تبّت يداك ..

ek:
لا عاش وتبت يدا
كل الأم يؤرق البنفسج
وهذه الدمعات لن تعبث بمأقيك
ومشاجب الصبر هي من تصنع
فجر الغناء وتذبح وريد الخيبات
البنفسج وحدها
تجيدين بث السكينة في عيون الشعر
فتبرق في طرائقنا نوراً وبهجة
هذه هي القصائد التي
تروي ظمأ الروح العطشى
فتخضّر أكمام الحروف
وتتعافى وتطرح وتثمر..

عبدالله الصقري ,فرح معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

ek:

الشِّعْرُ : بـِ اسْمِكِ يَا بَنَفْسَجُ , أَذَّنَ
وَمِنَ العُقُوْلِ الرَّاجِحَاتِ , تَمَكَّنَ.!

وَعَلَىٰ يَدَيْكِ , الشِّعْرُ حَلَّقَ عَالِيًا
وَالآنَ : كيفَ الآنَ , تَحْصُرُهُ الدُّنَا.؟!

فَلَقَدْ بَلَغْتِ بِهِ المَرَاتِبَ كُلَّها
حَتَّىٰ تَوَسَّعَ رَوْعَةً , وَتَلَوَّنَ.!

مُدِّيْ لَنَا مِنْ كُلِّ قَافِيَةٍ , يَدًا
وَخُذِيْ بِهَا بَعْدَ القُلُوْبِ , الأَعْيُنَ.!

لَا تَكْتُبِيْ : كَ الفَارِهِيْنَ , وَإنَّمَا
صُبِّيْ القَصِيْدَ مُعَظَّمًا , مُتَفَرْعِنَا.!

...



عندما تقرأ للبنفسج
تقول في نفسك كان ولابد
أن يُكْتَبَ هذا الشعر .!

الشاعر الحقيقي
هو الذي يتجلى فيك
بعد أن يُحِيلَكَ كفضاءٍ شاسع
لقصائده التي تأتي شمسية
وتارة قمرية وأحيانا سحابة ماء.!

الشعراء كثيرون من حولنا
والقليلون جدا هم الذين
يتوجهون إلى قلوبنا مباشرة
والبنفسج الشاعرة من القليلين
الذين لا تعصي لهم القصيدة أمرا

إنها حاضرة في القصيدة والخاطرة
روحا وحسا وحرفنة وإنسانا بكامله
وأنا من أشد المعجبين بكتابتها

هنيئا لنا جميعا بهذه الأنثىٰ الأسطورية.!

ek:
؛

والله إنك تصنع من كل عتمة نور يارجل
تُخرج لي شمسا وتسحب الضياء بتأني
النعيم العذب يقيم بين هذا الحضور
وساقيته ترطب حلق كلماتي
مرورا بأضلع الحرف
حتى لاأظمأ بعدها أبدا
وحين تغزل الشعر
فإنك تعصر خمر كلماته
وتصب القوافي في متصفحاتي
فيتظلل وجهها المشرق
ويرتسم البدر في سمائها

رجل من الشرق
لو يدرك الشعر أنك تأتي بالقصيدة
من سواحل بحورك لأوت إليك براءة
كل القلوب

عبدالله الصقري ,فرح معجبون بهذا

ek:
من يسقيّ العمر الجميل؟
من يشرب القدح المزون؟
من يرضع الوادي بماء لا يكون؟

لا شيء ألذ من شعر يطرب ، وحرف يخفق ، وبوح يسرق اللب ويغرق.

البنفسج وقافية السخاء.


مودتي

جابر

عبدالله الصقري ,مريم ,فرح معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

كل من راحوا , ومن جاؤوا زهر
إنما أنت سماواتُ المطر.!

..

كلنا يا شاهد ريشة في جناح بيانك.!

