آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
لأني أحبكم فـــ .... :: ... معكم ولو خالفت رأيكم
قال لي صاحبي يوما :
الكثير من الناس عندما تعارضه في موضوع ، أو رأي يعتبر ذلك الشخص بأنه ضده ، أو بمعنى أصح عدوا له. وبمجرد إبداء رأي في أي مجال يخصه أو من خلال نقاش ، وتعارضت أفكارك معه سيتخذ موقفا معاديا ضده وكأن بينك وبينه عداوة. في حال أن نكون بين أمرين متضادين أحدهما ينتمي إلى أحد أصحابنا أو أقربائنا ، أو معارفنا والاخر وهو الصواب لشخص لا يمت إلينا بأي صلة ... :: أليس الواجب أن نكون مع الحقيقة ، ولو كانت مرة ... :: ؟ نختلف في الرأي ولكن يبقى ود التعامل ، وإحترام الأخوة والصداقة قائمين لا تتأثر علاقة الأشخاص ببعضها من جراء كلمة قيلت، أو رأي إبدي أو أننا لم نتوافق في طبيعة معينة، أو أن وجهة نظرنا في أمر معين إختلفت ، أو تعارضت عما كانوا يفكرون فيه ، أو أنهم يؤيدونه، وكما قيل الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، فليس من الضروري بأني أوافقك في كل لأنك قريبا لي ، أو أن لك مكانة عالية عندي ولا بد من الإحتفاظ ، ولو على حساب حرية الرأي والتفكير ، ، صحيح من الواجب المحافظة على تآلف القلوب ، ولكن لكل شخص رأيه وطبيعته ، وتوجهه الذي يراه أنه الأنسب ، أو الأفضل. هل لزاما علينا أن نكون في صف من لهم فضل علينا أو لابد من موافقة كل الذين كسبنا ودهم؟ في عالمنا الحقيقي المجتمعي ، أو حتى العالم الافتراضي هناك أمثلة كثيرة نصادفها ممن كسبنا قلوبهم ، أو هم كسبوا ودنا ولكن لازلنا وبطبيعتنا كبشر نتعارض معهم في بعض الأمور مما لا ينطبق مع رأينا أو يتعارض مع المنطق بشكل عام، فهناك من تثار حفيظته ضدك ، بمجرد أنك ساندت شخصا أو أبديت رأيا يوافق رأي من كان ضد صاحبك أو قريبك بإعتبار بأنك صديق عدوه أو أنك تعارضت معه وخالفته الرأي في موضوع طرحه ... بأنك عدوا له ، وإنك مستقصد عداوته أو أنك متعمد أن تكون ضده فبذلك ينسى كل ما كان بينكما. فقلت : إن مما يشعل نار الخلاف لا " الإختلاف " تلك الرؤيا الآحادية الجانب التي يرتكز عليها بعض الناس ! فعندما يضيق أفق المرء وتضمحل تلكم المعاني السامية في نفسه وفكره ، التي بها يستوعب لتسع وتشمل كل الناس ، بصنوفهم وتنوع مشاربهم ، وافكارهم ، ليبقى في حضيض التمرد والرفض ، وقطع الطريق على كل من يخالفه الرأي ، ليبقى صوته هو الأوحد ! من كان ذاك دَيدَنه ، ومعنى وأصل واقعه : فهو بالجهل واقع ! لكونه يخاف من أن تنجلي الصورة المغايرة لما يبديه هو ، يريد من ذاك أن يذهب غيره من الناس إلى ما ذهب هو إليه ، واستخلصه و توصل إليه ! بقطع النظر أكان على ساسٍ صلبٍ سليم ، أم يكون على شفى جُرفٍ هَار يكاد أن يقع فيه، لينهار عليه ! هي ثقافة الحوار التي نفتقر إليها ، أن نحاور الأفكار لا شخص قائلها نحررها نمحصها نأخذ السليم منها ونترك السقيم ، نتحاكم لمنطق العلم والعقل ، لا أن نتحاكم برفع الصوت والسب واللعن ! لا أن نكون أحباباً إذا ما ضمّنت وضممت صوتك لصوتي ، وملّكتني عقلك لأرضى ولو خالف ذاك الصواب من قولي ! " بذلك يكون الوفاق والوئام " ! وما خالف ذاك فعليك مني السلام ، ليكون ذلك آخرعهدي بكَ إلى يوم الحساب ! لا نُكثر بعد ذاك اللوم والشكوى ، عندما نجد عقولاً كتلك العقول ، التي لم يُنضجها واقع الحال ، فالبعض كان يرى الجهل موطنه في الأمي ، الذي لا يقرأ ولا يكتب ، ففي ظل هذا الانفتاح الهائل نجد أن الأمية لا تجاوز حامل الدكتوراه عتبة الباب ! فما كانت الشهادة يوماً مغنية صاحبها عن البحث ، والاطلاع ليكون خارج بوتقة اختصاصه ، ليكون مُبحراً في كل أنواع ما لنا من العالم ينساق ويُساق وفي كل مجال يكون له فيه موطئ قدم منه يُستفاد . فلو تجرد الواحد منا وتخلص من شوائب، وأدران ما تكدس في النفس من أدواء ، حيث هناك مستودع ما يغيب عن العقل ، ليكون المرء بذلك في خبال ، يعيش على ردات الأفعال ..ذلك المرء ! لكان في وجهات النظر متنفساً ومكاناً نُقيّم فيه ما لدينا بعد أن نعرضه على ما يخالفه ما لدينا من رأي ، لنخرج بمنهجية الحال ، وقد أحطنا بتلك القضية ، وأحكمنا عليها الخناق لتكون متكاملة البنيان . فرأي الواحد منا يعتريه النقصان _ ذاك في الأصل أو الاحتمال ليبقى بين الأمرين يتحرى الأدق _ لكوننا نرى من زاوية واحدة ، ولكن إذا ما عاوننا الآخر، ولو كان لنا خصم ! لسبرنا الغامض مما نود معرفته، ولنكشف اللثام عن ذاك ، لكان في ذلك : السداد و الكمال و البرهان بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف على أنه فرصة : تقويم و تصحيح و تمحيص و مراجعة ولا يعني : التحقير و التقزيم و المواجهة و المصارعة ! " ليكون ذاك الود على المَحك ، إما أن يأتي لطف الله عليه ، وإما أن يندثر لتذروه الرياح من بعد " . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
لأني أحبكم فـــ .... :: ... معكم ولو خالفت رأيكم
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
مُهاجر
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل مُهاجر يوم
11-18-2022 في 01:49 PM.
|
11-18-2022, 11:35 AM | #2 |
|
رد: لأني أحبكم فـــ .... :: ... معكم ولو خالفت رأيكم
.
. ثقافة الحوار تحتاج لدراية فكرية وعمق في المعرفة تتلاقح الأفكار من خلال هذا التفاعل وتترك أثرا كيبا إن كان بعيدا عن أي تعصب لرأي وفكر شكرا مهاجر في كل ركن لك بصمة نفخر بها سلمت يا طيب |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
11-18-2022, 01:16 PM | #3 |
|
رد: لأني أحبكم فـــ .... :: ... معكم ولو خالفت رأيكم
بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف
على أنه فرصة : تقويم و تصحيح و تمحيص و مراجعة ولا يعني : التحقير و التقزيم و المواجهة و المصارعة ! كلام من درر والله يسلم الفكر يامهاجر ربي يحفظك شكرا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مــا زال القلب فـي حالـة انتظار | نبيل محمد | شغب ريشة وفكر منتج | 5 | 01-04-2022 09:14 PM |
5 ــــ بهلولة والنصيب | الغيث | الديوان الشعبي | 16 | 12-17-2021 05:24 AM |