى لو قلتُ لها ذلك هل ستمسحُ عني الماء المُتساقط من قلبي؟



وهنا يصعب الحديث والفعل بآن واحد
لن يمسح مادامت الإدارة هكذا
مادام الوجع يتحدث والآمل محطم


على ما يبدو أننا نتقاسمُ الغياب معًا كما نتقاسمُ التفاصيل الصغيرة والحزن وبعض الأحلام الملونة، نتقاسم أيضًا أخبار الموت، والرقص،

النص الآخر له إتجاه اخر عن غياب الجسد والفكر والأحلام التي نمر بها
وهي أصعب من قبل
فالغياب موجع لإن الفرد يفقد شعورًا كان يبنى عليه تلك الأحلام الورديه
ولا نلجأ بالتعبير عن وجعه آلا بالكاتبة كنوع من الفضفاض

كيف يقتل الآخر البؤس في قلب بائس؛ حتى في ابتعاده عنه لأيام لساعات.. وكيف يغتال حزنهُ بظلِ ابتسامةٍ عن بعد؛ حتى في حُزنه عليه.. وكيف يُسعده كثيراً بلا أدنى مشقة.


الباس مقتل آخر يغتال كل شعور بالسعادة الداخلية لدينا
حتى ظلال الابتسامة عن بعد تكن ملامح الحزن أكبر من الخارج عن دواخلنا





هل سيحدث شيء حين يفاجأ أحدهم الآخر:
" أنا أحبك ! "
أنْ يتفاجأ بها على لسانهِ بكاملِ الوعي والمنطق هكذا ببساطة
" أنا أحبك!"



جميلة حديث الحب ولكن هل الوعى لتلك العبارة تستوعب لتكن ذات مردود من الطرف الآخر

ومهما تعددت الفصول وتساقط الثلج بفصل الشتاء
تبقى هنااااك حرف يتمثل في كاف ونون

وبين همسات قلب تحكي رواية أحزان
بصيص الأمل يترائى تكذبه العين
وللفؤاد في متاهات الحيرة أضاع بوصلة الطريق
لكلماتك صدى وجع يلامس مكنونات القلب
حيرة النفس ومتاهات النسيان
تسوق فينا أمل نتمناه وإن جائنا من سراب
وحقيقة تطاول بعنقها لمَمْ الخيال
في الروح غصة و نبض يقرع أجراسه القديمة
و في الروح أيضاً ملامح تأبى الغياب
لكنها تذوب في عروق الأماني بلا حلول
و أين الحل
و الغربه والغياب مكان و الزمان زوبعة
و التفتح تدميه فصول الرمال
قراءة لا تكاد تلامس هذا العمق
تظلين دائماً ملهمة ياغاليتي مريم


مبدعه دومًا

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا
ek:
العزيزة النقاء
في هذا النص كل شيء وعكسه
كما الحياة.. ربما ذلك ما جعلك ترين
فيه بأنه مبعثر بعض الشيء كما أسلفتِ!
أبحث عن شيء ما في داخل كل عابر
بين أماني الشوق (كاف/ قاف)
قلوب العابرون واللحن الوحيد الذي يُلائم رقصاتنا على ضفاف الوقت .
الوقت يمضي بسرعة رهيبة
لكن القلب ثابتٌ كمركز الساعة
كما لو كان النقطة الوحيدة
الغير معنية بالزمن
يحمل العقارب، تدور من حوله
لكنه لا يُبدّل أحبابه
في الحب يا صديقتي
نعيش خيبة طفل جائع
مالت نفسه على حبة آيسكريم
عثر على مبلغ بسيط من ورقة،
فعاد ركضًا ليشتري له واحدة
وما إن وضع يده داخل جيبه
حتى سحب الفراغ
سوء الحظ أتى على هيئة
جيب مثقوب !!!
هذا ما يحدث حين نُحب
ولا تطال العيون لقاء العيون
ولا تطال الأيادي العناق
نُحب بقلوب مفلسة ومُتعطشة للمحبة
لكنها الحياة لم تنصفها
سيكون الطريق طويلاً
لكننا في النهاية نوقن أننا سنصل.

