حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد

أيُّها الأمل.. مهلاً أَفِق.. وعجّل في مَقْدَمِك..
أَشرِع خَصلةَ النور للخَاضِعة تحتَ سَيطَرَةِ القُنوط .

بُشْرَى معجب بهذا

حينَ يَتَلبّدُ الشَوقُ في شِعابِ قلبك..
إحدِث خَرقاً يَخِرُّ انسكَاباً مِن حرف..

بُشْرَى معجب بهذا

هَل كُنتَ فَطيناً بما فيهِ الكِفَايَة ..
لتُحَاول قياس مِداد الشوقِ بأذرُعٍ مِن غِياب..
مَاذا إن لآمَسْتُ فيكَ سقف الكفاية!!

بُشْرَى معجب بهذا

حِيْنَ تَـتُوْهُ بُحُوْرُ عُيُوْنِنَا ،
كَيْفَ السَّبِيْلُ لِلنَّظَرِ ؛
لِلْأَحَادِيْثِ الْمُُؤَجَلَةِ ،
لِلصَّمْتِ الَّذِي يَسْتَعْمِلُ الْاِنْتِظَارَ
شَوْقًا لَهُ !

بُشْرَى معجب بهذا

عُدْ..
لِ أُملي عَلى مسامعكَ بعضاً منْ يقين..
نُفَرّق بهِ ذاكَ الحشدُ المُتَعَاظِم منَ الخَوف..

بُشْرَى معجب بهذا

حين إلتقيتُ بكَ
كنتُ على شفا اكتِفاءٍ
فكيفَ تسللتْ روحكَ عبرَ عُزلَتي..!

بُشْرَى معجب بهذا

حَنيني إليكَ:
مَرفوعٌ بِمقدَارِ أنا..

وأَنا:
مَجرورٌ أُقَارِعُ إنكِسَاراتي عَلى عَتَبَةِ الإنتِظَار

وأنتَ:
مَا أنت
لا مَحل لكَ مِن الإعرَاب!!

بُشْرَى معجب بهذا

نَتَسِمُ بِالتَّعَقُلِ ونَتَلَبَسُ بِهِ
لَكِنَّ بَعْضَ - الْأَحْيَانِ -
أَرْوَاحُنَا تَحْتَاجُ لِزِيَارَةِ مَنازِلَ الطُّفُوَْلَةِ
وَلَهَا ذَلَكَ ، فَهَذَا مِنْ بِرِّنَا لَهَا

بُشْرَى معجب بهذا

هَا أَنذَا بِتُّ أَقطعُ الشكَّ باليقين أنّ مَسيرَةَ الصَبر تِلك مَا كانَتْ إلاّ إشفَاقاً عليك..
خَسِرْتَ أنتَ رِهَاناً لنْ ترتَشِف مَعِينَهُ مرّتين..


وهَا أَنذَا بِتُّ أدحضُ التخمينَ...

حنيني إليكَ معضلةٌ عُظمى،
لا هوَ قرّبَكَ إليّ..
ولا تركني أمارسُ حيثيّاتَ يومي..

بُشْرَى معجب بهذا