ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات مجاراة الأديبة القديرة أحلام المصري (رجل لايفهم في الشعر) إمرأة لاتفهم في الحب       أين نحن !!!!       لسعة..       وجوه المجهول .:       يا عازفَ الناي       تتأملنِي كلُّ صباح (حصري)       حبك نهاية أفقي وكل مداراتي ..       ،، جولة في مدائن المستشار / فتحي عيسى ،،       يا سيدة القلب ....باسمك ختمت القصيدة ...       ريـاح الـحـب      
روابط تهمك القرآن الكـريم الصوتيات الفلاشـات الالعاب أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ اليوتيوب الزخرفـة قروب الطقس مركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن > "بقعة ضوء"

"بقعة ضوء"

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")



عندما ابتسم الحظ لبائعة الأزهــــــــار

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-05-2022, 06:42 PM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 807 يوم
 أخر زيارة : 03-08-2024 (09:48 PM)
 المشاركات : 17,632 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي عندما ابتسم الحظ لبائعة الأزهــــــــار



يقول صاحب القصة :

تقسو الظروف أحيانا على البشر ، إلى درجة تجعل بعضهم لايستطيع معها هضم حركات الكون وسكونه ،
وتتلبد عقولهم ، فلا يقدرون على فك طلاسم الحياة ، فيعيشون مهمشين في عالم مليء بالصراعات ،
حيث تكون الغلبة فيه لمن يملك المال والنفوذ ، ويستثنى من ذلك أؤلئك الذين ينتشلهم الحظ ،
ويأخذ بيدهم للحاق بركب السعداء ، حيث يمكنهم أن يقتاتوا من بقاياهم.



ولا ريب أن من أصعب الأمور أن تنطبق هذه المعادلات على بعض النساء ،
حينما تقذف بهن صواعق الدهر ونوائبه إلى قارعات الطرق ، ليجدن أنفسهن يعملن في ظروف حالكة ،
لا كنهن لا يترددن عن العمل لإطعام أولادهن وعوائلهن الذين يعلنهم .




وفي مدينة الرباط عاصمة المغرب ، كانت الظروف شديدة القساوة على " فتحية " ذات الخامسة والعشرين عاما ،
التي توفى والديها في حادث سير ، وتركا لها ثلاثة أخوة صغار ( ابنتين وولد ) ، وأخا رابعا يفترض أن يكون لو قدر له أن يعيش هو العائل لهم ،
كونه هو البكر ، لكن الظروف الاجتماعية ؛ جعلته يخرج ذات يوم من منزل ذويه ، ولم تره الأسرة مرة أخرى ، وحين أعياهم السؤال ،
تركوا الزمن يتولى الإجابة عنهم ، في مشهد يتكرر كل يوم في بلدان المغرب العربي ، حيث يهاجر أبناء تلك البلدان لأوروبا سرا ،
في قوارب متهالكة على يد أرباب المافيا والعصابات المتخصصة في تهجير الشباب الحالمين برؤية بلدان القارة العجوز ،
وباليورو الأوروبي ، تغدو مثل هذه الحوادث شيئا عاديا ، لكن البحر يعيد بعضهم قبل اكتمال أحلامهم جثثا ،
أو يمحي أثرهم من خارطة الكرة الأرضية ، لتحتفي بهم أعشاب البحر ، وتقدمهم ولائما للأسماك المتوحشة والضواري البحرية ،
ليستقروا في بطونها حتى قيام الساعة ، وهو أفضل مكان للذين يبالغون في أحلامهم.




