في جيبه اعتراف ( ومضة قلم )

في جيبه اعتراف ( ومضة قلم )

.

.



كُلّ يومٍ تتخذُ من المقعدِ محطّةَ انتظار

لا لأحد غيري
سواي يحبُّها ..
في كلّ مرّةٍ ينعقدُ لساني
وأكادُ أبلعه مِن خوفي
لا أملكُ جرأة العشّاق في اعترافي

كلّما نظَرَتْ نحوي
أتيهُ في خارطةِ فكري
وأطقطقُ أصابعي
لأُحدثَ صوتاً يوقظني

كلما نظَرَتْ
ترميني كعصفورٍ مشنوقٍ في مقصلة غيابِها
يصافحني كل مساءٍ حنينُها الكبير
يكادُ ...
يجرفني عن مساري
وماذا بعـــــد يا صبري !؟
سأنطقُها لا تخافي

هي مُعجبةٌ بقلبي
تنقشُ حروف اسمي في باطن كفّها
فأنا سيّدٌ أتبخترُفي ممرات روحها
قلبي يدّقُ بيدي المرتعشة
حريقٌ هائلٌ يتصاعدُ في جوفِ حلقي
سأنطقها لتجمعني بها

لنْ أنتظر ..
ولا . هي رهينة جُبني
دنوتُ منها
شيئاً فشيئاً
حتّى تعثّرتُ بصوتٍ
انهالَ كالكرباج على حلمي
صبَّ الوجوم في أوردتي
.
.

__.. تأخرتُ عليك آسف
.
.

استدرتُ على ظلّي
خبّأتُ الاعتراف في جيبي
وانتعلتُ حمقي
وتركتُ على المقعد ذاكرتي
ومضيتُ دوني

للمزيد من مواضيعي

 

كلّما نظَرَتْ نحوي
أتيهُ في خارطةِ فكري
وأطقطقُ أصابعي
لأُحدثَ صوتاً يوقظني

كلما نظَرَتْ


كاتبتنا الغالية الرقيقة بشرى

هنا ختام العطر
وهذا النص يآخذ آول كلمة فيه
فَلا يفي كلمة من فيه متكلم
لتتفاجا بآن أخر كلمة صادقه صادقه
تبعثر ت بدواخلنا و عطشنا في أزفك مبللة بالمطر
لإنكِ قادرة على أن تكتبي بلغة الماء
وهنا رهان الانسكاب
وبين هذا البوح اعتراف بصمت هادئ التنفس حوله
نصك مذهل بحق فيه من الأناقة ما يثير الدهشة
ومن الرقي مايسحر
رقيقة جدًا وأحاسيس تتسلل وتتغلغل إلى الذائقه بكل رقتها
وأبجدية طهر لامثيل لها
عانقتِ قناديل السماء
فلك انحناءة بنان تتقاضمه هالات الفتنة والاعجاب
أبدعتي بالومضة ياالغلا
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

عبد المنان ميزي ,نوآف ,الغيث و 3 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,بُشْرَى ,نبيل محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

كلّما نظَرَتْ نحوي
أتيهُ في خارطةِ فكري
وأطقطقُ أصابعي
لأُحدثَ صوتاً يوقظني

كلما نظَرَتْ


كاتبتنا الغالية الرقيقة بشرى

هنا ختام العطر
وهذا النص يآخذ آول كلمة فيه
فَلا يفي كلمة من فيه متكلم
لتتفاجا بآن أخر كلمة صادقه صادقه
تبعثر ت بدواخلنا و عطشنا في أزفك مبللة بالمطر
لإنكِ قادرة على أن تكتبي بلغة الماء
وهنا رهان الانسكاب
وبين هذا البوح اعتراف بصمت هادئ التنفس حوله
نصك مذهل بحق فيه من الأناقة ما يثير الدهشة
ومن الرقي مايسحر
رقيقة جدًا وأحاسيس تتسلل وتتغلغل إلى الذائقه بكل رقتها
وأبجدية طهر لامثيل لها
عانقتِ قناديل السماء
فلك انحناءة بنان تتقاضمه هالات الفتنة والاعجاب
أبدعتي بالومضة ياالغلا
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

.
.

والجمال أنتِ
كلما نطقت محبرتك .. يصيبنا انتشاء وغمرة من الفرح
شقيقة الندى ..
وزهرة المدائن ..
تحضرين والعطر معا
أنرتِ يا دفقة النور
تقديري لك ..

النقاء معجب بهذا

أن ننتظر واقعا أجمل..

وأن نامل في حياة أفضل..

وأن ننتظر أشخاصا رائعين..

وأن ننتظر أن تسمح لنا الظروف بأن نعيش ما نشتهي

تستحضرُ ملامح ما اختزن فيك من أحلام مُذ نما الوعي
في قلبك

أصحاب القلوب الرائعة سيعودون

ربما هم في طريقهم يأخذون قهوتهم

أو تحت شجرة اللوز الكبيرة يتفيؤون

يسندون قاماتهم كي لا تعوج بالأنين

ونترقب موج السنابل بشدة

في حوض الأفق بمدِّ البصر

يتحفنا بالقدوم..
ينتابنا شعور أن الحياة ما تزال ممتعه

ولن تهاجر البسمة شفاهنا
ولو هاجرت الطيور أعشاشها

ففي الانتظار..

يختبئ العطر إِذا ارتاح للنَّدَى
الأستاذة بشرى

تكتبين العمق

وترفلين بحرير أحاسيسكِ

وفي مدّك لحظة هنية هي كل ما تبقى من حكايات الشوق

خالص التقدير والأعجاب

عبد المنان ميزي ,نوآف ,صالح عبده إسماعيل الآنسي و 5 آخرون معجبون بهذا

الغيث ,عطاف المالكي ,هادي علي مدخلي ,النقاء ,بُشْرَى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

أن ننتظر واقعا أجمل..

وأن نامل في حياة أفضل..

وأن ننتظر أشخاصا رائعين..

وأن ننتظر أن تسمح لنا الظروف بأن نعيش ما نشتهي

تستحضرُ ملامح ما اختزن فيك من أحلام مُذ نما الوعي
في قلبك

أصحاب القلوب الرائعة سيعودون

ربما هم في طريقهم يأخذون قهوتهم

أو تحت شجرة اللوز الكبيرة يتفيؤون

يسندون قاماتهم كي لا تعوج بالأنين

ونترقب موج السنابل بشدة

في حوض الأفق بمدِّ البصر

يتحفنا بالقدوم..
ينتابنا شعور أن الحياة ما تزال ممتعه

ولن تهاجر البسمة شفاهنا
ولو هاجرت الطيور أعشاشها

ففي الانتظار..

يختبئ العطر إِذا ارتاح للنَّدَى
الأستاذة بشرى

تكتبين العمق

وترفلين بحرير أحاسيسكِ

وفي مدّك لحظة هنية هي كل ما تبقى من حكايات الشوق

خالص التقدير والأعجاب

.
.

أن تأتيك الحكمة من النبيل فهذا شيء عظيم
وقع الحرف .. كالمطر ..
شكرا يا جميل الحرف . ومشرق الطلّة
حضور توّج البوح

الغيث معجب بهذا

الأديبة السامقة إبنة الضاد
المبدعة بشرى
لإنه لايحتكم إلا للصدق ولا يشعر بسواه يغمر وروحه ببياض إحساس وغناوة إشتياق
أرهقه الخوف وتمكن من فؤاده لئلا يكون في وادي وهو في آخر وهذا غير عادل
صورة براقة رسمت بريشة فنانة بتناغم خلاق أجبر المعنى على إرتياد الأعلي حسا
والأجمل أدبا فياض
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

عبد المنان ميزي ,نوآف ,صالح عبده إسماعيل الآنسي و 5 آخرون معجبون بهذا

الغيث ,عطاف المالكي ,هادي علي مدخلي ,بُشْرَى ,النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة السامقة إبنة الضاد
المبدعة بشرى
لإنه لايحتكم إلا للصدق ولا يشعر بسواه يغمر وروحه ببياض إحساس وغناوة إشتياق
أرهقه الخوف وتمكن من فؤاده لئلا يكون في وادي وهو في آخر وهذا غير عادل
صورة براقة رسمت بريشة فنانة بتناغم خلاق أجبر المعنى على إرتياد الأعلي حسا
والأجمل أدبا فياض
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

.

.

التناغم بعطرك والحرف سيد الأدباء ..
حللت بين أحرفي ببلاغة النبض
سلمت روحك والحضور

وأضعنا العمر في غفلة
من الأفراح ...
وكانت النهاية
كأس مذاقه الحنظل
هذا الحرف في كبد
والله عليم بما كابده
اعتراف يوجع الروح
وتدمع له العين ...
آه ليت أحزاننا تسقطٌ قسراً
من شريط ذاكرتنا يا بٌشرى
هٌنا وجدتُ الأدب الجم
وتعمقتٌ معه حتى الثُمالة
طاب مدادكِ و طابت نفسكِ الزكية
تقبلي احترامي و كل الامتنان

عبد المنان ميزي ,نوآف ,صالح عبده إسماعيل الآنسي و 7 آخرون معجبون بهذا

الغيث ,عطاف المالكي ,بُشْرَى ,فتحي عيسي ,نبيل محمد ,النقاء ,هادي علي مدخلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

وأضعنا العمر في غفلة
من الأفراح ...
وكانت النهاية
كأس مذاقه الحنظل
هذا الحرف في كبد
والله عليم بما كابده
اعتراف يوجع الروح
وتدمع له العين ...
آه ليت أحزاننا تسقطٌ قسراً
من شريط ذاكرتنا يا بٌشرى
هٌنا وجدتُ الأدب الجم
وتعمقتٌ معه حتى الثُمالة
طاب مدادكِ و طابت نفسكِ الزكية
تقبلي احترامي و كل الامتنان

.
.

هذه الصفعة التي تخيب بعدها كل الآمال
نثرت يا الحكيم بلسماً
وحضورك كبيرٌ حتى كدتُ أتنفسه طمأنينة
سلمت روحك

عبد المنان ميزي معجب بهذا

هذا الاعتراف
هو تلك السنوات العصيبة
والجرعة التي سقتنا
المٌر الزعاف
ونحنُ نتحين الأعياد والمناسبات
لنبوح لهم بأسرار تاهت
بين الصدور
نحاول أن ننظم أنفاسنا
ونحنٌ ندنو منهم
ولانعلم أننا أمام صاعقة
تشطرنا نصفين ..
لنبتلع أحلامنا دفعة واحدة
ونرحل في صمت

ابنة الضاد سليلة الأدب
بٌشرى المدائن
كان حرفكِ في نضال
وهو يبحثُ عبثاً
عن ذاك الوصال
وبين قوسين ( أنتِ كاتبة من نور لا يغيب)
ونحتاج قرن من التأمل
في هذا العزف الشهي
ونتيقن بعدها
أن الأدب لا يزال على قيد الحياة
تمتمة ودهشة ومعارج إلى سماء
حيثُ تلك القطوف الدانية
المجدُ لكِ يا بُشرى المجدُ لك

عبد المنان ميزي ,نوآف ,صالح عبده إسماعيل الآنسي و 5 آخرون معجبون بهذا

الغيث ,عطاف المالكي ,بُشْرَى ,فتحي عيسي ,النقاء