شياطين الغياب

وتحية أخرى من الغيث لهذا الجمال

عبد المنان ميزي معجب بهذا

مَاجِدٌ هُوَ الوَجَعُ
حِْينَ يَجْمَعُ الأحِبَّةَ
عَلَى سَاقِيَةِ الجُرْحِ
فَيَخْتَلِطُ الكِحْلُ بِالدَمْعِ
وَحُمْرَةُ الخُدودِ
بِبَياضِ القُلوبِ
وَيَتَوَحَّدُ النَبْضُ
وَنُقَاتِلُ شَيَاطِيْنَ الغِيَاب
فَتَنْهَمِرُ بَرَكَاتُ اللِقَاء


هَا هُوَ الفَرَحُ
قَدْ اكْتَمَلَ بِتَرَانِيْم بَوْحِك
وَتَيَقَنَتِ الرُّوحُ
مِنْ إكْتِمالِ جَمْعِ الأحِبَّةِ
فَلا لَوْعَةٌ
وَلا شَيَاطِيْنَ غِيَاب
بَلْ دَغْدَغاتٌ عَلَى الشِغَافِ
تُدْمِي الخُدُوْدَ بِحُمْرَتِها

حَنُوْنٌ مَدُّكَ
حِيْنَ يَفِيْضُ عَلَى خَريْطَةِ الرُّوْحِ
فَيُلْهِمُها صَبْراً وَ بُشْرَى
بِانْبِلاجِ فَجْرِ لِقَاء جَدِيْد
أَنْتَ فِي القَلْبِ كَمَا العرَاق
اعْتِزازِي بِكَ كَبِيْرٌ



لِلتَحِيَاتِ طَعْمُ قُبُلاتِ الفُرَات لِدجْلَة
لَكَ الوِدُّ كُلُّهُ حَتَّى تَرْضَى

عبد المنان ميزي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

وتحية أخرى من الغيث لهذا الجمال

،
،

وأنتَ رفيق ذاكرتي
تلهمني الجمال
استهدي نورك
من وسط الظلام

،
،
تقديري

،:
:،


فيوض الودق كخليج في الوتين تصب
وكأن رأسي على النّمرقِ توسد حلماً
أمهلني يا اليراعُ لحظة أفيقُ من نشوةٍ
أرصُّ حروف النعيم تنظيماً مُرتباً

العيد .. حِيال
شكرا .. كالسحاب الممدود في الأفق
شكرا .. يا نبراس المدائن

،،

.
.
تتدانى الروح نحوه
وتبصره في قلبها
يتناهش سؤالٌ في صدرها
فتبتعدُ عنه ..
لحين أن تُسكتَ صوت الدنوّ منه
يتجاثم فوق رؤاها ضبابٌ يحملقُ في أحداق حدسها
فتفصلُ عنها كل الأجوبة
تنهيدة تتأمل الخافق في روحها

أيا شياطين غيابه ..
خُرافةٌ أن تبقى على نفس الموعد
وفي حيّز المكان
تنتظره
فهذا ضربُ جنون لا يصيبها إلا بدوار لعين
وهاجسٌ يتلبسّها دون أن يستر لهفتها
فلتجمع شتاتها
وتفضي إلى ركنها المنسيُّ
تعرج مسافاتٍ من جفاء الصدف
ووابل التعب ..
الأديب .. قيصر الحرف
عبد المنان ميزي
بعض الحروف تستوطن لباب العقل
وتمطر علينا كالعطر
وتشعل الثلج
وتخلق في العشق معادلة حصرية لا تقبل ملامحها القسمة إلا على نفسها
الميزي ..
أنتَ علامة أدبية فارقة وبفخر في مدائنك
طبتَ أديباً لامعاً في نورك الذي لن يخبو .
تقديري

عبد المنان ميزي معجب بهذا

تتخاطر وتنحسر بالشعور إلا بكم هائل من اليقين تتكئ الروح عليه

شكرًا لهذه العذوبة

عبد المنان ميزي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.
تتدانى الروح نحوه
وتبصره في قلبها
يتناهش سؤالٌ في صدرها
فتبتعدُ عنه ..
لحين أن تُسكتَ صوت الدنوّ منه
يتجاثم فوق رؤاها ضبابٌ يحملقُ في أحداق حدسها
فتفصلُ عنها كل الأجوبة
تنهيدة تتأمل الخافق في روحها

أيا شياطين غيابه ..
خُرافةٌ أن تبقى على نفس الموعد
وفي حيّز المكان
تنتظره
فهذا ضربُ جنون لا يصيبها إلا بدوار لعين
وهاجسٌ يتلبسّها دون أن يستر لهفتها
فلتجمع شتاتها
وتفضي إلى ركنها المنسيُّ
تعرج مسافاتٍ من جفاء الصدف
ووابل التعب ..
الأديب .. قيصر الحرف
عبد المنان ميزي
بعض الحروف تستوطن لباب العقل
وتمطر علينا كالعطر
وتشعل الثلج
وتخلق في العشق معادلة حصرية لا تقبل ملامحها القسمة إلا على نفسها
الميزي ..
أنتَ علامة أدبية فارقة وبفخر في مدائنك
طبتَ أديباً لامعاً في نورك الذي لن يخبو .
تقديري

،:
:،

الأنيقة .. بشرى

طنين الظنون لا يسكت ويندح
ترافقه وساوس الشياطين
غيابٌ أشِر يُكذّب المواعيد في وقتها
وما أبصَرتُ لقاءً وما دنوتُ أحداقها
وتلك التنهيدات نزّاعة للجوى

،
،
ما وجدتُ لكِ مبرراً لإطالة الغياب
ولكن حضوركِ هُنا كان شافعا ونسيت العتاب
وهطولكِ اليوم سقيا خير وأينَع حرفي وانتشى
شكرا ملء الفضاء

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

تتخاطر وتنحسر بالشعور إلا بكم هائل من اليقين تتكئ الروح عليه

شكرًا لهذه العذوبة

،:
:،

أمينة الضاد العُليا .. إلهام

تجاويف الرئة تحمل الكثير من اللظى
والهذيان ما ينفثُ إلا الرماد العالق على الجمر
والجلمود موطئ القلب
وينحسر الشعور كلما جف الضفاف
،
،
ممتن لهذا الحضور .... الراقية إلهام
أهمسُ لكِ شكراً بفرحة عميقة

إلهام معجب بهذا

نبحثُ عن تلك اللحظة
التي نغرس فيها
وجوهنا في صدورهم
ونغرق فيهم
وهم يمتصون الملح من فمنا
ويطبطبون على حواف الألم

عبد المنان ميزي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسواهم

نبحثُ عن تلك اللحظة
التي نغرس فيها
وجوهنا في صدورهم
ونغرق فيهم
وهم يمتصون الملح من فمنا
ويطبطبون على حواف الألم

،:
:،

أول المطر .. تسواهم

أشُق عباب اليَم العنيف الصخبِ
والمرافئ بعيدة وأهوال الشوق ويلات
والعجاج يحجب الرؤى والمساء يغوي
فما زلنا في حافة الانتظار نتألم
،
،
اشراقتك ابهجت صباحي وحتى المساء
كل الشكر لأفانينك الناعمة المدودة بالزهر

بُشْرَى معجب بهذا