فــرق تسـد

فــرق تسـد

كرسناهم رموزا في تاريخ الحقائق التي ارتضى كل من
انتمى إليها

في محيط خاصرة الأيام باعتبارها تدور حول نفسها،
يظهر جليا ما يعرف بالشخص الذي يسُرق الحقائق
المؤكدة"، باستخدام نفوذه لإنفاذ استراتيجيات في
شكلها لا تتعارض في المحصلة مع الصالح العام ولكن
الأخطر من كل هذا هو فعل بعضها عفوي وجاهل،
والبعض الأخر ملغوم وبفعل فاعل .

ولعل ذلك يبدّى بصورة سافرة إلى الوصول إلى الاستفراد،
في بناء مساحة لا يصلح فيها إلا رأيه فقط.

وهاذا ما يستدعي توقفنا عند مبادئ وحقائق وبديهيات
لا يجوز أن تغيب عن منصف عاقل.

نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

القدير نبيل محمد
مصطلح فرق تسد إستخدم من قبل الدول الإستعمارية من قديم الأزل قولا وتنفيذا وحتى اللحظة
التفريق متبع بمن يخدم مصالحنا أو كيف نخدمها في ظل إنشقاقات متعددة تخلقها الدول تصب ولا وأخيرا في مصلحتها
أما الأشخاص أخي الكريم فطبيعي وجدا أن نجد من يستخدم كل الطرق أسهلها وأصعبها على
حد سواء كانت شرعية أو غير لتحقيق مصلحته ولا يهمه أذية أو دمار أو خلاف ذلك
وها لابد أن نعي من جبل على هذا الفعل لا أعتقد إنه يدعم أي أمر يتعلق بالأخلاق أو المبادئ
وإلا مافعل مالايفعل
أحييك وطرحك الرائع وإسلوبك الجميل
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

مريم معجب بهذا

موضوع ذو شجون
للنور والضياء
ولي عودة مع
الرائع نبيل

مريم معجب بهذا

في أحد شوارع المدينة، كنتُ بصحبة أبي في مشوار ما، صادفنا سائق تاكسي ثرثار تحدث عن ماضيه الذي لا يعنينا، أخبرنا عن قصة مثيرة للاهتمام بعد تعليق جاد "كل مصايبنا من اليهود" أعجبتني افتتاحية الحديث وأخذ يسرد قصته، ولأنه لا يحب الكذب فكان يحلف كثيراً أنه صادق، ولأني أبي طيّب، وابنة الطيب طيبة كنا نُصدقه.
حسناً .. أخبرنا في حرب ١٩٦٧ كنا نجابه اليهود بالسلاح الأبيض والقلاع والزجاجات الحارقة، وعندما تعبت القوات من مطاردتنا، قررت نصب فخ. جنّدت قوات الاحتلال عميل، جمع كل سارقي الدجاج والخراف وأخذ يوجههم لسرقة ونهب كل شيء يتحرك على أربع، وهنا صارت الأعين تتجه على كل فدائي يخرج من بيته في الليل باعتباره سارق دجاج وخراف، وهنا تغير مسار الثورة وتحولت الثورة من الهجوم إلى الدفاع لمعرفة من هو السارق.
أخبرنا الثائر المتقاعد أنه تمكن مع جماعته من ضبط العميل وتقديمه للعدالة الثورية، وهنا أخبرنا حِكمة عميقة لم أستطع إنكار حقيقتها " أي مشكلة في البلد وراها اليهود حتى لو كانت سرقة خرفان".

لكنني هذه الأيام البائسة أزيد على هذه الحقيقة حقيقة أخرى أننا نمارس الكذب والتدليس بدوافع مصلحجية أو وطنية سواء كان ذلك على حساب الوطن أو الأدب أو الفن أو الإعلام، وأن الحرية يا "نبيل" التي نبحث عنها تبدأ بمعرفة من هو سارق الخراف !!

على الهامش:
أن الكون يتسع للجميع
للجميع ويفيض.

سلمت وسلم الفكر
كل الاحترام والتقدير

طرح راقي وموضوع جميل وهادف
يستحق القراءة والتأمل
سلم الفكر
ودام النبض

وما أكثر من يقلبون الحقائق
ويستأثرون بالأفكار
يغيرون الثابت بنفوذهم
وكأن لا أحد فاهم في هذه البسيطة إلا هم
أولئك مجوفون من الداخل
سيسقط القناع عنهم حتما وسينكشفون في العراء
شكرا أخي نبيل لموضوعك الجميل