ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات ســــأكتبُ على ذرَّات الرمـــــال.....( متجدد )       رحلة الياسمين       أحب فيك,,وأكره منك       يُحكى أن }} ,,, ~       لـــــعبـــــة الحـــــروف       من هو مبدع منتديات مدائن البوح       أشعر بـــ }} ,,, ~       كلمة واحدة       انشودة مدائن البوح تصميمي وحصري       من جديد ،،،،،،،      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن > "بقعة ضوء"

"بقعة ضوء"

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")



قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المدائن

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-16-2022, 10:16 PM
عطاف المالكي غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1320 يوم
 أخر زيارة : 04-28-2024 (09:52 PM)
 المشاركات : 87,018 [ + ]
 التقييم : 283964
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص الشعري يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! ( لسيف المدائن



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا قراءة الكاتبة عطاف المالكي للنص
_ مَدْخَلْ

فِيْ الحُزْنِ
لَا فِيْ الصَّدْرِ ، يَنْبُضُ قَلَبُهُ
أَعْنِيْ الَّذِيْ مَا قَلَّ يَوْمًا ، حُبُّهُ.!
يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ
لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.!
لَمْ يَقْتَرِفْ
غَيْرَ الغَرَامِ ، جَرِيْرَةً
وَعَلَىٰ الغَرَامِ ، يَجُوْزُ هَجْرًا ، صَلْبُهُ.!
فِيْ عُزْلَتِي اعْتَكَفْتُ
علىٰ كِتَابَةِ هٰذِهِ القَصِيْدَة
لٰكِنِّي حَتَّىٰ الآن ، لَا أَدْرِيْ إِلَىٰ
أَيْنَ يَسِيْرُ بِيْ قَدَرُ هٰذَا الحُبِّ العَنِيْفِ
وَلَا أَقُوْلُ إِلَّا مَا قَالَه اللهُ تَعَالىٰ علىٰ لسانِ
البتولِ عليها السلام في مصابها الجلل
( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا )
_ يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
لِأَنَّكِ مُنْتَهَاهُ ، أَتَاكِ سِدْرَةْ
لِأَنَّكِ كَنْزُهُ ، لَمْ يَشْكُ فَقْرَهْ.!
لِأَنَّكِ مَا يُرِيْدُ ، وَمَا تَمَنَىٰ
لِغَيْرِكِ ، عَقْلُهُ ، مَا رَدَّ أَمْرَهْ.؟!
لِأَنَّكِ كَعْبَةُ الشِّعْرِ المُقَفَّىٰ
تَشَكَّلَ شِعْرُهُ : حَجًّا ، وَعُمْرَةْ.!
لِأَنَّكِ كَالبَتُوْلِ ، جَرَىٰ سَرِيًّا
وَهَزَّ الجِذْعَ ، كَيْ تَجْنِيْنَ تَمْرَهْ.!
لِأَنَّكِ فِيْ مَوَاسِمِهِ ، رَبِيْعٌ
تَكَاثَرَ حَقْلُهُ الغَنَّاءُ ، خُضْرَةْ.!
لِأَنَّكِ جِئْتِ أَحْلَامًا ، تَشَهَّىٰ
مَنَامَ الكَهْفِ ، لَوْ فِيْ العُمْرِ مَرَّةْ.!
لِأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ
عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.!
لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ
مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.!
لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا
وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.!
لِأَنَّكِ فِيْ الحَيَاةِ ، لَهُ حَيَاةٌ
يَعُدُّكِ عَامَهُ الحَالِيْ ، وَشَهْرَهْ.!
وَلَوْ فِيْ الحُبِّ صِرْتِ لَهُ جَنَاحًا
لَعَادَلَ صَدْرُهُ ، أَلْفَـ 2000ـيْ مَجَرَّةْ.!
أَحَبَّكِ صَادِقًا ، وَاشْتَدَّ شَوْقًا
وَخَاصَمَ فِيْكِ ، إِخْوَتَهُ ، وَصِهْرَهْ.!
أَحَبَّكِ ، وَاكْتَفَىٰ وَاللهِ_ لَمَّا
بِكُلِّ لَطَافَةٍ ، شَفَّعْتِ وِتْرَهْ.!
وَمَاذَا عَنْهُ ، لَمَّا غِبْتِ عَنْهُ.؟!
كَعَادَتِهِ ، يُطِيْلُ عَلَيْكِ ، صَبْرَهْ.!
كَعَادَتِهِ ، يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
وَيَحْفِرُ كُلَّمَا وَلَّيْتِ ، قَبْرَهْ.!
وَتَبْدُوْ الأَرْضُ فِيْ عَيْنَيْهِ ، مَنْفَىٰ
وَتَعْسِفُ قَسْوَةُ الأَيَّامِ ، ظَهْرَهْ.!
وَفِيْهِ الحُزْنُ ، كَالأَشْجَارِ ، يَنْمُوْ
فَيَحْتَطِبُ السُّكُوْتُ المُرُّ ، صَدْرَهْ.!
وَيَنْسَىٰ العَالَمِيْنَ ، وَلَيْسَ يَنْسَىٰ
فَتَاةً ، حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ، حُرَّةْ.!
لَهَا خَالٌ بِوَجْنَتِهَا ، لَذِيْذٌ
لَهُ فِيْ عَالَمِ المِرْآةِ ، شُهْرَةْ.!
وَلَوْ فَوْقَ الرَّصِيْفِ ، مَشَتْ قَلِيْلًا
ظَنَّنَا أَنَّهَا فِيْ الأصْلِ ، مُهْرَةْ.!
يُغَازِلُهَا الفَرَاشُ بِلَا اِنْقِطَاعٍ
وَيُقْسِمُ أَنَّهَا ، لَهَبٌ ، وَزَهْرَةْ.!
وَكَمْ مَرَّتْ بِهِ أُنْثَىٰ ، حَصَانٌ
وَلَا شَيْءٌ ، سِوَىٰ لُقْيَاكِ ، سَرَّهْ.!
يَرَاكِ فَرِيْدَةً ، رُوْحًا ، وَشَكْلًا
وَدُوْنَ الغَانِيَاتِ ، مَلَكْتِ أَمْرَهْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَشَظَّىٰ
وَقَدْ أَهْمَلْتِ خَلْفَ البَابِ ، زَهْرَهْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَأَذَّىٰ
وَلَمْ يَحْلِقْ طَوَالَ الهَجْرِ ، شَعْرَهْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَعَدَّىٰ
حُدُوْدَ التَّائِهِيْنَ ، وَصَارَ عِبْرَةْ.!
نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَلَظَّىٰ
وَكَانَتْ نَارُهُ ، ضِيْقًا ، وَحَسْرَةْ.!
بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ )
وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟!
يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا
كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.!
إِذَا سَأَلَتْكِ يَوْمًا ، عَنْهُ ، ( لُوْتِيْ )
فَقُوْلِيْ : لَا أُرِيْدُ الآنَ : ذِكْرَهْ.!
وَضُمِّيْهَا ، وَنَامِيْ ، وَاسْتَمِرِّيْ
عَلَىٰ هُجْرَانِ مَنْ أَهْدَاكِ عُمْرَهْ.!

_ كانَ حَيًّا
تحليل قصيدة الأديب والشاعر المتمكن (كان حياً)
يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!
الكاتب القدير والشاعر النبيل ((كان حياً )) قبل الولوج لفحوى النص
أشرت بقلمك الرائع أن الحب جذوته (الوفاء والتضحية ) ومابين السطور
المحبوبة لم تقدم أي تضحية وظهر معدنها المزيف
الحب الصادق يهدف القرب من الآخر بلا مصلحة ويرضى
بكل أحواله، وظروفه، عيوبه قبل مميزاته.
الحب الحقيقي بكل لغات العالم يعيش للأبد
ولا يموت ولا تقوى عليه الضغوط، ولا يتمكن الملل من قتله بالمشاعر الباردة،
فالحب الحقيقي يبقى مطبوعاً في القلب، لا يموت ما بقي القلب حياً
قد يحدث فتور في وقتِ ما ولكن يعود أقوى
بذكرياته الجميلة وتجاهل الخلافات البسيطة
الحياة بلا حب حياة جافة
والروح دائماً تبحث عمن يؤنس وحدتها
وتحب من يشاركها الحياة بحلوها ومرها
وعندما يتصدى الحب لصراعات الحياة
فاعلم أن هذا النوع من الحب حب عميق أصيل وليس مؤقت
منتصراً على جميع الظروف !!

نعود لبطل النص
وصل لمرحلة يرثى لها مصاب بوعكة عاطفية عضال لايمكنه الشفاء منها
. ثمّة شقاء مخيف، اجتاح كيانه
سخاءه العاطفي وصل حد الذل والضعف متناسياً كبرياؤه

وكرامته والسؤال المطروح
إلى أين يتجه البطل وقلبه يداس بهذا الذل والبؤس المقيت
مقابل امرأة لا تستحق هذه العاطفة الصادقة المتدفقة
ثم
في هذا الزمن لايوجد من يستحق الوفاء والإخلاص
..ولايمكن أن أسلم قلبي وعقلي وأهديه على طبق من ذهب لمن لايقدره
فكيف يلتقي (نكران ووفاء )
(جميل وقبيح ) (بخيل وكريم )بكفة ميزان واحدة
علاقة متنافرة ولا بد أن تنتهي وفقدانها عز وكرامة واستمرارها خسارة وذل
فراقهاً انتصار وانقطاعها المتكرر قطيعة حاسمة

. أيها البطل المغلوب على أمره
لا تستنزف نفسك و لا تطارد سراب يحسبه
الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا

ابتعد عن إمرأة هوائية قلبها فندقي وهل تحسب هذا الصنف من النساء
تستحق الوفاء والتضحية وحتى لاتفقد احترامك لنفسك
(عز نفسك تجدها ) والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم
مايؤخذ على البطل أنه مستفز بسلبيته واستسلامه
وظهر بمظهر الضعيف والخاسر وكان الأجدر به أن ينهض ويغتسل من هذا الرجس

والسؤال هنا هل ينهار الجبل من أجل حصاة لم تصمد على قمته ؟!
اعتبر ما حصل له عثرة عابرة وعارض سيزول
لأن هذه الفئة تنظر لك باحتقار كلما أغدقت عليها عاطفة طاهرة ونقية
وما يبدو لك خسارة قد يكون لك نجاة من براثنها
أعد الكرة مع من تشبهك بالإخلاص والوفاء والدنيا مازالت بخير والحب ليس عيباً
أو حرام طالما ينحى مساراً لايغضب الله

وانسى

ولعل ما حصل للبطل درس من دروس الحياة

كلمة أخيرة
بالتوفيق لبطل النص وعسى ربي أن يرزقه من يستحق أن يسكن قلبه الوفي
كل التقدير والشكر لهطولك هنا وإنه من دواعي سروري أني قرأت لك هذه القصيدة الرائعة
وحللتها حسب رؤيتي وأرجو أن أكون قد وفقت
الأهم
قصيدة امتازت بالعمق وجزالة في الألفاظ
تعبِّر عن إخلاص منقطع النظير للبطل وصل لدرجة
الاستنزاف والتضحية والموت في سبيل من أحب


للمزيد من مواضيعي

 






 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




آخر تعديل عطاف المالكي يوم 09-16-2022 في 11:03 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لقصة الكاتب عبد العزيز ما بال أقماري ؟ عبدالعزيز "بقعة ضوء" 15 10-05-2022 07:03 PM
يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.! كَانَ حَيًّا سحرُ المدائن 23 10-03-2022 10:34 AM
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لنص هادي مدخلي نكاية الذكرى هادي علي مدخلي "بقعة ضوء" 6 06-20-2022 02:45 PM
قراءة الكاتبة عطاف المالكي للومضة الحكائية سيرك الغيث "بقعة ضوء" 4 06-16-2022 03:15 PM
الكاتبة عطاف المالكي مبروك الفيتك الجديدة سليدا آفاق الدهشة ومواسم الفرح 7 06-10-2021 02:24 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:59 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas