الصراع بين الآباء والأبناء..!!

الصراع بين الآباء والأبناء..!!

هل يدرك الآباء قلة حيلتهم عن مجاراة سرعة التغيير

أو حتى السيطرة عليه؟

إذا لماذا يحاول بعض الآباء سد تلك الفجوة في أمور
يمكنهم التأثير فيها قبل الحكم بالوصاية باتخاذ أسلوب
العناية والدراية والاستيعاب والأحتضان.

وكل ذلك لتجنب المخاطر العديدة الغامضة في البحث عن
أهداف بديلة مؤقتة يفرغون فيها رأيهم أو فائض الخوف

والسؤال القوي:

من الذي يملك حق الوصاية..؟؟

أليس هو من يحترم حرية الاختيار التي جاءت الأديان
السماوية بها والفلاسفة والمثقفين والمعلمين لتؤكد أن
مهمتهم الأولى هي الإرشاد وليس الأمر.
وكيف إذا عرفنا أن ليس بين الآباء
والأبناء سوى شعرة رفيعة تفصل بين إبداء الآراء
والإرشاد والتعنت وفرض الأمر بحكم المعرفة والخبرة
الغير قابلة للنقاش.

يخطئون الآباء حين يعفون أنفسهم عن الاستماع
لصوت أبنائهم أو التخلي عن الروح الإبداعية والقوة
الروحية التي يمتلكها أبناؤهم

فمن يحتكرون القدرة على تصنيف الأمور بين القيّم وعدمه

هم أولئك الذين لم يتبقى منهم سوى حريتهم المعتقلة

ويتعاملون مع كل الاهتزازات دوما بالشريط اللاصق.

فهل لكم أن تجيبوا...

كيف للفجوة أن تضيق في ظل استمرار ذلك الصراع؟

نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

الكاتب الراقي الملهم نبيل محمد

موضوع قيم وثري جدا

تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

الفيصل ,نبيل محمد معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
الكاتب الراقي الملهم نبيل محمد

موضوع قيم وثري جدا

تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

ننتظر عودتكم

واللغة التي تحمل في طياتها رسائل إنسانية واجتماعية

لفك طلاسم هذا الصراع

النقاء معجب بهذا

الكاتب الراقي نبيل محمد

تناولت موضوع قيم ومهم ويحدث في واقعنا كثيرًا
ونجد ان الصراع بين الوالد والولد
يؤثر في تشتت العلاقة بين الأسرة
ويسبب فجوة كبيرة بين الولد ووالده
ولذلك يجب على كل رب أسرة أن يراعي حقوق الأبناء
من كل الجهات سواء طفل او اصبح رجل يعتمد عليه
وهناك مثل إن كبر ابنك خاويه
والمقصود أن على الآباء أن يدركوا أن الأطفال لم يعودوا أطفالا
وأن على الآباء أن يغيروا من طريقة معاملتهم لأبنائهم عندما يكبرون. وهكذا يتحول الإبن إلى منزلة الأخ
فيحترمه الأب
ويتعامل معه على أنه شخصية ناضجة.
لكن الحقيقة تقول أن العديد من الآباء يصرون على معاملة الأبناء،
حتى بعد أن يكبروا على أنهم ما زالوا أولئك الأطفال
الذين يجب اتخاذ القرارات بالنيابة عنهم
وأنهم لا يعرفون مصلحتهم
وأن الأب هو الوحيد الذى يعرف مصلحة ابنه.
وهنا يبدأ الصراع بينهم ولذلك نلاحظ تغير في ذهن الاب
ان ولده يعصيه أو يفرض رأيه عليه
وهذا تفكير عقيم
لذلك نجد أن الحل لتلك المشاكل والصراعات بينهم
ترك الموضوع لحين يعطي كل منهم فرصة للتفكير
ويقد يغير الله من حال الى حال

الراقي الكاتب نبيل محمد
أحسنت الطرح وأبدعت في قضية مهمة بالكاد لايخلو
منزل وأسرة من ذلك

شكرا لروحك الجميلة هنا…….

الفيصل ,شتاء.! معجبون بهذا

إذا نظرنا لطبيعة الأمر فالأب
هو من يتدبر أمرالأبن فهو الولي عليه حتى يكبر،
وإن كبر يقوم بدور التوجيه والإرشاد
(فالأب لايكون قاسي ولا الأبن عاصي)
لتتزن العلاقة فيما بينهما
الوصاية هي للأب شرعاً وقانون ..
ولكن إذا حصل خلل فهناك جهات مختصة
تقتضى الأمر..
المتألق الرائع/ نبيل محمد
موضوع حساس وهادف بنفس الوقت
ابدعت بالطرح
مودتي وتقديري
../

الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

.
.

موضوع نقاشي قيّم
أعتقد أن مثل هذه الصراعات آخذة بالتلاشي
الوعي أصبح أكبر لدى الآباء في الأخذ والعطاء بالنقاش والحوار
والاحتواء في حال تضاربت المصالح والأفكار والآراء

تدخل أطراف أكثر وعيا وحكمة سيجعل من الأمر ممكنا

الفجوة نستطيع ردمها
في حال أدرك الأب أن هذا الزمان الذي يعيشه ابنه يختلف عن زمانه تماما

وعليه مواكبته والتعايش معه

سلمت أخي نبيل وبارك الله في عطائك

الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

هلابك غالينا نبيل النبيل وموضوعك البديع بالفعل بطريقة طرحه وجميل اسلوبه ومعناه,
من المؤكد أن العلاقة بين الأولاد وذويهم لم تنشأ في وقت مُعيّن حرج وهي ليست حالة طوارئ لأي سبب يطرأ على واقع جديد لكي تتحوّل العلاقة من حالة أسرة, عاشت مع بعضها فترة كافية ليكون التجانس موجود في رأي أو مشورة بنسجام تام لأي طارئ أو حدث أو تغيير إلى حالة صراع مفاجئة, الاّ في العلاقة المُخالفة لذلك فهي بكل تأكيد, علاقة متوجسة متخوفة من بعضها البعض بفقدان الثقة التامة بين أطرافها منذ بداية المشوار,
فما أفسده الدهر لا يُصلحهُ العطار, فالصراع سيبقى عند أقرب محك حتى وإن كان على طريقة شرب الماء,
فأساس البناء المتين القوي لا يحتاج إلى وجود أخشاب تسند ضعف القواعد, ولن تكون هناك فجوات أصلًا,

إلهام ,شتاء.! معجبون بهذا

مشكلة ضعف التواصل، أو بالأصح اختلاف التواصل
إن كنت أرى أن الأم أكثر تأثيرًا في التربية وهذا الرأي لا يعني أن الأب دوره ثانوي
من ناحية المبادئ والفرد الصالح:
ممكن نقول أب يحدث ابنه عن مكارم الأخلاق فيلتزم الابن مرة ومرات لا
وممكن نقول أب خلوق بطبعه وخُلُقه فيقتدي ابن غالبًا ويحيد ابن عن ذلك كليًا
وفي الحقيقة مهما خططت وتعلمت ومشيت بالمسطرة ومن أفضل الأساليب المعتمدة
كله بأمر الله ومشيئة إلهية فوق الحسابات المنطقية، سلم أمرك لله وابذل جهدك بالدعاء


تقديري

الفيصل معجب بهذا

مقال جميل جداً
كعادتك أيها النبيل تذهب بنا مباشرة للوعي و الإدراك
أتفق معك في نقطة الإرشاد والتوجيه فهي السبيل الصحيح
لبناء الوعي والثقه داخل الإبن والإبنة

تحيتي لك