سلامٌ عليكِ !

قد يهون العمر إلا ساعة
وتهون الأرض إلا موضعا

ابنة الضاد : مرورٌ أرق من شدو العنادل (ممتنٌّ) .

الكاتبة المبدعة النقاء : مرورٌ أعذب من أرج أقاحي الروض في اليوم المطير (ممتنٌّ) .

إني صحبتُ أناسًا ما لهم عدد
وكنتُ أحسب أني قد ملأتُ يدي

لما بلوتُ أخلائي وجدتهم
كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحدِ

الكاتب هادي : مرورٌ أنقى من الشبم القراح (ممتنٌّ) .

الكاتب الرائع الحكيم : مرورٌ يتلألأ تلألؤ النجم في ليلةٍ داجيةٍ (أسعدكَ ربي) .

(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) .

الشاعرة العذبة مشاعر : مرورٌ عذبٌ رقيقٌ (ممتنٌّ) .

لستُ أكتب للتسلية ، بل هو طوفان حنين يدهم ، ويفيض ، فلا تجدي أمامه حصون صبري وقلاع تجلدي !

كاتبة المدائن الأولى عطاف : شهادةٌ من أديبةٍ بقامةِ عطاف ، تنيرُ ظلمةَ اليأس ، وتروضُ قواحل القنوط (رضي عنكِ ربي ، ووفقكِ لسعادة الدارين) .

بُشْرَى معجب بهذا

العزيز إحساس السكون : مرورٌ أبهجُ للقلب من هطول الغيث (أسعدكَ ربي ، ووفقكَ) .

[center]

عبد العزيز

....وكأن هذه الأثلة التي على حافة النهاية.. . رمت بما تبقى من حياة على مشارف الإعياء، وكأننا لازلنا نصغي إلى صرختها الخرساء ...من الظلمة في جوفها ..من الجفاف المتصدع على سطحها...من النسيان المتراكم في حناياها—وتلك الأوراق –كأنها لاتزال تصارع البقاء بعد كل هذا التاريخ -- وهذه الكتابة من نبض القلب. ...من نبض عدسة الروح التي التقطت هذا الوجود....المحطم .. الحزين.
الأثلة ..وكأنها رمز حياة إنسان حين تظلمه الحياة—حين يعطي بسخاء ، ثم يعثر على ذاته وحيدا—منسيا ...غريبا . ..
حروف تدفقت هنا شلال عاطفة سخية –لهذه الأثلة --ومنحت هذا التمازج القوي..والعميق بين الذاكرتين .
شكرا لك، وهذا الضوء الذي أنرتَ به ...حزنك وحزنها --فسلام عليكما.!

[/center]

خالص التحية

الكاتبة العذبة نفيسة شادي : ردٌّ بليغٍ عدتُ إليه مرارًا وتكرارًا (أسعدكِ ربي ، وأنالكِ من الخير فوق ما تأملين) .

* ردٌّ بليغٌ لا يُلحق شأوه ، ولا يدركُ علوه (ممتنٌّ) .

أيتها الأثلة : ما الذي حناكِ بعد شموخ ؟ وأجدبكِ بعد خصب ؟ وأذلك بعد عز ؟ وأقواكِ بعد جمع ؟ وقللك بعد كثرة ؟ وأضعفكِ بعد قوة ؟ و ... ؟!
أأشجاكِ ، وأدنفكِ رحيلُ الأهل والرواد ؟!
...

الزمنُ وقسوةُ القلوبِ فيه
هم من أذبلوها وقتلوها
فحتّى الاشجارُ تنبضُ روحاً
تحتاجُ اهتمامًا
ما ان نهملها تموت

اخي الأديب عبد العزيز

قلمٌ ناضحٌ
يخط الحرفَ على اديم الورق
كما لو انه يرسمُ لوحةً سريالية
دامَ حبر القلم #