ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات قبلت بأنصاف الأشياء…….       جفت عطور الشوق       إقتباس (حصري)       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا المهندس       قلب هذا الأحمد السعيد كلماتي مونتاجي تصميمي والقائي الصوتي       كلمة بدون نقاط ......       باقة من الورد لمن تهديها ؟       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       عيونك كمائن الالباب كلماتي وتصميم التنسيق والمونتاج والالقاء بصوتي      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



‏يوم فقدوا متاعهم ....

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-18-2022, 02:55 AM
هادي علي مدخلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1347 يوم
 أخر زيارة : اليوم (11:40 AM)
 المشاركات : 168,485 [ + ]
 التقييم : 1003966
 معدل التقييم : هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute هادي علي مدخلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



الحياة تٌغدرٌ بنا ياصديقي
ونحنُ نؤجل كل شيء
ونخسر الكثير دون أن نُدرك
ننسى حتى علاقتنا الاجتماعية مع المقربين إلينا
ننسى حتى رابط التفقد والفقد
ونحنٌ نلهث عن المجهول الذي لاينتهي
كل حياتنا ننتظر الفرصة المناسبة لتغير من انفسنا
لإدراك ما يمكن إدراكه قبل أن يسبقنا قطار العمر
وننسى الأعمال لا تنتهي يا صديقي
حياتنا هي ما يمر سريعاً دون أن نشعر
أغلب ما نوجهه ونعانيه بمشاكلنا مع الحياة
أننا لا نستطيع أن نتعامل معها
خلقنا الله لغاية وهدف
( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
وأوجد مسببات السعادة وهي القناعة والرضى
والإيمان بما كتبه الله لنا
وأعطانا العقل وحملنا الأمانة في أعناقنا
فعلينا أن نسعى بكل قوة أن نترك لنا بصمة في الحياة
إذا لم يكن لك دور في الحياة فأنت زائد عليها ..
مقال عميق جداً من كاتب عظيم
أتعبت من جاء بعدك يا جابر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ‏يوم فقدوا متاعهم ....     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : هادي علي مدخلي





 توقيع : هادي علي مدخلي










رد مع اقتباس
قديم 01-21-2022, 05:27 AM   #2
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي مشاهدة المشاركة
الحياة تٌغدرٌ بنا ياصديقي
ونحنُ نؤجل كل شيء
ونخسر الكثير دون أن نُدرك
ننسى حتى علاقتنا الاجتماعية مع المقربين إلينا
ننسى حتى رابط التفقد والفقد
ونحنٌ نلهث عن المجهول الذي لاينتهي
كل حياتنا ننتظر الفرصة المناسبة لتغير من انفسنا
لإدراك ما يمكن إدراكه قبل أن يسبقنا قطار العمر
وننسى الأعمال لا تنتهي يا صديقي
حياتنا هي ما يمر سريعاً دون أن نشعر
أغلب ما نوجهه ونعانيه بمشاكلنا مع الحياة
أننا لا نستطيع أن نتعامل معها
خلقنا الله لغاية وهدف
( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
وأوجد مسببات السعادة وهي القناعة والرضى
والإيمان بما كتبه الله لنا
وأعطانا العقل وحملنا الأمانة في أعناقنا
فعلينا أن نسعى بكل قوة أن نترك لنا بصمة في الحياة
إذا لم يكن لك دور في الحياة فأنت زائد عليها ..
مقال عميق جداً من كاتب عظيم
أتعبت من جاء بعدك يا جابر
العميق هادي
ما أخلفنا موعدنا. ما قسونا . ما بعثنا إلا البياض. انتصرنا للحضور أكثر من الغياب. لكل الذين هم فينا ونحن فيهم.
ونعود لما قلته حقًا: مسيرتنا في الحياة وفق إطار المحدد والمطلوب.
وليس أجمل من وصاياك: أن نقدم ما يستحق ، ما يبقى ، ما يخلد. النفس البشرية تود أن تحمل معها كل شيء ناسيةً بأنها تاركةً كل الأشياء.

هذه سطور تعلق على الصدور يا صديقي.

ما أسعدني بكل هذا الجمال.