يا "النقاء" سعيدة لخلقِ جوٍ مُمتع وملهم لكَ ولغيركِ من الأنقياء الطيبين.
نقاء الياسمين لروحك
ومحبتي




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-18-2022, 06:44 PM   #106


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: بين أماني الشوق ( كاف/ نون ) كوني لأكون .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.! مشاهدة المشاركة
وحرفك العاصفة يا مريم
مهما أجلتها أنا مدركة تماما ما أن تلمس يدي العنوان
سينفجر قلبي ذاكرتي.. وستنساب روحي دون دراية أو إدراك مني
ل أكتب
ربما شيء لا يعني ما قرأته لكنه وصل إليه
ولمسه وفتش في أعمق أعماقه

هكذا دون سابق إنذار وعلى غفلة منا
أنا أحبك
ربما أحبك أنا أيضا
لكني أخاف.. أخاف أن يضيع اللقاء
ويغيب سؤالنا عنا
أخاف أن لا أراك في الجوار
بعد أحبك حتما ستضيع
وتأخذنا المسافة منا
سنتحول إلى ذكريات
ورسائل تملأ الأمكنة دون عنوان
سينتهي ذلك الوداد
وسننتهي
إلا من بقايا كلمات

يسبق الدمع الكلام إذا كان الملام ألم يعصر القلب ب إتهام
وينتهي الموقف وترفع الجلسة والحكم ينهش القلب.. إذ أن الدفاع محاصر تقيده الدموع
ثم ننطوي نحو الورق.. نكتب ونكتب ويبقى مالم يكتب بعد

كوني يامريم ويكون للحرف للنبض وللشعور
فضاء و وطن يحلق فيه

محبتي
ek:

أنهك نفسي كثيراً
يندفق الخوف إلى عينيّ فجأة
اعتاد عدم التحدث إلى الآخرين
أتصنع ضحكة صفراء أمام من يراني
أضع مساحيق التجميل لأخفي آثار أماني الشوق المُكدسة أسفل عينيّ
أتكور على نفسي لأني لا أستطيع أن أحتضنها وأردد طوال الوقت إنّي سأتجاوز كل ما أشعر به، سأتجاوز كل هذا الألم وسأتصالح مع الأشواق والمسافات والحدود النائية التي كنتُ دائماً أمقتها ..
حدود العالم مجرد هوامش يا صديقتي
هم في قلوبنا، شاءت الأيام أو لم تشأ !!

أن تجلد ذاتك دائماً
أن تصفعها باللوم
أن تبقى تسأل نفسك
لمَ لم أفعل هكذا ؟
لمَ قلت ؟
لمَ اندفعت بقلبي ؟
لمَ أنا ضائع ؟
لماذا لم أخبره ؟
لماذا لم أتصل وأقول:
أن الغياب مُتعب
وأن سكين الشوق تنحرنا في الليل؟
المسافات مقصلة قلوبنا ..
مؤلم.. أن تصفع الوجه الذي تراه
كلما نظرت في المرآة
مؤلم.. أن تبكي على وجه وسادة قاسية
لا تعرف كيف تحتضن المتعبين..

هذه المسافة وحش لا يوفر أحد،
ينهش الجميع، وفي إنزوائنا ليس هناك
من يقول كلمة تهون صعوبة الحياة
التي تجلدنا أيضاً..

؛

الكلمة الطيبة لها يد يا "يمام"
كنتِ اليد التي ربتّت على قلبي
المُنهك من الركض في الفراغ !
وحضوركِ شُعلةُ أمل
أستظل بها كلما لمحتُ اسمك هنا
كوني بالقرب فـ مريم تكون بالرفقة الطيبة
والأقلام الحرّة.
سلامي ومحبتي والورد








 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-19-2022, 12:24 AM   #107


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: بين أماني الشوق ( كاف/ نون ) كوني لأكون .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق مشاهدة المشاركة
بين أماني الشوق والكاف والنون
استفهامات متراكمة تتعطش لإجابة
امتداد للوجع ومغارات متفرعة للخوف
وخطى مريبة على شوك الغد
وقلوب عامرة بالحب تتقمص براءة طفل
وتنتظر أحلامها كهذا الطفل الذي ينتظر عيده
من أجل علب الحلوى

اااااااه يا مريم

نصبت شراكا للقلوب التي مرت بكل هذه المنعطفات

هذا النص فاخر وكفى
ek:
بين أماني الشوق والغد حكايات أصيلة
وأحلام ليست بفقيرة لطالما كانت لأصحابٍ قلوبهم غنية بالمحبة واليقين والأمل..
يعجزها الوقت ربما لكنها بين يدي الكريم..
وعنده لا تُهان الأماني .
لأماني الشوق ضحكات دافئة رغم الشجن
أُرّتبها مع معاطفي في الخزانة، وأسمع ضحكاتها
في ليالي البرد أرعاها وتراعني.

؛
مساء المطر يقرع النوافذ ويدقُّ أبواب القلوب
مع أن فكرة المطر مستمرّة دائمة متجدّدة إلاّ أنها تستحق الاحتفاء في كل مرة تُمطِر،
وكأنّها المرة الأولى. هذه الفكرة الدافئة في بردها تُنبت فينا الحياة، وتبعثنا من جديد .
وحضور "رجل من الشرق" كما المطر تماماً
تبتسمُ له الصفحات، ويُنبت في أوردة السطور الحياة، ويبعثها من جديد حيثُ مدن الدهشة والفرح
شكراً لأنك هنا
احترامي وتقديري
رعاك المولى


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-19-2022, 01:22 AM   #108


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: بين أماني الشوق ( كاف/ نون ) كوني لأكون .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي مشاهدة المشاركة


أميرة الحرف (( مريم ))

ماوجدته هنا نفخات بوح حقيقي ينبع من الأعماق فما اصعب الفصول الحقيقيه في احاديث العشاق حين تختلط داخل الروح حيث تمتزج بين الكاف والنون خضرة المشاعر مع اوراق خريف الفقد
مريم…
اشعر ان الأدب بين يديك له منحنى آخر .. فقد اخذتني .. الى عالم ضيعت فيه هويتي .. ورحت ابحث بين كلماتها عن ذاتي .. فوجدتني اضيع مرة اخرى بين الصياغة والاسلوب .. بين المعنى واللفظ .. وتتملكني الحيره اي اديبة هذه اسمرتني في مكاني .. لروعة ابداعك ..
.. افيضي لنا ابدعا ودمتي مريم كما انت لقلمك وبوحك ..!!

عابره مرت من هنا..!!

ek:

ما كل هذا يا "بدرية" ؟!
ماذا فعلت بي
ماذا فعلتِ بقلبي
تثقلين الميزان بعبورك
لا أمتلك إلا يداً للكتابة
لكن حضورك -اليوم- وحديثك الشهيّ
جعلني أهاجر للسماء دون تصريح
دون جواز سفر !
كيف لنا أن نترفع بالمواضع الأشد ضعفاً
من أنفسنا إلا برفقة أهل المدائن!
بوركتِ روحاً وقلباً




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-19-2022, 02:57 AM   #109


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: بين أماني الشوق ( كاف/ قاف ) كوني لأكون .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة
مدخل

أليس الصبحُ يأتي كل يومٍ؟!
يجددُ في مآقينا الأمان؟!!
.
.
.
ش ـاهد






"مريم"..
ماذا لو لم نستيقظ في الصباح؟
ماذا لو لم يقابلنا أحد؟
ماذا لو لم ستقبلنا أو يودعنا أحد؟
ماذا لو لم يهتم بنا أحد عندما يجترنا البكاء؟
ماذا لو لم يشاركنا أحد أفراحنا عندما تقرر زيارتنا؟
ماذا لو لم يكن في مدائن البوح حرف يجبر الخاطر؟



ما يثير الدهشة يا "مريم" أن نجد أنفسنا مليئةً بالفلسفة الحزينة، ووجيهنا تنير بالبشاشة..
نحب الصباحات وعيوننا لا تعرف إلا السهر .. قلوبنا تغلي بالمشاعر .. وأفعالنا التي يراها الآخرون باردة..

وككل شيء بطبيعة الحياة يمر .. تماماً كأن تطول الأحزان قدراً غير معلوم من الوقت، وكأن تنتظر استجابة لدعوة صادقة لا تتحقق، فتمضي أيامك مع الانتظار ظناً منك أنها لن تُجاب، فيفاجئك لله بالأخبار السارة في اليوم المناسب والساعة المناسبة.
مثل هؤلاء البشر .. سيهتفون بملء سريرتهم ببعض الجمل التي لا تتعدى قلوبهم للحياة:
- مهلاً أيتها الدنيا .. قليلاً من الوقت حتى نتوازن .. فلقد سئمنا الضربات المتتالة.
والسؤال الاستهلالي عن رفع الحاجب ربما كان ذلك السؤال مرتبطاً باللهجة الشديدة فقط لأن الحاجب الأيمن يا مريم عادةً يرتبط بطريقة لا إرادية برفع الأيسر ولها دلالات لا مجال لكتابتها الآن..
لكن أن تعاتبك على هذا الفعل فهو لأمر يستحق .. كيف لو أن معظم سكان الكرة الأرضية وأنا واحد منهم لا نرفع الحواجب اليمنى بسلاسة كما نفعل مع الأيمن .
لكن وإن فَعَلَتْ ذلك فعليك أن تطلبي منها أن تهدي من لهجتها وتخبريها بأنك تحتاجين فقط إلى القليل من النوم أو القليل من تناول الكافيين أو التدخين أو شرب الكحول(*) إذا استبعدنا طبعاً عدم اصابتك بشلل بيل لا قدّر الله .. في حال لم يكن حادثاً طفولياً كما ذكرتي.
إلا لو كنتِ متهمة حقاً وتشعرين أن تلك اللهجة تستحق أن تقومي ببعض الدفاع عن ( نفسك المقيدة بين يدي التسلط )..



هناك أشخاص يا "مريم" نقول لهم في أعماقنا عندما نستيقظ فجراً ( لم أجد ما أقوله لك فعرفت أنني قد تجاوزتك .. لهذا فقد غرقت في نومٍ لذيذ ).

وعليه فالنصيحة التي ستتقدم الآن وأرى انها ستكون أكثر فائدة لتدعم إجابتك على صديقك في مسألة جعل الأماكن العادية شاعرية أو عمَا يفعله المصابون بداء الوحدة تتمثل في السطر التالي:

عندما كان قرار الفراق سخيفاً .. حتماً سكون أقل سٌخفاً من القرار الذي سبق ارتباطي من الأساس.

لذا فأمران علينا ألا نفرط بهما قدر الإمكان، شخصٌ يثق بنا، وصديقٌ لا يخذلنا.
فالحياة لا صديقتي لا تعطي أبداً دروساً بالمجان.. ذلك عندما نقول "الحياة علمتنا" .. فهذا تأكيد لأننا دفعنا الثمن.
وما بين أماني الشوق ( كاف / قاف ) .. لا فرق بين بين اليوم أو العام أو العقد .. فحجم الأثر قد يفوق في الحالتين فكرة الزمن نفسه ..

لنجعل إذاً الكاف والنون لأقدار الله .. ولنتعامل مع أقدار الله بما علمنا الله.
و لنحذر أن تكون أهداف الحياة مجرد أمنيات .. أو رغبات .. فتلك بضاعة الفقراء .. كم قالها "إبراهيم الفقي"

والشيء بالشيء يذكر .. فقول "الطيب صالح" يمثلني في هذا الرد:
( تغفو على كفي الأماني ثم ترسم لي ملامحك انبهاراً .. يا واحةً للروح ترهقني المسافة بين ليلك والنهار )

و"ما أجمل الأطفال حين يفتحون أكياس الحلوى" يا "مريم" وما ألذ العناق بالقلوب بأيادٍ عذراْ
و"وتساقط الثلوج في تموز" بصحبة الأرواح قبل أن تغادر بغته في قلب العاصفة الحقيقية في منتصف كانون الثاني.
هذا فقط ما يجعلني أقلب تكل السطور على نار المشاعر الهادئة في ليلة ساكنة وسط مخيم أشبال كشافة بائس بين ( الكاف والقاف ).

وأنا أهتف لك وأنا أراقب نيران الكامب الدافئة :
- المزاج المتعب، والحظ النافر، والبال الذي لم يعد يبالي .. يتوقفان عند حدود الكتابة لك.
شكراً للمدائن.
لأنها.
تجعلنا نصافح حرفك.
كل يوم.





(*) دراسة علمية منتشرة.
ek:
كنتُ أُسابق الزمن كي أصل إلى هنا، أحب الردود الطازجة وأُحاول أن لا تتأخر، أخيراً عدنا إلى القطار، قبل أن يرحل إلى وجهةٍ أخرى ويتركني يا صديقي، زيارتك دائماً مرتقبة ومحط اهتمام، تحثني على التأمل والغرق في المعاني.
ألتقيكَ مجدداً.. أذكر تاريخ آخر لقاء، كان في الثلاثين من نوفمبر، قبل منتصف الليل بساعة.. أحفظ المكان جيداً قد لا تُسعفك ذاكرتكَ لكنها عادة مريم لا تنسى ولا تُنسى.

سقطت دمعة من السّماء
لم تتبخر أو تختفي
كانت معجزة
هناك من يبكي علينا في الأعلى!


الحزن أمرٌ مهم وطارئ يا "شاهد"، لا يمكن تأجيله، مثل حالة الولادة تماماً.. لا أستطيع أن أقول: إننا من ضمن هؤلاء الذين يستدرجون الألم للكتابة عنه أو لوصفه، إنه يأتي إلينا من تلقاء نفسه. داخل المقهى أو فوق الرصيف، أو بجانب الجدران، حتى في صالونات التجميل.
ما الشيء الذي يجعل ألم انتزاع شعرة من الحاجب معادلًا لوجعٍ تصاحبه خيبة؟
ما الذي يجعل ألم الأسنان شبيهًا بألم الفراق؟
ما الذي يجعل كسر الأظافر المطلية معادلًا لكسر القلب في الشعور؟
وأشياء أخرى كثيرة ليست حاضرة بذهني الآن ...

في السماء يا "شاهد" تلتقي الأماني، هناك أمانٍ خبيثة، وتكون كأصحابها، تضرب الأماني الطيبة، وتحاول أن تثقب الهالة المحيطة بها. أما الأماني الطيبة، فتنتظر دورها في التحقق وحسب.
ذات مرة كانت هناك أمنية لطفل أعمى، كانت مثله مجرد فكرة بلا ألوان، كانت أمنية حزينة، ساعدتها الأماني الطيبة الأخرى على معرفة الطريق وأمسكت بيدها الأمنيات القديمة. الأماني تهرم أيضًا، وكذلك الأحلام. تبقى معلقة هناك، دون أن تتحقق، وتكبر مع أصحابها.
من الأماني الكبيرة، التي ساعدت الأمنية الصغيرة، الأمنية البيضاء. تحكي الأمنية البيضاء قصة صاحبتها، وهي امرأة انتظرت ابنها وتمنت أن يعود من الحرب، لكن الأمنية البيضاء بقت معلقة ولم تتحقق. ظلت هناك، مع الأماني غير المحققة، تُراقب الأماني الأخرى وهي تدخل حيز الوجود السحري، مغادرة برزخ الأحلام المعلق. تُراقب بحسرة، أمنية شاب بالزواج من حبيبته، وتقول لنفسها، لو تحققت لكان ابن صاحبتي مثله الآن. الأمنية البيضاء تتحلى بالأمل، وهذا ليس طابع عام لكل الأماني القديمة، فعندما تستقبل الأماني النزيلة الجديدة، تهوّن عليهن الانتظار، وتحكي لهن عن قصص لأمانٍ تحققت، وكيف صار أصحابها سعداء، ولم يتوقفوا عن التمني. الأحلام والأماني التي لا تتحقق، تبقى معلقة هناك، يحدث أن تستسلم الأماني أيضًا، ذلك عندما يتوقف أصحابها عن الإيمان بها، فتنظر الى الأسفل نحو صاحبها بأسى، وتلقي بحملها من الأحلام وتتبخر. أما الأماني التي يموت أصحابها، ولا تتحقق، فتبقى معلقة في السماء، وتسمى الأماني اليتيمة، تستقبل الأماني الجدد، تمرح معها، تعتني بالأماني الصغيرة، وتفض خلافات أماني لأصحاب متخالفين، وتُراقب بغبطة أمنيتان توأمان، والأمنية التوأم، هي التي تتطابق بين شخصين، تُراقبهما إذ تقول إحداهما: أريد أن أكون معك، وترد الأخرى بالمثل، فيندمجان معًا في هالة واحدة لتصبحان أمنية واحدة قوية تقول: سنكون معًا.
الأماني تُراقب أصحابها على الأرض يا صديقي، وتظل تنبض ما زالوا مؤمنين بها. حتى الأماني اليتيمة، وإن مات أصحابها، تظل حية، إذا ورّثها صاحبها لورثته.
حسناً دعني أخبرك تمنى جدي لأبي أن يعود لمدبنته الأصلية قبل أن يموت، لكنه مات قبل أن يعود، وورث أولاده ومن بينهم أبي هذه الأمنية، وكبرتُ فشاركني أبي إياها، أتساءل الآن، كم يبلغ حجم أمنية العودة؟ حشد كبير من أمانٍ صغيرة جديدة وأمانٍ قديمة كبيرة تحمل كلها أعلامًا للعودة، وتندمج معًا في هالة واحدة، اسمها أمنية العودة الكبيرة. تكبر وتكبر مثل بالون، وتصعد لأعلى، لأعلى..

غنية بأحلامي، وبعد حديثكَ تأكدت ماذا يعني شعور أن يُضيع المرء عمرًا كاملًا و هو يتحسس بنظراته شخصًا يُحبه ولا يراه.. المسافات لا تمنع الأماني ولا تشوه لقاءات الأحباب..

لدي ديار هنا وأصدقاء -المسافة- ما بيني وبينهم تُقاس بالكيلومترات -ربما- لكنني في الحقيقة أتجاوزها ولا أشرس حصار يستطيع صدّ الأرواح عن التحليق، منذ بزوغ شمس لقائنا والأحلام في هُداها لي، صافحت أمنياتي بكف إيمانهم بي، وقعت وكاد اليأس يَقلع عين أحلامي
ولأنهم معي تخطيت.. تعثرت.. وقعت، ومدَّوا لي قلوبهم وأوقفوني، كل ما حققته في آخر سنواتي، وأكبر إنجازٍ لي كان لقاءنا وصداقتنا ..

في مقدمتهم أنت يا "شاهد"
الحقيقة أنك أشعلتَ بريقًا في داخلي -تشبه نيران الكامب الدافئة في ذلك المعسكر- لا ينطفئ بمرور الوقت.. لا حرمنا الله من صوت أنفاسك بين ثانيةٍ وآخرى


على الهامش :
مخرج :
"أليس الصبحُ يأتي كل يومٍ؟!
يجددُ في مآقينا الأمان؟!!"
لـ ش ـاهد


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-19-2022, 07:04 AM   #110


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: - نتلو على النهايات البداية.! | رسالة على عجل



ek:

أكثر ما يخيفني
أن أفقد عزيزاً شاركتهُ حفنةً صادقةً من أيامي
أن ألوّح له بذات اليدِ
التي طوّقت بها كتفيه في عناقٍ قديم
أن أتخلّصُ من درج الذكريات
من الورود الذابلة
من رسائل الصباحات الباكرة
واعترافات على هيئة قُبلةِ جبين
ليصبح كل ما كان "مرحلة ومرّت"

يمام يا يمام
بين البدايات والنهايات
تُبنى حياة وتنضج شخصيات
والهتاف لِمَن ظلّ على اخضرار قلبه
مهما استبد به وجع.
أتدرين ؟
دائماً ما أغرق في الفكرة التي تأتين بها
وهذا الكبرياء في حرفك
لروحك الهناء


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطاف السنابل لـ فرح فرح قـطـاف الـسـنابل 63 12-16-2021 02:29 PM
قطاف السنابل لـ عطر عطر قـطـاف الـسـنابل 29 12-14-2021 06:41 AM
قطاف السنابل لـ ( حرف ) ( حرف ) قـطـاف الـسـنابل 45 11-24-2021 01:08 PM
قطاف السنابل لـ النهر النهر قـطـاف الـسـنابل 15 09-06-2021 10:17 PM
قطاف السنابل لـ سبع سنابل سبع سنابل قـطـاف الـسـنابل 25 06-06-2021 01:11 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:43 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas