سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-2020, 03:17 AM | #21 |
|
رد: في رحم دمعة
فعلا هذا النص عاش مراحل الدمعة التي تأتي بعد
الألم والجوى، ثم اللحظة التي جاشت بمشاعر الكلمة ثم شيء من الذاكرة يبرر قتل الأمل والزمن بيد هجرة لم تحتفظ بعهود النبض، فاغتالت قلبَه وعينيه. النص يبدأ بمدخل فاخر في أسلوبه ومفرداته التضاد الذي يحكي الوجع ويجسَّدُ صراعا خفيا تحت الضلع ( الخوف والأمان ، والمدّ والجزر ، ويشتعل وينطفي ) التوظيف ماهرٌ فعلا . ثم نقرأ ما لا يستطيع كتابته سوى المتمكن من وضع الصورة والتركيب في مكانهما المناسب لهما . ( وتعجب أقحم نفسه بين جسديهما ) .. ماذا خطر لك ياعصي ومِدادُك يسكب هذا الوصف والتركيب ؟ هذا جودةٌ لا نقرأها كل نص. والانتقال في المعنى يأتي بسلاسة وتلك قُدْرةٌ تستطيع نقل الصورة بدون تشوُّه. ( أمان ينشد أمان ، وبكاء يبحث عن هدوء ) ( وراحت تهذي ورجل يشتعل من كلماتها وينطفئ ) وكأن القدر اختلس من عقارب الساعة شيئا .. أما الصورة التي حملت ــ بالرغم من ألمها ــ منافسة مع ذاتها فهي تلك الصورة بما شعرت به حين رأيُتها قبل قراءتها . ( تسافر على الموج والأنوار تعكس الفضيحة في عينيها ، وأنا أختبئ بزاوية مظلمة أخاف أن أتلبس بجرم حاجتي لها ) بغيلة التركيب والتتابع، والبناء والتجسيد . فهذا والله كافٍ لوصف وجع تلك الدمعة. عزيزي عصي الدمع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للجمال لذة تغري والنص به الكثير من الإغراء للاقتراب وقطف لذائذه. ولا أتفاجأ أبدا بك ولكنني إنِ اشتهيتُ ضادا فنصك قبلةُ القراءة. |
|
11-27-2020, 09:11 PM | #22 |
|
رد: في رحم دمعة
عبدالرحمن عبدالله .
وبحضورك يكتمل الجمال .. شكرا لأنك هنا ... كان هنا ومضى |
|
11-28-2020, 10:51 AM | #23 |
مبتدئ . |
رد: في رحم دمعة
عصي الدمع :قلمكَ بحرٌ فيَّأضٌ زاخرٌ برقة اللفظ ، وبلاغة المعنى ، ورصانة الأسلوب (لله درك أبدعت وأمتعت) .
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
11-28-2020, 11:40 AM | #24 |
|
رد: في رحم دمعة
في حرم الجمال نصمت
تضيع الكلمات ..نبحث عن معاني تناسب وتليق بهذه المعزوفة الرائعة والتي تدخل لب الأحاسيس لكمية صدقها وتسلسل محتواها وانتقاء ألفاظ مناسبة للمعنى الذي يريد توصيله الكاتب للقارئ الفطن والعادي وكل يفهم النص بطريقته وهنا تظهر حرفية الكاتب الناجح وكيف وازن بين القدرات العقلية ونزل لجميع المستويات فالمتذوق للأدب يتفاعل مع كل سطر هنا ويشعر بعاطفة بطل النص العفوية القدير عصي الدمع أنت كاتب متمكن بناصية الحرف ..لايهذي وعلى علم ودراية بكل ماتكتبه وقد تابعت لك كذا نص هنا وفي موقع آخر لم أجد لك نص كتبته عبثاً .!! مايميزك أن جل ماتكتبه مغموس بعاطفة راقية صادقة ..وألفاظ جزلة وعميقة دمت نبراساً وكاتباً ألقاً يتلاعب بالحروف بكل حرفية لك كل التقدير ونحن في انتظار جديدك |
التعديل الأخير تم بواسطة شمس ; 11-28-2020 الساعة 11:57 AM
|
12-08-2020, 09:54 PM | #25 |
|
رد: في رحم دمعة
نافذة لا يأتيها البرد ولا يداهمها صقيع الغياب محشوة
بعاطفة متقدة على الدوام ... ويتنفس من ماء البكاء حياته .. !! إني اتلمس روحي في نبض قافيتي وصورتها في اعماقي ذلك السجن ليتني استطيع الهروب .. أنين ليل .. لحضورك فخامة حرفية عظيمة تلامس شغاف الروح فتضمد جراحه وإن لازمه دمع الغياب ... شكرا لهذا التجلي يا نقية ... لروحك السعادة .. كان هنا ومضى |
|
12-10-2020, 11:56 AM | #26 |
|
رد: في رحم دمعة
في رحم دمعة
درر منثورة كحبات المطر كل ماسأقوله هو إني أدرك جيداً حجم هذا القلم نقتات منه قضمة فرح إكليل ورد لقلبك |
|
12-11-2020, 09:55 PM | #28 |
|
رد: في رحم دمعة
لي عودة تليق بهذه القطعة الأدبية الفاخرة
التي كتبت بحبر نبض صاحبها لا بحبر مستعار |
|
12-13-2020, 08:10 PM | #29 |
|
رد: في رحم دمعة
تناشدني الصمت وإن فعلت تحدثت بها جوارحه ، ونطق بها
حرفه ووشى بها حنينه فأين له أن يهرب !! في كل ذاكرة مورد وبكل آهة أتنفسها يتلبسني عطرها فلا أفيق . عبرت سعاد وهي بقلبه وبقي لنا منها ذلك الرمز وودع هريرة وبقيت الحكايا تسوق نفسها وحديث العاشقين فيء وظل لكل من فاقد .. ونبقى نسوق الحرف ومشاعرنا يجرفنا ونجرفه ونرتقي به نبحث عن ظل من نحب ونهوى .. وبين هذا وذاك قلب يشتعل وحرف يواري جمر الحنين ... عطر دخول في عمق التاريخ الأدبي وإن اختلفت أوجه الاستدلال يبقى الحرف غاية ونزهة للروح نعبر من خلالها للآخرين نرسم فيها مشاعرنا واحاسيسنا ... دمت ودام ألق الحضور .. |
|
12-15-2020, 05:39 PM | #30 |
|
رد: في رحم دمعة
المهرة ..
لك السعادة ولي منها الضعف .. شكرا لأنك هنا بين نبضي وهمسي ... كان هنا ومضى |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|