؛

كلاكما إن حضر
حضرت الروعة وحضر الشعر
شاهد في كفة وفي الأخرى رجل من الشرق
إعتدل الميزان ورب محمد


ماأسعدك ياسيدة البساتين
اجتمع في متصفحك الشمس والقمر

عبدالله الصقري ,مريم ,فرح معجبون بهذا

تمتم الشعر
رهبه وهيبة
ل جلاله البنفسج تهندموا

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

كبياض الغيم ولطافة القطن
كقلوب الاطفال وبساطة الفقراء
كالماء المصفى حتى من رائحة التراب
يغرق بكِ القوس قزح
شفيفه وعفيفه يالبنفسج
كثيرة انتِ يارائحة ورحابة البساتين
ملهمة انتِ بنبؤة صادقه لذلك سيعود
زكي مكانه بعطركِ ( العطر نفسه )
وتركي له في قلبكِ علامه وسيعود ..
بـ ( تبت يداك ) تتقاطرين عذوبه
وحكايتها المكتوبه على جدار الصدق
وأد به زمن الخذلان والكذب وتفاصيلها قلبان
ووفاء وذكريات ونهايتها : ابتسامتها
بعودته ليقينها انها الاجمل وخالقي
قلبها الاجمل ..
بصدق اشرق حرفكِ في اوردتي
منعش ومدهش لله دركِ يافاتنه


تستحقين التقييم ورب الفرح
ولكن لقد تجاوزت الحد وباذن المولى ساعود
لتقييم هذا النص باذن الله

؛

ممتنة يافرح القلب
لهذا البهاء الذي فتح نوافذ الجمال
وألبس القصيدة قلادة الحضور المختلف
ترسمين الفسحة بين روحين
فيسبح الضوء من خلال عمقها
أدعوك جمالا يملأ كل فراغات الوحشة داخلي
فتفوح زهرة الأبجدية بمجيئك يافرح
لا يولد الشعر خديجا حين تلمسه يديك

"لك وحشة قد الغياب"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان

…


.


.


تبت يداك فقد تلظى خافقي
وهوت مشاعره الجميلة وانحنى

والآن ضجت في الضلوع مواجع
جعلت نياط القلب خيطا موهنا


قصيد فصيح .. وبراعة في التشبيه…
رائع ايتها البنفسج لا عدمنا يديكِ ..
ودائمًا متعي النظر بضاد مبهرة .. كهذة ..
احترامي

؛

أهلا بصولجان الحرف
ويراع الجمال التي تخط حضورها بالنور
شمس الشعر تمد ضياؤها من مدادك
شكرا كبيرة يارائعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير حنيضل

ek:

هذا و قد تبت يداه, فماذا لو تَرِبَت !
هنيئاً ليديه بما طالهما من دعاء, أوله الوعيد و أوسطه الحنين و آخره الانتماء..
حين يصدق المرء في شعوره, تصدق جميع حواسه, فلا تغادر شيئاً مما انتمى لوجهة الشعور في حضور و غياب سواء..
و لو صدقت الحياة في قسمتها, لكان لكل قلب مرثية على الأقل, مرثية و إن من باب التكريم!
الأخت الكريمة البنفسج:
أسأل الله لكِ و للحرف طمأنينة و سكينة.
كوني بخير دوما.

؛

هو الشعور الصادق
يخرج من مغاوره إلى الصمت الطليق
وتبا له إن يكن قد أشار إلى نجمة القطبِ
طريق المنافي والودائع
عندما كان نبضه في صورة الدمع رحيل
وذاكرة الدمع داخل نبضه موتا
لاشيء عادل يازهير
فكل قسمة إما تميل إلى نصف غياب
وإما تميل إلى لاشيء فنتلاشى

زهير حنيضل
ترف سماوي هذا الحضور الممطر
ولك أضعاف مادعوت يابديع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارظ العنزي

((من يمنع القلب الولوع المدمنا))

فعلا تبت يداه من لم يحس
بالقلب الولوع المدمنا
طبت وطاب حسك وقافك
أيها البنفسج

؛

وطاب حضورك المورق
وحرفك البديع الذي أسعدني
شاعرنا القارظ
شكرا حتى لامزيد

يقولون للشاعر إذا أنهى شعره،، صح لسانك،،
إنها وربي هنا تعتبر هزيمة
أن نكتفي بها
اطحتي بعرش القلب
تقفين مدججة بالشعر
ازورية العزيمة
.
.
.
أنتي امرأة رائعة

وقفت فوق كل اوجاعها
تنادي
''من ينازل''


كل التقدير لهذا الشموخ
وإن ارهقته فطرة العاطفة للحظة
إنما تزيده عزم