فِي فَيء الرصاص ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( حرف )

سيدتي سقيا . .
قد رويتي الصفحة والأعين التي نقرأها
وما أرتويتي . .
وقد جاز وصفكِ على ما وصفتي حقاً بالحق
ذاك أمراً خلفته ألأيدي بما حكمت وبما تهاونت
فلا نأخذ إلا كما نعطي وبكثرت المدارس والدروس
لازلنا نعتم العقل بوهم أمل لا يجد منا سوى
أحرفه على طبق .


سيدتي . .
اعلمي انني هُنا وأمامكِ

أعجز



تحيتي

أظننا لا نكتفي من كثرة الدروس لكنها قد تكفينا حينَ تمس أعماقنا ,
هكذا يبدو حرف حين يبادر الإلهام بِتحريك القلم .

شكُراً لك على حضورك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماآآآآء

سقيا لك من اسمك نصيب
حرفك جميل
مع الالم الممزوج بين دفتيه
نسترق الحب من فم الوجع
ونستقي لحظات حالمه
حتى في دوي الرصاص
وانين الوطن
اهو وطن القلب
ام وطن الروح
او الوطن
كلاهما نفس المعنى
انت مبدعة
في حرفك
ومشاعرك
....
سمآآآءء أمطرت هنا

حضوركِ كما العيد أحضر معه فرحتِي و أغدق السطور بِروعتكِ
سَلمتِ وطبتِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرم على النساء

الله يا سُقيا
حتى في تشكيل أحزانك
عذبة كعهدي بك غارقة
في ذروة المشاعر الراقية ..
تكتفين بكله الكائن في أعماقك ...
هنا سأكتفي بالصمت الذي فزعت
إليه حين فرت مني الكلمات .
دمت مبدعة وبألف خير .

أزهرتَ ربيعَاً وَ تعطرت الكلماتُ بِحضورك
أشكُر صمتك و التقدير الذي نلته منكَ هنا .
وفقكَ الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدمشقي

من أعظم ما يجعل الكاتب متمكنإ
هون أن يكتب الحرف فتشعر بأنه يسرده أمامك
وكأنه حديث السمر ما بينكما
بلغة فريدة تنسج سقيا لنا أبجدية فاخرة
كلما قرأتها تدهشني باختلاف واضح للعيان
لك السعادة سقيا
و لك التحية بعبق الياسمين

وهذا ما خلّفه الياسمين حينَ لَم يخُون فصول الود
وَ سارَ بكَ حاملاً عطرهُ .
أشكرك جداً .
الفرح لقلبك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام الحربي

مرات وفي غفلة من قلب تتعظم اشياء واشخاص داخله ويكبروا ويكبروا اكثر مما يجب حتى نصغر نحن ونتاكل بوجودهم
أن سألنا القلب هو الأخر لايدرك كيف تحول الى ظل داخل نفسه
رغم ادراكه لحجم الجحود واللوعة فهو مهزوم وفي فيء الرصاص يعيش
؛
سقيا هنا نهلت من معين بلاغتك
لامجاملة بل هذه حرفة الكتابة
نحن نكتب وأنت تنقشين
ماأجمل البلاغة الناطق بها هذه القلم

هُنا الروعة مترجَمة بطريقة خاصة لكنَها مرسومَة باسمكِ
لَو تدركينَ ما صنعه بِقلبي اسمكِ يا سَلام
فقد شاهدت حروفكِ ههنا على هيئة وَرد .


شكراً لعظَمتكِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

ين غيمات الحلم
‏بات في عمقي ألف
‏قارعه طبول تقرع
‏الوجع
‏ونبضة حآئره
‏في شريان البوح
‏غدوت في ذات فقر
‏وقفار،،
‏حتى أمنياتي..
‏معقودة على
‏أبواب جهنم
‏تحرق فوهة قلبي!!
أبن اسمنت حبي؟؟
‏في قوافل خطواتك
‏في الشريان..
‏ام في جوف دمك
‏ام غدت مشاعرك
‏ممنوعة من
‏الصرف..
‏وربما تغشنها
‏صلوات الإرتباك
‏فغدت تتخبط
‏في رحم الورق!!
فقوافل عمري أنفرطت
‏كعقد منثور
‏وتساقطت ايامي
‏تحت أقدام الراحلين
‏لم يتبقى سوى.
‏حفنة من الذكريات
‏ ويقايا حريق
‏وخلف قضبان النسيان
‏ أستيقظت
‏على رحلة
‏ذهاب دون إياب!
ولم يتبقى مني سوى رفات
وامنيات تناثر عطرها
في بحر النسيان




الرائعة اميرة الابجدية (( سقيا ))
على ضفاف نهر الكلمات انسكبت
وتدفقت المعاني كشذرات من ذهب
دام عطر حرفك الراقي





عابرة مرت من هنا..!!

تبعثرت الأوراق وَ ساد الصمت في حضور نبضكِ
لكن صوت الحسرة تتبعه دمعَة الذهاب
ولا يتهجَى الفرح تعابيرك لأن الخاطِر تمرّغ بِالحنين .

سُعدت بكِ يا لهجة النور ، وفقكِ الله و عافاكِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنَة حَاتِم

'


انّي ارَى التّوتّر يعلُو نصّك يَا سُقيَا
لماذَا كلّ هَذا العُبُوس
فعلاً نحزَن ' ونَضجَر
لكن لكلّ بدايَة نهَايَة
ولكلّ مولدٍ رَحيل
ولكلّ عالمٍ فنَاء
ولكلّ ارضٍ خلُود
دَعي عقلكِ يستَفيقُ علَى هذهِ الحَقيقَة
سَيرتَاحُ قلبُكِ وينَامُ حرفكِ بسلَام
رُبّما الحَقيقَة لاتُعجبُنا دَائماً
لكن ماذَا لَو انّ تلكَ الحَقيقَة بَريئَةٌ منّا !

نصّك اثَارَ حرفِي
جَميلَة جداً يَا سُقيَا القَلب '

الحَمدلله مليئة بالرضى ، لكن حينَ بلغَ القهر النصاب كتبت
أما عن الحقيقة فَ كل ما نفعله أننا لا ننساها لكننا نتغاضَي مجبرين
على السير بقلب مكسور أو قلم حتى وإن كانت مبتوراً .

ربّ يسعدك ، نوّرت .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الحرف

اللحظات التي تسرق من حياتنا السعادة
تجعل الصمت يخثر فينا كل الكلام
الذي نحاول أن نفرغه
لنموت ألما حاملين بقلوبنا ألف دمعة
العمر أقصر من رحلة الدمعة إلى المحاجر
نتذكر جميع اللحظات إلا أننا لا نود العودة إليها
لأنها "نحن" بكل ما فينا من كمية الحزن والسعادة
لا تنسي أن تجعلي قلبك يلتحف النسيان
فصقيع الذكريات لا يتألمه سواك
سقيا
كثيرة هي تلك الاسئلة الهاربة من إجابتها
إلا أن تتمتها بنور النسيان
سعيد بتواجدي بين اوراقك

حينَ نسرد الحياة بكم سَطر نظن أننا أبدعنا ، لا نعلم أن الحياة تسردنا
وتسطرنا وَ تحرّفنا أحياناً حتى أنها مبدعة في أن تقصّنا لقارئيها .
لا الذكرى ولا النسيان حالاً يدّعي بِه الإنسان للشفاء ، إنما هُو درساً قاسياً للنفس .
كي تخدّرها الآلام بطريقة ذكية .

أسأل الله أن يبعد عنا وعنكم الألم و الحسرة .
فرحتُ بقدومك .