ننتظر تسجيلك هـنـا

 

.
::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك ::  
❆رمضان يجمعنا ❆
                    .


آخر 10 مشاركات حصرى تم تعريب هاك علاء الجوهرى الإشراف التلقائي على الأعضاء المحظورين (عند إنشاء حسا       كنيسة ومخبز ومسجد ومخفر شرطة هذا وطني حصري وبقلمي       شرح وضع ملاحظة عامة في واجهة المنتدى       مناخ خالي من المشاعر الدافئة       أحببتها برغم من كل شئ       حكاية غرباء و شجن       رمضان الصلاة       رمضان شهر الإحسان       شهر رمضان شهر عبادة و إخلاص       رمضان القرآن      
روابط تهمك القرآن الكـريم الصوتيات الفلاشـات الالعاب أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ اليوتيوب الزخرفـة قروب الطقس مركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قبس من نور

قبس من نور

( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )

( يمنع المنقول )



رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟

( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )

( يمنع المنقول )


إضافة رد
#1  
قديم 03-19-2021, 03:54 PM
سالم الزائدي غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 212
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1223 يوم
 أخر زيارة : 01-04-2024 (07:51 PM)
 المشاركات : 33,833 [ + ]
 التقييم : 66450
 معدل التقييم : سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute سالم الزائدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


حصري رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟











رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟

مدائن البوح - سالم الزائدي


يحثني قلمي لأكتب عن تلك المرأة المحرومة من دخول معترك حياة خاصة بها.. تعيش على هامش الحياة بانتظار حلم قد يكون وقد لا يكون..محرومة من الحب.. من تكوين عائلة.. تحلم بأولاد وبنات..تفرح بهم حين يكبرون أمام ناظريها...
نتحدث عن إمراة وصلت منتصف الأربعينات محرومة من حقها في الزواج، فيما الأب يرفض من يتقدم لها......

وجهها أصبح يفتقد لونه.. جسمها أخذ يضعف ويذوي، والأب لا يكثرت! لا يهمه إن كبرت وشاخت دون زواج! المهم عنده أن تبقى في دائرته..في محيطه..تحت أمره وطاعته...ولا وجود لمبدأ الرأي والحكمة وتواضع الأب.. لابنته.
ونقول له.... " إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً " ، ونقول له أيضا ً " عنوان الإسلام الكبير هو الرحمة " تذكر رسالة الأنبياء " عيسى ومحمد " المتمثلتان في الحب والرحمة.

ما يفعله هذا الأب هو" منطق اللونين ".........
الأول: محل العلم والمعرفة والفكر والثقافة والثاني: منطق جبابرة العقول.

المضحك من أمر جبابرة العقول، هو خطابهم الديني العقلاني الرشيد مع الناس وحثهم على تبني التسامح – الرُشد - الشورى واللين في حياتهم بينما هم يقعون ضحية لما ينهون عنه من استعباد واستلاب لحقوق أقرب الناس اليهم وهم بناتهن...نستغرب كيف يختلق هذا الأب الحجج لمنع زواج ابنته خاصة حين يتقدم اليها خاطب من بلد آخر ناسياً قول الله تعالى" وجعلناكم شعوبا ً وقبائل لتعارفوا إن أقربكم عند الله أتقاكم " في الوقت الذي نراه فيه كاتبا ً شاعرا ً داعيا ً ومفكرا ً لا ينقصه رهافة الحس الإنساني.

هذه المرأة " موضوع مقالنا " لا ينقصها شيء من خلق وجمال.. من علم وثقافة وفكر..من دراية في إدارة المنزل وشؤون الحياة..ما ينقصها هو شيء واحد لا تستطيع أن تفعله ، هو أن تقول لأبوها لا..حتى لا تغضبه طبعا ً ! ونسيت هي أيضا أن ترفع صوتها بأدب وتقول له..لقد كبرتُ يا أبي..أنا في منتصف الأربعينات.هل تعلم بذلك ؟ يحق لي أن اختار، أن اقرر.

لا أدري ربما تكون شخصيتها ضعيفة أو مضطربة من ضجيج أفكار وطول انتظار أو من تكريس الأب لكلمة لا أو حياء وخجل...ربما !

لكني أتعجب من جبابرة الآباء والإخوة أحيانا ً من قهر وتصرف وتعسف في استعمال الحق...لا أستغرب من تصرفات هؤلاء الآباء من سد الأبواب أمام بناتهن.. مصادرة إنسانيتهن والهيمنة على وجودهن ككائن حي يريد أن يقول أنا هنا أنا موجودة.. هي تئن تحت وطأة الأيام والسنون والوحدة والعمر الذي يزحف ليغير جمال شكلها ويضعف جسمها يوما ًبعد يوم.. لكنها مع ذلك صابرة محتسبة..حتى ولو كان على حساب نفسها..هذا منتهى الجمال الأخلاقي....لكنها فاتورة غالية والله.
يؤسفني..أن أقول إن جبابرة الآباء المثقفين..مصيبتهم أكبر من غيرهم، مصيبتهم هي إغفال واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه ما تشعر به بناتهن..وهذا ما جعلني أكتب عن هذه المأساة التي ما زالت واقعاً يؤرق حياتنا و يؤرقني أنا ككاتب.. هذا جانب !!
والجانب الثاني..لا ينبغي أن ننسى في نفس المسار ونفس المنهج ما ينطبق على الأخوات المبدعات في اللغة والحرف- في الشعر والرسم- في مجال الفكروالمبادرة وغيرها.. ممن تراهن يخفين وجوههن وأسمائهن خوفاً من العادات والتقاليد..خوفاً من المجتمع- من الأزواج أو الآباء أو الأخوة....الخ. مع إننا في حاجة ماسة لظهور هذه الابداعات للمجتمع وللناس واعلان المواهب والإنجازات الثقافية والفنية والفكرية واللغوية.

هنا..أقف متاملا ً شاردا ً تائها ً فيما قد تؤؤل إليه مثل هذه الأمورفي حياتنا الاجتماعية "الإنسانية والفكرية"، أقصد مقادير الإلهام فيها، وتأمل آثارها.
- وإذا كان من نقد في هذه المسائل.. فهو في تشريح الأفكار وفن درس العاطفة وصناعة إظهار الحق والواجب.

- وإذا كان من نقد..فهو إظهار ما يتعلق بالضعفاء وإعطاء الكلام لسانا ً يتكلم به عن آلام النفس البشرية في خبايا الروح الحزينة.
- وإذا كان من نقد..فهو لإقامة الحجة وإزاحة الشبهة من المفاهيم، وإقرار الحقيقة الطبيعية لحاجة الإنسان في إظهار نفسه للمجتمع.

إقرار حقيقة تبسيط الأمور والمعنى أو يمكن أن اسميه " بالإحسان " أو " محراب الحياة " على غرار محراب المسجد.
أيها الأب..من فضلك.. رفقاً بقلب ابنتك..بكيانها وأنوثتها ووجودها..فهي إنسانة لها عطاءها وحراكها..وتفاعلها مصدر الهام.

أيها الأب والأخ والمجتمع.....
نحتاج إلى أن نحيا في سبيل الله.. بتغيير أفكارنا نحو اصلاح المفاهيم والعادات والتقاليد في المجتمع حتى لا نطمس كيان المرأة.. نريد أن نحيا في سبيل الله بجوهر الانتاج والانفتاح المشروع الذي يجعلنا نبنــي....لا أن نحطم.. نحتاج لتغيير السلوكيات المعززة لمسألة التحفظ الغير مبرر والخوف وعدم الثقة من الآخر.

لعل المنطق الذي اريد أن اشير إليه أو الصلة..هو أن مسألة الحياة بكل جوارحها قد تعالج بمنطلقات أوسع وأرحب..علينا تبني مبدأ الرحمة والتكافل وتشجيع أبناءنا وبناتنا على تحقيق أفكارهم واحترام آرائهم واختياراتهم. ونشجع على المرونة وقبول الاختلافات بين الثقافات والمجتمعات والانفتاح عليها ففي تنوعها غنى وقوة وابداع تضفي الكثير من الصفات الرائعة على كل الأطراف.