وذلك ما كان يعتقده جيران " فتيحة " المغربية أنه حصل لشقيقها ، ولذا فقد آمنت بقضاء الله وقدره ، واحتسبته شهيدا عند ربه .
تركت " فتيحة " الدراسة منذ أن كان عمرها ثمانية عشر عاما ، واتجهت للعمل ، فعملت خادمة في البيوت ، لمدة عامين ،
وكانت تتنقل من منزل لآخر ، بسبب مضايقات أصحاب البيوت لها ، الذين كانوا يحاولون التهام وافتراس جسدها ،
حتى أوقعها الله في يد عائلة فرنسية ، تقيم في المغرب منذ سنوات ، مكونة من أب وأم وأبنة لهما ،
كانت تعمل معلمة للغة الفرنسية بثانوية " ديكارت " في الرباط ، وقد حنت تلك الأسرة عليها ،
وشملتها بالرعاية هي وأخوتها ، وتكفلوا بمصاريفهم .




فالأب كان يمتلك متجرا لبيع الورود والأزهار بالعاصمة ، وكان يجد صعوبة في البقاء كثيرا في المتجر لكبر سنه ومرضه ،
ولذلك لم يستطع تلبية متطلبات الزبائن بنفسه فاتفق على أن يصطحب " فتيحة " معه كل صباح للعمل بالمحل ،
على أن يبقى أخوتها في منزل العائلة ، وتركوا بذلك منزلهم الصغير في ضواحي الرباط الصفيحية وربما إلى الأبد .



ومع نشاط " فتيحة " وهمتها ، وخبرتها القديمة التي اكتسبتها من سقي الورود والتعامل مع الحدائق في المنازل التي عملت بها ،
فقد تمكنت من هضم سر المهنة ، وعرفت كيف تطور نشاط المحل ، بأن اقترحت على صاحبه أن يزيد عدد العاملات أولا لأربع ،
على أن يتحول المحل للعمل بنظام المناوبة ، طيلة اليوم ، لأن هناك زبائن يترددون عليه ليلا ونهارا ، من أجل شراء الورود والأزهار ،
وبالتالي ترتفع عوائد المحل .




اعجب الرجل بفكرة " فتيجة " وتم توظيف أربع موظفات على أن يبقى دور " فتيحة " اشرافيا ورقابيا عليهن ،
وهمزة الوصل بينه وبينهن ، فتمكنت بالتالي من التواصل مع موردي الأزهار والورود من المزارعين ،
وهو ما مكنها من اكتساب خبرة طيبة في تجارة الأزهار والورود ، المحبذة للرومانسيين والحالمين بجمال الحياة ،
ومتذوقي العطور ، والمتطلعين للبهجة والسرور ، فعرفت "فتيحة " من خلال كل ذلك بأن تلك التجارة تحقق دخلا عاليا ،
خاصة عندما يتم تصدير تلك الأزهار لبلدان أوروبا التي يتزايد طلبها للأزهار والورود المغربية ، نظرا لتزايد اقبال الأوروبيين عليها ،
فالورود والأزهار هي الهدايا المفضلة لديهم ؛ على عكسنا نحن العرب .




مضت سنة منذ أن بدأت " فتيحة " تعمل بذلك المحل ، فبدأ المحل يحظى بشهرة متزايدة في العاصمة ونواحيها ،
حتى أصبح هو المورد الرئيسي للسفارات والمصالح الحكومية والفلل الكبرى ، والمكاتب والشركات الأجنبية ،
بل والفنادق الكبرى بالرباط ، مما أدى لارتفاع عائداته المالية ، فأسعدت تلك النقلة النوعية صاحب المتجر الفرنسي ،
الذي أراد مكافأة " فتيحة " فقرر تبنيها مع أخوتها ، وإرسال الأولاد الصغار، لاكمال تعليمهم في فرنسا ،
حيث سيقيمون هناك في مزرعته ، وحيث لا يفكرون في الهجرة غير الشرعية كشقيقهم الذي اختفى
وحيث يجدون هناك أحلامهم تتحقق .




كان ذلك التحول هو نقطة التغيير في حياة " فتيحة" والتي بدأت بعدها في التفكير بجدية لإكمال دراستها في المساء ،
وحين بدأت تدرس ، كان الأمر سهلا لها هذه المرة ، فراحة البال والطمأنية كانت متوفرة لحد النخاع ،
ولذا كان التركيز عاليا ، لتحقيق الطموح ، فتفوقت في امتحانات الثانوية العامة ، لتلتحق بكلية الحقوق في الرباط
ولتتخرج منها بعد أربع سنوات قضتها في رحلة كفاح بين متابعة شؤون محل الزهور ، والوفاء بواجبات الدراسة والتجارة .




وحين اقتربت من هذه الفتاة التي كانت سيرتها العطرة تلاك على ألسن البعض ، لأتعرف على رحلتها الكفاحية ،
ولأراها عن قرب ، وجدتها إنسانة عادية لا تختلف عن بقية الفتيات في شيء ، لكني اكتشفت علامات الصرامة والجدية واضحة على وجهها ،
كما تبين لي أن الزمن ترك أثره على خدييها ، لكن رحلة الكفاح التي خاضتها علمتها أن لا شيء مستحيل بامكانه أن يقف في طريق الإنسان ،
حينما يمتلك إرادة قوية ، وطموحا ، وحينذاك يمكنه أن يرسم خط سير حياته ، بكل عزيمة وإصرار.




تركت " فتيحة " في عام 1986م حيث تخرجنا معا ، وودعتها ، لكني عرفت اليوم أن " فتيحة " هي التي أصبحت تمتلك ذلك المحل الخاص ببيع الزهور
والمعروف في وسط الرباط ، وباتت من أصحاب المقاولات ، فلم أستغرب ، لأني عرفت قوة تلك المرأة ولذلك سردتها للفائدة والعظة .


" انتهت القصة "




هُنا الفائدة التي خرجت منها من هذه القصة /
تعلمت من القصة :
_ أن الحياة مهما تكن يحكمها حكم الغاب وبأن الغلبة تكون للأقوى ،
لا بد أن يكون بين قتامة المعطيات بصيص أمل به تحيا آمال الأنام ، ومن تقاذفتهم أمواج المصائب العاتية
فالمدبر هو الله ، وأن الرزق لا بد له أن يعرف طريقه ".


_ أن الظروف والمصاعب لا تستثني أحدا ، ولا تنظر إلى عرقه ، ولا للونه ، ولا لجنسه ،
فهو مصير حق لمن وقع عليه الإختيار أن يكون في قلب التيار ، فكل عند الله بمقدار .


_ أن هنالك قصصا تحكي عن تحمل المسؤولية قبل أوانها ، وبذلك يفرض الواقع كلمته ليكون ذلك المسؤول يحمل فوق همه هم غيره ،
وما أعظمها من محنة في قلب من علم معنى الأمانة ، وماذا تعني كفالة اليتيم ! إذ نسمع ونقرأ تلك المآسي في حلقات لا تنتهي نصوصها عن ذلكَ المقصر،
وعن ذلكَ المترفع عن تحمل المسؤوليات ليكون الضحايا من هم لم يبلغوا الحلم ، ولم تدغدغ قلوبهم أسراب الأمنيات ! أما في المغرب العربي
فهناك حيث مهد الحكايات التي تكشف حجم المعاناة التي يعيشها أهل تلك البلدان ، ليفروا من جحيم الفقر إلى موت يحيق بأهله ،
وحيث ملك الموت متربص يقبض ويبسط كفه ينتظر من ربه الأمر ، ومن كتب له البقاء عاش عيشة الذل ، والعبودية ، والتشرد ،
ومن تجاوز تلك الإحتمالات عاش في سجن الخوف يترقب أن تتخطفه يد الأمن.


_ أن الإنسان مهما كانت حجم الصدمة والمصيبة وأثرها على نفسه وتفكيره تبقى الحياة تدور عجلتها ، ولن تتوقف لموت أحد ،
وأن الحي هو الأولى من الميت لكونه مطالب أن يشد عصا الترحال ليضمن قوت يومه ومن يعولهم ،
فكان الإحتساب لتغليب الظن بموت شقيق تلك الفتاة ، وأنه نال وسام الإستشهاد _ غريقا _
هو سلوى المواساة .



_ أن " الوسيلة لا ولن تبرر الغاية " فلم تركن تلك الفتاة لنداءات العوز والحاجة ، وصياح إخوتها الجياع لتلبي بذلك طلبات وحاجات
من جعلوا الرزق مشروطا بتلبية الفواحش والنزوات ، ولم تجعل الفقر والفاقة شماعة لتبرر به الخطأ وارتكاب المنكرات ،
بل حفظت عفتها وشرفها وصدقت الله في نفسها وحفظته ليكون الجزاء على جنس العمل .


_ تعلمت بأن الإنسانية لها مفهوم عميق يتجاوز حدود الدين ، والعرق ، والإنتماء الحزبي ، والمذهبي والقومي ، و ...
، وأن الشذوذ عن الفطرة والنزول إلى الدركات الحيوانية ليس له دين ، ولا يمكن أن يلز بدين فذاك الناس فيه يتفاوتون ،
فكم من مسلم كفل أو أعان من هم على غير ملته ودينه ، وكم من غير المسلمين كفل وأعان من يخالف دينه ونهجه وفكره ،
لتبقى الكلمة للفطرة وما حمله القلب من معاني سامية تذيب تلك الفروقات ليبقى نبض الإنسانية هو السائد .


_ تعلمت أن الإنسان قد تكون لديه المواهب والذكاء ومواصفات النجاح ولكن تنقصه الإمكانات ،
وعند توفرها كانت الإنطلاقة نحو تبديل ذلكَ الحال إلى أفضل حال ، لتضع نقطة النهاية على آخر سطر ،
لتنتصر تلك الروح السامية التي لم تدنسها شهوات الكسب السريع ، ولم تحطم عزائمها ذلكََ الواقع الأليم ،
والمكفهر المقطب الجبين ، لتخرج من تلكم المعركة التي حق أن توسم ب " بتحديد المصير " مرفوعة الجبين ،
لتكون مضرب مثل لكل فتاة شريفة تسامت بأخلاقها لترتقي سلالم المجد ،
ولتكون ملهمة لكل من أراد أن يصبح " عصاميا " لا " عظاميا " !
وهنا تكسر تلك المقولات بأن الفقر هو " بوابة كل شر " ، لعله يكون سبباً في الغالب ،
ولكن تبقى مسألة ظنية تناكفها كمثل هذهِ العينة من تلكم القصة لتلك الفتاة المجدة المحقه .


مُهاجر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : عندما ابتسم الحظ لبائعة الأزهــــــــار     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر






رد مع اقتباس
قديم 11-05-2022, 09:32 PM   #2


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-17-2024 (10:53 PM)
 المشاركات : 221,098 [ + ]
 التقييم :  726614
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: عندما ابتسم الحظ لبائعة الأزهــــــــار



.
.
الله يا مهاجر ..مستخلص عميق
ينم عن ثقافة واعية في المقروء
استخلاص العبر إعادة للنص بقالب سلس ..
لله درّك .. موسوعة .
وعندما تكتب تسترسل ولا يكفّ سيلك عن الجريان
الله الله
التنبيه ..ومكافأة جمالك ..
ينقل لبقعة ضوء ..


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندما أكبر عبدالله المحمدي سحرُ المدائن 12 10-12-2022 12:23 AM
عندما يتلاشى كل شي.. بوح انسانه بوح الأرواح 0 08-23-2022 09:32 PM
7 ــــ وأخيرا ابتسم الحظ والنصيب لبهلولة الغيث الديوان الشعبي 12 12-21-2021 07:40 PM
سوف ابتسم واجدة السواس شغب ريشة وفكر منتج 8 08-06-2021 11:24 PM
عندما غنت الطيور كراميل نور سحرُ المدائن 26 04-07-2021 12:39 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:11 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas