رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-16-2021, 12:16 AM | #31 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
أنا محمد حجر
أكتب و أرى نفسي كما القادم منذ عهد بعيد أجر خيباتي من خلفي وألملم سقطاتي في كيس مثقوب كلما ظننت أني جمعتها سقطت في غير واحدة من جديد وأنا محمد حجر وقفت ذات يوم على جدارية بمتحفنا الفرعوني الكبير وجدتها تقف بعز وشموخ والشمس من فوق رأسها تضيء ليل الطالبين ومن تحت أرجلها حراس كأن على رؤسهم الطير بأجساد بشر ولكن الرؤوس إما لحمار او كلب صيد ومن أمامها نهر يجري قلت في نفسي هذا هو النهر الخالد منذ آلاف السنين ثم قطع من الذهب الموشوم بإحكام فوق الرفوف القريبة ولكل وشم تاريخ وزمن لإحدى الأسر العريقة وقفت هنا عند لحظة تاريخية لتلك القصة من الخيال لذلك الجراح الفرعوني الكبير زاو مخو الذي كان له السر الأعظم لتحنيط الموتى حتى يومنا هذا وقلت في نفسي ليت زاو كان هنا ليت زاو كان أنا ثم خرجت من بهو المتحف ومن ثم إلى زحام القاهرة المشهود تأخذني موجة جديدة من زحامها التاريخي وأنا محمد حجر أكتب وكأنني على موعد جديد مع حياتي الممتدة عبر جدران الزمان المعاند لا أرض تقبلني ولا وطن لمن هو مثلي قادر على استيعاب الحالمين لا أكتب بنية أن تعجب كتاباتي شخص ما ولا أكتب عن امرأة بذاتها ولا أنظر للتاريخ كما يعرفه الآخرون وحدي من يكتب تاريخي ووحدي من يمشي بألف وادٍ يسكنها الذئاب ولا أبالي لا أحنث بوعودي على قلتها ولا أطلب المجاراة ممن لا يمتلك القدرة على فهم أفكاري مريم يامريم هل أحدثك عن معنى جديد في قلمك؟ كانك أنت ل يستمر قلمك كوني خلف كل سطر علامة يعرفها الجميع حين لسطورك يتصفحون سأعود بعد حين ليس بقليل |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-16-2021, 10:40 AM | #32 |
|
رد: منفى الحالمين
احلامي كبيرة بحجم جنة الخلد وأعمالي ضئيلة لكن إيماني وتد بإذنه تعالى لايتزحزح ٠ ٠ وعقلي يتخبطه شيء لا أدرك مساره ثم أعود لحلقتي الفارغة الا من أمنيات أن يشملني ربي بعفوه ويحشرني مع نبيه امام الهدى وسيد الأولين والأخرين رباه يارباه أحلامنا اودعناها السماء فجعلها يارب مفتوحة لها الأبواب |
؛
؛ مَازِلْت أَحْمِلُ أحْلَامِي وَأَرْتشفُ كُوبٌ مِنَ الْمُنَى الْعَذْبَ ؛ سلام |
10-16-2021, 12:56 PM | #33 |
|
رد: منفى الحالمين
نحنُ الذين لكَمتنا الحياة حتى نزفنا، وركلتنا تِباعًا حتى وقعنا، وسحبتنا من الشعر على حين غرَّة، ننظر إليها الآن باستهزاء- وقد اعتادت أجسادنا الألمَ- ثم نغمض أعيننا بقوّة ونضغط على أسناننا بشدة لنتلقى الضربة، ثم بسخرية نسألها: أهذا ما عندك ؟
صمود : أن تلعب لعبة الموت مع الصّعاب كما يفعل رعاة البقر في أمريكا مسدسين ورصاصة لكل منكما متقابلان إمّا أن تُرديَك أو تتعلّم كيف تتحايل وبسرعةٍ تُرديها ... |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-16-2021, 08:59 PM | #34 |
|
رد: منفى الحالمين
كنت نافذتي التي عبرتْ من خلالها جميع أوهامي المظلمة . |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-16-2021 الساعة 09:05 PM
|
10-17-2021, 06:22 AM | #35 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
شيء ما حدث
بعد عودتي من غفوتي الطويلة على تلك الأريكة الكائنة بالغرفة المتواضعة بالطابق العلوي من ذلك النزل الهادئ الكائن بشارع جان ريو أستفيق على حالة من هدوء بلا مبرر في ذلك الوقت الذي لا أكاد لنفسي مقعد فارغ لتناول قهوتي الصباحية حتى السيدة روز البدينة لا أسمع لها صوتاً حين تنادي ذلك النادل الأسمر الوسيم الذي أفتقد ابتسامته الجميلة ووجهه البريء وخجله الواضح حين يعطيه احد الزبائن ما تبقى من نقود والسيدة باريسا الشقراء لم تعد تزعجني بدقات نعلها فوق الدرج حتى السيد أكرم تحسين الباكستاني الأصل لا يتناول طعامه كما العادة لا أعلم ماذا يحدث ولا أحد يخبرني لأنهم ليسوا بالجوار قررت الخروج وأنا بتلك الحالة من الدهشة إلى خارج النزل القديم قلت في نفسي ربما أجد من يطمئنني أنه هنا يوجد حياة وحين هممت بالخروج جاءني صوت كم جعلني في ساعادة حين سماعه إلى أين محمد استدرت بوجهي على عجل إنها -- ريبيكا ابنة بائع السيارات القديمة وتلك قصة لم تتكرر في حياتي بادأة مختلفة الموت ساعة والمخاض ساعة والرحيل كما موتتنا الأولى من ألف باب لو أرادو خيبر سيدخل الفاتحون أحلامي كلها مسجلة فوق الورق لا أختزل حلم ولا أعتقل فكرة والويل كل الويل لمن يتجرأ على بنات أفكاري مريم يامريم أهمس لك بين الجميع بعض الأفكار تقتلنا إن لم نسمح لها بالعبور سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-17-2021, 06:56 AM | #36 |
|
رد: منفى الحالمين
وما أكثر الأحلام التي تكتظ في درك الإنسان يا مريم
بعضها جميلا يلتحفه البياض والآخر على عكس ذلك تماما ولندع هذا العكس فالزمن كفيل بمحوه ولنركز على أحلامنا البيضاء التي تناغي أفكارنا ووجداننا وكما قلتِ بعضها يتحقق والآخر يستمر في مهب الريح مساحة جميلة يا سيدتي سنكون هنا لتهبط أحلامنا بسلام أو ربما حتى نحلم من جديد بوركت والفكرة الجميلة |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
10-17-2021, 07:55 AM | #37 |
|
رد: منفى الحالمين
كل صباح أتوسد حلماً، وأهتف بملء الصوت :
صباح الخير يا حياة بحجم الجوع الذي يقتل بطون أطفال أفريقيا بحجم هزيمة مقاعد الانتظار وهي تفيض بالفراغ وخيبة الوعود بحجم الآه في معتقلات الظلم، وباحات الأقصى، وأنين الفرات ودجلة بحجم الشجن الموجود في "وشدّي وثاقي بخصلة شعر بخيطٍ يلوّح في ذيل ثوبك." بحجم الأمل في ذهن ذبابة تحلم بالوصول إلى زُحل .. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-17-2021, 01:00 PM | #38 |
|
رد: منفى الحالمين
موسيقى
وحُلم مُبعثر تنهيدةُ هلوساتٌ وحماقات وفنجانُ قهوةِ بمذاقِ السنينِ الحمقى وطنُ قصيدة متقلبةُ كما البحرُ والمطر |
|
10-17-2021, 01:37 PM | #39 |
|
رد: منفى الحالمين
واي منفى يحملني الي حلمي بك ياروح الآنا
انه حلم ياخذني لشواطئ بحرك وأمواج أنفاسك دعوني أحلم وأحلم ولو كان هناك منفى آخر آخذ به اليه ومني اليه أحبه كثيرًا ….. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-17-2021, 06:57 PM | #40 |
|
رد: منفى الحالمين
اليوم وأنا منكبةٌ على قراءة حرف عزيز على قلبي -لا أدري إن كان يعرف ذلك أم لا، في الحقيقة ذلك لا يهم، إن كان حرفي عزيز عليه سيشعر ذلك دون أن أنبهه-
تمنيتُ أن أرجع إلى الوراء، إلى حيث أنتمي، إلى مكاني، وأقف على ذات الناصية دون أن أنظر إلى ناحية اليمين.. كانت ستتغير أشياء كثيرة، تسببت في حدوثها نظرة واحدة! قرأته كثيراً، قرأت في سطورهِ الأغنية والوجع والحياة والحرية والفراق والجدران والسماء والحبّ والحرب والحلم. أغمضتُ عيني وصرتُ أتساءل: هل سيحالفنا الحظ لنلتقي مع الأشخاص الذين نحلم بهم أم ستظل الأحلام كالكتب التي أكلها الغبار فوق رفٍ بعيد .. الكتب التي لا يقرأها أحد؟ لا شيء يسعفنا.. لا المسافة ولا الوقت ولا الخوف ولا حتى الحياة -برمتها- تسعفنا.. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 0 والزوار 29) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |