هذيان الأنا والقلم جَنى !

رد: هذيان الأنا والقلم جَنى !

الأديبة القديرة
المبدعة الدانة
ترسمين الحروف بريشة عالية التصوير تجيد فن الإبحار في ربيع الزهور
بألوانه الزاهية المدهشة وصفا حي نكاد نعايشه لدقتة ورقتة المبهرة
نص أكثر من فاخر وأجمل من بديع
رائعة أنتِ بل مبهرة
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

للمزيد من مواضيعي

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة القديرة
المبدعة الدانة
ترسمين الحروف بريشة عالية التصوير تجيد فن الإبحار في ربيع الزهور
بألوانه الزاهية المدهشة وصفا حي نكاد نعايشه لدقتة ورقتة المبهرة
نص أكثر من فاخر وأجمل من بديع
رائعة أنتِ بل مبهرة
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

أهلاً بالنبيل فتحي ورُقيّ النبض والبيان

. . ؛






يا لِأنتِ يا دانة المدائن!
هذيانٌ هوَ كُل التيقّظِ والإدراك
جُبتِ بهِ الأنفس و عرَجتِ بها
إلى فضاءاتٍ شاسعة من الأخيلة


نَص أبهرني بـ حَقّ
وعاودتُ قراءتهُ مرارًا
لروحكِ انشراحات النّوارس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛






يا لِأنتِ يا دانة المدائن!
هذيانٌ هوَ كُل التيقّظِ والإدراك
جُبتِ بهِ الأنفس و عرَجتِ بها
إلى فضاءاتٍ شاسعة من الأخيلة


نَص أبهرني بـ حَقّ
وعاودتُ قراءتهُ مرارًا
لروحكِ انشراحات النّوارس

أهلاً بذكرى الصّفاء ياسمينة البهاء والذّوق الرّفيع

الحرف رٌتل
بعزف وجد
وشربنا مداد
الهمس وعياً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد

الحرف رٌتل
بعزف وجد
وشربنا مداد
الهمس وعياً

أهلاً بالنبيل خالد وأناقة المداد

.
.

هذا الهذيان حملنا على جناح الدهشة
وما زلنا نحلق معك بكل ما جادت به روحك أيتها الدانة
متفردة هنا وبقوة
سلمت وطبت يا روح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

هذا الهذيان حملنا على جناح الدهشة
وما زلنا نحلق معك بكل ما جادت به روحك أيتها الدانة
متفردة هنا وبقوة
سلمت وطبت يا روح

أهلاً ببشرى البشرى وأصالة النبض والذّوق الرّفيع

ويأتي المساء ، وتفترش النجوم بساط السماء ، ويُطِلُّ
القمرُ من عليائه ، يعلو ويخبو نورُهُ ، ويشتدُّ كُحْلُ السّماءْ .
وأنا أجلسُ على شرفتي ، على يميني كتُبي والأقلام ، وعلى
يساري أوراقي وعلبة الألوان ، وأمامي حديقةٌ غنّاءُ تزهو
بالألوان ، إلّا أنّ الّليلَ صبَغَها بِلَون أهدابهِ ، حتى فراشاتها
والأطيارُ والحَمام .

وأُمِسكُ بقلمي ، فَيفِرُّ من بين أصابعي ، وريشتهُ صمّاءُ
ولسانُ حاله يقولُ دَعكِ عنّي ، دعيني في حيرتي أتَبَعثَرُ
وأُبحِرُ في المَجهول ، فلَكَم دَقَّتْ فَوقَ رأسي طبول ، وما
زِلتُ أجهَلُ عن حيرتي وإسرافي في أمري مَن المسؤول .