زهرة الكتابة

زهرة الكتابة

.


.

.

.


أحب أن أكون خالد
أصادق الجراح
أقضي وقتي بين الأنين وجنائن الحنين
كائن استنِدُ على ما أعلم ومالا أعلم
رغم ذلك لم أكن أتألم إلا من ضبابية الذكريات
عالم للصمت وعالم للكلام.!!

يستهويني فعل أشياء غير مريحة
كالخروج في يوم قائظ والتسكع حافي القدمين
أضع نفسي بين سمعي وبصري
في كل مرة أفعل شيئاً خارجاً عن المألوف
يفتح لي العالم باباً لرؤية أشياء جديدة أكتشفها .!!

وجدت نفسي كإنسان في مواجهة مستمرة مع الخوف
فالكتابة في حقيقتها تجاوز للنفس
فهل هناك ما هو أصعب من تجاوزك لنفسك ؟
في الكتابة أكون جسوراً بين عالمين
لحظة الكتابة لحظة حرية مهما خدعك الكتّاب بالشكوى
تتنازل فيها طائعاً عن حقوقك
في سبيل أن تجد سعيك .. تكون مالَكَ
((و أن ليس للإنسان إلا ما سعى ))


زهرة الكتابة:
أن تكون جسراً يعني أن تكون جسوراً
هكذا كتبت فكنت صادماً وفاحشاً وأحياناً عاشقا ً
وفي أخرى مؤمناً ...فكانت أحوالي كلها بقدر ما اقتربت منها
الكتابة تصل بك إلى سماء جديدة وعوالم جديدة
الكتابة شيء من الخوف .. كثير من الدهشة
تختنق وتوسع المجال لوجود آخر يفوق وجودكَ بمراحل
هذا العالم السحري المتسع بلا حد
يقدم لك الدهشة على طبق من البساطة .!!




.
حصري

للمزيد من مواضيعي