ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات باقة من الورد لمن تهديها ؟       عيب..       رسالة شكر للمنافقين ..!!       إذا ..       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       مشاعر مجنونة       رسالة إلى ...       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا علي       كلمة بدون نقاط ......       ،، خارج الإطار      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > رسائل أدبية وثنائيات من نور

رسائل أدبية وثنائيات من نور

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )



منفى الحالمين

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-29-2021, 06:15 PM
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
محمد حجر غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
Awards Showcase
لوني المفضل Lightslategray
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1269 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 الإقامة : حيث لامكان
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم : 174545
 معدل التقييم : محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رد: منفى الحالمين



مريم يا مريم

ربما اليوم يهتف فرحاً
أيام كثيرة كنت أقف على الشاطئ الذي لم يكن ينتمي لسماء بلادي
أشاهد النوارس تلقف ما يلقيه المصطفون على طول الشاطئ من كسرات الخبز المحمص
كنت أرقب النوارس الذكور من الإناث
النوارس أصحاب الريشة المتناثرة والطلة المهيبة كانت الذكور
وهي دائماً كانت تكتفي بترك الساحة للإناث الأقل حجما لإلتقاط الخبز العالق فوق سطح الماء
وأحيانا صغار الأسماك التي تنافسها بإلتهام الخبز
وتطلق النوارس أصوات عشوائية
لكن العجيب أني احياناً كنت أغمض عيوني في لحظة غياب عن كل مؤثر خارجي عدا ذلك الصوت النورسي
لأجد هناك لغة وغناء من نوع مختلف
عزف عشوائي جميل وكانه كما غناء ساعة قبل الرحيل
ولأنني لم أجيد في حياتي رياضة كما رياضة الركض خلف الأمل
لم أقطع أملي يوماً من الأيام بتحقق شيء أردته
وحين أزهد شيء فتلك أكبر لحظة كنت بحاجة له في حياتي
وسأحكي لك عما قريب قصة السيدة ريبيكا وقططها الثلاث
ليست الحكاية كاملة لكن سأحكي لك الجزء المتعلق بالقطط
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : منفى الحالمين     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : محمد حجر





 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين




رد مع اقتباس
قديم 10-29-2021, 06:38 PM   #2


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين




كأنكَ يا محمد تأتي بكلمة لتأخذني لذكرى ما، أو أن عقلي الباطن من يدعي ذلك حتى أحكي، او ربما يسانده قلبي في ذلك، ربما قلبي فقط.. لا يهم !
اعتقدتٌ أنّ خوفي من القطط مبالغ به، زرعوا في رأسي أن الموضوع بسيط، وأستطيع تخطّيه بمجرّد مداعبة قطّ ولد للتوّ، صغير ولطيف، مما سيؤدي إلى خلق علاقة ودّية وجميلة، إلى أن دخلت إلى بقّالة لشراء شيء ما، وبالخطأ توجّهت نحو زاوية صغيرة خُصصت لبيع طعام الكلاب والقطط. فوق إحدى علب الأكل، طُبعت صورة لرأس قطّ كبير، لوهلة ظننته حقيقي، دبّت الصورة الرّعب في قلبي، ارتجف جسدي مرّة واحدة، فتأكّدت أنّ هذا ليس خوفًا عابرًا، الأمر جدّي جدًّا.
حياة اجتماعيّة ليست بالجيّدة، وقدرة لا بأس بها على التأقلم، وقدرة تتحسّن على البكاء -بالمناسبة القدرة على البكاء نعمة عظيمة-أشخاص يمرّون دون أن أشعر بهم، وآخرون أشعر بثقلهم منذ اللّحظة الأولى، تحدّيات وصعوبات وليالٍ مثل النسمة، وأخرى قاسية ومرّة، إلّا أنّ حاجتي لشقيقة مهما خمدت، تعود لتشتعل من حين إلى آخر.
حين أفكّر بالآخرين، وأتعجّب من ردود أفعالهم وتصرّفاتهم، أعود إلى الخطّ المهم، ألا وأنّني أيضًا.. آخرون.
أتصرّف تجاه التضاد من الأمور في حياتي بطريقةٍ ما، فمثلًا حين أفرح أخرج بكامل زينتي وأناقتي، وأفعل الشيء ذاته حين أحزن. لا أعلم السر في ذلك!
أتساءل عن الحبّ، عن الأمل والأحلام، من منّا يحمل الآخر؟ أصبر بطريقة سيئة، تؤدي إلى انفجار ضخم.. أنا فتاة اللّيل، كم يخوننا التّعبير، حين تتربّص لنا الألسنة.

وأنا أستمع إلى يا مريمُ بصوت جورج أقول: محمد بانتظار القريب حتى تروي لي قصة ريبيكا وقططها الثلاث.. سأظل هنا
شكراً على يومٍ مرّ كالريشة خفيفاً مُفرحاً حالماً صادقاً لبظل قلبي طفلٌ يُدْهشهُ المطر !



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-29-2021, 06:49 PM   #3
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة

كأنكَ يا محمد تأتي بكلمة لتأخذني لذكرى ما، أو أن عقلي الباطن من يدعي ذلك حتى أحكي، او ربما يسانده قلبي في ذلك، ربما قلبي فقط.. لا يهم !
اعتقدتٌ أنّ خوفي من القطط مبالغ به، زرعوا في رأسي أن الموضوع بسيط، وأستطيع تخطّيه بمجرّد مداعبة قطّ ولد للتوّ، صغير ولطيف، مما سيؤدي إلى خلق علاقة ودّية وجميلة، إلى أن دخلت إلى بقّالة لشراء شيء ما، وبالخطأ توجّهت نحو زاوية صغيرة خُصصت لبيع طعام الكلاب والقطط. فوق إحدى علب الأكل، طُبعت صورة لرأس قطّ كبير، لوهلة ظننته حقيقي، دبّت الصورة الرّعب في قلبي، ارتجف جسدي مرّة واحدة، فتأكّدت أنّ هذا ليس خوفًا عابرًا، الأمر جدّي جدًّا.
حياة اجتماعيّة ليست بالجيّدة، وقدرة لا بأس بها على التأقلم، وقدرة تتحسّن على البكاء -بالمناسبة القدرة على البكاء نعمة عظيمة-أشخاص يمرّون دون أن أشعر بهم، وآخرون أشعر بثقلهم منذ اللّحظة الأولى، تحدّيات وصعوبات وليالٍ مثل النسمة، وأخرى قاسية ومرّة، إلّا أنّ حاجتي لشقيقة مهما خمدت، تعود لتشتعل من حين إلى آخر.
حين أفكّر بالآخرين، وأتعجّب من ردود أفعالهم وتصرّفاتهم، أعود إلى الخطّ المهم، ألا وأنّني أيضًا.. آخرون.
أتصرّف تجاه التضاد من الأمور في حياتي بطريقةٍ ما، فمثلًا حين أفرح أخرج بكامل زينتي وأناقتي، وأفعل الشيء ذاته حين أحزن. لا أعلم السر في ذلك!
أتساءل عن الحبّ، عن الأمل والأحلام، من منّا يحمل الآخر؟ أصبر بطريقة سيئة، تؤدي إلى انفجار ضخم.. أنا فتاة اللّيل، كم يخوننا التّعبير، حين تتربّص لنا الألسنة.

وأنا أستمع إلى يا مريمُ بصوت جورج أقول: محمد بانتظار القريب حتى تروي لي قصة ريبيكا وقططها الثلاث.. سأظل هنا
شكراً على يومٍ مرّ كالريشة خفيفاً مُفرحاً حالماً صادقاً لبظل قلبي طفلٌ يُدْهشهُ المطر !

إيه يا مريم
ربما هو من توافق الخواطر
لكن افترضي أنه نقطة تماس ودعي الأمر يمر بسهولة
افترضي أن مساري ومسارك اليوم كما مسار الكترون حائر بطريقة اهليجية شبه حلزونية بين ذرة أصل وأخرى متوائمة لإحداث نوع من التماسك الذري الغير مباشر فتنشأ تلك الكهربية الجاذبة المكونة لنواة ملايين الذرات حتى تكون قادرة على صناعة طاقة غير مستهلكة تساعد على البقاء
والفارق شاسع أكيد يامريم بين قططك التي كانت على شكل صورة وقطط السيدة ريبيكا الحقيقية
السيدة كانت تربي القطط وبعد بضعة ايام كانت القطط تختفي ثم تستبدلها بقطط جديدة
سأحكي لك القصة كما وردت .
وهبت لك اليوم دون طلب الرجاء ألا اكون ضيف ثقيلاً


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
قديم 10-29-2021, 07:21 PM   #4


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



قبل أن يسرقني الوقت لدي ما أقوله
قلبي رقيق، أرقّ من فراشة، مع مفارقة بسيطة، أنّ عمره طويل، وهذا أمر شاقّ، يخدشني الضوء الساطع، أحب الاستيقاظ قبله بكثير، فأتكوّر فوق سريري وخيوط الشمس تحشر نفسها بين أضلع النافذة، كما الكلمات العابرة الّتي تقال من غير قصدٍ ولم تقتلني أيّ منها بعد، أمّا تلك المقصودة فتملؤني بالحزن والغضب، فتمرِّن لساني على رشق الرصاص بصورة أسرع.
حسناً سأتسلى بخيالي قليلاً يا محمد وأختلق الحدث كي تصل الفكرة.
أتخيل مثلاً أنّي أتحدثُ مع أحدهم، حب يجمع وقسوة تُفرّق فأقول:
قد أسبّب لكَ جروحًا جديدة، لكن لم يحصل ذلك مرّة بقصد، ولن تسجّل في تاريخ هذا الحبّ أذيّة بقصد. فحين أخذتك من بين جروحك القديمة، لم أعدك أنّك سترى الحياة ورديّة من خلالي، كان الوعد للمحاولة، وها أنا أحاول، أحاول أن نراها سويًّا، لأنّني أعي أنّ بعض الجروح تبني الحبّ مثلما تهدمه، فأنا لا أحبّك فوق غيمة، أحبّك فوق الأرض، فوق واقع الحياة، فلا أستطيع أن أحبّك دون أن أجرحك، لأنّني امرأة مندفعة، متخمة بالعاطفة، تحبّك كأنّك آخر ما تودّ أن تعيشه، وكأنّ حبّك كافٍ، يغني عن ما قد تقدّمه الحياة لتعتذر عمّا فعلت. حضورك أقوى اعتذار قدّمته لي.
وأحاول ألّا أقسو حين تقسو أنت، حاول ألّا تأخذ جنوني على محمل الجدّ، فلا تغرّك هالة الهدوء التي تحيطني أثناء القيادة برفقة أغنية جميلة، ولا أثناء القراءة أو التسوّق، فأنا لم أعد صديقتك المقرّبة، أنا لن أبتلع مشاعري، فلم أجتهد في تعلّم كيفية التعبير عنها، كي أصمت، كي تظلّ صورتي ثابتة، أنا أجنّ حين أحبّ، حين أشعر أبادر بالكلام، وحين أغار.. أصير أكثر بكثير من امرأة عاشقة.
حين أبكي، أطلب منكَ أن تبحثَ عنّي، ألّا تتركني مع فيض دموعي وحدي، فدمعة واحدة تصبح بحرًا من شأنه أن يبتلعني، لا تجتهد بأن تكون غير ما أنت عليه، يكفي أنّك تحاول أن تكون منفسًا في زحمة العمر، أن تظلّ تقدّم الورود، وتعرف بالضبط ما يجعلني طفلة حزينة فتتجنّبه، وأن تحبّني بكلّ ما خلّفه الزمان فوقي، وأن يظلّ حبّي تلقائيًا في حياتك، ألّا تضطر على إكمال المسير كرامةً للوقت وخدعة العشرة، أن يظلّ حبّي الّذي جاء متأخّرًا كافيًا لأن تتناسى ألمًا سبّبه ركام الماضي، فإن واجهتني، سأقول بكلّ بساطة: إنّك لست اختيارًا، فأنا لا أستطيع إلّا أن أحبّك.


مسودّة ليل:
* حين نتخاصم، تذكّر أنّ ليس لنا سوانا، وستهدأ.
* أحيانًا، لا أُسامح ولا أنسى.
* أعيش دهرًا مع قلب صادق، وأنفر من كلمة كاذبة.
*أكتب عن الأشياء بطريقة أفضل من التحدث عنها.
* قل عودي بنبرة حنونة، سأعود مهما بدت جبال الخصام بيننا عالية.





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-29-2021, 08:19 PM   #5
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



مريم يا مريم

صدقاً لريبيكا قصة لاأشوقك لها لكنها تستحق الرواية
وبالمناسبة قلت لك سابقاً أنها البطلة الرئيسية في روايتي ( سيدة من باريس )
التقيت بها صدفة في مدينة تولوز الفرنسية وبعد أيام ولقاءات خاطفة ببهو النزل الذي كنت أقيم فيه
بشارع جان ريو الجميل ولكن النزل كان في متناول يدي ومتواضع الخدمات بعض الشيء لكنه جيد
وصاحبه ومديره بنفس الوقت السيد أنطونيو شخص ودود وحكَّاي كمانقول نحن العرب بأن
يعرف كيف يلاطف زبائنه ويحاورهم أثناء فترة تناول الشاي الصباحي أو تناول وجبة الفطور الخفيفة
قبل الإنطلاق للعمل
وكان هذا النادل الأسمر الذي عرفته بإسم دومينيك وكان له اسم آخر لا أذكره شاب جميل وصاحب ابتسامة لا تفارق وجهه في أصعب الظروف.
سأكملها لك أكيد
لكن قولي لفراشتك أن بابا نويل لازال يحمل الهدايا
وان بينوكيو صاحب الأنف الطويل سيتوقف قليلاً
أجمل ما عندك يامريم أن الإنسيابية لا تفارقك والعذوبة كأنها تتقاطر من طرف قلمك
سيضاف هذا اليوم إلى عمري ليزيده فوق الزيادة وجه آخر لم أعهده من قبل
وكما قلت أن وعدي وعد
لا أحنث بوعودي يا مريم
وأحب تلك الطفلة التي تحدثت عنها حتى ولو كانت الأكثر جنوناً

لكن حكاية غرامك لم تحكيها كما كنت أتوقع
وكانت مراوغتك جداً ناجحة

وفوق الهامش

هنا أنا ومن هناك أتيت


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين




التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 10-29-2021 الساعة 08:28 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-30-2021, 06:44 AM   #6
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



مريم يامريم

صباحك كما انعكاس الضوء على صفحة ماء يستقر بقعره تلك الصخور الفيروزية
بعض النساء تثرثر وتغضب وتزمجر وربما تركل وتكسر كل شيء في طريقها
وقد لا يستطيع الرجل أي رجل أن يمنع هذا الغضب الفتاك إلا بقبلة تحبس أنفاسها
وإذ به يلمح في عينيها لمعة تشبه التي في حلم
عندما تهتف إمرأة بكلمة الحب لمن تملك أمرها فذلك إعلان بقبول ذلك الإحتلال الخارجي
وبلا شروط للإستسلام ولا معاهدة للتسليم
وليس أنت المجنونة بالعشق فقط كل النساء مجانين وحين يحببن فهن كالأطفال رقة وعذوبة
أحدنا لا يملك الإختيار في الحب ولا كل من يرغب بحب يعثر عليه
الحب والزواج من القدريات كلنا مكتوب قدره في عليين منذ اللحظة الأولى لصرختنا الأولى عند المخاض
ذات يوم كنت أجلس أحادث نفسي في أحد الأفراح بمنطقة شعبية من مناطق القاهرة القديمة
كانت مطربة الفرح إحدى المطربات الشعبيات الجيدة في ذلك الوقت ( شفيقة )
كانت شفيقة هي مصدر إلهامي لسلسلة ( أنا والغجر )
ولا تتخيلي كم كانت سعادة أصدقائي كلما طالعتهم بجزء جديد بيني وبين إحدى الغجريات
وحين قرأت رواية - مائة عام من العزلة - لباولو كويلهو
كنت اتتخيل كيف تلك الغجريات بتلك البقعة المجهولة من صحاري المكسيك
وكيف هو وجه التشابه بين غجريات المكسيك وغجريات القاهرة
بكل صدق غجريات المكسيك كن الرابحات في كل مرة
حتى الغجريات الـــ HANGARIAN الائي ينتشرن بأنحاء أوروبا الفقيرة
حين كنت أقارن إحدائهن بمكسيكية كانت المكسكية تفوز
على الرغم بأنني لم أرى المكسيكيات إلا ببعض شوارع خان الخليلي بالقاهرة القديمة والموسكي
والأزهر والحسين بلباسهن الحديث
لكن لأن الخيال دائماً أفضل وأكمل كان الأمر كذلك
وعلى الرغم من عمري الصغير في ذلك الوقت فأنا الآن أكاد أكمل منتصف الأربعينات
ولكن مازلت بتلك الملامح الطفولية كما أنا وربما من يراني عن قرب لا يعطيني أكثر من الثلاثين لست أدري كيف هذا؟ لكن هذا أنا
و كل كلمة أكتبها يكون يوازيها كتاب قرأته من أمهات الكتب
كتب سفسطة وهرطقة واسلامية في كثير من الأحيان حتى بعض القراءات بالكتاب المقدس
وترجمات فرنسية وإيطالية ويونانية ومن التراث التركي حتى تاريخ الجزيرة وأفريقيا
وبعض التراجم من الأدب البرتغالي لأمريكا الللاتينية
لذلك غضبي أو سخطي على شيء قد لا يشبه آخرين
ربما لبعض الوقت حسبت نفسي وحيد منبوذ ومذموم لا لشيء غير أني أفضل دائماً ذلك الركن الفارغ
في كل غرفة وتلك المساحة الفضاء عند كل تجمع
وذلك الكرسي البعيد خلف كل أريكة لا يوجد من حولها صخب او ازدحام
لا أُنافِس ولا أتنافس ولا أقبل الدخول في سباق أو صراع
وإن نازعني شخص على شيء أتركه له دون تردد ولا أبالي
أكثر مايزعجني وربما هناك كثيرون مثلي وربما أنت أيضاً
أن أرغب بشيء ولا أبوح
وهو من حديث الفتون لو يعلمون

مريم يا مريم

حين قلت من أنت ؟
كنت احسبني أقف على قمة جبل بركان فيزوف الخامد
لكن إعصار ميديكين جاءني بالوقت المناسب


صباحك فيروزي مريم





سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين




التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 10-30-2021 الساعة 07:04 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-30-2021, 08:42 AM   #7


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين




أسعد الله صباحك يا محمد
صباح الورد والياسمين
أحبّ الصباح إذ يصير فكرة تمشي على قدمين، وتتمشى في بال الشعراء، وقصائدهم، ومجازاتهم.
أحبّ الصباح حين يستحيل كماناً ينفث في صدورنا خفّة الروح
فأهلاً محمد

لا أعرف إن كنتَ تعلم أن الأصوات -ما أن نسمعها لمرة واحدة- يمكن أن تتحول إلى كائنات حية تتحرك وتتنفس، نرى أصحابها من خلالها بجوارنا، وإن كنا لم نحظى برؤيتهم وجهاً لوجه.
أحشر الصوت داخل رأسي ومن ثم أبدأ في التعامل معه !
اليوم مثلاً ألصقتُ صوت من مروا بي البارحة بزجاج النافذة، أحب رؤية الضوء حين يتسلق أصوات من أحبّ.

هامش فيروزي
وإن ضعنا سوا بهالليل
خلّي صوتك مسموع



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-30-2021, 09:00 AM   #8
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



وصباحك أسعد مريم
اليوم السبت 30/10/2021 مازلنا بالأجازة الأسبوعية
ولدي من الوقت ما يكفي كي أستعيد بعض القراءة
كان صباحي اليوم مع مدونتك غرقت فيها لبعض الوقت ثم هرولت إلى حيث أنت هنا
وأقتبس لأجلك مقولة لدانتي أليغييري
ولكنني لم أمُت ولم أكُن على قيد الحياة أيضاً ، حاول أن تتخيل ، لو تستطيع ، هُناك ، محروم من الحياة والموت في آن واحد.
مريم يا مريم
أكاد أسمع وأكاد أبصر
وكل من مروا بك البارحة سيخلدهم التاريخ لا محالة

سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
قديم 10-30-2021, 10:12 AM   #9


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين




ليس من طريقة تستعيد بها ذاتك الذائبة في الأمس إلا بكتابتها..
السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١
أصبحت الكلمات قليلة على ما أشعر به.. ما زلتُ إلى الآن مبتسمة وهذا شيء جيد، تحسدني أشباحي على ذلك لكنني أقاوم التكشيرة والحواجب المعقودة على ملامحهم ..
حين نرمي أصابعنا فوق لوحة مفاتيح الهاتف أو الحاسوب لكتابة شعورٍ مفاجئ يخرج الكلام مندفعاً الأمر أشبه بزجاجةِ مشروبٍ غازيّ قمنا برجها قبل فتحها مباشرةً ...
هذا ما يحدث معي !!
لم أستطع النوم في الليلة الفائتة، الحقيقة أني لم أنم غير أربع ساعات، كنتُ أتفقد الكتب التي قرأتها في الأعوام السابقة كان من بينها " غرفة مثالية لرجل مريض" فتذكرتُ حديثنا لطالما أغلب أحاديثنا عن الشجر والغرف البعيدة أو عن اليد التي تحمل مفاتيح الأبواب التي لا وجود لها،
والوجوه الذي تشبه وجوهنا تطلع من كل مكان ما أن تفجرت أصوات السماء.
الشّرود الذي نعيشه ويعيشنا في أغلب الأوقات ما هو إلا حصيلة مُكابداتٍ للتمسّك بما ليس له أصابع أو قلب
فالأيادي التي تمتد إلى نهايتها تبقى وحيدة

محمد يا وفيّ
اليوم على حسابك متى عدت
للحروف صوت وللسطور ألحان
تعطينا القوة التي نحتاجها!


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-30-2021 الساعة 10:14 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-30-2021, 01:25 PM   #10
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين





مريم يا مريم

سأحدثك اليوم من الذكريات لأن البحر خاصتك أغضبني
صنف جديد قديم مرَّ بحياتي
إمرأة لرجل وحيد
خرج عنها ولم يعد
تلك التي أشعلت كل الشموع
انتظاراً لقدومه من عصره الوحيد
هذا الذي يوم أن وعدها أنه قادم
ونشرت على حبل أوجاعه كل أحلامها المولودة
أوقفت تلك العذرية الفريدة على شبق كلمة منه
لو نطقها لرقصت
ولو بثها عبر الأثير لذابت كما السكر في قعر فنجانه المجهول
جلست تلك المسكينة عند شرفتها المطلة على بحر الذكريات
تتنسم حضوره مع العواصف الذاريات
وكم لبست ثوب السافيات الماطرات القاتلات
أملاً في أن يأتيها صباح يحمل ضوء هذا المفقود الخافت
أو ربما مساء يجرجر أذيال التمنى قبل الغروب
انتظرته وحيدة كما زهرة الصنوبر بعد ثلاثة عقود
ظناً منها أنها ستنبت
وحين تمطر السماءكم تمنت
أن تتشربه كما قطر الماء
حين يهطل من أعالي الذكريات
لبست أجمل ما لديها كل ليلة من ثياب
لكنه لم يأتيها
تعطرت بعود وريحان كي يتنفسها قبل العناق
لكنه لم يأتيها
أشعلت كل الشموع فوق منضدة التلاق
ومرات ومرات
لململت ضفيرتها ثم أسدلتها من جديد
لكنه لم يأتيها
ولم يثنيها البعد عن الإنتظار
ذبلت الورود
وتاهت كل الوعود
وتمنت لو تراه قادم من قلب العتمة
كما ضوؤها الخافت من جديد
لكن هذا الرجل الباهت مازال يواصل الغياب
ذابت الشموع وانقطعت سبل الرجوع
وهي هناك في شرفتها وحيدة
تحترق تتهافت كما ريشة في مهب الريح
وأقسمت أن تبقى في شرفتها وحيدة
على أملٍ منحه لها ذلك الرجل الوحيد
الهارب



مريم يا مريم


حين تجلس أنثى على شاطئ ذكرى
أقول لأصدقائي

أنا وحافظة نقودي لكم
لو يترجم أحدكم ما يحكيه هذا الكائن للنسيم ؟
أحيانا يثرثر أحدهم

لا شيئ ياصديقي غير أنها تنتظر
وآخر ربما أحدهم بمكان ما
وثالث قد يقسم أنها فريسة لخديعة ما
ولكنني قد أختلف معهم جميعاً

فلا تجلس سيدة مهما بلغ زمانها على حافة شاطئ وحيدة
إلا لتناجي البحر أن يمنحها مالم يعطيها الزمان التليد
وكلما اهتزت مع الريح منها ضفيرة
قالت ليتها كانت همسة من حبيب
وأظل أثرثر والحمقى يسجلون
بينما أنا أقطف من جمال الصورة
زاوية جديدة للكتابة
وهم بذلك يتنعمون


همسة

وقالت ....
كم أُحبُّ البحرّ يا هذا !
قلتُ ....
وكم منه أغارُ !



سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 96 ( الأعضاء 0 والزوار 96)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منفى محمد علي هادي مدخلي قناديـلُ الحكايــــا 26 08-05-2021 12:52 PM
منفى الروح غرياف سحرُ المدائن 36 06-14-2021 03:03 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:43 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas