| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عازف الحب .. ❤ الجزء الرابع ( والأخير)
عازف الحب ..❤( 4 )
لم تكف عينا جوليانا عن سكب دموعها طيلة الوقت أثناء قراءة تلك الرسالة وبعدها فرحاً ببقاء فرانكلين على قيد الحياة وحزناً على ما جرى له دون علمها. استمرت شهراً كاملاً لا يقر لها قرار ولا يهدأ لها بالٌ مما جعل والدتها السيدة "هيلين" تقلق بشأنها خاصة بعد أن أوعزت إليها الخادمة اميلدا ببعض المخاوف على جوليانا وانشغال بالها وتشتت أفكارها بشكل مستمر فهي لا تنام الا غفوات يسيرة ولا تتناول طعامها بانتظام ساهمة الفكر شاردة البال ، مما جعل الأم " هيلين " تسألها وتستطلع أمرها ، فانفجرت جوليانا باكية وأخبرت أمها عن كل شيء وعن نيتها السفر للقاء فرانكلين في بلدته الجديدة. أقنعت الأم ابنتها بضرورة مشاورة والدها في الأمر وهي تعلم مدى تفهمه لهذه الأمور. وفي يوم من الأيام وصل صديق فرانكلين لمقابلة جوليانا واعطاها العنوان وأوصاها بالتكتم على السر حرصاً على سلامة فرانكلين في المهجر . وبينما كان فرانكلين عائداً من جولته اليومية على الشاطئ القريب من منزله في المدينة النائية إذ لمح أشخاصاً أمام باب منزله ، فاقترب مرتاباً بعض الشيء ومتسائلاً من يا ترى سيزورني في منزلي هذا؟ ولا يوجد أحد يعرف مكاني ولا عنوان منزلي ، ولكن تلك المخاوف تلاشت وحل محلها الفرح والبكاء حينما رأى بأم عينه جوليانا ماثلة أمامه ومعها والدها ووالدتها في زيارة مفاجئة وغير متوقعة البتة . رحب فرانكلين بضيوفه وأدخلهم إلى المنزل وهو غير مصدق لما يحدث وهل هي حقيقة أم ضرب من الخيال حتى بادره والد جوليانا السيد " هاملتون" قائلاً بابتسامة واضحة : لقد جئنا نزف لك عروسك في هذه البلدة الجميلة ..! كان الخبر صادماً لفرانكلين وقد فاق كل توقعاته . عاد السيد "هاملتون " وزوجته السيدة " هيلين إلى الديار، بعد حفلة مصغرة تم فيها عقد زواج فرانكلين من حبيبته جوليانا . بعد أسبوع واحد من الزواج ابتاعت جوليانا آلة بيانو جديد وسط استغراب من زوجها فرانكلين الذي فقد الأمل في العزف مجدداً بعد حادثة قطع أصابعه ، لكن جوليانا كانت تحمل له الأمل في طيات حبها الكبير ، فقد قررت أن تتعلم العزف على البيانو وطلبت من فرانكلين مساعدتها بعد أن التحقت بأحد معاهد تعليم الموسيقى والعزف حتى أتقنت مهارة العزف على أوتار قلب فرانكلين أولاً وعلى مفاتيح البيانو ثانياً ، مرددة على مسامعه وبشكل دائم " الحياة يا حبيبي تشبه مفاتيح البيانو بعضها سوداء وبعضها بيضاء ويحب علينا أن نعزف عليها جميعاً ونستمتع بها وبكل أشكالها وألوانها . ولذلك عادت حياة فرانكلين للنبض مجدداً في ميدان الأمل والتفاؤل ، وفي كل يوم وعند المساء ينبعث ذلك العزف الجميل من آلة البيانو بأنامل جوليانا ، ليسترد فرانكلين أيام مجده مستشرفاً بإحساسه المرهف جمال حياته القادمة مع الحبيبة الوفية . جوايانا. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
03-15-2021, 10:50 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: عازف الحب .. ❤ الجزء الرابع ( والأخير)
ما أروعك ايها الكاتب لم تكن قصتك أسطر تقرأ بل تجسدت في صور متحركة رسمتها لنا بروعة وجمال احاسيسك وخيالك الواسع
عشنا معك الأحداث بحلقاتها وأجزاءها أمتعتنا أيها الصديق انبهار وروعة وجمال من الآن متشوقة لقراءة كل جديدك اعجابي وتقيمي مع الختم والنشر ومنحك مكافأة محبتي وتقديري لسموك
|
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء
|