مودتي

جابر


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 01-19-2022, 01:24 AM   #3
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج مشاهدة المشاركة
عندما صاحبني الفقد
قلت لست حزينة
لكني أصبحت آلة حزن
تنسج خيوط الآهات والوجع
وتحيك إزار الآلام والفواجع
الفقد جعل لي القدرة على تطريز البكاء
على الأكمام والأفئدة
لستُ هشة ولكني عجزت
عن إغلاق أقواس عيني
مقيدة بسلاسل السكون
قلبي عاطلا عن النبض

إغتسلت بوداعهم
وارتديت حقيقة غيابهم الأبدي
وآه ياجابر

لن يكون ردي هنا بكمية الحزن المتراكمة داخلي
ولكني سأعود لك حتى أعطي هذه الشاهقة حقها
لأن حروفك هنا تجبر كل كسر في البنفسج


يموتون وتحملهم الأيادي والصمت يتكفل بلغة الكلام. نقف على نعوشهم ولا نعلم كم وقفنا قبلهم. نسدل الستار على حقوقهم وواجباتهم، وعوراتهم. نتمسك بهم حتى في الحقيقة التي نعلم فيها أنهم موتى. نصافحهم ونأمل أن لو يمدوا إلينا أياديهم. نتعلّم منهم دروسهم التي غرسوها فينا يوم قدرتهم على الكلام بشكل سريع، وكأننا للتو آمنا أنهم موتى وإن لم نستوعب هذه الدروس فلن نتمكن من تثبيتها في أذهاننا قبل حمل نعوشهم من أمامنا.
يبقى علينا معهم أن نصارع لحظة حملهم من بيننا ونحن نلوح لهم بالنشيج والبكاء والأنين والصراخ وهم في شموخ الراحلين، منفذين لما وعدهم بهم الله "صامتين" وبما أخبرنا به الله "لا يحيطون" وتلك الرحلة البرزخية المقبلة التي سيتكفلون بها وحدهم، وسيواجهونا بعدهم.. ونحن لا نسعى منهم قبلها إلا أن يرفعوا أكفهم ليودعونا كما اعتدنا منهم.. ولكنهم لا مساس، لا حراك، لا شيء غير أجساد ممددة ، لولانا لما تطيبوا ولا اغتسلوا ولا استعدوا لهذه الرحلة.
الوفاء للموتى أهم بكثير من الوفاء للأحياء.

هذه القراءة المتماهية منك أختي البنفسج جاءت كإثبات كريم على حُسن القراءة وعمقها.


مودتي

جابر




 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 01-14-2022, 07:38 PM   #4


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



" أخيرًا: استعدوا معي لهذه العبارة التي سيتلوها الناس عنّا عندما يوارونا الثرى -إن كنّا- قد أسهمنا في ترسيخها لديهم بسوء أخلاقنا وتصرفاتنا: مسكين هذا الميّت لقد فقد متاعه في عز حاجته "

ما نتعلق به بشدة
ينتهي أيضاً
في الليل
تكتمل لوحة الفقد
هنا يرقد أبي على سرير التعب،
هناك يرقد جدي وجدتي تحت الثرى
ونحن نتوزع على أرضٍ غريبة
ننتظر وقت الرحيل !!

أستاذ جابر: لقد جئت بنص من عمق الحياة
إذا رسّختِ هذه الحقيقة بكل ما عرضته من تساؤلات في قلوبنا، وواظبنا على تذكيرِ أنفسنا بها كلّما غفلنا عنها؛ فإننا سنزهد في حُطامِ الدُّنيا، وستستوي عندنا فيها جميع أحوالها، وكأنّنا لا نلهث ولا نعبء بشيءٍ إلا ما يُقرّبنا إلى الله.
لقلبك الخير والفلاح والرضا
حفظك المولى


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 01-19-2022, 01:38 AM   #5
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة
" أخيرًا: استعدوا معي لهذه العبارة التي سيتلوها الناس عنّا عندما يوارونا الثرى -إن كنّا- قد أسهمنا في ترسيخها لديهم بسوء أخلاقنا وتصرفاتنا: مسكين هذا الميّت لقد فقد متاعه في عز حاجته "

ما نتعلق به بشدة
ينتهي أيضاً
في الليل
تكتمل لوحة الفقد
هنا يرقد أبي على سرير التعب،
هناك يرقد جدي وجدتي تحت الثرى
ونحن نتوزع على أرضٍ غريبة
ننتظر وقت الرحيل !!

أستاذ جابر: لقد جئت بنص من عمق الحياة
إذا رسّختِ هذه الحقيقة بكل ما عرضته من تساؤلات في قلوبنا، وواظبنا على تذكيرِ أنفسنا بها كلّما غفلنا عنها؛ فإننا سنزهد في حُطامِ الدُّنيا، وستستوي عندنا فيها جميع أحوالها، وكأنّنا لا نلهث ولا نعبء بشيءٍ إلا ما يُقرّبنا إلى الله.
لقلبك الخير والفلاح والرضا
حفظك المولى

مريم الكاتبة الجيدة ، والقارئة الأجود...

كلما استطاع الحُزن أن يقبض على مشاعرنا فعلها؛ لأنه لا ضمير لديه. وكلما استطاع الفراق أن يجيء في حياتنا -بغير الموت- فهي فسحة للكشف لنا بأنّ هناك أناس في حياتنا بيدهم مصير يتعلق بنا ولو كان يربطون بهم لما فعلوها. وهذا عليه أن يجعلنا لأول الانتباهات في ممارسة الغياب المفاجئ. وأما غياب الموتى فهو تذكرة تذكير ووعظ هام في مصيرنا الذي سبدأ من بعد دفنهم فورًا. الموتى أكثر تنبيهًا لنا من الأحياء؛ لأنهم قطعوا عنّا طريق وصالهم بغير إرادتهم، ولأنهم تركوا لنا حساباتهم مفتوحة ليختبروا وفاءنا، حُبّنا، قربنا، قرابتنا، مصيرهم المنوط بنا وبعطاءاتنا لهم -ودعواتنا المستمرة لهم- الموتى مساكين حتى ولو كانوا أثرى خلق الله؛ لأنهم انقطعوا عن عطاياهم ولم يبق لهم مصير إلا بمن بعدهم.

- كعادتك يا مريم ، تجيدين الغوص في مسبح اللغة الممتلئ، ونهرها العميق.


مودتي

جابر


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2022, 04:37 PM   #6


الصورة الرمزية النقاء
النقاء متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (11:19 AM)
 المشاركات : 292,636 [ + ]
 التقييم :  706278
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



ما أقسانا على مصائرنا، وما أجزعنا عند قصورنا، وما أضعفنا عند خطايانا. نحن كالنحلة التي تتصرف في بستانٍ كبيرٍ من الورود دون استئذان .. حتى لو استأذنت فلن يؤذن لها مهما كان النصيب عسلًا؛ لأن الناس لا تحبّ أن تفقد شيئًا من أملاكها إلا بمقابل؛ ولأنّ النحل يتصرف وفق أسراب مّدببة انتقامية حين يُعتدى عليه فيبقى صاحب بستان الورد-هذا الذي سطت عليه- بعيدًا حتى لا يلسعه غضبها. هكذا أرى الحياة وتحديدًا حين نسمح لأنفسنا بالدخول إلى بساتينها، وأحيانًا بطمعٍ كبيرٍ ولا نتذكر الحواجز، والموانع إلا عند أسوار المقابر، أو أخبار الموتى!. تعطينا منها العسل بيدٍ وتلسعنا بالأخرى!.



ياسلام عليك ايها الأديب الكبير جابر


جمال البوح هناا غير

وكأني أقراء واقع حدث وأصبح لابد لنا من اخذ العظه والعبرة من إرجائه

هالانسان ضعيف جدًا وقويًا بلحظة

ومهما أبتلى بالأقدار يظل يكافح ويتحمل فوق طاقة نفسه
ولو نظرنا للحياة لعلمنا إنها أقدار مكتوبه علينا بالقوة وبالغصب بالتأمل
تصير تصير
فقط بعض الشيء من الصبر تكتمل الحياة ومافيها من معاناة
أقدارنا تتجه إلينا
ونحن فقط نستقبل أنواع الفقد وكيف يكون وجعه وكمية مرورة علينا
لا تقاس الدنيا بكثرة الآلآم بل الصبر عليها
فالدنيا ليس فقط الآلآم الدنيا ليس فقط الفشل وعدم تحقيق امنيات وأحلام
وهُناك الكثير في داخل الإنسان يستطيع تقديمه للبشر للحياة للمجتمع
بذلك يُدخل المسرة إلى نفسه بسبب هذا العطاء البسيط
لا بد أن نشعر بالحزن لندرك ما هو الحزن
ولا بد أن نعيش الفرح لنشعر ما هو الفرح
لا بد أن نخوض التجارب لنستطيع تخطي العثرات والوصول

مبدع كالعادة ياجابر

يسعد قلبك وحياتك

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا


 
 توقيع : النقاء



هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
قديم 01-21-2022, 03:56 AM   #7
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
ما أقسانا على مصائرنا، وما أجزعنا عند قصورنا، وما أضعفنا عند خطايانا. نحن كالنحلة التي تتصرف في بستانٍ كبيرٍ من الورود دون استئذان .. حتى لو استأذنت فلن يؤذن لها مهما كان النصيب عسلًا؛ لأن الناس لا تحبّ أن تفقد شيئًا من أملاكها إلا بمقابل؛ ولأنّ النحل يتصرف وفق أسراب مّدببة انتقامية حين يُعتدى عليه فيبقى صاحب بستان الورد-هذا الذي سطت عليه- بعيدًا حتى لا يلسعه غضبها. هكذا أرى الحياة وتحديدًا حين نسمح لأنفسنا بالدخول إلى بساتينها، وأحيانًا بطمعٍ كبيرٍ ولا نتذكر الحواجز، والموانع إلا عند أسوار المقابر، أو أخبار الموتى!. تعطينا منها العسل بيدٍ وتلسعنا بالأخرى!.



ياسلام عليك ايها الأديب الكبير جابر


جمال البوح هناا غير

وكأني أقراء واقع حدث وأصبح لابد لنا من اخذ العظه والعبرة من إرجائه

هالانسان ضعيف جدًا وقويًا بلحظة

ومهما أبتلى بالأقدار يظل يكافح ويتحمل فوق طاقة نفسه
ولو نظرنا للحياة لعلمنا إنها أقدار مكتوبه علينا بالقوة وبالغصب بالتأمل
تصير تصير
فقط بعض الشيء من الصبر تكتمل الحياة ومافيها من معاناة
أقدارنا تتجه إلينا
ونحن فقط نستقبل أنواع الفقد وكيف يكون وجعه وكمية مرورة علينا
لا تقاس الدنيا بكثرة الآلآم بل الصبر عليها
فالدنيا ليس فقط الآلآم الدنيا ليس فقط الفشل وعدم تحقيق امنيات وأحلام
وهُناك الكثير في داخل الإنسان يستطيع تقديمه للبشر للحياة للمجتمع
بذلك يُدخل المسرة إلى نفسه بسبب هذا العطاء البسيط
لا بد أن نشعر بالحزن لندرك ما هو الحزن
ولا بد أن نعيش الفرح لنشعر ما هو الفرح
لا بد أن نخوض التجارب لنستطيع تخطي العثرات والوصول

مبدع كالعادة ياجابر

يسعد قلبك وحياتك

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء : الفعل الإنساني يكبر معنا كلما ترجمنا مواقف كثيرة في حياتنا، وأننا افتعلنا كل شيء لأننا نحب فعل ذلك، ونسعى لأن نرسم معالم هذا الفعل لنبقى في ذاكرةٍ صلبةٍ لا تتهشم، ولا تخبئ رأسها حين نفتش عنها خوفًا ولا خجلًا منّا ونحن نوقظها لتعيد لنا مواقف معينة. كل شيء في الحياة جميل وفعلي ، وحقيقي وحسي سيظل مُرادنا، ونشأتنا الفعلية التي نتقدم بها. ولهذا علينا أن نرسم ملامح الأشياء ثم نحتفظ بها ثم نمضي لتنقية أرواحنا ولو بعد حين لنجدنا حين نحتاج لنا، ونجد غيرنا حين نحتاج له.


ردك قراءة عميقة وفعل إيماني متراكم تجاه الحياة بقبول ورضا وقبول. أسعدتني كامل حروفك.


مودتي

جابر


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 01-17-2022, 03:33 AM   #8


الصورة الرمزية أسماء عبدالله
أسماء عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 294
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : 03-17-2022 (12:22 AM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10541
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



تبدو الحروف نجوما حين
تعتلي سحائب النبض هنا
تحية لك أخي وتقدير


 

رد مع اقتباس
قديم 01-21-2022, 03:58 AM   #9
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء عبدالله مشاهدة المشاركة
تبدو الحروف نجوما حين
تعتلي سحائب النبض هنا
تحية لك أخي وتقدير

أسماء عبدالله
وتكبر الحروف في عين كاتبها كلما كبرت بعين قارئها.
سعيد بما وصلك من سطور، ومعاني، وقيم.

مودتي

جابر


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
قديم 01-17-2022, 10:59 AM   #10


الصورة الرمزية بدرية العجمي
بدرية العجمي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:22 PM)
 المشاركات : 23,975 [ + ]
 التقييم :  330808
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ‏يوم فقدوا متاعهم ....




‏الموت يأتي فجأة:
‏يجب علينا جميعًا أن نعلم أن الموت يأتي بغتةً، ولا يدري أحد من الناس متى وأين وكيف سينتهي أجله الذي كتبه الله تعالى.
‏قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾
‏ونحن نسير في دروب الحياة ، ونتقلب على هذه الأرض ، كم نحن بحاجة إلى وقفة روحانية ، وقفة، نجدد فيها الإيمان في القلوب ، ونزيل عنها غبار الغفلة والذنوب.

‏إنها الحقيقة الكبرى .. كل حيٍ سيفنى ، وكل جديدٍ سيبلى .. وما هي إلا لحظةٌ واحدة ، في مثلِ غمضةِ عين ، أو لمحةِ بصر ، تخرج فيها الروح إلى بارئها

‏غيث الابجدية القدير
‏(( جابر مدخلي ))
‏كلماتك هنا في الصميم فهي تذكير وترهيب
‏وهناك مقوله عن الموت لعباس محمود العقاد: الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها، وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.…!!






عابرة مرت من هنا ..!!





 
 توقيع : بدرية العجمي





أراقص كف الظلام ..وأغتسل بغيمة..!!





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:54 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas