،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري

و أحب أن تكون أنت ملاذي
عندما يصيبني منك حزن

رغم أنك متسلطٌ جدا في هواك
لكنها الديكتاتورية المفضلة لي

وداعك الأخير على شطآن الرحيل
كنت دوما تحلم بالغياب
و تصنع مراكبه منذ زمن
و أنا كنت أتشبث بالأمل
لكنك ذات جرح
فردت أشرعتك
و رحلت

على موجة سكينة
أمسكت ريشتي
لأرسم بعضك
هاج البحر
لطمتني موجاته
فجأة..
فأتنازل عن رغبتي
و أستسلم لعنف الموجة
كي أتحد بظلك...و أعيش بعض الحلم الجميل

لأنك أقرب مني إلى نفسي
يفاجئني منك...ألا تراني
و أنا ملء العيون جميعا
كأنك...تعاقب قلب الطفلة
و انهمار المطر فوق خطواتي...!

بألوان الجنون
أرسم طيفه سفيرا للربيع
و العشق وجد
فقلبي صريع
يعلم كل أسرار التياعي
و أني خارج مدن عشقه
أضيع

عطاء القلوب
إخلاص..لا معدل له
منسوبه أعلى من مطر الاستواء
للحب كلمة عليا
لا تعرف خوفا..و لا انحناء
فكيف يلومني من لا يعرف كنهي
و كيف الاتهام بلاء...

حين كتبتك رمزا سريا في صفحاتي
لم أكن أعلم أن الأسرار تنتشر سريعا
فصرت أجهد نفسي في إخفاء ما يعرفه الجميع
!
كم كنت جاهلة...
ذات حرصٍ غير ضروري
.
.
.

على صفحة البياض
كان الحرف حائرا
أيستمر حزينا فلا يخدش قلب البياض
أم يبوح و يكون ما يكون!

فهمي السيد ,عصي الدمع ,نبض معجبون بهذا

ما أجمل ذكرياتنا التي شكلتنا و ما تزال
و تظل الأيام ترسم خطوطها و تحاول أن تسرق منا الطفولة و الذكريات
نسافر...و نعود
و نكررها مرارا
و تظل الممازجة بين الأشياء
و يعترينا هذا الوجع الجميل
...