|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
07-25-2021, 04:16 PM
|
||||||||||||
|
||||||||||||
ندوب الكبرياء..!
 (وكأنهم خُلقوا من عدم) كانتْ تُرَددها دائماً دون أن تغفر لهم تلك الندوب بصدرها بعدما أفرطتْ بالتمسك بهم وبكل مرةٍ يتناثرون من حولها كأنهم عِقدٌ وقد انفرطت حباته مُعلنةً التمرد والرقص على مواعيدهم الكاذبة تناثرت بجنون كـتلك الدموع التي أحرقت ماتبقى منها لـالراحلين إلى اللاعودة كم تباهت بهم وكم حاربت العالم وراهنت على أبديتهم وفي كل مرةٍ كان الغياب أقرب و أقرب .. رددت كثيراً هنا كانوا وبكل كبرياء ضحكت وأغلقت فمها بـأطراف أصابعها على غصة بكاء كادت أن تختنق بها أنفاسها لازالت ترى الانتظار يسكنها حتى وإن طالت بهم سكك السفر وما ذاك إلا غِراسا ينمو داخلها وفي كل مرةٍ كانت الخيبات متتالية ومع كل خيبة تلتف يداها بقوة تُمسك بثباتها تناست الوجع نظرت إلى الأمام قالت بسخرية لم أخسر أبداً كان الاتزان داخلها يمسك بروحها وكأن الله قد وضعه بأقصى قلبها عند كل مُنعطف ألى أن أفاقت بيدين مُقيدتين بعد لازال هُناك مُتسع من العطاء لم ولن تُحب هذه القسوة والقوه الظاهرة على ملامحها إلى أن انتهى الصراع وتبدل حالها هُنا كانت المُغادرة والرحيل هُنا كان صوت أقدامها مسحت دموعها نظرت إلى الوراء بغنج لا يخلو من بكاء قد خان غطرستها عادت وأغمضت عينيها فماكان ذاك إلا حلما أفاقت منه بعد أن أخذ منها ما أخذ..! قفلة.. اغفروا للغرباء وأحسنوا عبورهم. فلا تعلموا من أي أرض كان نزوحهم.! #قلادة طهر..! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
|
07-25-2021, 04:35 PM
|
#2 | |
 
|
رد: ندوب الكبرياء..!
أيتها الكاتبة القديرة
مثل هذه الشخصية تعيش في عذاب مع نفسها ومع غيرها وفي النهاية ستطلق العفو لكن بعد أن تقلفت كل الدروب احتراماتي سيدتي |
|
|
|
|
07-30-2021, 01:02 PM
|
#3 | ||
|
رد: ندوب الكبرياء..!
اقتباس:
حُييت الجبر تقديري لحضورك..! |
||
|
العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
|
07-25-2021, 04:36 PM
|
#4 | |
  
|
رد: ندوب الكبرياء..!
 يا الله ما أجمل المكتوب ياقلادة الطهر الرائعة تصدقين كنت غادرت الموقع بعد التسكع بين أقسامه  ولمحت نصك فعدت فوراً لأعلق عليه كيف لا وقلادة أطلت علينا بأناقتها المعهودة وكتابتها العفوية النقية التي تشبه بياض طهرها عدت لأخفف لبطلة نصك الحزينة والتي أسقطت كل ماتشعر به لتلوم نفسها وتؤنب ضميرها ولكن عادت وبعزيمة ثابتة لتبرهن لهذا العالم المزيف أنه لايستحق الإنشغال به ...قلادة الطهر أحب ماتطريحنه لأنك تكتبين بصدق وعلى طريقة (السهل الممتنع ) لاتقعر ولا تكلّف ألفاظكِ مفهومة وبسيطة وفي نفس الوقت عصية على التقليد ...كل الود والتقدير صديقتي الأنيقة قلادة لاتغيبي عن المدائن نحن نحب معرفك كثيراً  .gif "fl") 
|
|
 أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب وإذا لم أكن أفضل من غيري فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم 
|
|
07-30-2021, 01:13 PM
|
#5 | ||
|
رد: ندوب الكبرياء..!
اقتباس:
هذا المُعرف الشقي القوي الجميل الهادئ جامع لكل الجمال بروحه وحضوره تخجليني دوماّ بحرفك وترحيبك وردك وقوة تعبيرك ولا املك امامها يارفيقتي الا الصمت صديقتي الجميله انتي علامه فارقه بأي مكان ووجودك بصمه لايمكن ان تتشابه مع غيرها احبك وقبلة على جبين الأخوه وروحها فيك..! |
||
|
العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
|
07-25-2021, 05:47 PM
|
#7 | |
 
|
رد: ندوب الكبرياء..!
نحبهم ونعيش من أجلهم ونقدم كل التنازلات من أجلهم نبحث عنهم نتقصى أخبارهم نراقب جوالتهم ونحصي مواعيدهم المهمة ومناسباتهم الجميلة نفرح من أجلهم نبكي من أجلهم نتألم نصرخ نُحارب الجميع من أجلهم وفي النهاية تكون الخيارات لدينا ضيقة يرحلون دون عودة ينسون أو يتناسونا كل ما كان بيننا في لحظة ما القديرة قٌلادة طٌهر لقد تجليتِ في هذا المساء بل عانقتِ السماء وصافحت السحاب مثل هذه النصوص تبقى خالدة في الذاكرة شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى |
|
  
|
|
07-30-2021, 02:37 PM
|
#8 | ||
|
رد: ندوب الكبرياء..!
اقتباس:
الغالب دوماً على كل ندوب الخذلان ويبقى عوض الله أعظم واكبر وأجمل خياراتنا ضيقه وخيارات الرب طيبه وعظيمه هادي مدخلي انرت وزدت الكلمات حضوراً بحرفك ..! شكراً لكرمك |
||
|
العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
|
07-30-2021, 02:00 PM
|
#9 | ||
|
رد: ندوب الكبرياء..!
اقتباس:
حُييت النورس |
||
|
العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
|
07-25-2021, 06:10 PM
|
#10 | |
 
|
رد: ندوب الكبرياء..!
هلا بالكاتبة الغالية : قلادة طهر
وندب كبرياء ووجع يبقى بالذاكرة نحن نعيش بغربه ونجامل أنفسنا بالهدوء دواخلنا تتعثر وإن كان الفضاء ورديّ الحنين فالماضي يتشبث فينا ويملأ الصدر بديجور الأنين ! إذا بلغت الغصة الحناجر فتجيش من وقعها المشاعر فتنداح الكلمات عظيمها والصغائر يا دهشة الحب ويا ولع الحروف ويا عبرة مرقت بين الصفوف لقلبك الفرح دون تعب ولقلمك المجد ولنا متعة القراءة سلام عليك حتى مبلغ السلام لروحك الطاهرة شكرًا تليق بحرفك الراقي …….. |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض المتطور