وفي النهاية .. أحببت أن اضع هذه القضية أمامكم، واعلم أهميتها ووجودها في حياتنا..وأن تشاركوني آلم وصيحة ومناجاة تلك المرأة التي تقول.... رفقا ً بقلبي يا أبي.. بكياني بعقلي...إلى متى يا أبي.
ولقد تحاصرني الهموم..وقد يجافيني السرور

ولقد تضيق بي الحياة ..كأنها ثقب صغير
فأضل إن ضاقت أردد..إن لي ربا ً كبير
وأسير أضحـك للحيـاة كأننـي فيها أمير
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سالم الزائدي






رد مع اقتباس
قديم 03-19-2021, 03:59 PM   #2


الصورة الرمزية سليدا
سليدا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 02-06-2023 (10:23 PM)
 المشاركات : 69,959 [ + ]
 التقييم :  267128
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



مقالك في منتهى الروعة والأهمية

كيف لا وهو يُعالج مشكلة إنسانية نتيجة عادات وتقاليد متعجرفة بالية قوانينها ظالمة وبالخصوص على المراة

كيف تحرم من أن تكون زوجة وأم

للأسف بعض الآباء والأخوة جعلو المرأة في زجاجة محكمة الاغلاق

بنوا لها ثابوت لتسكن فيه

الكثير من العادات كبتت مواهب المرأة ومنعتها من الظهور لأرض الواقع وأبسط شيئ مثل ما ذكرت أديبات عربيات خاصة مُنعن من اظهار اسمائهن

وهنا تحضرني أول رواية اقرأها كانت لروائية السعودية سميرة بنت الجزيرة العربية

ذكرت في مقدمة الكتاب انه ليس بوسعها ذكر اسمها للعادات وتقاليد المنطقة فاكتفت باسم مستعار

مع انها روائية وكاتبة مميزة وبارعة

للأسف مع كل هذا التطور العلمي والذي غزا بيوتهم الا أن البعض منهم لازالت عقولهم متحجرة

قد تجد شكله شكل ألفينات ولكن عقله عقل الزمن الحجري
فرفقا أيها الأب باءبنتك فحينما يُغطى عليك التراب ستكون لك شافعة
فعن جابر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة فقال رجل من بعض القوم وثنتين يا رسول الله قال وثنتين.

البنت بنت أبيها كلها حنان وعطف
اكرر شكري واعجابي بطرحك القيم

الختم والنشروالتقيم

ومنحك مكافأة

محبتي وتقديري


سليدا


 
 توقيع : سليدا




سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما

شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء






رد مع اقتباس
قديم 03-19-2021, 04:01 PM   #3


الصورة الرمزية سليدا
سليدا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 02-06-2023 (10:23 PM)
 المشاركات : 69,959 [ + ]
 التقييم :  267128
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



تمت الاضافة

مبروك


 
 توقيع : سليدا




سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما

شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء






رد مع اقتباس
قديم 03-19-2021, 04:37 PM   #4


الصورة الرمزية النقاء
النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (04:15 AM)
 المشاركات : 287,900 [ + ]
 التقييم :  699962
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



كاتبنا الرائع/ سالم
حياك وبياك بموضوعك الراقي الذي نشتاق دومآ لحضرتك وفكرك النبيل
تناولت قضية حق عام للنفس راح ضحيتها الكثير من فتيات زماننا
فوالله ما سردت هنا واقع بكثرة ولا نعلم هل هو حب التملك والسلطة وسخافة العقول. والتسلط
لمن هو ذلك الاب الذي تحول من والد حنون رب واعتنى بأطفاله وبعد الانتقال لهن لحياة زوجية اخرى يقف من جديد في واجة حق من حقوق ابنته
ماهذا التعصف والتشدد
قد يكون حب للمادة واخذ مالها ان كانت موظفه
أو حب أفراض حكم ليس من حقة بعد فوات العمر
فالفتاة مثل الوردة اذا لم تسقى وتعتنى تذبل وتموت
زهرة عمرها وشبابها .
إذن أمر من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم حث على ذلك بحديث شريف
حيث قال: «إذا أتاكم مَن تَرضَوْنَ دينَه وخُلُقَه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرض)
حق اسلامي في تكوين حياة زوجية جديدة تحت اسرة تحكمها هي
لتصبح أم مربية جيل بعد جيل
نهاية حديثنا والمخرج منه هو أن تعلم الفتاة أنه من حقها
اذا تعدت العمر فوق 40 لها الحق الشرعي بالمطالبة
مادام ليس هناك مانع في تزويجها فقط رفض والدها والتسلط عليها
والشرع اعطت الأنثى كامل حقوقها
وهذا لا ينافي بر الوالد وصلته فأن غضب الوالد وأصر على قطيعة الرحم ومواصلتها
فعليه الوزر ..
موضوع قيم استاذي القدير/ سالم
احسنت الطرح ولك السعادة
اشكرك واشكرك كثيرا....


 
 توقيع : النقاء




هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
قديم 03-19-2021, 07:13 PM   #5


الصورة الرمزية نبيل محمد
نبيل محمد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (09:29 PM)
 المشاركات : 279,614 [ + ]
 التقييم :  2328639
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



"العادات" نمط من السلوك أو التصرف المعتاد

الذي يتم فعله مراراً وتكراراً من غير جهد ومن دون تقدم أو تطور

أمّا "التقالِيد" فهي عادات وعقائد وأعمال وحضارة متوارَثة يرثها الخلف عن السلف

وأما تلك الفتاة الواقعة بين السندان والمطرقة بين مرضاة أبيها وبين رحيل القطار عنها

يبدوا لي أن والدها قد غشاه الجهل والطمع ونسي في لحظة أنه المسؤول أمام الله عن ابنته

يوم القيامة وعن فعلة النكراء تلك

هنا تظهر جليا أنماط السلوك السوية وهي انحراف عن القواعد التي حددها الدين والمجتمع للسلوك الصحيح

وإن دل ذلك فإنما يدل على وجود احتياجات غير مشبعة لدى قطاعات واسعة من الناس
قد تكون مرتبطة بالفقر ، الصحة، عدم التعلم ، البطالة ، الفساد وتحدث ضرارا نفسيا كبيرا جدا وواسعا

شكرا لك كاتبنا المبجل على طرح مثل هذه المواضيع المهمة والحساسة


 

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2021, 01:30 AM   #6


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:01 AM)
 المشاركات : 163,360 [ + ]
 التقييم :  1000288
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



مرحباً بك أخي الكريم
سالم الزائدي
وبقلمك الناطق بالحق دوماً
وصاحب رسالة سامية
ونحنُ نتشرف بك دوماً
في منتديات مدائن البوح
هذه المسألة مسألة عظيمة
ومشكلة كبيرة فإن بعض الرجال والعياذ بالله
يخونون الله ويخونون أمانتهم ويجنون على بناتهم ،
والواجب على الولي أن يتَّبِع ما يُرضي الله ورسوله وقد قال الله تعالى :
( وأنكحوا الأيامى منكم ) أي زوِّجوا الأيامى منكم
( والصالحين من عبادكم وإمائكم ) أي زوجوا الصالحين من العبيد والإماء الرقيقات .
وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آلة وسلم :
(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
وللأسف أخي الكريم نجد أن الخوف الزائد من الأب
يجعله يفرط في حمايتها ما يجعله يحرمها
من العديد من الفرص والمبادرات الضرورية
في تكوين تجربتها الخاصة في الحياة.
وبعض الآباء أوصلوا بناتهم إلى سن العنوسة
فهم قد يضعون شروط وعراقيل أمام كل الفرص المتاحة لبناتهم ...
شكراً لك أخي سالم الزائدي
فمقالتك التي تُثرينا بها
واجهة اللغة في المدائن
نص عانق الجمال من كل أبوابه
تقديري الكبير لك


 
 توقيع : هادي علي مدخلي











رد مع اقتباس
قديم 03-20-2021, 01:35 AM   #7


الصورة الرمزية البنفسج
البنفسج متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 127
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : 04-02-2022 (01:00 AM)
 المشاركات : 101,448 [ + ]
 التقييم :  764698
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



عضل الفتاة من الأمور العظيمة المحرمة في شرع الله وعظيمة هي الآثار المترتبة عليه وهو ظلم تمسك الأب أو من ينوب عنه بعادات بالية وتقاليد ليست من الشرع في شيء أو نتيجة لأهواء شخصية وأغراض دنيوية لديهم
وهناك البعض من الآباء يتعسفون في استعمال حقهم بالولاية
لكن الآن مثل هذه القضايا بدت سريعة الانتشار في المحاكم بسبب زيادة الوعي والانفتاح الذي نشهده والوقوف القضائي بجانب المرأة مما جعل أوضاعها في تحسن وتقدم وتستطيع أن تأخذ حقها بالكامل في ظل هذه التغيرات الحالية
أما عن الأسماء المستعارة ليست كلها من باب الخوف أو العادات والتقاليد المسألة هنا نسبية هناك فتيات يُجبرن على التخفي وأخريات بهواهن يكون الاختيار المستعار

شكرا لك أ.سالم الزائدي
على جمال طرحك لهذا الموضوع الذي عانت
منه فتيات كثر
منير للعقول حرفك دوما
جل تقديري



 
 توقيع : البنفسج



رد مع اقتباس
قديم 03-20-2021, 02:02 AM   #8


الصورة الرمزية لهيب الكهرمان
لهيب الكهرمان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 361
 تاريخ التسجيل :  Mar 2021
 أخر زيارة : 05-07-2021 (03:48 AM)
 المشاركات : 501 [ + ]
 التقييم :  500
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



ولماذا نلقي اللوم على الأب وحده ؟؟

الأب هو أحن إنسان على أبنائه و أعرف الناس بما يصلح لهم ..!!

لا يمكن أن يكره الأب لابنته الزواج و السترة في كنف رجل ولكن في رأيي

كان يجب أن يقدم سببا مقنعا و منطقيا لرفضه زواج ابنته حتى فاتها وقت الزوجا هكذا .!!

بعض الآباء لا يجيد التعبير عن مكنون نفسه من حب كبير يجعله يتصور أن ابنته
بعد الزواج ستتخلى عنه لانشغالها بالحياة و نحن نعلم فطرة المثل الذي يقول على السجية
"البنت حبيبة أبيها " .. أليس كذلك ؟

ولماذا قد يرفض الأب زواج ابنته في هذه الحالة إلا لأنه لا يطيق بعادها عنه !!

لا أقول أنه غير مخطئ إن كان هذا هو السبب وحده ولكني أتعاطف معه كثيرا و أتفهم شعوره
فليس هناك أقسى من الشعور بالوحدة و فقد الأحبة ..!!

و أسوأ أنواع ذلك الفقد هو فقدانهم وهم مايزالون على قيد الحياة بسبب تلاهيهم و تغافلهم
قصدا أو قسرا ..

وربما لم يجد الأب في من تقدموا لابنته عيبا يجعله يرفضهم لكنه ربما يعلم أن هناك
عيبا ما في طبع ابنته ولا نتكلم عن العيوب الشكلية فذاك سطحية بحتة و إن كان هذا
سببا يجب أن ينظر إليه فعذر الأب مقبول بالرفض ..!!

فلا أحد يعلم طبع تلك المرأة أكثر من أبيها الذي أنجبها و عاشرها طيلة عمرها و عمره
معها فلن يكون أحد حافظا لطباعها مثله و لذلك قد يمكن التماس العذر له في الرفض هكذا
دون سبب مقنع فهو لا يريد أن يجرح ابنته أو يحرجها و يفضل أن يظل في الرأي و المنظور
ذلك المتسلط عديم الرحمة لكنه يخفي ذلك في قلبه و لا أحد يعلمه إلا الله تعالى ..

فلا أقول أنه هنا غير مخطئ أيضا ولكن مسوغات هذا الأمر مقبولة تماما وربما لو عرض
القضية بأسلوب لطيف لحلت المعضلة ولما تحولت إلى قضية وإلى مشكلة اجتماعية و آفة
تعاني منها مساحات كبيرة جدا من هذا العالم ..!!

و ربما يعلم عن الرجل المتقدم ما لا تعرفه ابنته فللأب طريقته في السؤال عن ذلك الرجل
لمعرفة و التحقق من كونه مناسبا أم لا ورغم أن هذا سبب ضعيف إلا أنه محتمل الحدوث ..

لا يمكن التغلب على مشكلة أو حلها ولو بشكل جزئي لو لم نتعامل مع جذر المشكلة الرئيسي
ونعمل على حل تبعاته وتفرعاته و نقضي عليها أولا ثم نقوم بردم تلك الحفرة المنبثقة من
أساسها قبل أن تتوغل و تتعمق من جديد ..!!

هناك لوم كبير جدا على طبيعة بعض الأشخاص حيث أنهم قد يحتفظون بأسباب رفضهم
في أنفسهم دون حتى أن يكون وراءها أي دافع مما ذكرت كمثال للمناقشة هنا وهذا يجعل
خطأهم أكبر و أكثر فداحة ..

و لتأخر البنات في الزواج و تحول البعض منهن إلى عوانس أسباب أخرى غير رفض
الأب غير المبرر من وجهة النظر السطحية ومن الرأي الأول ..

هناك أمثلة كثيرة لتلك الأسباب فمع الظروف الراهنة تأثرت الأحوال المادية للكثيرين و
بكل أسف ما عادت البيوت تتحلى بأخلاق الإسلام الأصلية من الزواج بأكرم المهور و التي
وصفها النبي صلى الله عليه وسلم أنها ليست بفخامة ما يقدم للعروس بل ببساطة ذلك لتسهيل
الزواج وذكرت الكثير من كتب الأئمة عن سير السلف في عهد محمد صلى الله عليه وسلم
أن امرأة تزوجت مهرها أن يحفظ زوجها القرآن و أخرى بنصف درع كسر في الحرب و
ثالثة بقمع من السكر و قمع من الشعير و لم يكن عندهم ما نجده اليوم من مهور غالية و
طلبات كثيرة فوق ما يتكبده الرجل من عناء لتوفير السكن و السيارة و مصدر دخل يضمن
له مصروفا ثابتا يعيش منه ..!!!!

عندما تكون الطلبات [ فستان ، شبكة ، ذهب ، شقة ، مصروف شهري ، كوافير ، حفل
في أفخم قاعة ، تصوير ، مطربين أو راقصين أو فرق استعراضية أو طقاقين أو زفافين ، خدمة
بوفيه ، عروض تقديمية ، مهر مرتفع .... الخ ] و قد يكون هناك ما هو أكثر من ذلك و أعظم
مشقة فكيف يمكن أن يحدث زواج ميسر ؟؟؟؟


أضف إلى هذا وذاك أن الزواج في سن مناسب حتى للرجال لم يعد كما كان في السابق
مع الظروف الراهنة و تلك الطلبات التعجيزية و الشروط المعقدة بات الرجل لا يمكنه الزواج
إلا في أواخر الثلاثينات ومنتصف الأربعينات و في أحسن الظروف منتصف الثلاثينات فقد
نسينا قول النبي عليه الصلاة والسلام ووصاياه " يسروا ولا تعسروا " ...!!

لو سرنا كما علمنا و كما أراد لنا لحصلنا على البركة والخير كله و لما وصلنا إلى قضية
اجتماعية مثل هذه ..!!

وقديما قيل " اجعل الحلال سهلا يبقى الحرام صعبا " وذلك تماما ما يحدث الآن فقد استصعب
الكثيرون الزواج بسبب كل ما ذكرت و أكثر فصار الحرام عندهم وسيلة و ذريعتهم واضحة
إلا من رحمه الله وثبته ..

هدى الله الجميع
أحببت أن أقول رأيي
و أتمنى أن تعم الفائدة
وأن يقرأ هذا الكلام أحد
فينتفع به ..

والسلام بداية وختام
تحياتي
أختكم لهيب الكهرمان ..


 

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2021, 02:59 AM   #9


الصورة الرمزية بدرية العجمي
بدرية العجمي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : 03-27-2024 (11:44 PM)
 المشاركات : 31,915 [ + ]
 التقييم :  329118
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



ek:


القدير .. سالم الزائدي..
أهلاً بك ..واشكرك على طرح هذا الموضوع واسمح لي باضافة تعليق على ذلك..

إنَّ الزواجَ آيةٌ من آياتِ اللهِ الكونيةِ، التي امتنَّ الله سبحانه بها على العبادِ عامَّةً، وعلى الرسلِ خاصَّة، وفطرةٌ فَطَر الله عليها الكائناتِ البشريةَ وغيرَها؛ لتستمرَّ الحياة، قال جلَّ في علاه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].
واعلم أيها الأبُ أن ابنتَك مستضعفةٌ في دارِك، منعَها حياؤها من إبداءِ مكنونِ نفسِها، تُصبِح أسيفةً، وتَمشِي حزينةً، تتألَّم من دخول بوَّابة العُنُوسةِ، والمرأةُ زهرةٌ لها زمنٌ قصيرٌ ثم تَذبُل، ومِن الهَدْي القويم تزويجُها في سنٍّ مبكِّرَة. ولا غضاضةَ في عَرضِ الرجلِ ابنتَه أو أختَه على الرجلِ الصالح، وهذا من تمام الرِّعايةِ والقيامِ بالولايةِ، وعمرُ الفاروقُ رضي الله عنه "عَرَض ابنتَه حفصةَ على عثمانَ، فردَّها وما غَضِب، فعَرَضها على أبي بكرٍ، فردَّها وما أَيِس، فعَرَضها على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فتزوَّجها" (أخرجه البخاري في النكاح ومن قبله النبيُّ الصالح شعيبٌ عليه السلام حيث قال لموسى عليه السلام: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص:27]، أفلا يكونُ لك فيهما عبرةٌ وقُدوةٌ؟


عابرة مرت من هنا..!!


 
 توقيع : بدرية العجمي





أراقص كف الظلام ..وأغتسل بغيمة..!!




التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 02:04 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2021, 10:37 PM   #10


الصورة الرمزية الوليد
الوليد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 71
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 02-23-2024 (05:33 PM)
 المشاركات : 13,109 [ + ]
 التقييم :  35552
 SMS ~


لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رفقا ًبي. إلى متى يا أبي ؟



سأبدأ من مصطلح تحرير المرأة
وكأن المرأة معتقل
والإسلام سجن !
والسجان رجل
من بداية كتاب قاسم أمين الذي تغرّب في فرنسا كطالب جامعي
ودعى لذلك المصطلح بعد أن عاد لمصر
حتى اعترف بندمه بعد أن رأى آثار كتابه آنذاك
ثم في على جانب النهر
ما طوّع خطابه الديني والدين من براء
لا على سبيل الدين
بل لقوامةٍ أسأوا لها وبها
ولذكورية تتستر بالعادات والتقاليد
حتى أصبحت العادات في مقام العبادات
وهنا وقعت المرأة في فكيّن
ذلك الذي يريد تحريرها زعماً غير مبالٍ بها
وآخر أغلق عليها كل نوافذ الدنيا إلا نافذته ...
ولو أن الفريقين وكل ذو لُّب يدرك
لفهم معاني الإسلام كلها
وأدرك أن الله انزل سورة النساء
فمن يفهم النساء !
وذاته الدين
مباحُ كل شيء فيه
إلا ما حرم الله وريسوله
وللمرأة حق وعقل وفكر ورأي
تماماً كالرجل
في إطار ما يحافظ على دينها وعليها من كل شيء
وبيئة تناسبها وتناسب متطلعاتها ...
لك التقدير أخي الفاضل سالم الزائدي
لهكذا نص وفكر وقلم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 0 والزوار 39)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رفقا برفيقة العمر سليدا الكلِم الطيب (درر إسلامية) 5 03-08-2021 06:25 PM
رفقا بي يا معذبتي فتحي عيسي سحرُ المدائن 13 10-11-2020 12:21 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:09 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas